خواطــــــــــــــــر وذكريات ،،،،،،،،،،،،

0utsider

عضو بلاتيني


شـــــــــــــــــــــــــــــــــــئ ،، لله ،، يامحسنيــــــــــــن


( 4 )

////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////



وبهذا الحديث سنختم كلامنا عن محبوبة الانسان ،، في كل مكان وزمان ،، وهي الفلووووووس ،،،، وحديثنا هو ماسنختمه ،، اما حبنا للفلوووووووس وعشقنا لها ،،،، فلايسكته الا الموت ،، والموت فقط ،،،،



من الواضح جدا اننا قد اطلنا الحديث عن الفلووووووس ،، لكن للاسف كثرة التحدث والسوالف عن الفلوووووووس ،،، ليس كمثل كثرة الفلوووس نفسها ،،، فالفلوووووس شئ والكلام عنها شئ اخر ،،،،، وحلاة الفلوووووس وجمالها انها تكون كثيره وكثيييييره جدا ،، فالعبره في الفلووووووووس بالكم ثم بالكيف ،،، فكثرة الفلووووس يزيدها جمال علي جمال ،،،، وجمال الانسان وحلاوته بفلووووووووسه ،، واخلاق الانسان بفلووووووسه ومن فلووووسه ،،، وحترام الانسان بفلوووووسه ،،، فالحسن ماحسنته الفلوووووس والقبيح ماقبحته الفلووووووس ،،،،


لوانك ذهبت الي بنك ،، تبي " سلفه " ،،، سيسالك عن ضماناتك ،،، فقل له ،، ان لديك مجموعه من النصائح الجميله الطيبه ،، وشوية احاديث ملؤها الكلام الاخلاقي ،، وايضا قل له ان لديك معلومات غزيره عن الفلسفه والطب ،،، فياتري ماذا سيقول لك البنك ،، وهل سيعطيك البنك " سلفه " بنااءا علي هذه الخرابيط ،،،،، اترك لكم الجواب ،،،،،،،


يتحدث الانسان عن " الاخلاق " ،،، وهذه السخافه يحتاج الانسان لجهود طويله وكثيره ،،،،، لتعلمها واكتسابها ،، فهي ليست اصيله في الانسان وليس الانسان مجبولا عليها ،،،،، انما يكتسبها وفوق هذا تبقي معلقه في استعمالها وتطبيقها فعليا علي اعتبارات عديده ،، لكن الفلوووووووووس وحبها وعشقها ،، والسعي والركض ورائها ،،،،، لاتحتاج لاية تعليم ،، لانها اصيله في الانسان ،،،،، وهو مجبول عليها ومن صميم ذاتياته ،،،،،، فالانسان يركض وراء الفلووووس دون جهد وانما بمنتهي العفويه والسجيه ،،،،،،


الفلوووووووس فوق الاخلاق واهم منها ،، بل هي فوووق الكل ،،، والفلوووووس هي من يصنع الاخلاق ومن يمنح صفة " خلوق " للكائن ،،، البشري ،،، وليس الاخلاق هي من تصنع الفلوووووس ،،،، فالفرق بين الانسان " الاخلاقي " ،،،،،، والانسان " غير الاخلاقي "،، هو بمن يمتلك فلوووووووووس اكثر ،،،،،


ولو اننا امعنا النظر كثيرا في الفلوووووس ،، لوجدناها انها تؤدي مهام ابليس الموكل فيها تجاه الانسان ،،،،، فالفلوووس وبحق هي " وكيلة ابليس " ،، في الارض ،،،، كما ان تاثير الفلوووس علي الانسان هو هو نفسه تاثير ابليس علي الانسان ،،،، وكما ان الشيطان " ينزغ " بين الانسان واخيه الانسان ،، كذلك فان الفلوووووووس " تنزغ " بين الانسان واخيه الانسان ،، وتزرع العداوه والبغضاء بين البشر ،،،،،،،،،، وهذا حال الدنيا ،،،،،،،،

ولكن رغم ذلك ،،،، واكثر من ذلك ،،،، انا همي بهالدنيا الفلووووووووس ،، الفلووووووس وبس ،،،، ولقد نذرت عمري كله كله في خدمة المال والفلوووووووووس ،،،، ولااعرف شيئا ولااعرف احدا في هذه الدنيا سوي الفلووووووس ،،،، والحمدلله ان عمري ماراح خساره لاني قضيته وساقضي كل ماتبقي منه راكضا لاهثا وراء الاموال والفلووووووووووووس ،،،،،،


نصيحه لوجه الله ،،،،،،، وبالمجان وبدووون فلوووووووس ،،، احرص دااائما وابدا ،، علي الفلوووووووس ،،، اشدعوه هذا الامر يحتاج نصيحه ،،،،، ههههههه ،،،،،، الناس ماشين علي هذا الامر دون حاجه لنصحي لهم ،،،،،،،،،،


ولاتجعل في حياتك أي انسان ،، لاتحبه ولايحبك علشان الفلوووووووس ،، لان الحب الصادق اللذي يستحيل الطعن او التشكيك فيه هو الحب القائم علي الفلووووووووس والمصلحه ،، وايضا الحب القائم علي التعاون علي الافك والاثم والعدوان ،،،،،،،،،،،،،،، فمن احبك لاجل المصالح والفلووووس والتعاون علي الاثم والافك والعدوان ،،،،، فهو الصادق الامين في حبه لك ،،،، جلب فيه ولاتهـــــــــــــــــــــــــده ،،،،،،،،،،


فمن يصادقك ويحبك فهو يحبك ويصادقك علشان فلوووووسك ،، وبسسسسسسس ،،،،



سلامتكم

وديروا بالكم علي فلووووووووسكم ،،،،،،،،،،




//////////////////////////////////////////////





المادي الوقح عاشق الفلوووووس

الفقـــــــــــــــــــــــــــــــير الي ربه


اوتســـــــــــــــــــــــــــــايدر

 

0utsider

عضو بلاتيني
تصدق كرهة الفلوس من كثرا ماتذكرهااااا







//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////






ما تـــــــــــــــــــــكرهين غالـــــــــــــــي ،،،،، يا استاذه تباشـــــــــــــــير الامل ،،،،






،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




فلووووس.jpg





ومحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاااااااااااااااااه ياوعـــــــــــــــــــــــــــدي











،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،








لايوجد ولن يوجد انسان في هذا العالم ،،، يقول عن نفسه ،، انه ظالم ،،،، فالكل يدعي انه مظلوم ،،، وان حقه ضايع وانه معتدي عليه ،،،،،،، ولايوجد انسان يقول انني معتدي ،،،،،،،،،،، والكل يطالب بتطبيق العداله والحق ،،، لكنه بطبيعة الحال يريد ويقصد ،،، تطبيق الحق والعداله علي غيره ،،، ولايوجد انسان ،،، ولن يوجد انسان علي وجه الارض ،،، يطالب بتطبيق العداله وقوانين الحق علي نفسه وعلي من يحب ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،






حتي ابليس طالب ولازال يطالب ،،، بالحق والعداله ،،،،،،،،،،،،، بل هو اول من طالب بالحق وزعم انه صاحب الحق ،،، المطلق ،،،،،،، علي مستوي الكون ،،، وسبب كل شقاء ،،،،،، هو ادعاء الحق المطلق ،،، وادعاء ملكية الحقيقه ،،،،،،،،،،،، ولايدعي ملكية الحقيقه الا انسان بسيط ومتواضع ،،،،،،،،،،




فالانسان يحب نفسه ،، ويعشق ذاته ،، وكل مايرضي نفسه ،،، يعتبره حق ،،، فليست الحقيقه الخالصه هي هم الانسان ،،، بقدر تحقيق مايحبه ويهواه ،،،،،،،،،، ومايحبه ويهواه الانسان هو الحق والحقيقه والفضيله ،، المطلقه ،،،،،،،،







 

المرفقات

  • فلووووس.jpg
    فلووووس.jpg
    10.8 KB · المشاهدات: 1

0utsider

عضو بلاتيني










شـــــــــــــــــــــــــــــــئ من الوحشيــــــــــــــــــه

(( 1 ))

الوحشيـــــــــــــــــــه هي الاصل


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



ان " الوحشيه " في الطبيعه والانسان والحيوان هي الاصل ، كما ان الممارسات الوحشيه هي المنتهي اللذي ينتهي اليه كل شئ ، وهي المنتهي اللذي ينتهي اليه الانسان في هذا العالم كما انها هي المنتهي اللذي تنتهي اليه كافة اشكال العلاقات البشريه ، والوحشيه قوه ورغبه كامنه ، فقط هي تتحين الظرف المؤاتي لتبرز وتكشر عن انيابها . والقران الكريم تحدث في الكثير من اياته عن معاني العدوانيه والوحشيه وان الناس عذاب الناس ، وان الناس يذيقون بعضهم باس بعض ، والكثير من الايات القرانيه تحدثت عن معني العذاب في الدنيا والاخره .

ويمكن تعريف الوحشيه بانها ، استباحة حياة الكائن الحي ونفسه وجسده ، والممتلكات الماديه ، من قبل الطبيعه او من قبل كائن حي اخر ، دون وجود مساءله او عقاب علي من يمارس الوحشيه ، فالطبيعه مثلا ، باعتبارها الوحش الاكبر ، لايمكن بل يستحيل مساءلتها او معاقبتها علي ممارساتها الوحشيه .


والاصل في الوحشيه ان يمارسها الانسان ضد الانسان ، وهي اعلي وارقي درجات الوحشيه ، او علي الاقل يمارسها الانسان ضد كائن حي اخر ، وظاهرة الوحشيه مشاهده بجلاء بين الكائنات الحيه الاخري ، واقل درجات الوحشيه واخفها حدة ، هي وحشية تدمير الماديات ، كالمباني والمؤسسات السكانيه والخدميه والممتلكات وغيرها من ماديات . كما انها ظاهره مشاهده في عالم الطبيعه وعالم الحيوانات والحشرات كما هي مشاهده في عالم الانسان .


كما ان الوحشــــــــــيه فطره وغريزه اصيله في الانسان والطبيعه والكائن الحي ، الاختلاف فقط في اسلوب ودرجة ممارستها ، وليس في انعدامها او وجودها . كما انها تعد واحده من اشرس واقسي الشهوات دون منافس ومنازع . ووجد الانسان في الحروب والاعياد ، " متنفسا " للممارسة الوحشيه .

وعبر تاريخ البشريه الطويل ، ظهر العديد من الشخصيات التي اتخذت واختارت من الشر والعنف والوحشيه سبيلا لها وبمحض ارادتها وخيارها ، ومارست هذه الشخصيات اقصي اقصي درجات الشر والقتل والموت والدمار واراقة الدم وازهاق الارواح ، وبمنتهي المتعه واللذه ، وبلغت في ممارساتها الوحشيه اقصي اقصي مايمكن لها ان تصل ، ولم يكن هناك أي مكان في قلبها او نفسها ، للرحمه والعطف والضمير ، ونذكر علي سبيل المثال لاالحصر ، ثلاثة شخصيات ، جسدت اقصي وابعد حدود الشر والطغيان بالافعال والاقوال وبالافعال قبل الاقوال ، وهذه الشخصيات لم تسعي لتبرير الشر والطغيان اللذان قامت بممارستهما ، ولم تعتذر عما فعلته انما تحدثت علي ان ماقامت به من افعال هو منتهي هدفها واعلي درجات غاياتها ، ومن هذه الشخصيات ، الطاغيه نيرون ، والطاغيه كاليجولا ، والماركيز الرهيب ،، دي صاد ،، واللذي مارس الشر باعلي واقصي درجاته ، والماركيز دي صاد كان اديبا لامعا وفيلسوفا متمكنا ، واكتشف كمية الشر الهائله في نفسه ، فاعدم الضمير وانطلق بكل قوته ليمارس اقصي درجات القسوه والعنف والدمويه دون رحمه ولاهواده .


ومن صور الوحشيه في اعلي درجاتها ، هي الممارسات الوحشيه ، التي لايتبعها ولايمكن ان يتبعها ندم او اعتذار او مساءله وعقاب ، اواعتراف بالخطيئه والذنب ، بل قد يتبعها اصرار وتكرار واستمرار للمارسات الوحشيه ، والوحشيه حقيقه ذات مصداق خارجي مئه بالمئه ، ولايقتصر وجودها علي مجرد كونها فكره عقليه ، او رغبه كامنه ، كما لايتوقف وجودها من عدمه علي موقف العقل البشري منها .


وفي فترة من تاريخ البشريه عندما كانت مصادر الحصول علي الطعام والشراب نادره جدا ، كان الانسان يستبيح جسم ودم ولحم اخيه الانسان ، وكان اكل لحوم البشر وشرب دماء بعضهم البعض ظاهره عاديه جدا جدا وطبيعيه للغايه ، فقـــــــــــد يشعر ( احدهم ) ، في تلك الفتره من فترات البشريه ، بالجوع الشديد والعطش اللاهب ، فيذهب بايحاء من الغريزه العنيفه للجوع والعطش ، ليصطاد ، وقد لايوفق للحصول علي حيوان يصطاده ، الا انه يحضي بالصدفه ، علي انسان اخر قد حركه الجوع والعطش ، بدوره هو الاخر ، بحثا عن الطعام ، فيختبئ خلف الشجره او ماشابه ثم يقذف الانسان الاخر بالرمح او بحجر فيقتله ، فيهجم عليه وياكله ويشرب دمه ، ليسد جوعه الملحاح العنيف ويسكت صوت عطشه القاتل ويبلل ريقه بدم اخيه الانسان ، كانت ظاهرة اكل لحوم البشر بعضهم البعض وشرب دماء بعضهم البعض ، ظاهره معتاده جدا جدا في تلك الفتره من تاريخ البشريه .


ويقال : ان ذلك الوحش المفترس المختبئ في الاعماق ، لايهدا ولايهجع ولايسكن ، الا عندما ، ترتوي ، " امـــــــــــــــــــــــــــــه " ، بالدم .

وكل ماذكرته اعلاه ، هو جــــــــــــــــــــــزء بسيط من الوحشيه كما جاءت في كتب الحكمه القديمه ، فليس كل مايعرف يقال ، ولاينبغي .



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



الكائن المتوحش

اوتســــــــــــــــايدر
 

0utsider

عضو بلاتيني

شـــــــــــــــــــــــــــــــئ من الوحشيــــــــــــــــــه

(( 2 ))


الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدم



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،





سكيييين.jpg





تحدثت كتب الحكمه القديمه ، عن واحد من اقوي واقسي قوانين الطبيعه وسنن الكون ، وهو قانون " نــــــــــــــزف الدم " او قانون " حتمية نزف الدم " ، فالدم ينزف ويسفح ويسيل ، لانه من سابع المستحيلات الا ينزف ويهرق ويسيل ، ويقال : انه في كل لحظه وفي كل ثانيه ، هناك دم لكائن حي ينزف ويتم سفحه وسفكه أي ان نزف الدم وسفكه يستحيل ان يتوقف ، ويتم سفح الدم سواء بالاراده والقصد او بحكم قوانين الطبيعه ، ويقال : ان لم يقم الانسان بسفح الدم وسفكه ، بارادته ، فان الطبيعه وسنن الكون سوف تتكفل بذلك . ولو ان الانسان استطاع ان يعيش في وديان جهنم ويحتمل ويصبر علي حر الجحيم ، فان الدم لايطيق ولايمكن له ان يطيق ان يبقي محبوسا في الشرايين والعروق فكان لابــــــــــــــد من النزف ، وبالتالي ، الفناء ، فلا بد من الانفجار والتفجير للدم ، والدم علي العكس تماما من العقل ، رغم قوة العلاقه بينهما .


تحدثـــــــــــــــــــــــــت كتب الحكمه القديمه عــــــــــــــن " الــــــــــــــــدم " وخصائصه باسهاب وتفاصيل طويله عريضه ، حتي انه ليقال ان كل اسرار العالم والكون والغاز الحياة وتفسير احداث العالم وفهم طبيعة العلاقات البشريه ، وكل اسرار الانسان وخفاياه ، موجوده بالدم ، وليست في الدماغ او القلب او أي عضو من اعضاء الجسم الانساني الاخري ، فالدم لغز الالغاز التي لايعــــــــــــــــرف عنها البشر شيئا حتي اليوم رغم التطور العلمي والتقني في مجالات الطب وفي مجال البحث العلمي الطبي . وتخبرنا كتب الحكمه القديمه ، ان حركة الكون تسير وفقا للدم واساليب دورانه ، وان الكون يسير بحيث ان احداثه وطريق سيره ينتهي الي اهراق الدم وسفحه وسفكه ونزفه لماذا ؟؟ ، كما ان احداث الحياة وطريقة عمل الكون ، تسير بحيث انها تنتهي بلقاء القاتل مع المقتول في مكان ما ، وزمان معين ، وان ينتهي اللقاء بقيام القاتل بقتل المقتول وسفك دمه وسفحه ، فالكون يتحرك بحيث ينتهي الامر الي ان يصبح القاتل " قاتلا " والقتيل " قتيلا " ، وان هذه الطريقه في عمل الكون لاتسير ولاتعمل الا من اجل اشخاص وناس يحملون خصائص معينه .




ويقال : انه بعد ان يتم نزف الدم واهراقه وسفحه ، تتوقف مهمة الكون وتهدا بسفك الدم واهراقه ، لكنها تعود من جديد ، في عود ابدي سرمدي . لان الهدف الاسمي والاعلي لحركة الكون هو نزف الدم واهراقه وسفكه وسفحه . ويقال : ان اسرار الخلود موجوده في الدم .



وتخبرنا كتب الحكمه القديمه ، ان الشيطان ، والنفوس الشريره تبتعد ويقل تواجدها وتاثيرها ، عند سفك الدم وسفحه ، وبسفح الدم يــــــــــــــــــــقل " الهيجان " و " الغليان " اللذي يحدث هناك بعيدا . وفي الاحاديث النبويه ، ان الشيطان يجري من ابن ادم مجري الدم ، !!! ، وهو كلام غريب عجيب فعلا ، يستحق النظر فيه بتمعن .


ومن العادات التي كان يمارسها البشر قديما في المذابح ، التي يتم فيها التضحيه بالبــــــــــــشر وذبحهم ، عادة مايسمي ب " بخور الدم " ، وكانت تتم للاحياء والاموات . حيــــــــــــث كان الناس " يتبخرون " بالدم البشري واللذي تختلف قيمته وخطورته وتاثيره عما اذا كان قد تم استخراجه من احياء ام من اموات وما اذا كان قد تم استخلاصه من بشر ام من حيوانات .


وللدم استعمالات متعدده يمكن من خلالها تحويل حياة الانسان ، المراد الحاق الضرر فيه ، الي جحيم لايطاق ولايحتمل . فالدم اداة فاعله لتدمير أي انسان ، اذا عرف كيفية استعماله للتدمير ، وليس للدم أي دور نافع او خيري الا بسفحه وسفكه ونزفه ، ويقال : ان شرب الدم ، بشريا كان ام حيوانيا ، يطيل العمر ، ويسهل امكانية التواصل مع القوي الاخري ومع الابعاد الاخري للكون . وكما ان الدم يستعمل لاغراض شريره وضاره ايضا له العديد من الاستعمالات النافعه والمفيده ان تم سفحه وسفكه .



والحروب والاعياد ، مناسبات انسانيه ، يتم فيهما نزف الدم وسفحه وسفكه .




كما كان للدم استعمالات متعدده في اعمال السحر .



نكتفي بهذا القدرالبسيييييييط والبسيط جدا جدا ، في الحديث عن الدم ، لان ليس كل مايعرف يقال .



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



الدموي السادي

والقصاب البـــــــــــــشري

اوتسايدر


 

0utsider

عضو بلاتيني




والآن
لنتـــــــــــــــــــــرك الوحشيه لاهلها ،،،،،
ونؤجل ،،، طبعا ،،،، تكملة مواضيعها ،،،،



،،،،،،،،


ولننتقل الي عالم الحب
والعشق والغـــــــــــــــــرام ،،،،،،،
ولنتحدث عن وحشية الحب
والتي لاتقل قسوه وعنفا
عن وحشية الـــــــــــــــــدم





:قلب_مكسور::قلب_مكسور::قلب_مكسور:
:قلب_مكسور::قلب_مكسور:
:قلب_مكسور:




فمنذ ايام ،،، وانا ،،، عاشق وقلبي ذايب ،،،،
من الهوي والعشق والمحبه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،









CP3fBV4UcAAFLRJ.jpg






،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،





العشق معروف اصلا ،،،،، من عهد آدم وعاد ،،، مرض ،،،،،،،، ولاله دوي ،،، عند الحضر والبوادي ،،،،،،،،،،،



فيه الملاح الحسان ،، ونهوي معاهم مراد ،،، ومع كل اهيف وخده مثل خدك زبادي ،،،،،،،،،،،



يابو العيـــــــــــــــــــــــــــــــون السواد ،،، احرمت عيني الرقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد ،،،، انت سوادك ،،، بشعرك وانا بحظي ســـــــــــــــــــــوادي ،،،،،،،،،، أي والله ،،، انت سوادك بشعرك ،،،، وانا بحظي سوادي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


 

0utsider

عضو بلاتيني



شــــــــــــــــــــــــــئ من الوحشـــــــــــــــــيه



(( 3 ))

الـــــــــــــــــــــــــــــــمذ بـــــــــــــح



/////////////////////////////////////////////////////////




والمقصود بالمذبح هنا ، هو " المذبح البشري " .

قلنا فيما سبق انه مرت علي البشريه في تاريخها الطويل مرحلة بشعه كانت التضحيه ، في الاعياد ، تتم فيها بواسطة ذبح البشر انفسهم ، ذلك ان العيد يحمل في حقيقته معني اهراق الدم وسفك دم الانسان ، والكائن الحي ، وذبحه ، والحقيقه انه لامعني للعيد اصلا ، دون ان يكـــــــــــــــون هنـــــــــــــــــــــاك عملية " ذبح " بمعني " جــــــــــز " رقبه لكائن حي ، انسان او حيوان ، واهراق دمه ونزفه ، وقطع رقبته عن راسه ، فالعيد لايقبل بالقتل باية وسيله ، الا اللهم بالقتل بواسطة " الـــــــــــذبح " من الرقبه لكائن حي ، وهذا هو معني العيد ، فالعيد لايكون عيدا دون " ذبح " كائن حي ، وهذا هو سبب الفرحه والبهجه التي يشعرها الناس بالاعياد ، لان هناك كائنا حيا سيتم ذبحه ويسيل دمه ويتفجر ، انسانا كان ام حيوانا . والفرحه الطاغيه اللامحدوده التي يشعرها الناس بالاعياد ، مردها هـــــــــــــو فرحة " الوحـــــــــــــــش "او " الوحشيه " الكامنه في اعماقهم بذبح اعداد هائله من الكائنات الحيه ، بشريه او حيوانيه وسفك دمها .


بعباره اخري ، سعادة الناس بالاعياد ، هو بسبب سعادتهم لاشباعهم غريزة وشهوة الذبح والوحشيه وسفك الدم . لان مايمكن تسميته ب " الوحشيه البشريه " تعد وبحق اشرس واقسي واعنف واعلي وارقي درجات الوحشيه في الكون ، ولايماثل " الوحشيه البشريه " أي اشكل من اشكال الوحشيه الاخري في القسوه والشراسه والعنف وعشق سيلان الدم .


العيد مناسبه يفرح بها الجانب المتوحش والمكبوت والمحبوس في الانسان . ولاتفرح البشريه بشئ قدر فرحتها بالذبح للكائن الحي ولسفك دمه . لان الذبح هو اعلي وارقي درجات الفرح والنشوي والسعاده لدي الانسان ، لذلك كانت الاعياد كسبيل ، لممارسة الوحشيه البشريه .


يقولون ان الانسان تطور تطورا هائلا ، لذلك فانه ماعاد يمارس التضحيه بالانسان في الاعياد ، وهذا كلام تافه ومنحط وغير صحيح ، بل ان الانسان كان قديما افضل من وضعه حاليا فيما يتعلق بذبح البشر ، فلقد كان ذبح الانسان قديما يتم لشخص او مجموعه من الاشخاص في مناسبات الاعياد فقط ، لكن في العصر الحالي واللذي سبقه فان قتل الانسان وذبحه ، باكثر الطرق تطورا وتقنية ، تتم علي مدار الساعه ودون توقف ودون تحديد لاعداد الضحايا ، فالذبح والقتل مستمر وبازدياد .


كانت عملية ذبح البشر تتم في صبيحة ايام الاعياد ، وكانت تتم في مبني يسمي " المذبح " ، وكان هذا المبني يثير الرعب والهلع والخوف في النفوس ، كما كان يثير اقصي درجات الهم والحزن والكابه والخوف والقشعريره ، وتفوح منه رائحة التعب والارهاق والدم وعنفوان الموت الرهيب وقشعريرته المرعبه ، وهذا المذبح يبعث في النفس شعورا بالظلمه والكابه والسواد حتي لوكانت الشمس في اوج اشراقها ، وكان في وسطه مايشبه صبة الكنكريت ، حيث كان يتم وضع الانسان الذبيحه عليه . وكان عزاء الناس ان ابنهم اللذي تم ذبحه ، يعتبر في اعراف ذاك الزمان " اضحيه " مقدسه .

كان يؤتي بالذبيحة البشريه ، عاريا ، ويوضع بوضع " المنسدح "أي " المستلقي " علي صبة المذبح ، ثم يتم ارجاع رقبته الي الخلف ، بحيث انها تصبح " مدلدله " بين سطح صبة المذبح والارض ، فتكون جاهزه ومهيئه تماما للذبح وللقطع ، فياتي القائم علي المذبح ، فيجر الضحيه من شعره ، ومن ثم يعمل الموس الحاد في رقبة الذبيحه البشريه ، فيجز رقبته من الوريد الي الوريد ، فيتناثر دم الذبيحه البشريه " ويطشر " علي الجدران والارضيه والسقف وسط فرحة الناس بهذا العيد السعيد وبسفك الدم ، ويستمر في الذبح ، الي ان يتم قطع كامل الرقبه والراس وفصلهما عن سائر الجسد فصلا كاملا ، طبعا وسط عذاب بشع بشع بشع لايحتمل ولايطاق تعانيه الذبيحه البشريه ووسط حشرجات الموت وارتعاشات بركانيه عنيفه لااراديه يرتعشها الذبيحه البشريه حيث ينتفض سائر جسده عند الذبح وعند تفجر دمائه ووسط قشعريره قاتله تثير السوداويه والبشاعه في النفس ، ودون فصل الرقبه بالكامل عن الجسد لاتتم عملية التضحيه ولاتعد مقبوله .




وللحديث بقيه ،، عن المذبح ،، نكملها لما يصير لي خلق ،،،،،




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



القائم علي المذبح ،، المستقيل

اوتسايدر
 

0utsider

عضو بلاتيني




شـــــــــــــــــــــــــــئ من الوحــــــــــــــــــــــشيه


(( 4 ))

المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذبح



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



نواصل حديثنا ،، المتوحش ،، عن الوحشيه ،،،


بعد ان يتم فصل الرقبه فصلا كاملا ، بواسطة الذبح البشع للانسان الذبيحه ، عن الجسد المستلقي علي سطح المذبح ، عندها ينتثر الدم ، ويتفجر تفجيرا ، و ( يطشر ) علي جدران المذبح ، وتفجر الدم وانتثاره هو عز الطلب وقمة المطلوب ، وله دلالات معينه كثيره لااستطيع ان اقولها او اتحدث عنها لاعتبارات عديده ، ثم يترك جسد الضحيه ينزف وينزف ، الي ان يستفرغ كافة كمية الدم التي يحتويها ، فيسيل الدم علي صبة المذبح ، وعلي الجدران والارضيه ، وبعد ان يتوقف جسد الذبيحه البشريه عن النزف ، يتقدم منه القائم علي المذبح ، ثم يعتصر الجسد المذبوح البارد من برودة الموت ، يعتصره عصرا حتي لايبقي فيه قطرة دم واحده دون ان يتم استخراجها ، ثم يبقي جسد الذبيحه مسجي علي صبة المذبح ، الي فجر اليوم التالي ، حيث ياتي القائم علي المذبح ، ويحمله ليدفنه في مقبره سوداء مظلمه ملحقه بالمذبح .



في المذبح كان هناك مقبره ملحقه فيه ، وهي مقبره ضيقه جدا ، لاتتعدي مساحتها مترين في اربع ، علي الاكثر ، وحتي تصل اليها يجب عليك ان تمر بدهاليز ومداخل خطيره مخيفه ومظلمه ، كانت تسمي هــــــــــــــــــــذه المقابر الملحقه بالمذابح ، ب " مقبرة الغراب " والتسميه ماخوذه من حادثة قابيل وهابيل ، فبعد ان قتل قابيل اخاه هابيل ، حمله حائرا مضطربا متوترا ، لايدري مايفعل ، الي ان بعث الله له غرابا ليريه كيف يواري سوئة اخيه ، من هـــــــــــذه الحادثه اطلقوا لقب " مقبرة الغراب " علي مقابر المذابح ، لان دفن الانسان للانسان هي وسيله تعلمها الانسان من الغراب للخلاص من الموتي قتلا ، والدفن في ذاك الزمان كان يقتصر فقط علي من يموت قتلا وذبحا من الانس والبشر ، اما اللذين يموتون موتا طبيعيا فلهم طريقه خاصه للخلاص منهم .


كانت كل جثث " الذبـــــــــــــائح البشريه " يتم دفنها في مقبرة الغراب ، وكانت المقبره المحدوده هذه ، تستوعب كل جثث المذبوحين ، وكان المذبوحين يدفنون فوق بعضهم البعض ، والقبور متداخله فيها وليست محدده ، وهكذا فان جثث الذبائح البشريه كان يتم الاحتفاظ بها في مقبرة الغراب الملحقه بالمذابح البشريه قديما . وكان القائم علي المذبح هو من يقوم بعملية الذبح والعصر للدم وايضا الدفن .



الوحشيه لاتحتاج لدافع لممارستها ،، لانها هي نفسها الدافع ،،،، كما انها لاتحتاج لجزاء او مكافاه ،، لان الوحشيه مطلوبه لذاتها ،، لالنتائجها ولاللمكافاه الناجمه عنها ،، فهي الاصل اللذي لابعده ولاقبله اصل ،،،،،،، بينما ( الخير ) يحتاج لاسباب ودوافع ،، فالانسان يفعل الخـــــــير ليس حبا في الخير ،، انـــــــــــــــــــــــما ( طمعا ) بالجزاء والمكافاه ،، علي فعله للخير ،،، بينما الوحشيه تعتبر ممارسه مطلوبه لذاتها وحبا فيها فقط ،،،، وليس ( طمعا ) بالمكافاه والجزاء الناجم عن الممارسه الوحشيه ،،،،


والوحشيه ليست مجرد نوازع باطنيه ، وليست الوحشيه مجرد فكره عقليه ،،، والوحشيه ليست ذات وجود ذاتي فحسب ،،، لا،، لا ابدا،، المساله ليست هكذا ابدا ،،،،،، الوحشيه ممارسه عمليه مشاهده في العالم الخارجي ،،، والعقل يعترف بوجودها في العالم الخارجي ويذعن لحقيقتها ،،، كما انه لاشك ابدا في قدرة العقل البشري في الوصول الي الوحشيه وادراكها ،،، ووضع اليد عليها باعتبارها ممارسه عمليه ،، ذات مصداق خارجي متحقق واقعا ،،، لايرتقي اليها الشك ،،،، ابدا ،،، فهي ليست مجرد نزوه او رغبه كامنه ،، بقدر ماهي ممارسه عمليه فعليه ،،،،،، يذعن العقل لها ،،،، كما ان الوحشيه تعتبر ظاهره سرمديه بمعني هي ازليه من جهه وخالده من جهه اخري ،، وليست حادثه ابدا ،،،، كما ان كل الاحكام العامه للوجود تسري عليها ،،،،



هناك الكثير من النقاط المتعلقة بهذا الموضوع ، مثل ماجنس الاضحيه البشريه في ذلك الزمان ، ومالفرق بين الاضحيه الانثي والاضحيه الذكر ، ومالفرق بين دم المراه ودم الرجل ، وكم كان يجب ان يكون عمرها ، ولماذا كانت تتم التضحيه في كثير من الاحيان بالاطفال ، ومامميزات دم الاطفال وما مميزات التضحيه بالاولاد والبنات المراهقين والشباب ، وهل كانت هناك تضحيه بالنساء ، ومالفرق بين التضحيه بالثيب والبكر ، وهل للتضحيه باليتامي اهميه تفوق التضحيه بغيرهم ، ومالشروط الواجب توفرها في القائم بالذبح ، مثل هذه الامور وغيرها تطرقت لها كتب الحكمه القديمه وبالتفصيل ، لكن لايسع المجال لذكرها ، كما انه ليس كل مايعرف يقال . ، كذلك لن اتحدث عن حكاية سيدنا ابراهيم عليه السلام وقصة ذبحه لابنه اسماعيل ولن اتطرق لما قاله سورين كركيغارد عن قصة سيدنا ابراهيم .



/////////////////////////////////////////////////////



القائم علي المذبح البشري سابقا


اوتسايدر






 

0utsider

عضو بلاتيني


شـــــــــــــــــــــئ من الوحشــــــــــــــــــيه


(( 5 ))

جـــــــــــــــــــــــــدار ابــليــــــــــــــس




////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////






الشرررررررررررررررر 1.jpg






يقال : ان " ابلـــــــــــــيس " عندما جاء ،، غريبا ،، الي هذا العالم ،، قـــــــــرر اول ماقرر ،، بــــــــــناء " جـــــــــــــدران " ،، ينطلق منها في عمله ،،،، وكل فتره زمانيه ،، قد تمتد لالوف السنين ،، يقــــــــــــــوم بتغيير مكان ،،، هذا " الجــــــــــــــدار " ،،،،،،،،



الوحشيه ،، هي محور هذا العالم ،،، وهي الغايه التي مابعدها غايه ،،، ولولا الوحشيه ،، لزالت كل مظاهر الحياة ،،،،، فالعنوان او التجلي الاصيل والاوحد ،،، للحياة هو ،،، الوحشيه ،،،، كما انها هي نفسها اداة البقاء ،،،،،



حدثتنا كتب الحكمه القديمه عما اصطلحت علي تسميته ب ،، " جدار ابليس " ،،،،،،،،

وبصوره دوريه تتم هذه الظاهره وتحدث ،،، ( جدار ابليس ) ،، ،،، الغريبه المتجدده ،،،،،،،، ومنذ مايقارب ،،، الاربعمائة عام ،،،،،،،،،،،،،،،،، ولايوجد قوه في الكون تستطيع ايقاف هذه الظاهره الحتميه ،،،،،،،،،،،، كما ان " نوستراداموس " قد تحدث عن شئ من هذا القبيـــــــــل ،،، في تنبؤاته ،،،،،،،،،،،،،،،

هي ظاهره كونيه ،،، وليست قانونا من قوانين الكون وليست سنه من سنن الطبيعه ،، تحدثت عنها ،، بشئ من التفصيل والاسهاب ،،،،، كتب الحكمه القديمه ،،،،


شخصان ،، يتسابقان جريا ،،،،، انهما يركضان بمنتهي السرعه وباقصي درجات القوه ،،، ليسبق احدهما الاخر ،،، للوصول الي ذلك الجدار ،، ( جدار ابليــــــــــــــــس ) ،،،،

غني تماما عن القول ،،،،، انه ،، ليس كل انسان ،، ،، يستطيع ان يدخل هذا السباق المرعب والمخيف هو سباق دموي ،، شرس ،، وقاسي لابعد حدود القسوه ،،،،،، وليس كل انسان يستطيع ،، اوحتي يطيق ،،،، ان يصل الي جدار ابليس ،، اذ ،، لابد من مواصفات خاصه يمتلكها ،، من يرغب في خوض هذا السباق الدموي والعنيف ،،،،،،،،،،،، لان ظاهرة جدار ابليس لاتنطبق علي كل البشر بطبيعة الحال ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ويستحيل ان يصلا معا ،، في نفس الوقت للجدار البعيد ،،، فلابد لاحدهما من ان يسبق الاخر ،،، ومن قوانين جدار ابليس ،، انه لابد من وجود فائز وخاسر ،،،،،، فلامعني للتعادل ،،،، ولايمكن ان يفشل السباق ،،،،،، ابدا ،،،،

ليس الامر يتوقف عند الوصول الي هذا الجدار ،، فحسب ،، انما العبره ،، بمن يستطيع ان ،،، ( يطمر ) ،، أي ،،، ( يقفز ) ،،،،،، فوق هذا الجدار ،،،، ويتجاوزه ،، وايضا من سابع المستحيلات ان يتمكن الاثنان ،، من ان ،، ( يطمرا ) هذا الجدار سوية لاسباب لايعلمها الا الله واهل العلم والثقافـــــــه ،،،، اذ لابد من ان يقفز احدهما الجدار ، ويبقي الاخر خاسرا في الاسفل ،،،،،،،


الشاهد ،،،،،،، انه عندما يقفز احدهما الجدار ،،،،، ويصل الي منطقة " ماخلف " الجـــــــــــــــــــــدار ،،،،


فان هذا له معني كونيـــــــــــــا ،، كبييييييييييرا هائلا وضخما ،،،،،،،،،،،،، وهذا معناه ،،،،،،


حصول تغيير فعاااااال وملحووووووظ ،، في مكان ما ،، في هذا العالم ،،،، بطريقه دمويه وعنيفه ،،، ولايحدث التغيير بطريقه وديه اطلاقا ،،، ويستحيل ان يكون هذا التغيير بالوسائل السلميه ،،،، انما تغيير بالدم ،،،،،



وبصوره دوريه تتم هذه الظاهره الغريبــــــــــــــــه ،،،،،،،،،،،،،،،،



///////////////////////////////////////////////////


اوتسايدر


 

0utsider

عضو بلاتيني





شـــــــــــــــــــــــئ من الوحشيـــــــــــــــــــــه


(( 6 ))


اركـــــــان التوحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،






نمر ذئب 5.jpg






يجب ان نفرق بين " الوحشيه " كممارسه وكظاهره غريزيه ، طبيعيه في الانسان والحيوان والحشرات والطبيعه ، وبين " التوحش " كممارسه بشريه ، والكثير من كتب الحكمه القديمه فرقت بين " الوحشيه " وبين " التوحش " ، فلقد لاحظ الانسان ، منذ القدم ، ومن كثرة تامله في الطبيعه واساليب عملها العديد من الظواهر الطبيعيه ، ثم اوحت له غريزته الشريره المتوحشه المفطور عليها ، ان يسحب تطبيق ظواهرالطبيعه علي مجالات الحياة البشريه المختلفه ، ومن هذه الظواهر هي ظاهرة " الوحشيه " ، فاستنسخ الانسان نسخته من الوحشيه وطبقها في مجالات الحياة البشريه المختلفه ، ومنذ القدم تحدثت كتب الحكمه القديمه عن " التوحش " باعتباره ظاهره بشريه استلهمها الانسان من الطبيعه ، وهذا " التوحش " هو نظام اداري ، له اركانه الواجب توافرها لنكون بصدد ظاهرة " توحش " .


الوحشيه ليست حاله "عبطيه "، انما هي ممارسه حتميه ومنظمه ، ويستحيل الا تتم ممارستها ويستحيل منعها او كبح جماحها ، ولايجدي انكارها شيئا في كونها حقيقه موضوعيه ذات مصداق متحقق ولامراء فيها ، بل ولايمكن لنا حتي ان نتصور مجرد تصورا ذهنيا امكانية انعدامها وعدم ممارستها ، فهي ظاهره اصيله من ظواهر الطبيعه وعالم الحيوان والحشرات والانسان .

من الطبيعي جدا جدا ان تري الوحشيه وان تتواجد الوحشيه وان تعبر عن نفسها كاقوي مايكون التعبير ، لكن ليس من غير الطبيعي فحسب بل من المستحيل ، الا تتجلي الوحشيه والا تعبر عن نفسها ، فحضور الوحشيه طبيعي مئه بالمئه ، وغيابها بالاضافة الي انه غير طبيعي الا انه ايضا هو المستحيل بعينه .


والوحشيه تعتبر في حكم الطبيعه ، هي المنتهي الحتمي اللذي ينتهي اليه كل شئ ، لذلك فانها تعتبر اقوي واعنف واقسي قوانين الطبيعه دون منافس ولامنازع لها ، ولعل نقطة قوتها ، تكمن ، كما قلنا ، في استحالة منعها او الحيلولة دون وقوعها .


وساتحدث هنا عن الاركان الواجب توافرها في " التوحش " ، او بالاحري حتي نكون بصدد ممارسه ، " توحش بشري " يتم اثارته واستثارته عن قصد ورغبه ، وساذكرها حصرا ، علي شكل تعداد ، أي دون شرح ، لان شرحها قد يحتاج مقالات طويله ، لاقبل لكسلي وخمولي بها ، كما ان مزاجي لايسعفني .


واركان " التوحش " ، كما جاءت في كتب الحكمه القديمه ، هي ، علي النحو الاتي :




اولا : وجـــــــــــــــــــــود " مــــــــد يــــــــــــر " او " مـــدبـــــــر " اعلي ، تكون له الكلمه الفصل في تحديد بداية ، ومسيرة واستمرارعمل الوحشيه ، وتحديد نهايتها ، والاداره القائمه عـــــــــــلي " الوحشيه " قد تكون مكونه من شخص واحد ، او قد تكون مكونه من عدة اشخاص لهم رئيس ، يمتلك وحده ، في النهايه ، الراي النهائي في مايتعلق بالممارسه الوحشيه .


ثانيا : رفـــــــــــــع الكابح ، ورفع كل مامن شانه اعاقة الممارسه الوحشيه او تحجيمها ، واستبعاد كل ما من شانه منعها من ان تبلغ ذروتها .



ثالثا : ان تتم الممارسه الوحشيه في مكان وزمان محددين تحديدا ثابتا ودقيقا ، ولايجب ان تتعدي الممارسه الوحشيه المكان والزمان المحددين بمنتهي الدقه .


رابعا : ان تتم ممارسة القتل والذبح ، وازهاق الارواح ، واراقة الدم واهراقه وسفكه ، وان تتم ممارسة السحق والمحق والطحن والصعق ، لكافة اشكال الكائنات الحيه ، ودون استـــــــــــــثناء ، وعلي راسها " الانسان " ، و دون سبب ولامبرر ، ودون تحديد لاعداد وانواع ، من ينبغي قتلهم وذبحهم ، فالقتل والذبح وازهاق الارواح وسفك الدم وسفحه والسحق والطحن ، في الممارسه الوحشيه ، مفتوح ومسموح به ، دون تحديد للاعداد والانواع المسموح بقتلهم وذبحهم وسفك دمهم ، ودون تحديد لاسباب معينه تستدعي هذا العمل .



خامسا : ان لاتتم محاسبة القاتل ، او محاكمته ، باي شكل من اشكال المحاسبه او المحاكمات ، بالغا مابلغت قسوة وعنف ودموية ممارساته الوحشيه .


سادسا : عدم تحديد اسلوب معين ، او وسيله محدده ، لممارسة القتل والذبح وسفك الدم ، والسحق والطحن والمحق ، فكل سلاح ، ايا كان شكله ونوعه وتاثيره فهو مسموح فيه تماما في الممارسات الوحشيه .


كما انه لايوجد أي نوع من انواع الاسلحه والوسائل المستعمله في القتل والذبح والسحق ، يعتبر ممنوعا وغير جائز استعماله ، ولايوجد سلاح محظور ، فكل الاساليب والطرق والوسائل مسموح فيها ، ممكن استعمالها دون قيد ولاشرط ، في القتل والذبح والسلخ وسفك الدم والسحق والمحق والطحن واهراق الدم وسفكه وسفحه ، بما فيها الحصار والتجويع والحرمان من الماء والتسبب في الموت عطشا ، ومرضا .


سابعا : لايجوز للمدير الاعلي للوحشيه ان يقوم بانهاء مرحلة الوحشيه التي يديرها ، قبل ان يتم اعلانه ، بالممارسه الوحشيه القادمه ، والا بعد ان يكتمل وضع التصور الكامل للمارسه الوحشيه القادمه . وضمان توافر كافة اركان الممارسه الوحشيه القادمه .


هذه نبذه سريعه وبسيطه عن ، اركان التوحش ، كما ذكرتها كتب الحكمه القديمه .



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



اوتـــــــــــــــــــــــــــــــسايدر
 

0utsider

عضو بلاتيني





عيـــــــــــــــــــــــــــــــنات متواضعه ،،،،،، للوحشيه ،،،، لدي ،، الانسان ،،، وهو الوحش الاكبر ،،،، ولدي الحيوان ،،،،،،،،،،،،،،،،



هـــــــــــــــــــــــــــــــذا هو الانســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان




كثيرا مانسمع الانسان يتكلم عن صفات ،، توصف بانها جميله ،،، يقول الانسان ،،، انه
يتصف بها ،،، كالرحمه ،، والسلام ،، وحب الخير للاخرين ،، وما الي ذلك ،، من خرابيط مرابيط ،،
اعتاد الانسان ترديدها بمناسبه ومن غير مناسبه ،،،، والواقع يرفض ان يعترف ،،،، باتصاف ،،،
الانسان بهذه الصفات الخياليه ،،،،، وهي مجرد صفات كلاميه لفظيه ،،، يهرطق بها الانسان ،،،،
علشان مصالحه وفلوووووووووووووووسه وعشقه لذاته ،،،،،،،، الصفات التي يهرطق بها
الانسان ،،،، لاتحقق خارجي لها ،،،،،، لان الانسان ( عبد ) حقيقي للكراهيه ،،،، والوحشيه ،،،،
لانها هي اصله الاصيل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



وحشيه 1.jpg





وحشيه 2.jpg




وحشيه 3.jpg



وحشيه 4.jpg



وحشيه 5.jpg




وحشيه 6.jpg





وحشيه 7.jpg





وحشيه 8.jpg



وحشيه 9.jpg




وحشيه 99.jpg
 

0utsider

عضو بلاتيني


الصــــــــــــــــــــــــــــــــراع بين الشـــــــــــر ،، والشـــــــــــــــر




//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////





في سبيل هربه من حتمية الشر والكراهيه بين الانسان و" عـــــــــــدوه " ،،، الانسان ،، وفي سبيل الهرب من مواجهته للحقائق المريره ،،، المتمثله في اصالة الشر والعدوانيه والكراهيه ،، وحتميتها ،،، توهم الانسان ،، منذ القدم ،، ان هناك صراعا ،، علي قدم المساواة بين ،، ( الخــــــــــير ) من جهه ،، وبين ( الــــــــــــشر ) ،، من جهة اخري ،،،،،، والحقيقه ان هذا الصراع متوهم ،، ولااصل له في الواقع الفعلي ،،، فكلنا يعرف ان كل انسان يعتبر نفسه ( خــــــــــيرا ) بالغا مابلغت افعاله من السوء والدمويه والعنف والعدوانيه ،، ولايوجد انسان يقول او يعتبر نفسه ( شريرا ) او مخطئا او ظالما بالغا مابلغت افعاله من السوء والاضرار والتدمير للاخر ،، والحقيقه ان هذه الظاهره البشريه ،، هي مادفع بالانسان الي توهم ان الاصل هو الخير ،، وان الشر استثناء ،،، وهذا عائد كما قلت ،، لانه لايوجد انسان لايعتبر نفسه خيرا ولايوجد انسان لاينفي عن نفسه صفة الشر نفيا قاطعا جزميا ،،،، لكن ،، بطبيعة الحال هذا لاينفي كون ان الشر هو الاصل ،، وان الخير عارض وحادث مكتسب ،، وليس له من الاصالة شيئا يذكر ،،، فليس الانسان مجبولا علي حب الخير للاخرين وان احب نفسه واحب الخير لنفسه فالانسان يحب الخير لنفسه فقط ،، نعم صحيح ،، لكنه لايحب الخير لغيره ابدا ،،،،،، فالخير هو الزيف والخداع والشر والكراهيه هما الاصل والحقيقه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


اذن ،، لم يكن هناك في يوم من الايام صراع بين الخير والشر ،، ابدا ،، انما الصراع كان ولازال وسيبقي ،، بين ( شـــــــــــر ) مــــــــــــــــــــــن جهه ،، و ( شـــــــر ) اخر من الجهة الاخري ،، فكلا الطرفين في الصراع شرير ،، فالانسان يعيش ،، منذ الازل ،، صراعا مريرا ،، ليس بين اناس ،، خيرين واناس اشرار ،، لا ،، طبعا ،، انما بين اناس ،، كلاهما شرير ،،، ومن يسحق الاخر ويطحنه ويمحقه ،، يقول عن نفسه ،،، انه خيرا محبوبا ،،، ولقد رسخ في مفهوم البشريه ،، عبر تاريخها الطويل ،، ان المنتصر ،، بالغا مابلغت افعاله ونواياه من الشر والقسوه والشراسه والدمويه والعنف ،،، هــــــــــــــــــــو ( الخير ) ،، وان الانتصار وسحق الاخر وطحنه ومحقه ،،، هو قمة الخير ،،،،،،،، فكل منتصر ،، كما رسخ في اعراف البشريه ،،، هو انسان ( خير ) ،،،،،،



حاول البعض الخلاص من معضلة الشر واصالته ،، فابتدعوا فكره في قمة السخافه والتفاهه ،، وهي ان الشر ليس بالاخر ،، انما فينا نحن وفي نفوسنا ،، والحقيقه ان هذا الراي التافه ،، لامعني له ولاقيمه ،، لان الشر كما انه في نفوسنا ايضا هو في الاخر كذلك ،،، فلست " انا " برئ من الشر ولانفسي بريئه من الشر ،، لكن كوني شريرا لايعني ان الاخر قد بات ( خيرا ) ،،، انما الشر يعشش ايضا في قلب الاخر ،، فكلنا وسخين ،، وكلنا انجاس ،،، والقذاره ،، تحكمنا ،،،،،،،، كلنا ،،،،،،،،،، فانا والاخر ،،،، كلنا مدان ،،،،، وكلنا اشرار ،،،،،،،


والخير يجب ان يتعلمه الانسان ويعرفه ويكتسبه ويسعي اليه ،،، لانه ليس اصلا فيه ،،،،،،، وتعلم الانسان للخير ،، وقدرته علي اكتساب كونه ،، خيرا ،، لايعني بحال من الاحوال ،،،،،، انه ماعاد شريرا او انه ،، قد خلي من الشر ،،، فالشر لايزول عن الانسان لانه هو الاصل فيه ،،،،،،،،،،،، والشر هو منبت الانسان ومنشؤه كما ان الشر هو بذرة الانسان وفطرته الاولي ،،،،،،،،،،، والانسان ابدا ،، من حيث يشعر اولا يشعر ،، حريص علي تغذية الشر ،، وتضخيمه ،، واتباعه ،،،،،،،

الاصل هو الكراهيه والعداوه والبغضاء ،، والوحشيه ،،، اما الحب والرحمه والسلام وبقية الخرابيط فهي حادثه طارئه ،، أي يجب تعلمها واكتسابها ،، فمن لم يتعلمها ويكتسبها ويبذل الجهود المضنيه لذلك ،، فليست هي منه في شئ وليس هو منها في شئ ،،،،،،،، وان زعم ،، كلاميا ،، خلاف ذلك ،،،،،،،،،،،،،



من الامور التي تضحكني حقا ،،، هي عندما اسمع كلام المسؤولين والقاده الدوليين واهل السياسه ،،، والعسكريين ،، وهم يتحدثون ليل نهار ،،،، عن السلام ،، ويدعون اليه ،،، بل ويصرون علي انهم " سلاميين " ،، يحبون السلام ويمجدونه ويسعون اليه ،،،، هههههههههههه ،،،، ولااحد يتحدث عن انه يحب الحرب ويدعوا اليها لكن كلهم كلهم كلهم يمارسون الحرب ( التي لايدعون اليها ولايتكلمون عنها ) حتي صرنا متيقنين من ان ،، الحرب تقع لانها من سابع المستحيلات الا تقع ،، فهم لايتحدثون عن الحرب لكنهم يمارسون الحرب فعليا وهم يتحدثون عن السلام لكنهم يمارسون الحرب لا السلام ،،، وهذا مضحك حقا ،،،، فرغم مانسمعه عن السلام ،،،، الا اننا لانري سوي الموت والذبح والقتل وسفك الدم ورائحته البشعه ،،،،،،،،،،،،، والتشرد والبؤس ،،،، فالحرب بالاضافة الي انها عيد ،، فانها ايضا حتميه وضروره لاغني للانسان عنها ،،،،،،،،،،


هذا هو الانسان ،،،،، يدعوا الي السلام ،، والرحمه والحب ،، بلسانه وخرابيطه ،، بينما ،، عشق الحرب الغريزي ،،، والكراهيه وعشق الفتك ،، وكل فضلات الشيطان وافرازاته ،، تمشي تمشي في دمه وتتشرب في اعماقه وتهواها نفسه وتميل اليها ،، ويخفق لها قلبه وتطرب لها نفسه ،،،،،،،،،،،،، وتمثل حقيقة افعاله ،،،،،،،،



ان للحرب والقتل المستباح المفتوح علي مصراعيه ،،،،، وسفك الدم وتدمير الذات وتحطيم الاخر ،،،، لذه ومتعه وشهوه ،، تفوق لذة الحياة والبقاء نفسها بمليون مره ،،،،،،،،،،


الحرب والقتل وسفك الدم وعشق الانتقام وحب السحق والطحن ،،، شهوه جحيميه ،،، قطعه من جهنم تسكن اعماق الانسان ،،،، يركض الانسان وراء الحرب ووراء سفك الدم والتلذذ بالقتل ،،،،، لانها تثير فيه قشعريره لذيذه شيطانيه ،، ( مثل هذيج الشهوه اياها المعروفه ) ،، ان الحرب وسفك الدم شهوه ضاريه ولذه عاتيه ومتعه قاسيه لاغني عنها ولااستغناء ،،، يمارسها الانسان ،، ليرضي الشهوه الضاريه المتجمره ،،،، لذلك الوحش المفترس الساكن في اعماقه ،،، واللذي يستحيل ترويضه ،،،،،،، ولايسكت الا بسفح الدم ،،،، وسفكه ،،،،،،،




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



اوتســــــــــــــايدر

 

0utsider

عضو بلاتيني




الاخـــــــــــــــــر ،، هو مصدر الشـــــــــــــــــر وينبـــــــــــــــوع ،،الكراهيه



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


اذا حضر الشر في حياتك ،، وتجلت الكراهيه من حولك وطلت براسها في محيطك ،، فاعلم وتاكد وتيقن ،،، ان هذا مؤشر لحضور " الاخــــــــــــر " ،،،، نعم ،، انه الاخر ،، الاخر ،، والاخر فقط ،، هو منبع الشر وبركان الكراهيه ،،، وزلزال الاحقاد ،،، واينما وجد الاخر ،، وجد واوجد معه ،، الشر والضر والكراهيه ،،،،،

(( واتل عليهم نبا ابني ادم بالحق ،، اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخـــــــــــــــــــــــــر ،، قال لاقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين ،، لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين ،، اني اريد ان تبوء باثمي واثمك فتكون من اصحاب النار وذلك جزاء الظالمين ، فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فاصبح من الخاسرين ،،، فبعث الله غرابا يبحث في الارض ليريه كيف يواري سوءة اخيه ،، قال ياويلتاه ،، اعجزت ان اكون مثل هذا الغراب فاواري سوءة اخي فاصبح من النادمين )) ،،،


الله تعالي ،، لم يتقبل من ( الاخر ) ،، فرفض قربانه ،،،

والله تعالي ،، لم يتقبل ( الاخر ) ،، نفســــــــــــــــه ،،( فالاخر ) ،، مرفوض من الله ،،،،،، ومرفوض من الذات ،،،،

و( الاخر ) ،،، هو من قال ساقتلك ،،،

( الاخر ) ،، هو،، من ،، طوعت له نفسه القتل ،، فقتل اخيه ،،،، ( الاخر ) هو القاتل ،،،،،،،،

( الاخر ) ،، هو من باء بالاثــــــــــــــــــم ،،، اثمه واثم غيره ،،،،،،،

( الاخر ) ،،هو الخاسر ،،، وهو وسادة الندم ،،،،،،

( الاخر ) ،، هو النـــــــــــــــــــار ،،،

( الاخر ) ،،هو الشيطان الملعون ،،،،

ومتي مالتقت الذات ( بالاخر ) ،، كان الشيطان بينهما ،،،،،،،،،


ايات مرعبه ومخيفه من سورة المائده ،، تثير الخوف في نفسي وتجعل القشعريره تعتريني ،، واشتم منها رائحة الموت وتفجر الدماء الحاره ،، وبخور العذاب العفن والام الضمير الصامته ،،، واقصي درجات الحزن واشرس حالات الكابه ،، ،،، واعتقد ان الله تعالي اراد بها ،، مخاطبة الضمير البشري ،، (( بغض النظر عن موقفي ورايي من مسالة الضمير ،، فانا اري ان الضمير عقده نفسيه مكتسبه ،، ومساله شخصيه نسبيه ،، وليس حقيقه كليه وجدانيه ،، فالبشر لايعرفون الضمير ،، كما يعرفون الجوع والعطش )) ،،، ولاادري كيف لايشعر من يسمعها بالخوف الشديد ،،، الا ان اهم مافيها برايي ،، هو قوله تعالي ،، ( ولم يتقبل من الاخـــــــــر ) ،، فالاخر هنا ،، كما هو هناك ،، والاخر عندك ،، كما هو عندي بالضبط ،، والاخر بالامس القريب والبعيد ،، كما هو ،، الاخر اليوم ،، هو سبب كل شر وكل بلاء ،، والاخر ،،، هو مكمن الشر ،، وينبوع الكراهيه واحفورة الاحقـــــــاد والضغائن ،،،،،،،،،،،،،،،


الاخـــــــــــر هو الجحيم ،،،،،،،،، والله تعالي ،، لم يتقبل الاخر ،،،، ولم يتقبل من الاخر ،، فصار الاخر ،،، جحيما للذات ،، تصلاه وتحترق فيه ،،،،،،، فاعد الله تعالي ،،، جهنم الاخره وجحيمها الحارق اللاهب اللذي يشوي الوجوه ،،، الجحيم الاخروي الخالد الابدي ،، ليحرق به ( الاخر ) وليحشره فيه ،،، خالدا فيه مخلدا وجهنم اعدت للاخر،، جزاءا وفاقا بما كسبت يداه ،،،،، حيث جعل ( الاخر ) من نفسه ،،، جحيما للذات ،،،،،، فالويل الويل ،، له ،،،،،،،،،


( الاخــــــــــــــــر ) ،، هو الشر ،، والشر هو الاخر ،، والشر والاخر وجهان لعمله واحده ،، والاخر هو مصدر الشر وهو منبعه ،، والاخر هو عين الرذيله ،، وهو من يحرق الفضيله في نفسي ،، فهو يكرهني ،، ولايطيقني ،، وهو من يوجد ويخلق ،، الكراهيه والاحقاد بيني وبينه ،، ان الاخر هو خالق الكراهيه وموجد الاحقاد وينبوع الاثم والصراع والرذيله ،، والاخر ،،، مسير بقوانين الحقد والكراهيه الحتميه ،، وغير مخير ،،، ،، لانها محفوره في نفسه وفي اعماقه لدرجة التوحد التام حيث يستحيل الانفصال بين الاخر وبين الشر والكراهيه والاحقاد ،، الاصيله ،، الدفينه المحفوره في اعماق الاعماق ،، فالمساوئ والرزايا كلها والاخر ،، مركب واحد لاينفصل ،،، فهو يكرهني وانا اكرهه ،، فالكراهية في نفسي متولده من كراهية الاخر لي ،،، فنحن كلنا ،،، ابناء الكراهيه ومنبت الاحقاد والضغائن ،، واولاد الشر ،، وكلنا مجبولين علي الاستجابه لكراهية الاخر لنا وحقده علينا ،،،،، وكلنا ابناء اوفياء مخلصين ،، لابونا ،، قابيل ،،،،،،،،،،



الانسان ،، مجبول علي حب نفسه وعشقها عشقا لاحد له ،، فكل انسان يهيم حبا في نفسه ،، ولايقدس شيئا قدر تقديسه لذاته ،، والانسان محب للخير الشديد لنفسه ،،، لذلك فلايمكن ان نتصور ان يكون الانسان " شريرا " تجاه نفسه ،، او ان يكره نفسه ،،، كما يزعم البعض من الافاقين ومحبي الفلووووس وتجار الاوهام وباعة الاحلام ودجالين الخرابيط ،،، وتدمير الذات وتحطيم النفس ليس سبه ولاهو بالامر المشين ،،، انما هو بسبب حب الانسان لنفسه ولعشقه الغريزي المفرط لذاته وليس كراهية للذات ،،،، اذ ان الاخر ،، والاخر ،، وحده هو مصدر الشر ،،، وهو منبع الكراهيه ،،، فالاخر ،، هو ،،، ( مولد ) للشر ،، بمعني ،، ان الاخر هو ( دينامو ) الشر ،، الاخر هو بركان الشر ،، ومنبع الكراهيه ،، فهو من يكرهني ،،،،، والحقيقه المؤسفه ،،، التي ينبغي ان نعترف بها رغم مرارتها ،، ان ،،، ( الاخر ) ،، مجبر علي كراهيتي ،، فهو مسير مجبور غصبا عنه ،،،،، علي ان يكرهني ،، الاخر مجبول بالفطره علي ان يكرهني ويبغضني ،، ولايد له في ذلك ،، فكراهية الاخر لي ،،،، ليست خيارا ،، انما هي حتميه ،، جبريه ،، لامفر له منها ،،، ولاخلاص له من كراهيتي ولايستطيع ذلك اصلا ومن الظلم للاخر ان نطلب منه عدم كراهيتي وعدم بغضي ،،،،، فكل منا يكره الاخر ،، فالاخر يكرهني وانا اكره الاخر ،، فانا اكرهك و الاخر يكرهني ،،،،،،،،،،، ولامفر لنا من هذا الجحيم ،،،،،، ( وان منكم الا واردها كان علي ربك حتما مقضيا ) ،،،،،،،،، وها نحن ،،، نردها ونراودها ،،، في كل يوم وفي كل حين ،،،،،،،،،،، انها الكراهيه ،،،،، والاحقاد ،،،، بيني وبين الاخر ،،،،،،،،،



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




اوتـــــــــــــــــــــــــسايدر
 

0utsider

عضو بلاتيني



من اكثر الامور التي تضحكني حقا ،،،،
هي ،، عندما اري واسمع ،،، شخصا ما ،،، مستذبح ،،، ينصح الناس ،،،،
ويلح في نصحه لهم والحاحه عليهم ،،،،، وانتقاده وذمه ،،، لهم ،،،،
ويطالبهم بترك سلوكياتهم وتصرفاتهم وعاداتهم ،،،،،،،،
والمضحك ،، حقا ،،، انه هو نفسه ،،، يقوم بممارسة ،،، كل التصرفات
والافعال والسلوكيات والعادات ،،،،،، التي ينهي الاخرين عنها
وينتقدهم عليها ،،،،،،،،،،،،،،، هو نفسه مدمن ومصر ،،،، اكثر منهم ،،، علي مايريد منهم تركه ،،،،،،،،



انه يريد من الاخرين ترك ماعجز هو عن تركه
ويريد من الاخرين فعل مالم يستطع هو فعله ،،،،،،،،،،،،،


ياعزيزي ،،،،،،،
لااحد احسن من احد ،،،،،،،
فلست انت احسن مني ،،،، ولاانا احسن منك ،،،،،،،،
فكلنا سيئين ،،،،،،،
وكلنا ،،،، طايح حظنا ،،،،،،،،،،،،،،





فانا والاخر ،،،، والشيطان ثالثنا ،،،،،،،،،،،




وهذا حال الدنيا ،،،،،،،،،،،،،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني











الفضيـــــــــــــــــــــــــله الداميــــــــــــــــــــه



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




الفضيله الداميه ،، هي سلوك او فعل ،، ينطوي علي معني الشر واراقة الدم والحاق الضرر والدمار بالغير ،، ثم ياتي شخص اخر غير من ارتكب هذا الفعل الشرير المدمر ،، فيبرر ويسوغ هذا الفعل الشرير الاثم ،،، تبريرا شرعيا ، دينيا ،، سياسيا ،، او قانونيا او اجتماعيا او أي تبرير اخر ،، اذا حصل مثل هذا فنحن هنا سنكون بصدد فضيله داميه ،،،،،،،، والفضيه الداميه ،، كماسياتي ذكرها بعد قليل ،، هي فضيله يمارسها الانسان ،، بقصد او من غير قصد ،، وتتم ممارستها علي مدار الاربعه والعشرين ساعه ،، ومنذ الازل ودون توقف ،،،

ان الصراع والعدوانيه هما الحاله الصحيه والصحيحه ، لكل من نال نصيبه وتجلي للوجود المادي ،،، ومالصراع الازلي بين الانسان والانسان ،، الا امتداد للصراع في الطبيعه والكون والحيوان باعتباره جزءا لايتجزء من الطبيعه ،، فالصراع بين مكونات الوجود هو الاصل ،،،،،،،، وهو الوضع الصحيح ،،،،،،،،،،، كواقع معاش حتميا ،،،،،،


والفضيله الداميه ،، والحتميه المقدسه ،، هي فضيلة ،، سحق الاخر وطحنه ومحقه والفتك فيه ،،،،،،، فنحن الانس ،، وكحتميه لاخلاص لنا منها ،،، فاننا نكره بعضنا بعضا ،، لالسبب ،، الا لان الكراهيه هي غريزه فينا ولاننا نحن ثمار الكراهيه والبغضاء والاحقاد ،، لم نتعلمها كما تعلمنا قيادة السياره او القراءه والكتابه انما الكراهيه والعداوه والوحشيه ،، جزء اصيل منا وهي منا كالقلب والرئه واليد واللسان والعقل والمخ ،، بل ان الكراهيه والعدوانيه والرغبه الجامحه التي تسحق كل من يقف في طريقها ،، أي الرغبه في سحق الاخر وطحنه والفتك فيه ،، كلها رغبات وشهوات مفطورين مجبولين عليها نحن الانس ،، فنحن نكره بعضنا البعض ،، غصبا عننا جميعا ولانه لايمكن لنا الانكره بعضنا البعض ،، فعدم كراهية بعضنا بعضا ليست خيارا مطروحا ابدا ،،، فهذا مكتوب علينا ،،، لاننا كلنا ابناء شرعيين للكراهيه ،، وان انكرنا وتجاهلنا ،،، ولان بعضنا لبعض عـــــــــــــدو ،،،،،، ولان عداوتنا وكراهيتنا لبعضنا البعض ،، حتميه مفروضة علينا ،، لاخيار لنا فيها ،، ولايد لنا في قبولها او رفضها ،، لذلك كانت الفضيله المقدسه ،، لدي كل انسان ،، هي فضيلة سحق الاخر ،، ومحقه وصعقه وطحنه ،، والفتك فيه ،، كل مافي الامر انها فضيله ،،، داميه عنيفه ،،، وكل انسان ،، مجبول ومجبور بالفطره ،، علي تقديس واحترام ،، هذه الفضيله الداميه ،، البشعه ،،، لذلك فان الانسان ،، لم ولن يتوقف يوما ،، عن ممارستها ،، بطريقه او باخري ،، بقصد او من غير قصد ،،، وكيف لايمارسها الانسان ولايحرص علي ممارستها ،، وهي ،، فضيله مقدسه ،،، وداميه ،،،،،،،، لدي الانسان ،،،،


وسحق الاخر وطحنه ومحقه ،، يتم ،، لالسبب ،، الا لانه من المستحيل الايحصل فعليا وواقعيا ،،، فهو حاصل حاصل ،، واقع واقع ،، لامحاله ،، ابدا ولامفر ،، من سحق الانسان للانسان ،، ولن تتوقف عملية سحق الانسان للانسان ،، باي حال من الاحوال ،،،، فلابد للذات والاخر ،، لابد لهما ،، من ان يسحق احدهما الاخـــــــــــــــــر ،،، كان ذلك علينا حتما مقضيا ،،،،،، كما ان سحق الاخر ،،، تنطبق عليها احكام اصالة الواقع ،، بحيث ان وجودها من عدمه ،، لايتوقف علي موقف العقل البشري منها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


ان الجناحان ،،، اللذان تقوم عليهما العلاقات البشريه ،، والاجتماعيه ،، منذ خلق الانسان ،،، هما ،، التسلط ،، والاباده والسحق للاخر ،،، فالانسان يسعي دائما وابدا للتسلط ولسحق الاخر وابادته ،، وهو مسير مجبور لااراديا علي سلوك هذا المسلك ،،، وهو غير مخير نهائيا ،، في هذا ،،،،


والكراهيه ليس لها سبب ،، لانها هي السبب ،،، فليست الاسباب من تخلق الكراهيه انما الكراهيه هي من تخلق الاسباب ،،،،،،،،



ولايمكن للانسان ان يتخلي عن الكراهيه والبغضاء والوحشيه ،،، طالما بقي انسانا ،،، فالكراهيه والانسان وجهان لعمله واحده ويستحيل فصل احدهما عن الاخر ،،،،،،، لان الكراهيه من ذاتيات الانسان ،،،،،،،،،،، وان تخلص الانسان ،،، رغم استحالة هذه الفرضيه ،، ان تخلص الانسان من الكراهيه والبغضاء والاحقاد والوحشيه ،، فهو لم يعد انسانا سويا ،،،، انما بات مخلوقا ،،، ممسوخا ،،،،،،، مريضا ،،،،،،،


كان " ابليس " يعيش في عالم الملكوت الاعلي ،، وفي الحضرة الالهيه ،، وكان يعيش بمكانة عليا ،، وجاء خلق ادم ،، كما هو معروف في قصة الخلق ،، فتسببت بازاحة ابليس وفقدانه لمكانته العليا في نظام الملكوت الاعلي وسقط مركزه في الكون ،، ومن يومها ،، صار ادم هو " الذات " ،، وبات ابليس هو " الاخـــــــــــــــــر " ،،، وعاش الجحيم بينهما وتولد " الشيطان " من هذه الاثنينيه المرعبه والمخيفه ،،،،،،،،، ويقال : ان " ابليس " ،، هو اول مخلوق في الكون عاني ماساة ،، الاغتراب ،، وعاش معاناة المصير باقسي صورها ،،،،، واكثرها عنفا والما ،، ومراره ،،،،،،،،،،


وجاء قابيل ،،، وكان قد ورث نزعة الازاحه والكراهيه للاخر والرغبه الجامحه في الخلاص منه ،، وضاق الكون ،، بمارحب ،، به ذرعا ،، فالكون ضيق علي قابيل ،،، في وجود اخيه هابيل ،، كما ان الكون يضيق علي الانسان في وجود اخيه الانسان ( الاخر ) ،،، معه ،، فلم يتحمل ولم يكن قادرا علي الصبر ،، في ظل وجود ،،، اخيه ،، هابيل ،،، فقتله وسحقه ،، وابعده ،، وازاحه ،،، كان قابيل هو ،، الذات ،، وهابيل ،، هو ،، الاخر ،،، فكان لابد ولابد من ازاحته ،،،، وسحقه ،،، ولامفر ،،،، ابدا لامفر ،،،،



انها المهمه المقدسه ،، الفضيله الداميه ،، الحتميه الدمويه العنيفه ،،، التي لاترد ولاتقاوم ،،، ،، سحق الاخر ،،،،،،، ومحقه وطحنه والفتك فيه ،، انها الكراهيه القهريه ،، والعداوه الاجباريه ،،، والاحقاد الدفينه ،،،، فانا اكره الاخر ،،، اكرهه ،، اكرهه ،، والاخر يكرهني ،، يكرهني ،،،،، ولايد لي في هذا ،،، ولايد للاخر في هذا ،،،،،،،،،،، فكلنا ثمار الكراهيه ،،،، وكلنا محكومين بالكراهيه والنجاسه والقذاره والوساخه ،،،،،،،،،،،،،



ان الصراع الدامي المرير مع ،،، الاخر ،، وهو صراع لاينتهي ،، ولن ينتهي ،، فطالما ان هناك ذاتا ،، فبالضروره هناك ،،، اخر ،،،، ولابد من ان يطحن ويسحق احدهما الاخر ،،،،،،،،،،،،،،، في اثنينيه جدليه ،، مريره ،، عنيفه دمويه ،، لانهاية لها ،، من السحق والسحق المقابل ،،،،،، لان وجود الذات مع الاخر ،، هو وجود للشيطان ،،، ونفخ في روحه ،،، وفرصته السانحه لممارسة كل سلطاته وسلطانه ،،، فكان لزاما سحق الاخر ،، واراقة الدم ،، لابعاد الشيطان ،،،،،،،،،،، فطالما بقي الاخر ،، فانه يبقي ويبقي معه الشيطان ،،، مما يجعل الكون يضيق بالذات ،،،، فلكي تشفي الذات من ضيقها ،، فلابد من سحق الاخر ومن طحنه ومحقه ،،،،،،،،،،،،،،،



///////////////////////////////////////////////////////



الداعي للفضيله / اوتسايدر

 

0utsider

عضو بلاتيني



سوالــــــــــــــــــــف ،،، ليالي الشتاء البارده



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




لاادري ،، ماحكاية الحماس المفاجئ اللذي ينتابني ،، هذه الايام ،،،،،،،، للدخول الي عالم الشبكه ،، حيث ان الحماسه للكتابه والمشاركه ،،، واصله حدها عندي هاليومين ،،،، لكنني اعتقد انه الحنين ،،،، المتدفق ،،،، اللذي بات ينساب من بين جنبات اعماقي فيصب في شرايين المزاج الغريب اللذي ما فتا يسوء حينا فحينا ويتحسن حينا قليلا ،،، في نفسي ،،،،،،،،،، كما ان من المؤكد ،، ان لليالي الشتاء البارده الطويله ،،، الشهيه والجميله المنعشه ،،، دورها ،، الفاعل ،، في اثارة واستثارة لهيب الحماسه في نفسي ،،،،،،،، للكتابه والطباعه والنشر والتوزيع ،،،،،،،،،،،،،،، وهذه كميه من السوالف التي ،،، عبرت افق خيالي ،،،، في ليالي الشتاء البارده الطويله ،،،،،،،،،،،،،،،،،


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



عجائب وغرائب الدنيا ،،، والانســــــــــــــــان ،،،



هناك اشخاص،، من شدة قربه جسديا لك ،، قد تلمسه بيداك ،، وتراه علي مدار الساعه عيناك ،،،وتسمعه دائما اذناك ،،، يعني " لاصق فيك لصق " ،،، لكن لاوجود له في قلبك ،، فهو في قلبك هواء اوكالهواء ،،،، ورغم كل صور القرب تلك ،،، الا انه بعيد عنك ويقع هناك بعيدا وراءالشمس ،،،،، رغم قربه الحسي منك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


وهناك من هو غائب عن ادراكاتك الحسيه ،،، فلاعينك تراه ،، ولااذنك تسمعه ،،،، ولايداك تستطيعان ان تلمســـــــــــــه ،،،،، وقد يكون تحت التراب ،،، اوربما لازال فوق الارض ،،،،،،،، لكنه يحتل قلبك احتلالا كاملا شاملا ،،، احتلالا يستحيل تحررك منه ،،،،، وتجده يتنفس مع انفاسك ويجري منك مجري الدم ،،، انه يستوطن صدرك ،،،،،،،، يغوص معك في اعماقك ،،،،،، وهذا سر تمكنه منك ،،،،،، انك لاتدركه بحواسك لكــــــــــــنه يستوطن اعماق اعماقك ،،،،،،،،، يتلاعب بذاكرتك فياتيها متي شاء ويغادرها ،،، رحمة فيك ،،، متي شاء ،،،، انه الحاكم الامر علي خيالك ،،، انه القائدوالمتحكم في خيالك والملك علي اوهامك ،،،، فيخلق فيه ماشاء ان يخلق فيه ،،، من صوروخيالات واوهام ،،،،

ووجوده معك ،،، في قلبك ،،،، رغم عدم وجوده معك حسيا،،، كوجود انفاسك ،،،،،،،،، وكنبضات قلبك ،،،،،،،،،،،، حقيقه لاشك فيها ،،،،،

القرب في القلب ومن النفس والروح ،،،، اشد اثرا وتاثيرا من القرب ،، الجسدي ،،، رغم ان حلاتها يكون القرب ،،،، قربا جسديا ،،،، يلفه حبا وشوقا وعشقا نابع من اعماق القلب ،،،،،،،،،،،،،،


