ابن العلقمي والشيعة بين الحقيقة والاتهام.. وبين التزوير والسرقة

فراموش

عضو جديد
ابن العلقمي والشيعة بين الحقيقة والاتهام.. وبين التزوير والسرقة


ينتقي بعض الكتاب شخصيات معينة من التاريخ ويتم تحميلها جملة من الخيانات والغدر والموبقات، بلا دليل أو أساس علمي موثق متين، بهدف الطعن في مخالفيهم من الفرق الاسلامية، في حين أن البحث في أعماق التاريخ يحتاج جلدا في البحث وحرصاً على التثبت والنقل في كل مراحل البحث والنقل والتدوين، بل ان البعض لا يتورع عن النقل من الآخرين بلا تثبيت أو تدقيق ويصل الأمر بهم الى أن ينسبون لأنفسهم جهد غيرهم من الكتاب والباحثين بلا حياء أو خجل وبلا أدنى احترام لعقول قرائهم.
من الشخصيات التاريخية التي يدور حولها كثير من الجدل بين الفرق الاسلامية بين مادح وقادح هي شخصية الوزير مؤيد الدين ابي طالب محمد بن أحمد بن العلقمي، وزير المستعصم اخر خلفاء بني العباس، فابن العلقمي عند فريق هو «اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى الخِيَانَةِ وَالغَدْر واسْمٌ يَدُلُّ عَلَى سُقُوْطِ الدَّولَةِ العَبَّاسِيَّةِ، واسْمٌ يَدُلُّ عَلَى مُوَالاَةِ الكُفَّارُِّ» وفريق آخر لا يرى فيه ايا من تلك التهم الباطلة والصفات البذيئة، وبمجرد ان تضغط على زر البحث في الانترنت باسم ابن العلقمي تجد اكثر من 65500 موقع يتناول هذا الموضوع، واصبح هذا الاسم رمزا يتخذه بعض الكتاب للطعن بالشيعة تحديدا واتهامهم بالخيانة والغدر على مر التاريخ والعصور وتحميلهم وزر جميع ما حدث ويحدث على امة الاسلام، ولا ننسى الاعلام الصدامي ابان الثمانينات وكتابه المزيفين للتاريخ وما اكثر ما نشروا من كتب مزيفة في تلك الحقبة، ناهيك عن كتابات التكفيريين والمتطرفين وغيرهم، في حقبة ما بعد سقوط نظام صدام.

وآخر ما كتب وقرأناه بهذا الشأن ما ورد في صحيفة عالم اليوم بتاريخ 6/12/2009 بقلم الدكتور بدر ماجد المطيري، حيث ردد وكالعادة نفس الاسطوانة المتكررة ولم يدخر كلمة من مصطلحات الخيانة والغدر وموالاة الكفار الا واستخدمها، وقد خلص في نهاية مقاله الى ان «هدفُ ابنِ العلقمي كان ان يزيلَ السنةَ بالكليةِ وأن يظهرَ مذهبه، وأن يعطلَ المساجدَ والمدارسَ، وأن يبني لمذهبه مدرسةً هائلةً ينشرون بها مذهبهم فلم يقدرهُ اللهُ على ذلك، بل أزال نعمتهُ عنه وقصف عمره بعد شهورٍ يسيرةٍ من هذه الحادثة» وطالب الكاتب بتأمل «هذه الحادثةَ الكبرى والخيانةَ العظمى، والاعتبار بطيبةِ بعضِ أهلِ السنةِ إلى حد الغفلةِ بتقريبِ أعدى أعدائهم، وعظيمَ حقدِ هؤلاءِ الخونة وغلهم على أهلِ السنةِ، فهذا الخائن كان وزيراً للمستعصمِ أربعَ عشرةَ سنة، وقد حصل له من التعظيمِ والوجاهةِ ما لم يحصل لغيرهِ من الوزراءِ، فلم يجد هذا التسامحُ والتقديرُ في إزالةِ الحقدِ والغلِ الذي يحملهُ لأهلِ السنةِ»، وكعادتي في مثل هذه المواضيع فإنني أتريث في الرد وأحاول البحث والتقصي في بطون الكتب والمصادر حول القضية المطروحة علني اجد فيها شيئا يستحق التفنيد تحقيقا للموضوعية والرد العلمي والمصداقية التي نتمنى ان تكون بها كتاباتنا واحتراما لعقل وفكر القراء والصحيفة التي نكتب فيها وهي منهجية اسعى لاتباعها منذ نشري