ليــــــــــــــــــــــــــــــــــالي المرض الطويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــله
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
طيلة الايام الماضيـــــــــــــــــه ،،،،
داهمني المرض القاسي ،، وضربني الالتهاب الحاد في الحلق وتضخمت البلاعيم عندي وعندي احتقنت ،،، وارتفعت درجة الحراره وكادت السخونه ان تهلكني بعد ان عانيت الامرين من الام العظام الحاده وتقلصات العضلات الشديده ،،، ولان كل شئ سيؤول وفقا لمقتضيات الحتميه الي السقوط ،،، فكان لابد من السقوط ،، عليلا مريضا مرهقا ،،، في فراش المرض الممل ،،، مع الام البلع الشديده في الحلق ،،،، وتعطل الحواس تعطلا شبه تام ،،،،
ولعل اسوا ما في التهاب البلاعيم ،، هو مصارعة نوبات الهذيان الحاده ،،، بالاضافة الي اقسي معاناة يمكن تصورها مع الهلاوس المرئيه والمسموعه ،، حيث مشاهدة الاشباح البشريه وغير البشريه تذهب وتعود من حولي اراها واسمعها ولايراها ولايسمعها احدا سواي ،، دع عنك الاحلام والكوابيس المرعبه ،، التي تجعلني " افـــــــــــز " هلعا جزعا من نومي ،،، لاادري اين انا ،، ولا في أي زمن اعيش ،،، فلقد غادرتني تماما حاسة الشعور بالمكان والزمان ودخلت في حالة اشبه ماتكون بحالات فقدان الشعور بالوزن وهي حاله تؤشر الي قرب الموت ،،، او هي الموت نفسه اذ ان من اهم متطلبات الموت هو فقدان الشعور بالوزن ،،،، وكانت الهواجيس تاكلني ،،،، وقد تحولت الي جثه ،، بارده ،،، شبه هامده ،،،،،،، علاقتها بالاموات اكثر بكثير من صلتها بالاحياء ،،،،،،،،،،،
" المـــــــــــــــــــــرض " ،، هل يمكن لنا ،، هل يمكن لاي انسان ،، او حتي أي كائن حي ،، هل يمكن له ان يدافع عن نفسه ضد ،، هجوم المرض ،، القاسي العنيف ،،،؟؟؟ ،، استنادا الي الحق المنصوص عليه في كل الشرائع الارضيه والسماويه بالدفاع عن النفس ،،، وهجوم المرض اعمي ،، لايبالي ولايرحم ،، انه لايعرف الا ان يهجم ويهجم ويهجم ،،، انه لايبالي ابدا بحالة المريض ولا وضعه ،، ولايبالي المرض وهو يشن هجومه بتاثيره الساحق الماحق علي المريض ولايهتم المرض بالمصير اللذي سيؤول اليه المريض ،،،،،،،،، فالمرض اعمي ،،، والمرض لايعرف عن الام المريض واوجاعه شيئا ابدا ،،، انه يتسبب بالمعاناة والالام فحسب ،،،، ولايعرف شيئا اخرا ،، ان مفاهيما عاليه كالرحمه والعطف والشفقه ومداراة الاخرين ووجوب عدم التسبب لهم بالالام ،،، لاوجوووووووود لها يذكر او يمكن ان يذكر في عالم المرض والامراض ،،،،،،،،،
والمرض ،، للاسف لايمكن لنا ان نعاقبه ،،، رغم سوء مايفعله بنا ،، انه يضرنا ويسقطنا ويحطمنا ،،، لكننا لانستطيع ان نعاقبه ،، لانه اقوي من كل القوانين والشرائع واجراءات التقاضي ،،،، بل ربما كان المرض هو نفسه عقابا لنا ،،، وهو عقاب جماعي ،،، اذ لايسلم ولايمكن ان يسلم منه احد ،،،،،،،،،،،،،
حدثنا سادتنا الاطباء ومن لف لفهم ،، عن اسباب كثيره يزعمون انها هي اسباب المرض ،،، وانا لااعترف نهااائيا بالاسباب التي يروج لها الاطباء ،، باعتبارها اسباب المرض ،،،،،،، لانني اري ان المرض ليس مرتبطا ابدا بالاسباب التي يزعموون انها سبب المرض ،، لان المرض حتمي حتمي حتمي ،،، فنحن سنمرض سنمرض ،،، حتما سنمرض ،، لانه لاوجود لحالة عدم المرض ،، السؤال ،، ليس هل سنمرض ام لا ،، السؤال متي سنمرض ،،، فالمرض لاسبب له ،،، لاننا نمرض لانه يستحيل الا نمرض ،،، والمرض لايمكن ان ينعدم منا تماما بل الصحـــــــــــه هي التي يمكن ان تكون عدمـــــــــــا محضا ،،، الصحه تغيب والمرض حضور ولايغيب ،،، فمن الطبيعي الا تتمتع بصحة جيده ،،، لكن من الطبيعي ان تكون مريضا ،،، فكلنا كلنا كلنا ،، نسير جميعا في طريق واحد ،، محتوم ،،، هو طريق السقوط ،،، مرضي او موتـــــــــــــــــــــي ،،،، فلابد من السقوط النهائي وان طال الزمن ،،،،،،،،
