المخيمات الربيعية ...كلمة حق يراد بها باطل
إنما وضعت لترفية العوائل والتمتع بالعطلة الربيعية خلال فترة محددة من البلدية
أو كديوانية لمجموعة من الشباب بدلا من تجمعهم بدواوين البيوت
ورفع الحرج عن راعي الديوانية ...
أو كديوانية لمجموعة من الشباب بدلا من تجمعهم بدواوين البيوت
ورفع الحرج عن راعي الديوانية ...
لكن من جانب أخر هناك من يسيء لتلك الأهداف النبيلة بشكل سافر وفاضح
فالمخيمات اصبحت للأسف ...
فالمخيمات اصبحت للأسف ...
مرتع للسكارى ومأوى للمجرمين
ومكان للحفلات الماجنة والليالي الحمراء ..
ولإنقاذ الوطن
نتمنى من وزارة الداخلية تشكيل قوة مختصة بزيارة المخيمات وتفتيشها بعد استئذان اصحابها...اكيد البعض سيقول:
المخيمات له خصوصية
وأقول : لكن ليس كخصوصية البيوت
واعتقد لا تحتاج لإذن نيابة فالمخيمات مقامة على ارضي ملك للدولة
فمرتكبي جريمة مخفر النعيم مثلاً
جائوا من مخيمهم بعد كم زقارة حشيش وكأس خمر واقتحموا المخفر
فلو كان هناك من يردعهم لما خذوا راحتهم على الآخر ولاتمكنوا من ارتكاب جريمتهم
فأساس دور الأمن ومقوماته وأهم مهامه هي:
1- مكافحة الجريمة قبل وقوعها
2-القبض على مرتكبيها بعد وقوعها
فالأمن بالكويت للأسف يطبق الأساس الثاني ويغفل الأساس الأول
تحياتي للجميع:وردة: