بقلم//ياسين شملان الحساوي
وزيرة للسعادة .. يا للسعادة
مع النهار الكويتية
منذ أيام صرح الشيخ محمد بن راشد عن استحداث وزارة جديدة في الإمارات مهمتها البحث عن جميع الوسائل والإحداثيات التي تجلب السعادة للشعب الإماراتي في بناء مهارات الشعب وتوفير بيئة لتحقيق الانجازات وتكون سعادة الإنسان همها الوحيد بمواءمة كل خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع.
وحسب الدكتور عبدالله الشايجي فإن الدستور الأميركي منذ أكثر من 200 عام ينص على إنشاء إدارة تهتم براحة وسعادة المجتمع الأميركي.. ودولة الإمارات تعتبر الدولة الأولى التي تنشئ وزارة للسعادة... كفو يا الإمارات.
نحن في الكويت جوهرة الخليج سابقاً لدينا بعض البشر مهمته الأولى إطفاء كل شموع سعادة الكويتيين ومحاربة كل فعالية أو حدث يجلب تلك السعادة...وحتى حكوماتنا وللأسف تشارك بهذا المسعى المرفوض إنسانياً وحضارياً لترتيبات سياسية مع من يعارض سياستها
وذلك بإصدارها قوانين كالسكاكين أحياناً لتجرح كل تطلعاتنا للبهجة والسعادة وعلى غفلة بدون سابق إنذار ولا تتكرم علينا بإعطاء مهلة معقولة كي يتهيأ الإنسان الكويتي لاستقبال القوانين المتوالية التي تمس حياته ومعيشته مع أحقية بعض القوانين بوجوب تطبيقها.
في بريطانيا أي قانون يمس عمل الأفراد أو يحد من دخولهم تتم مناقشته سنين طويلة في البرلمان وإن اتفقوا على صدور القانون تعطى فرصة ما بين سنة أو سنتين لتطبيقه، وإعطاء فرصة للمتضررين كي يستعدوا بكل الطرق والاقتراحات حتى يتلافوا الخسائرالناتجة عند تطبيق القانون..
فمثلا عندما قرر مجلس العموم منع التدخين في الصالات المغلقة أعطوا أصحابها مهلة 18 شهراً ليتهيأوا لتطبيق القرار.. فعمل أصحاب المقاهي والمطاعم على تركيب مدافئ خارج محلاتهم المغلقة ليتمكن الرواد من التدخين تحتها عند اشتداد البرد..
وعندنا اتخذ مجلس الأمة قراراً بإقفال المقاهي بعد منتصف الليل وتم تطبيق القرار فوراً.. وهناك من وضع كل رأسماله لإنشاء مقهاه أو مطعمه منذ فترة وجيزة فلم يتمكن من تحقيق حلمه بالرفاهية له ولعائلته فخسر كل ما جناه في حياته.
والأمثلة كثيرة أهمها هذه الأيام التوجه لرفع الدعم الحكومي عن استهلاكات الفرد الضرورية لانخفاض سعر النفط عالمياً وظهور عجز في الميزانية لسنة 2015.. ولم يشفع للإنسان الكويتي التعيس فوائض الميزانية لأكثر من عقد من الزمان.
عندما سمعت عن وزارة السعادة الإماراتية تمنيتها أن تحدث في الكويت.. ولكن شاءت الأقدار أن يكون الكويتي تعيساً وهو الذي جلب وخلق السعادة لإخوته الخليجيين منذ عشرات السنين اقتصادياً وثقافياً وفنياً ورياضياً.
سبحان مغير الأحوال.. عين وصابتك يا كويتي.
مع النهار الكويتية
منذ أيام صرح الشيخ محمد بن راشد عن استحداث وزارة جديدة في الإمارات مهمتها البحث عن جميع الوسائل والإحداثيات التي تجلب السعادة للشعب الإماراتي في بناء مهارات الشعب وتوفير بيئة لتحقيق الانجازات وتكون سعادة الإنسان همها الوحيد بمواءمة كل خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع.
وحسب الدكتور عبدالله الشايجي فإن الدستور الأميركي منذ أكثر من 200 عام ينص على إنشاء إدارة تهتم براحة وسعادة المجتمع الأميركي.. ودولة الإمارات تعتبر الدولة الأولى التي تنشئ وزارة للسعادة... كفو يا الإمارات.
نحن في الكويت جوهرة الخليج سابقاً لدينا بعض البشر مهمته الأولى إطفاء كل شموع سعادة الكويتيين ومحاربة كل فعالية أو حدث يجلب تلك السعادة...وحتى حكوماتنا وللأسف تشارك بهذا المسعى المرفوض إنسانياً وحضارياً لترتيبات سياسية مع من يعارض سياستها
وذلك بإصدارها قوانين كالسكاكين أحياناً لتجرح كل تطلعاتنا للبهجة والسعادة وعلى غفلة بدون سابق إنذار ولا تتكرم علينا بإعطاء مهلة معقولة كي يتهيأ الإنسان الكويتي لاستقبال القوانين المتوالية التي تمس حياته ومعيشته مع أحقية بعض القوانين بوجوب تطبيقها.
في بريطانيا أي قانون يمس عمل الأفراد أو يحد من دخولهم تتم مناقشته سنين طويلة في البرلمان وإن اتفقوا على صدور القانون تعطى فرصة ما بين سنة أو سنتين لتطبيقه، وإعطاء فرصة للمتضررين كي يستعدوا بكل الطرق والاقتراحات حتى يتلافوا الخسائرالناتجة عند تطبيق القانون..
فمثلا عندما قرر مجلس العموم منع التدخين في الصالات المغلقة أعطوا أصحابها مهلة 18 شهراً ليتهيأوا لتطبيق القرار.. فعمل أصحاب المقاهي والمطاعم على تركيب مدافئ خارج محلاتهم المغلقة ليتمكن الرواد من التدخين تحتها عند اشتداد البرد..
وعندنا اتخذ مجلس الأمة قراراً بإقفال المقاهي بعد منتصف الليل وتم تطبيق القرار فوراً.. وهناك من وضع كل رأسماله لإنشاء مقهاه أو مطعمه منذ فترة وجيزة فلم يتمكن من تحقيق حلمه بالرفاهية له ولعائلته فخسر كل ما جناه في حياته.
والأمثلة كثيرة أهمها هذه الأيام التوجه لرفع الدعم الحكومي عن استهلاكات الفرد الضرورية لانخفاض سعر النفط عالمياً وظهور عجز في الميزانية لسنة 2015.. ولم يشفع للإنسان الكويتي التعيس فوائض الميزانية لأكثر من عقد من الزمان.
عندما سمعت عن وزارة السعادة الإماراتية تمنيتها أن تحدث في الكويت.. ولكن شاءت الأقدار أن يكون الكويتي تعيساً وهو الذي جلب وخلق السعادة لإخوته الخليجيين منذ عشرات السنين اقتصادياً وثقافياً وفنياً ورياضياً.
سبحان مغير الأحوال.. عين وصابتك يا كويتي.