وبعد ايام ليست قليله من المرض الحمدلله ،، بدات بوادر ابتعاد المرض تلوح ،،،، وان كنت لازلت اعيش البقيه الباقيه منه ،،،،،،، والتي لازالت تقبع في جسمي ،،،،،،، لاتريد ،، حتي اللحظه ،، ان تفارقني ،،،،،،،،،
وكالعاده ،، قررت ،، عندما تجتاحني نوبات الضغط العقلي والنفسي والاضطرابات المختلفه ،، ان اقتحم واطمر ،، اسوار الشبكه الوطنيه ،،، لتصريف نواتج هذا الضغط الرهيبه ،،،، فلعل المرض ينساني او ربما استطعت انا ،، بعون من الله ،،، ان انســـــــــــــــــــــاه ،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لايمكن ان يستغني الانسان عن الحروب وحالات انعدام الامن ،،،،، ولااااا يمكن ان نتصور او نتخيل ،،،، انعدام الحرب والصراعات بكل اشكالها وانواعها ،،،،،، بين الانسان والانسان ،،،،، فمكتوب علي الانسان ان يقتل ويزري ويدمر ويحطم اخيه الانسان ،،،،، انها سنة الله في الكون انها قوانين الطبيعه الحتميه ،، فلايمكن منع حدوثها وان حدثت لايمكن عمل شئ ازائها وهي صايره صايره حتما ،،،،،، ،،،،، ولاااا يمكن ان نتخيل عدم وجود حالات انتفاء الامن وانعدامه ،،،،،،،،،، فانتفاء الامن وانعدامه ،،،، حالات حتميه ،، لامفر من عيشها ومعايشتها ،،،،، مسالة وقت فقط ،،،،،،،،،
///////////////////////////////////////////
نجــــــــــــــــــــح ،، " ترامب " ،، في الانتخابات الامريكيه ،،، ووصل الي سدة الحكم في البيت الابيض ،،،،،، والانتخابات الامريكيه ،، برايي هي اهم واخطر حدث في هذا الكون وعلي كوكب الارض ،،،، لانه ستترتب عليها اثار خطيره ونتائج تغيير حتميه ،، في مكان ما في هذا العالم ،،،،،،،،،،
معروف عن الرئيس الامريكي الجديد ،، انه متخم وشبعان ،،، وموقاصره شئ ،،،، فهو لم يستبقي علي شهوه من الشهوات الا واشبعها ،،، حتي التخمه ،،،، ومارس كل انواع النزوات ،،،، وهذا امر ،، يعتقد البعض انه سيكون صمام امان ،، علي بلاده امريكا واموالها ،،،، بل انه فيما ينقل عنه ،، قرر ان يكون راتبــــــــــــه ،، كرئيس لامريكا ،،، دولارا واحدا فقط ،،،،،،
ولكن
علينا ان ننتبه ،، ان " ترامب " ،، ورغم انه ،،، قد اشبع كل شهواته ،، واسكت غرائزه ،، نعم صحيح ،، الا انه يجب الا يخفي علينا ان هناك شهوة واحده ،، واحده فقط ،، بقيت لديه ،، لم يشبعها حتي الان ،، ويبدو ان صوتها الملحاح يلج ،، ودوي في اذنيه وقلبه ونفسه ،،،،،
وهي
شهــــــــــــــــــــــــــــوة الـــــــــــدم
بقيت هذه الشهوه لم يشبعها ،،، " ترامب " لحد الان ،،،،،،،
وقادم الايام والسنين ستكون الفرصه السانحه ،،،
ل " ترامب " ،،،، لاشباع واسكات هذه الشهوه ،،،، المتحركه ،،،،،،
وشهوة الدم ،،، كغيرها من الشهوات ،، تنتظر فقط الظروف المؤاتيه لاشباعها ،،،،،،،،، ومن الواضح ان الظروف قد تهيات فعلا ،،، لتخدم ،،، " ترامب " ،،، ولتمكنه من اشباع ،، شهوة الدم ،،، التي من الواضح ،، انه طالما قد تاق واشتاق لاشباعها واسكاتها ،،،،،،،،،،،
وسنعرف عما قريب
اين وكيف ،، سيقوم " ترامب " باشباع هذه الشهوه ،،،،،،،،،،،،،،
////////////////////////////////////////////
لازال متصفحي العتيد ،، هو المتصفح الوحيد اللذي لايزال ،،،، شغال ،، ولايزال صامدا ،،، امام عاتيات الزمن ،،،، وتبدلات الاحوال وتغيرات الظروف الحتميه ،،،،،، وتصاريف الاقدار ،،،،، صفحتي هي الوحيده اللي لازال فيها حيل وتمارس نشاطها ،،،،،،، لا ،، لسبب ،، الا ،، لانني اكتب من قلب ،،،،،،،،، واللي يطلع من قلب ،،، يبقي محفورا لايزول ،،،،،،،،،،،،