لاول مقال في «القبس» عام 1995، فمنذ ان وعينا ونحن نسمع مثل هذه الاتهامات المتداولة عبر حقب التاريخ عن شخصيات بعينها والتي تتناقلها الاجيال عبر الاجيال كحقائق مسلمة لا لبس ولا شبهة فيها، فالغوص في بحور التاريخ يحتاج الى غواص ماهر بعلوم التاريخ والرجال والوقائع والايام ويحتاج الى عقل متجرد من كل هوى او ميل او تعصب لفرقة او طائفة او مذهب، ويحتاج فوق ذلك كله الى امانة في النقل والتثبت من المصادر وتوثيقها وارجاع كل علم الى اهله وكل جهد او فضل الى اصحابه، وهذا يعتبر من ابجديات البحث العلمي التي لا تخفى على الباحثين والمطلعين والدارسين، الى ان وقعت عبر الانترنت وفي مواقع متعددة على مطالعات لكتاب بعنوان «سقوط الدولة العباسية ودور الشيعة بين الحقيقة والاتهام» لاستاذ التاريخ الإسلامي والدراسات الشرقية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور سعد بن حذيفة الغامدي، المولود بقرية المريري، إحدى قرى الحَمّدَة، التابعة لقبيلة بني عبد الله، إحدى كبرى قبائل غامد، التابعة لمنطقة الباحة بالمملكة العربية السعودية، وهو كما تذكر لنا تلك المواقع «شخصية منفتحة سافر إلى أغلب بلدان أوروبا وأميركا والمشرق الإسلامي وحكم أكثر من سبعين كتاباً وبحثاً علمياً وناقش رسائل للماجستير والدكتوراه وأنتج مجموعة من المصنّفات والدراسات منها أوضاع الدول الإسلامية في المشرق الإسلامي، وتتبع المصادر العلمية التي تحدثت عن تاريخ المغول في العالم بكافة اللغات الحيّة واللغات القديمة كالصينية والمغولية واليابانية والروسية والجرجانية والأرمينية والسريانية واللاتينية إلى جانب لغات تركية، وسافر لهذا الغرض إلى المكتبة السليمانية ومكتبة متحف قصر طوبقابي في اسطنبول والمكتبة الظاهرية بدمشق ودار الكتب بالقاهرة وجامعة انقلاب (الثورة) بطهران ومكتبة مجلس الشورى الوطني الإيراني ومكتبة جامعة طهران ومكتبة إيران الوطنية ومكتبة مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن»، ويصف نفسه في موقعه الالكتروني على عظيم علمه وكبير قدره بانه «تلميذ متواضع في التاريخ الإسلامي، منذ ما يزيد علـى ثلاثين عاما؛ يدرس ويبحث عن حقائق التاريخ «ليوثقها بكل أمانـة علمية»، وشخصية بهذا الحجم وبهذا الحرص على البحث عن الحقيقة وبهذا الجلد في الوصول الى المعلومة من مصادرها الاصلية وبهذا التواضع لابد وان تكون لكتاباته وزنها العلمي والموضوعي، ولم استطع الاكتفاء بما قراته عن الكتاب والنتائج التي توصل اليها الدكتور عن طريق الانترنت فحسبي ان كل فريق يسعى لابراز اي مصدر او كتاب يعلي من شأن اصحابهم والتنقيص من آراء مخالفيهم ولم اشأ كتابة المقال قبل التثبت من النتائج من مصادرها، فحرصت على التواصل المباشر مع الدكتور الحذيفي عبر البريد الالكتروني ولم اوفق واعملت فريق البحث من الاصدقاء والاخوة الكتاب ولم نوفق لذلك ايضا، واثناء بحثي وقراءتي لمجموعة كبيرة من دراساته التاريخية الممتعة واثناء قراءتي لاحدى تلك الدراسات وجدت له رقما لهاتفه النقال فاتصلت به مساء الجمعة وفاجأني بالرد ولم يكن مغلقا كأغلب نوابنا الافاضل ايام العمل الرسمية ناهيك عن ايام العطل، وعرفته بنفسي وحاورته بشأن ما كتب