ذائــــــ شعريهـ ــــــــــقهـ

.

أناغريق بالهوى هات يمناك**في زحمة أمواجك تعذرمسيري
أرفق بقلب تالي الليل ناداك**وقتي حداني في هواك استجيري
يامستريح البال و شلون ننساك ** والشوق ناره تشتعل في ضميري

خذ روحي اللي هدها الشوق تفداك** عسى الفلك لأخذتها يستديري



.
 

صدى الحجاز

عضو ذهبي
ماتسولنا على باب شيخ وباب امير
من خلقنا الله وحنا نفوس مكرمه
لو مزاهبنا من التمر وقرون المضير
الشحاذه عندنا من زمان محرمه!!
#بعيد_الهقاوي
p_81pnva1.png
 

صدى الحجاز

عضو ذهبي
يـاوقـت لاتــقــسـى عـلى اهــل الـمـهـابـه
اهــل الـحـجـاز اهـــل الــوفــــا والـقـرانـيـس

يــاوقـت لاتــظـلـم عـــيـال الــصـحـــابـه
نــســل الـغــزاة الـــفــــاتـحـيــن الأشــاويـس

حـــنــا هـــل الــفــزعـات يــوم الـحـرابـه
نـقــدم عـلى الـبــارود وبــلا مــــــتــــاريـس

واهـل الأدب واهـل اللغــة والـخـطــــابـه
والــيــوم يــتـصـدق عـليـنـا الـــدنــافــــيـس

ابـســألك يـــاوقـت وهـــات الإجــــــابـه
وابـغـى الإجـــابـه واضـحـه دون تــدلــيـس

بــ الله كــيـف احـفـــاد آل وصـحــــــابـه
وتــضــمـهم يـاوقــت مـع . . . . ابـلـيـس!؟
جميل المطرفي الهذلي


 

صدى الحجاز

عضو ذهبي
فقالت سباك الله إنّك فاضحي = ألست ترى السّمار والنّاس أحوالِ
فقلت يمين الله أبرح قاعداً = ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي
حلفت لها بالله حلفة فاجرٍ = لناموا فما إن من حديثٍ ولا صالِ

 

صدى الحجاز

عضو ذهبي
اسم الشاعر: أبو ذؤيب الهذلي
العصر: مخضرم
عدد الأبيات: 63
البحر: كامل
الروي: عين
الغرض: رثاء
مصدر القصيدة شرح أشعار الهذليين (1/4-40)، صنعة أبي سعيد الحسن السكري، حققه عبد الستار فراج، مكتبة دار العروبة



أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُ * وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ


قالَت أُمَيمَةُ ما لِجِسمِكَ شاحِبًا * مُنذُ ابتَذَلتَ وَمِثلُ مالِكَ يَنفَعُ

أَما لِجَنبِكَ لا يُلائِمُ مَضجَعًا * إِلّا أَقَضَّ عَلَيكَ ذاكَ المَضجَعُ

فَأَجَبتُها أَن ما لِجِسمِيَ أَنَّهُ * أَودى بَنِيَّ مِنَ البِلادِ ووَدَّعوا

أَودى بَنِيَّ وَأَعقَبوني حَسْرَةً * بَعدَ الرُقادِ وَعَبرَةً لا تُقلِعُ

وَلَقَد أَرى أَنَّ البُكاءَ سَفاهَةٌ * وَلَسَوفَ يولَعُ بِالبُكا مِن يَفجَعُ

سَبَقوا هَوَىَّ وَأَعنَقوا لِهَواهُمُ * فَتُخُرِّموا وَلِكُلِّ جَنبٍ مَصرَعُ

فَغَبَرتُ بَعدَهُمُ بِعَيشٍ ناصِبٍ * وَإَخالُ أَنّي لاحِقٌ مُستَتبَعُ

وَلَقَد حَرِصتُ بِأَن أُدافِعَ عَنهُمُ * فَإِذا المَنِيِّةُ أَقبَلَت لا تُدفَعُ

وَإِذا المَنِيَّةُ أَنشَبَت أَظفارَها * أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ

فَالعَينُ بَعدَهُمُ كَأَنَّ حِداقَها * سُمِلَت بشَوكٍ فَهِيَ عورٌ تَدمَعُ

حَتّى كَأَنّي لِلحَوادِثِ مَروَةٌ * بِصَفا المُشَرَّقِ كُلَّ يَومٍ تُقرَعُ

وَتَجَلُّدي لِلشامِتينَ أُريهِمُ * أَنّي لَرَيبِ الدَهرِ لا أَتَضَعضَعُ

وَالنَفسُ راغِبِةٌ إِذا رَغَّبتَها * فَإِذا تُرَدُّ إِلى قَليلٍ تَقنَعُ

ولئن بهم فجع الزمان وريبــه * إني بأهل مودتي لمفجَّـــــع

كم من جميع الشمل ملتئم القوى * كانوا بعيش قبلنا فتصدعوا


وَالدَهرُ لا يَبقى عَلى حَدَثانِهِ * جَونُ السَراةِ لَهُ جَدائِدُ أَربَعُ

صَخِبُ الشَوارِبِ لا يَزالُ كَأَنَّهُ * عَبدٌ لِآلِ أَبي رَبيعَةَ مُسبَعُ

أَكَلَ الجَميمَ وَطاوَعَتهُ سَمحَجٌ * مِثلُ القَناةِ وَأَزعَلَتهُ الأَمرُعُُ

بِقَرارِ قيعانٍ سَقاها وابِلٌ * واهٍ فَأَثجَمَ بُرهَةً لا يُقلِعُ

فَلَبِثنَ حينًا يَعتَلِجنَ بِرَوضَةٍ * فَيَجِدُّ حينًا في العِلاجِ وَيَشمَعُ

حَتّى إِذا جَزَرَت مِياهُ رُزونِهِ * وَبِأَيِّ حينِ مِلاوَةٍ تَتَقَطَّعُ

ذَكَرَ الوُرودَ بِها وَشاقى أَمرَهُ * شُؤمٌ وَأَقبَلَ حَينُهُ يَتَتَبَّعُ

فَافتَنَّهُنَّ مِن السَواءِ وَماؤُهُ * بِثرٌ وَعانَدَهُ طَريقٌ مَهيَعُ

فَكَأَنَّها بِالجِزعِ بَينَ نُبَايعٍ * وَأولاتِ ذي العَرجاءِ نَهبٌ مُجمَعُ

وَكَأَنَّهُنَّ رِبابَةٌ وَكَأَنَّهُ * يَسَرٌ يُفيضُ عَلى القِداحِ وَيَصدَعُ

وَكَأَنَّما هُوَ مِدوَسٌ مُتَقَلِّبٌ * في الكَفِّ إِلّا أَنَّهُ هُوَ أَضلَعُ

فَوَرَدنَ وَالعَيّوقُ مَقعَدَ رابِىءِ الـ * ـضُرَباءِ فَوقَ النَظمِ لا يَتَتَلَّعُ

فَشَرَعنَ في حَجَراتِ عَذبٍ بارِدٍ * حَصِبِ البِطاحِ تَغيبُ فيهِ الأَكرُعُ

فَشَرِبنَ ثُمَّ سَمِعنَ حِسًّا دونَهُ * شَرَفُ الحِجابِ وَرَيبَ قَرعٍ يُقرَعُ

وَنَميمَةً مِن قانِصٍ مُتَلَبِّبٍ * في كَفِّهِ جَشءٌ أَجَشُّ وَأَقطُعُ

فَنَكِرنَهُ فَنَفَرنَ وَامتَرَسَت بِهِ * سطعاءُ هادِيَةٌ وَهادٍ جُرشُعُ

فَرَمى فَأَنفَذَ مِن نَجودٍ عائِطٍ * سَهمًا فَخَرَّ وَريشُهُ مُتَصَمِّعُ

فَبَدا لَهُ أَقرابُ هذا رائِغًا * عَجِلًا فَعَيَّثَ في الكِنانَةِ يُرجِعُ

فَرَمى فَأَلحَقَ صاعِدِيًّا مِطحَرًا * بِالكَشحِ فَاشتَمَّلَت عَلَيهِ الأَضلُعُ

فَأَبَدَّهُنَّ حُتوفَهُنَّ فَهارِبٌ * بِذَمائِهِ أَو بارِكٌ مُتَجَعجِعُ

يَعثُرنَ في عَلَقِ النَّجِيعِ كَأَنَّما * كُسِيَت بُرودَ بَني تزيدَ الأَذرُعُ

وَالدَهرُ لا يَبقى عَلى حَدَثانِهِ * شَبَبٌ أَفَزَّتهُ الكِلابُ مُرَوَّعُ

شَعَفَ الكِلابُ الضارِياتُ فُؤادَهُ * فَإِذا يرى الصُبحَ المُصَدَّقَ يَفزَعُ

وَيَعوذُ بِالأَرطى إِذا ما شَفَّهُ * قَطرٌ وَراحَتهُ بَلِيلٌ زَعزَعُ

يَرمي بِعَينَيهِ الغُيوبَ وَطَرفُهُ * مُغضٍ يُصَدِّقُ طَرفُهُ ما يَسمَعُ

فَغَدا يُشَرِّقُ مَتنَهُ فَبَدا لَهُ * أَولى سَوابِقَها قَريبًا توزَعُ

فانْصَاعَ مِن فَزَعٍ وَسَدَّ فُروجَهُ * غُبرٌ ضَوارٍ وافِيانِ وَأَجدَعُ

فَنَحا لَها بِمُذَلَّقَينِ كَأَنَّما * بِهِما مِنَ النَضحِ المُجَدَّحِ أَيدَعُ

يَنهَسنَهُ وَيَذُبُّهُنَّ وَيَحتَمي * عَبلُ الشَوى بِالطُرَّتَينِ مُوَلَّعُ

فصرعنه تحت الغبار وجنبــــــــه * متترب ، ولكل جنب مصــــرع

حَتّى إِذا ارتَدَّت وَأَقصَدَ عُصبَةً * مِنها وَقامَ شَريدُها يَتَضَرَّعُ

فَكَأَنَّ سَفّودَينِ لَمّا يُقتَرا * عَجِلا لَهُ بِشَواءِ شَربٍ يُنزَعُ

فَبَدا لَهُ رَبُّ الكِلابِ بِكَفِّهِ * بيضٌ رِهافٌ ريشُهُنَّ مُقَزَّعُ

فَرَمى لِيُنقِذَ فَرَّها فَهَوى لَهُ * سَهمٌ فَأَنفَذَ طُرَّتَيهِ المِنزَعُ

فَكَبا كَما يَكبو فِنيقٌ تارِزٌ * بِالخُبتِ إِلّا أَنَّهُ هُوَ أَبرَعُ

وَالدَهرُ لا يَبقى عَلى حَدَثانِهِ * مُستَشعِرٌ حَلَقَ الحَديدِ مُقَنَّعُ

حَمِيَت عَلَيهِ الدِرعُ حَتّى وَجهُهُ * مِن حَرِّها يَومَ الكَريهَةِ أَسفَعُ

تَعدو بِهِ خَوصاءُ يَفصِمُ جَريُها * حَلَقَ الرِحالَةِ فَهِيَ رِخوٌ تَمزَعُ

قَصَرَ الصَبوحَ لَها فَشَرَّجَ لَحمَها * بِالنَيِّ فَهِيَ تَثوخُ فيها الإِصبَعُ

تَأبى بِدُرَّتِها إِذا ما استُكرِهَت * إِلّا الحَميمَ فَإِنَّهُ يَتَبَضَّعُ

مُتَفَلِّقٌ أَنساؤُها عَن قانِئٍ * كَالقُرطِ صاوٍ غُبرُهُ لا يُرضَعُ

بَينَاء تَعَانُقِهِ الكُماةَ وَرَوغِهِ * يَومًا أُتيحَ لَهُ جَريءٌ سَلفَعُ

يَعدو بِهِ نَهِشُ المُشاشِ كَأَنّهُ * صَدَعٌ سَليمٌ رَجعُهُ لا يَظلَعُ

فَتَنَازَلا وَتَواقَفَت خَيلاهُما * وَكِلاهُما بَطَلُ اللِقاءِ مُخَدَّعُ

يَتَنَاهَبَانِ المَجدَ كُلٌّ واثِقٌ * بِبَلائِهِ وَاليَومُ يَومٌ أَشنَعُ

وَكِلاهُما مُتَوَشِّحٌ ذا رَونَقٍ * عَضبًا إِذا مَسَّ الضَريبَةَ يَقطَعُ

وَكِلاهُما في كَفِّهِ يَزَنِيَّةٌ * فيها سِنانٌ كَالمَنارَةِ أَصلَعُ

وَعَلَيهِما مَاذِيَّتَانِ قَضاهُما * داودٌ أَو صَنَعُ السَوابِغِ تُبَّعُ

فَتَخالَسا نَفسَيهِما بِنَوافِذٍ * كَنَوافِذِ العُبُطِ الَّتي لا تُرقَعُ

وَكِلاهُما قَد عاشَ عيشَةَ ماجِدٍ * وَجَنى العَلاءَ لَو انَّ شَيئًا يَنفَعُ

منقوول

 
التعديل الأخير:
أعلى