نتائج البحث

ما مصيبتنا غير الأثر الذي يتركه العابرون؟ أنا عن نفسي لا اريد أن أترك أثراً في أحد إيجابي كان ام سلبي، فقد مللت آثار العابرين على جسدي وم ثم يرحلون تاركين بعض ذراتهم عالقة علينا. اثرهم يدعو للإنتظار حتى يتورق جسدك. بئساً للعابرين و بئساً لأثرهم الذي لا تمحيه أمواج البحر.

مرحباً .. عندما أفكر بأن الحياة عبارة عن الخروج من رحم و الدخول في آخر و أن "الآن" عبارة عن المسافة التي تفصل بين الرحمين، تصيبني قشعريرة في كل جسدي بأن المسافات هي لغز الحياة. و إن كانت الحياة عبارة عن ألغاز متناثرة هنا و هناك، هل علينا أن نبحث عن الحلول، أم أن المسافة ما بين الأدري و لا أدري...

أهلاً بك زميلي شارلوك هولمز، نعم أعتذر منك، فلقد استنتجت من عبارتك " طبعا مستحيل ترين هذا الأسلوب الراقي الذي قام به الملك حمد ووزير خارجيته عند النظام الظالم في إيران الذي يأن شعبه من الجوع وهو لا يبالي لأنه لا يعدهم بشر" بأنك تقصد السنة، أعتذر إن لم يكن هذا مقصدك، ولكن في المقابل لم...

تعجبت من النقاش الذي دار بين الزميلة برايت و الزميل شارلوك هولمز، الإثنان يعانون من ازدواجية في المعايير، الإثنان تقودهم الطائفية قبل الحق. الأحداث التي حصلت في الوطن العربي تكشف لك مواقف كثيرة، الزميلة برايت مثلاً وقفت مع مصر كرهاً في مبارك الذي كان يكره الشيعة، و وقفت مع البحرين حباً في...

شكراً لكِ .. هي قصة حقيقية، أتذكرها و كأنها حصلت في الأمس :)

كنت في بطن أمي حينها، في أول يومين من الشهر الخامس على ما أذكر، حينها كان نموي شبه مكتمل، و الأهم أن أذني خرجت من جوانب رأسي وبدأت أسمع صوتها الحنون. كانت تقوم متأثرة من الألم، و كان ونها الخفيف يوقظني من النوم، سمعتها تقول لأبي بأني أسبب لها الآلام في خاصرتها، وكنت أجيب اني كنت نائم، ولم...

المهر للأب أم البنت؟ إن كان للأب فلا مانع من ذلك، اما اذا كان للبنت " عني ما تزوجت " ألا يكفيها عربي واحد؟ :)

كم هو مخلص هذا الشخص، فقد أعطاكِ فرصة لتكرهيه.

. . . تجمعت بكِ كل النساء قد تعتبريه مدح أو ذم فهو يحمل الأثنين . . .

يُخلص لشبح ؟ أبعد هذه القسوة قسوة :) لا تقصي جنحانه ومن ثم تطلبين منه التحليق في سماء الحرية. سيدتي الفخامة نتجرعها من كتاباتك، شكراً لكِ لإمتاعنا بهذا الجمال.

قاسية يا سيدة ربما :) حتى عند موتكِ و إنتهاء إحساسكِ تريديه أن يشعر بكِ؟ لكِ طولة العمر إن شاء الله.

قد تستغرب بأن أطلب إستبدال ذاكرتي بأخرى، ذاكرتي المتينة بك و بذكرياتك، وقد تستغرب بأنني بحاجة لأن أثقب ذاكرتي في كل موضع أنت به، حتى يخرج ما فيها هواءاً مدفوعاً عبر الثقوب لتسمع صوت الصفير صوت الأنين. ولكن، لن أستبدلها كرهاً، كما قد تتوقع، بل حباً بك، أريد أن أنساك لأن مؤشر الحب وصل للألم...

تنصدم و تتعجب ! و بعدها تسأل ؟ و المشكلة بأن لا يأتيك الجواب كيف تصبح العلامة بعدها يا ثامر ؟ أتمنى بأن تستمر في الذبول لتصبح " . "

أيتها السماء .. من فينا يشبه الآخر؟ تارة أراكِ صافية .. و تارة أخرى ملبدة في الغيوم .. تبكين ..

كم وفيْ أنت يا بحر عندما تذهب جزراً مداً تعود بعدها

ما أقسى أن تتعود على إدخال شخص ما، تعلقت به كثيراً في وقت ما، في كل تفاصل حياتك تفرح معه ، وتحزن معه، تجن معه، وتضحك معه، تنام على صوته، تصحى على همسه بالأمس معه، اليوم لا !!! فجأة هكذا .. ليس لديك أحد تشارك معه لحظاتك تعجز عن النسيان، تتخبط هنا و هناك تسحب هذا تدخله حياتك...

أخلد للفراش كل يوم قبل منتصف الليل أغلق عيني و لا أفتحها إلا في الصباح أرتشف قهوتي و بجانبي أمي تسأل: كيف هو منامك ليلة البارحة? فأرد: لم أنم، قتلني الأرق!، فتقول: كيف و أنا تأكدت من نومك بنفسي كنت مغلق عينيك، و شخيرك أيقظ الجيران لا تعلم الحنونة أن المستيقظ...

كفي و قوسي و أسهمي و زد عليهم قلبي كذلك .. شكراً لمرورك يا أيها الحاضر المرن ..

لست مسؤول سيدتي :) لا أستطيع أن أحمل هماً آخر .. جربي مكعبات السكر النباتي أفضل :)

صدفة الأمس .. و رسالة اليوم .. سكين على نحري .. ذهبت كل الهلوسات و الشكوك وبقي الندم .. هو قاتل أكثر منهم .. الندم .. تأنيب الضمير .. قاسي جداً بأن تجرح من تحب .. و الأقسى بأن تعرف عمق الجرح الذي سببته بيدك .. جرحت ولكن بنيه صافية .. لا أستطيع تفسيرها .. ولكن هذا ما حصل .. المصيبة بأن كل شيء...