////////////////////////////////////////////////////////


لامفر لنامن طغيان الحزن علينا في هذه الحياة الدنيا ،،،،،،، فالحزن لايبرحنا ولايتركنا،،،،، ولابد له من ان يزورنا وان طال غيابه عنا ،،،،،،، فالكثير مما في هذه الحياة يستحق ان نحزن وبشده عليه ،،،،،،،،،


نعم ،، كثيره هي الاشياء ،، في هذه الدنيا ،، تستحق منا ان نحزن عليـــــــــــــــــــــــــــــها ،،،،، ولاجلـــــــها ،،،،،،، ولاينبغي عليناان نخدع انفسنــــــــــا بانها لاتستحق الحزن عليــــــــــــها ،،،،،،،والفلوووووووووس ،، هي من اهم واخطر الاشياء التي تستحق ان نحزن عليــــــــــها،،،،،،، وان نعطيــــــــــــــــــها حقها الكامل ونوفيهــــــــــــــــــا حقها بالحزن علـــــــــــــيها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هل في شئ بهالدنيا ،،، اغلي واحب واقرب ،،،، لنا من الفلووووووووووووس ،،،،،


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


منذ القدم،، دوخونا ،، جيلا بعد جيل ،، بالحديث السمج الممل عن الاخلاق والفضائل ،،، الا ان احدا في تاريخ البشريه ،، لم يتمكن من امتلاك الاخلاق والفضائل ،،، اذ ،، كيف للبشر ان يمتلكون ،، مفاهيم مجرده ،، لامصداق خارجي لها ،،،،،،، اما علي الدعوه للتمسك بالاخلاق والفضائل ،، فلم يبقي احدا لم يدعوا غيره للتمسك ،،،، بهذه الخرابيط اللي مالها معني ،،، فكل البشر دعاة للاخلاق والفضائل ،،، لكن علي الطل والخرطي،،،، وكل هذه الدعوات الزائفه للاخلاق والفضيله تذهب ادراج الرياح ،، وتصبح هباءامنثورا ،،، لما تصير الصجيه ،، وتستولي الرغبات والمصالح والفلوووس او الكراهيه والاحقاد والعدوانيه الغريزيه ،،،،، علي الانسان ،،،،،، الانسان يركض وراء مصالحه وفلووووسه وكراهيته واحقاده ،،،، وماله شغل بالاخلاق ولابالفضائل ،،،،،،،،،،، مشكلة الاخلاق انها عند التصادم بينها وبين الانانيه والمصالح والفلوووووس فان الاخلاق تصبح عاجزه مشلوله وغير فاعله فتتهاوي وتسقط ،،،،، والفوز دااااااااااااااائما وابدا للانانيه والمصالح والفلوووووس ،،،،،،، وتبقي الاخلاق مزاعم ودعاوي ،،،، الكل يدعوا لها والكل ،، بنفس الوقت يتحاشاها ويتجنبها ،،،،،،،،،،،،


/////////////////////////////////////////


لاقيمه للحب والعشق والغرام ،، بدون ،،، " لمس " ،،،،،،،،،،،،،،، اذا وقع الرجل او المراه ،،، في غياهب ظلمات العشق ،،،،، وتجرعوا مرارته والامه وعذب عذاباته،،،،،، فانه من ساااابع المستحيلات ان يعودا كما كانا من قبل ،،،،، فالرجل اوالمراه ،،، بعد العشق ،،، ليسا كما كانا قبله ،،، فمن عشق وتجرع قسوة العشق يستحيل ان يعود هو هو كما كان قبل العشق ،،، فالعشق يفقد العاشق هويته بمنتهي القوه والقسوه والاقتدار ،،، فلايعود العاشق هو هو ،،، لان العشق يسقط قانون الهويه،،،،،، العشق نار ونيران طاقه عنيفه ،،، قادره بمنتهي القوه والاقتداروالتمكن ،، علي تحويل واعادة تغيير ،، الرجل والمراه ،،، ان هما وقعا في العشق،،،، ولم يكن الجوع المؤلم في يوم من الايام هو جوع المعده فقط ،، رغم بشاعة وقسوة عضته ،، انماهناك جوع اشد قسوه ومراره وعضته شديده للغايه هو جوع القلب ،،،،، ،،،،،،،،الله يكافينا ويحفظنا من شر العشق ،،،،،،،،،،،


//////////////////////////////////////////////////////




اصابك سهــــــــــــم ،،، ام بليت بنظرة ،،


فما ،، هذه،، الا سجيــــــــــــة من رمـــــــي



///////////////////////////////////////////////////////



ان الصراعات الاساسيه في الحياة البشريه ،،، ليست صراعات بين نوعين من الافكار ،،،،،افكار حقيقيه واخري غير حقيقيه ،،، او افكار صحيحه وافكار ،، خاطئه ،،،، او حق وباطل ،،، الصراع هو بين نوعين من الناس ،،،،، كل منهما يرغب بسحق الاخر ،، وطحنه،،، وكلاهما يدعي المظلوميه ،،، والبراءه ،،،

الصراع والتناقض ليس في الفكر ،، ليس في العقل ،،،،، انما في الواقع ،،، الخارجي ،، فيماهو مشخص قائم بذاته ،،،، ارسطو كان يريد رفع التناقض في الحقيقه الموضوعيه المتجرده تماما من الانطباعات الذاتيه ،،،،،،،

الصراعات بين ناس لاستقطاب التناقضات ،،،،،،،، فالصراع هو صراع الشر والشر ،،، صراع الكراهيه والكراهيه ،،، وليس صراع افكار ابدا ،،،،،،، ولاوجود للانسان مالم يكن في حالة صراع ،،،،، فالصراع عنوان الوجود ومصداقه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


اوتــــــــــــــــــسايدر




 
التعديل الأخير:

تباشيرالأمل

عضو مخضرم

سوالــــــــــــــــــــف ،،، ليالي الشتاء البارده



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




لاادري ،، ماحكاية الحماس المفاجئ اللذي ينتابني ،، هذه الايام ،،،،،،،، للدخول الي عالم الشبكه ،، حيث ان الحماسه للكتابه والمشاركه ،،، واصله حدها عندي هاليومين ،،،، لكنني اعتقد انه الحنين ،،،، المتدفق ،،،، اللذي بات ينساب من بين جنبات اعماقي فيصب في شرايين المزاج الغريب اللذي ما فتا يسوء حينا فحينا ويتحسن حينا قليلا ،،، في نفسي ،،،،،،،،،، كما ان من المؤكد ،، ان لليالي الشتاء البارده الطويله ،،، الشهيه والجميله المنعشه ،،، دورها ،، الفاعل ،، في اثارة واستثارة لهيب الحماسه في نفسي ،،،،،،،، للكتابه والطباعه والنشر والتوزيع ،،،،،،،،،،،،،،، وهذه كميه من السوالف التي ،،، عبرت افق خيالي ،،،، في ليالي الشتاء البارده الطويله ،،،،،،،،،،،،،،،،،


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



عجائب وغرائب الدنيا ،،، والانســــــــــــــــان ،،،



هناك اشخاص،، من شدة قربه جسديا لك ،، قد تلمسه بيداك ،، وتراه علي مدار الساعه عيناك ،،،وتسمعه دائما اذناك ،،، يعني " لاصق فيك لصق " ،،، لكن لاوجود له في قلبك ،، فهو في قلبك هواء اوكالهواء ،،،، ورغم كل صور القرب تلك ،،، الا انه بعيد عنك ويقع هناك بعيدا وراءالشمس ،،،،، رغم قربه الحسي منك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


وهناك من هو غائب عن ادراكاتك الحسيه ،،، فلاعينك تراه ،، ولااذنك تسمعه ،،،، ولايداك تستطيعان ان تلمســـــــــــــه ،،،،، وقد يكون تحت التراب ،،، اوربما لازال فوق الارض ،،،،،،،، لكنه يحتل قلبك احتلالا كاملا شاملا ،،، احتلالا يستحيل تحررك منه ،،،،، وتجده يتنفس مع انفاسك ويجري منك مجري الدم ،،، انه يستوطن صدرك ،،،،،،،، يغوص معك في اعماقك ،،،،،، وهذا سر تمكنه منك ،،،،،، انك لاتدركه بحواسك لكــــــــــــنه يستوطن اعماق اعماقك ،،،،،،،،، يتلاعب بذاكرتك فياتيها متي شاء ويغادرها ،،، رحمة فيك ،،، متي شاء ،،،، انه الحاكم الامر علي خيالك ،،، انه القائدوالمتحكم في خيالك والملك علي اوهامك ،،،، فيخلق فيه ماشاء ان يخلق فيه ،،، من صوروخيالات واوهام ،،،،

ووجوده معك ،،، في قلبك ،،،، رغم عدم وجوده معك حسيا،،، كوجود انفاسك ،،،،،،،،، وكنبضات قلبك ،،،،،،،،،،،، حقيقه لاشك فيها ،،،،،

القرب في القلب ومن النفس والروح ،،،، اشد اثرا وتاثيرا من القرب ،، الجسدي ،،، رغم ان حلاتها يكون القرب ،،،، قربا جسديا ،،،، يلفه حبا وشوقا وعشقا نابع من اعماق القلب ،،،،،،،،،،،،،،


////////////////////////////////////////////////////////


لامفر لنامن طغيان الحزن علينا في هذه الحياة الدنيا ،،،،،،، فالحزن لايبرحنا ولايتركنا،،،،، ولابد له من ان يزورنا وان طال غيابه عنا ،،،،،،، فالكثير مما في هذه الحياة يستحق ان نحزن وبشده عليه ،،،،،،،،،


نعم ،، كثيره هي الاشياء ،، في هذه الدنيا ،، تستحق منا ان نحزن عليـــــــــــــــــــــــــــــها ،،،،، ولاجلـــــــها ،،،،،،، ولاينبغي عليناان نخدع انفسنــــــــــا بانها لاتستحق الحزن عليــــــــــــها ،،،،،،،والفلوووووووووس ،، هي من اهم واخطر الاشياء التي تستحق ان نحزن عليــــــــــها،،،،،،، وان نعطيــــــــــــــــــها حقها الكامل ونوفيهــــــــــــــــــا حقها بالحزن علـــــــــــــيها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هل في شئ بهالدنيا ،،، اغلي واحب واقرب ،،،، لنا من الفلووووووووووووس ،،،،،


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


منذ القدم،، دوخونا ،، جيلا بعد جيل ،، بالحديث السمج الممل عن الاخلاق والفضائل ،،، الا ان احدا في تاريخ البشريه ،، لم يتمكن من امتلاك الاخلاق والفضائل ،،، اذ ،، كيف للبشر ان يمتلكون ،، مفاهيم مجرده ،، لامصداق خارجي لها ،،،،،،، اما علي الدعوه للتمسك بالاخلاق والفضائل ،، فلم يبقي احدا لم يدعوا غيره للتمسك ،،،، بهذه الخرابيط اللي مالها معني ،،، فكل البشر دعاة للاخلاق والفضائل ،،، لكن علي الطل والخرطي،،،، وكل هذه الدعوات الزائفه للاخلاق والفضيله تذهب ادراج الرياح ،، وتصبح هباءامنثورا ،،، لما تصير الصجيه ،، وتستولي الرغبات والمصالح والفلوووس او الكراهيه والاحقاد والعدوانيه الغريزيه ،،،،، علي الانسان ،،،،،، الانسان يركض وراء مصالحه وفلووووسه وكراهيته واحقاده ،،،، وماله شغل بالاخلاق ولابالفضائل ،،،،،،،،،،، مشكلة الاخلاق انها عند التصادم بينها وبين الانانيه والمصالح والفلوووووس فان الاخلاق تصبح عاجزه مشلوله وغير فاعله فتتهاوي وتسقط ،،،،، والفوز دااااااااااااااائما وابدا للانانيه والمصالح والفلوووووس ،،،،،،، وتبقي الاخلاق مزاعم ودعاوي ،،،، الكل يدعوا لها والكل ،، بنفس الوقت يتحاشاها ويتجنبها ،،،،،،،،،،،،


/////////////////////////////////////////


لاقيمه للحب والعشق والغرام ،، بدون ،،، " لمس " ،،،،،،،،،،،،،،، اذا وقع الرجل او المراه ،،، في غياهب ظلمات العشق ،،،،، وتجرعوا مرارته والامه وعذب عذاباته،،،،،، فانه من ساااابع المستحيلات ان يعودا كما كانا من قبل ،،،،، فالرجل اوالمراه ،،، بعد العشق ،،، ليسا كما كانا قبله ،،، فمن عشق وتجرع قسوة العشق يستحيل ان يعود هو هو كما كان قبل العشق ،،، فالعشق يفقد العاشق هويته بمنتهي القوه والقسوه والاقتدار ،،، فلايعود العاشق هو هو ،،، لان العشق يسقط قانون الهويه،،،،،، العشق نار ونيران طاقه عنيفه ،،، قادره بمنتهي القوه والاقتداروالتمكن ،، علي تحويل واعادة تغيير ،، الرجل والمراه ،،، ان هما وقعا في العشق،،،، ولم يكن الجوع المؤلم في يوم من الايام هو جوع المعده فقط ،، رغم بشاعة وقسوة عضته ،، انماهناك جوع اشد قسوه ومراره وعضته شديده للغايه هو جوع القلب ،،،،، ،،،،،،،،الله يكافينا ويحفظنا من شر العشق ،،،،،،،،،،،


