مروءة الجاهلية ونذالة الحضارة المعاصرة
أنا رجل قاسي القلب - وأسأل الله أن يُلين قلبي - قلّ أن أبكي وألين، ومع ذلك أزعم أنني إذا قرأت هذه القصة - مرة بعد مرة - لم أتمالك دموعي، ولم أستطع أن أكبح جماح عواطفي - إعجاباً وتأثراً - لأنها قصة مشحونة بالعواطف، تليق بالرجال النبلاء، الذين ترفعهم شيمهم...