//////////////////////////////////////////////////////




اصابك سهــــــــــــم ،،، ام بليت بنظرة ،،


فما ،، هذه،، الا سجيــــــــــــة من رمـــــــي



///////////////////////////////////////////////////////



ان الصراعات الاساسيه في الحياة البشريه ،،، ليست صراعات بين نوعين من الافكار ،،،،،افكار حقيقيه واخري غير حقيقيه ،،، او افكار صحيحه وافكار ،، خاطئه ،،،، او حق وباطل ،،، الصراع هو بين نوعين من الناس ،،،،، كل منهما يرغب بسحق الاخر ،، وطحنه،،، وكلاهما يدعي المظلوميه ،،، والبراءه ،،،

الصراع والتناقض ليس في الفكر ،، ليس في العقل ،،،،، انما في الواقع ،،، الخارجي ،، فيماهو مشخص قائم بذاته ،،،، ارسطو كان يريد رفع التناقض في الحقيقه الموضوعيه المتجرده تماما من الانطباعات الذاتيه ،،،،،،،

الصراعات بين ناس لاستقطاب التناقضات ،،،،،،،، فالصراع هو صراع الشر والشر ،،، صراع الكراهيه والكراهيه ،،، وليس صراع افكار ابدا ،،،،،،، ولاوجود للانسان مالم يكن في حالة صراع ،،،،، فالصراع عنوان الوجود ومصداقه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


اوتــــــــــــــــــسايدر




صباح الخير ..استاذ

اول مره اتفق معك ...
اعجبني حديثك عن لليالي الشتاء
و القرب الحسي والمعنوي
كلامك جميل جداا وواقعي

الأروح تتألف وتتعارف وان تباعدت الاجساد

طاب يومك
 

0utsider

عضو بلاتيني









وجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبات سريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعه



///////////////////////////////////////////////////////////





هذه وجبات سريعه

لكنها خفيفه ،،،،،

اتمني ان تكون لذيذه ،، شهيه

خفيفه ،، علي العقل والمعده ،،،،


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



الكل يدعوا ويتكلم باسم الشرف

حتي صرنا لاندري من هو الغير شريف


الكل يدعوا و يتكلم باسم الحق

حتي صرنا لاندري من هو اللذي علي باطل


الكل يتكلم ويدعوا للامانه

حتي صرنا لاندري من هو خائن الامانه



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



اتحدي ،، اتحدي ،،،

ان يوجد كويتي او كويتيه ،،،

يستطيعان الصبر والصمود ،،، لمدة خمسة ايام متتاليه

دون ان ،، يشتريان ،،، شيئا او اشياء

مايبــــــــــــــــونها ومايحتاجونها ،،،،،،،،،،



اتحـــــــــــــــــــــدي



ظاهرة الادمان علي الشـــــــــــــــراء ،،،، لاشياء لايحتاجونها اصلا

يجب اعادة النظــــــــــــــر فيها ،،،،،،، وايجاد الحلول المناسبه لها ،،،،،،،،،،،،




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


طبيعي جدا جدا ،، ان يكون الانسان حقيرا ومنحطا ،،، في هذه الحياة ،،، فهو جاء لاجل ،، شهوة الربح والانتصار والغلبه ،،،،، ولاجل اشباعها واسكاتها ،، وهيهات لشهوات كهذه ان تسكت ،،،،


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



الاعلام يخلق الاشباح لكم

من العــــــــــــــــدم

وانتم تعيشون ،، وتتعايشون معها

وتطعمونها وتسقونها ،،،،،





حياة الناس صارت

اغلبها

مع الاشبــــــــــــــــــــــــاح



وجــــــــــــــاءت وسائل التواصل الالكترونيه

لتزيـــــــــــــد من اعداد الاشباح في العالم ،،،،،،،



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



هناك اناس نميل اليهم " خلقه " ،، وناس نهرب منهم ،، " خلقه " ،، ودون أي اسباب ،،،،



عجبــــــــــــــي



هنا ناس نشعر برغبه عارمه في الاقتراب منهم

وناس ،،، نشعر برغبه جامحه في الهرب والتخلص منهم ،،،،،،،،،،،،،،



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




اللي يحبنـــــــــــــــــي

من قلب

لااااااااازم ،،، يتحملني ،،،،،

فلانه يحبني من قلب

لذلك فهو يتحملني ويصبر علي ،،،،،،




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


كونك وحشا لديك القدره ،،، والجراه ،، علي قطع ،، الرؤوس ،،، والذبح ،،، وازهاق الارواح ،، واهراق الدم ،،، فان هذه القدره ،، لاتعطيك الحق ،،، لقطع الرؤوس ،، وارتكاب المجازر ،،،، وممارسة وحشية القتل لاجل القتل ،،،،،،



لكن هذا اللي صايــــــــــــــر

وهذا المعاش فعليـــــــــــــا



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



الانســــــــــــــــــــــان جحيم اخيه الانسان


،،،،،،،،،،،،،،،،،


اوتـــــــــــــسايدر

 

0utsider

عضو بلاتيني










نــــــــــــــــــــــوازع شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــريـــــــــــــــــــــره


/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////




مااااااااااااااااااالب.jpg



مالللللللللللب.jpg








،،



كلما قلت ابصــــــــــــــبر الصبر ،،، ماقـــــــــــــواه ،،،


كلما قلت ابصــــــــــــــبر الصبر ،،، ماقـــــــــــــواه ،،،


لا ،، طـــــــــــــــــــــــــــــــــــرالي ،، حبيبي ،، هاجـــــت اشجــــــــاني ،،،،،،








،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،





نـــــــــــــــوازع الشـــــــــر ،، هي الاصل ،،، والخراب هو الاصــــــــــل وهو المنتهي ،،،،،،،،

الخراب والفوضي والفساد ،،، والاهمال ،،،، والشر والكراهيه والدمار والتدمير ،،، والوحشيه ،،،، والعدوانيه ،،، والنجاسه والبغضاء ،،، هي الاصل والاساس ،،، وايضا هي المنتهي اللذي تنتهي الامور كلها اليه ،،، وهي المصير الاسود اللذي يؤول وسيؤول اليـــــــــــــــه كل شئ ،،، وهي امور وظواهر طبيعيه مئه في المئه ،،، في الطبيعه والمجتمع والانسان ،،، ويستحيل ان نتخيل الانسان والطبيعه والمجتمع دون هذه الامور ،،، ومعني انها طبيعيه ،،، اي ان الانسان لكي يمارسها ويعايشها ويكون عليها ،،،،، فهو لايحتاج الي جهد او الي بذل الجهد ولايحتاج الي ان يتصنعها او يوجدها ،،، انما الانسان يمارسها بتلقائيه وعفويه وعلي السجيه ،،،، ودون أي بذل وجهد ،،، لانها هي الاصل وهي الطبيعه ولان هذه الامور تعتبر ذاتيه ومن صميم الانسان ولايمكن ان يكون الانسان انسانا حقيقيا دونها ومن غيرها ،،،،، فهذه الامور هي نوازع وميول ،، تلقائيه موجوده في الانسان وفي الطبيعه ،،،،،


لايحتاج الانسان بذل الجهد والوقت والعناء ،، ليكون فاسدا ،، او خربانا او متوحشا ،، او نفعيا مصلحجيا ،، فطبيعي ميه بالميه ان يكون الانسان مصلحجيا ،،، طماعا جشعا ،، ودون جهد يذكر ،،،

لايحتاج الانسان لاي جهد يذكر لينزع ويميل الي كل ماهو مادي ،،، فهو يفعل هذا بمنتهي التلقائيه والعفويه ،،،،،، فالانسان يعشق ويتلذذ ويشتهي ،، بتلقائيه كل ماهو مادي ،،،،، وكل الشهوات ،، تقريبا ،،، ماديه ،،،،،،

انك اذا اردت ان تكون ،، صالحا ،، طيبا ،، خيرا ،، و" خوش ولد " ،،،،، فانه يستحيل ان تكون هكذا ،، الا اللهم بالغصب والتغصب وبذل الجهد ،،، والتعب ،، انك لن تكون صالحا وطيبا بفطرتك ،،، انما يجب ان تسعي وتسعي وتسعي وتبذل الجهد الكبير والثقيل لتكون طيبا ،، صالحا ،، امينا ،، فلست هكذا انت باصلك وفطرتك انما يجب ان تتصنع وتتفعل الخيريه والطيبه والصلاح فلسنا هكذا كاصل ابدا ،،، فالخير والطيبه ليست موجوده في الانسان نهائيا ،،،،،، انما عليه ان يسعي ليوجدها ويصنعها وهذا حال الدنيا ،،،،، ان الخير يحتاج للسعي والبذل والجهد ،، والشر والفساد عاااادي ،، تلقائي عفوي ،،، فالانسان فاسد خربان بسجيته ،،،،، الشــــــــــــــــر طبيعي في الانسان وتلقائي ،،، والخير صناعي ،،،، يجب ان يتغصبه الانسان ،،،،

انني عندما اري انسانا فاسدا ،، خربانا ،،، متقاعسا ،، حقيرا ،، منحطا متوحشا نجسا بغيضا مبغضا كارها ،، فانني اعتبر هذا شئ طبيعي ،، جدا جدا ،،، والله العظيم لاااااا استغرب هذا نهائيا ،،، فهذا هو الوضع الطبيعي ،،،،،،،،،، وليس شيئا جديدا وجود هذه الظواهر لانها هي الاصل ،،،،،

طبيعي جدا جدا ان يكون هناك ،،، دمار وخراب وفساد ،،،، طبيعي جدا ان يكون الوضع سيئا مزريا ،،،، الغير طبيعي هو الوضع الجيد والحال الطيب ،،،،،،،،،،،،،،،

الخراب هو الاصل وهو الحقيقه ،،،، والاصلاح فقط ،، ان وجد ،،، فهو باللسان فقط ،،،، لايتعداه ابدا ،،،،،،،،

الفساد والخراب والشر والسوء ،،، هي الاصل ،،،،،،،، وهذا حال الدنيا ،،،،،،،، واللي يقدر يغير ،، هذه الحقيقه ،، فليتفضل ،، مشكورا ،،،،،،





/////////////////////////////////////////////////////////



القران فيه سوره اسمها سورة الناس ،،،،،،،،،،، وفيها امر بوجوب الاستعاذه من شر الناس ،،،،،،،

كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكثر من الاستعاذة بالله من( شـــــــــــــــــــر خلقه ) ،،،، فالشر والكراهيه ،،، هما الاصل في الانســـــــــــــــــان ،،، وان زعم لسانيا ،،، غير ذلك ،،،،


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


كل انسان ،، لمجرد انه انسان ،،، فهو مؤذي ومضر لغيره ،،، وطبعا لنفسه ،، والانسان يضر نفسه ،، لااراديا ،، فمن باب اولي له ان يكون ضارا مؤذيـــــــــــــــا لغيره ،،،،،،،،،،،،


النزوع للاذي والاضرار بالغيــــــــــــر ،،، غريزه وفطره بشريه ،، لااراديه ونوازع الشر هي الاصل والاكثر فاعليه لدي الانسان ،،، حب الاذي مــــــــــــــــــــــساله " حتميه " لدي الانسان ،، وليست خيارا ،،،، فالانسان مسير غير مخير ،،، في حــــــــب الاذي للاخرين وفي ممارسته ،،،،،،،،،،،،،


وحب الاذي وعشقه والميل اليه ،، من ذاتيات الانسان ومن صميم تكوينه ،،،،، فالانسان ليس انسانا ،،، بحال من الاحوال ،، ان لم يكن مؤذيــــــــــا ،،،،،،،،،،


فلكي تكون انسانا يجب عليك ،، اولا وقبلا ،،، ان تكون مؤذيـــــــــــا ،،،،

وهـــــــــــــــذا حال الدنيـــــــــــا ،،،،،،،،




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هل هناك انســـــــــــــــــــــانا غير مؤذي ؟؟؟

لا ،، طبعا ،،،

ولكن ماذا لوكان هناك انسانا غير مؤذي ،،،، فعلا ،،،، ؟؟؟؟

في هذه الحال ،،،،،،،

فان هذا الانسان ليس انسانا ،،،،، ابدا ،،،

فقد يكون ملاكــــــــــــــــــا ،،،،

وقد يكون انسانا فعلا ،،،،، لكنه ،،، ميت ،،،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


اوتسايـــــــــــــــــــــــدر
 
التعديل الأخير:
أعلى