والنتائج التي توصل اليها، فأكد لي ما نقلته عنه مواقع الانترنت وطلب مني ان ابين تحديه واستعداده لمناظرة من يشاء حول ما توصل اليه من نتائج في كتابه المذكور، وتحديدا الدكتور الشيخ القرضاوي لكونه تناول الموضوع في احدى حلقاته عبر الفضائيات، ورقم هاتفه موجود لمن اراد وقبل التحدي، وفوق كل هذا وذاك حرصت على الحصول على نسخة مطبوعة من الكتاب وافاجأ بأن الكتاب ممنوع في الكويت ومسموح به ويباع في مكتبات جرير في المملكة العربية السعودية، واسعفني مشكورا الشيخ الدكتور احمد حسين بنسخته الشخصية من الكتاب بعد اخذه العهود والمواثيق المغلظة مني بارجاع الكتاب اليه، ومن هنا نستطيع الدخول في الموضوع فقد توصل الدكتور سعد الحذيفي في كتابه الى جملة من النتائج والردود العلمية الموضوعية والموثقة التي تتناول في جانب منها شخصية ابن العلقمي المثيرة للجدل، منها «أن هذه الاتهامات ضد ابن العلقمي وما الصق به من أمور الغدر والتشنيع به ما هي إلا نتيجة لذلك العداء المستحكم الذي كان يسود العلاقات بين هذا الوزير والدواة دار الصغير، وأنها لم تكن إلا اتهامات مضادة قام بتوجيهها الاخير ضد خصمه الوزير، والسبب في ذلك هو أن ابن العلقمي والدواة دار الصغير كانا متنافسين، كما ان الاول قد سبق واتهم الأخير بأنه كان يخطط للثورة ضد الخليفة المستعصم للاطاحة به، ومن ثم تنصيب ابنه الاكبر أبو العباس في مكانه على كرسي الخلافة» ص 334.
وحول بداية القصة يذكر الغامدي في صفحة 346 من كتابه ان «المؤرخ السوري ابو شامة -الذي عاش في الشام ومات بها سنة 665 للهجرة-هو اول مؤرخ عربي سني -حسب معلوماتنا- يذكر هذه الادعاءات»، ويضيف انه «جاء المؤرخ قطب الدين اليونيني بعد ابي شامة فنقل عنه مقالته تلك واضاف عليها بضع كلمات، بعد ذلك جاء مؤرخ شامي ثالث هو شمس الدين الذهبي فنقل تلك الرواية التي اوردها اليونيني بحذافيرها والذهبي كان ممن نقل عن اليونيني الكلمة بالكلمة الى حد كبير، وفي ذات الوقت جاء ابن شاكر الكتبي، فنقل عن المؤرخين السابقين، وهكذا اخذ كل مؤرخ عن سابقيه، مع اضافة كلمات من عنده تناسب المقام فكانت بمثابة لبنة في بناء او عود حطب لابقاء النار متقدة، وبهذه الطريقة وبمرور الوقت اكتسبت هذه القصة مادة تاريخية عن طريق روايات المؤرخين فاتخذت شكلا وكـأنها حقيقة ثابتة لاتقبل الجدل».
وبالنسبة للاتهام الشنيع لابن العلقمي بمكاتبة المغول يقول الغامدي في صفحة 336 انه «يظهر لنا بجلاء واضح من الروايات التي أوردت لنا الكيفية التي تمت بموجبها المراسلات المزعومة بين الوزير ابن العلقمي والمغول ممثلين بقائد حملتهم هولاكو خان أن هذه المسألة ما هي الى الاسطورة المختلقة أقرب منها إلى الحقيقة والواقع» بل ويضيف الغامدي قوله «ان المؤرخين الذين اتهموا الوزير ابن العلقمي وعلى رأسهم الجوزجاني كانوا مؤرخين متطرفين فقد وجهوا إليه تلك التهم اصلا بدافع من التعصب المذهبي تمليه حوافز عدوانية وعواطف تحاملية يكنونها تجاه هذا الوزير المسلم الشيعي المذهب، لهذا فان المرء ليقف عند روايات من هذا القبيل موقف الشك، هذا إذا لم يرفضها رفضاً قاطعاً وأن ما أورده أولئك المؤرخون في تقاريرهم حول هذا الشأن لا يقوم على أساس علمي دقيق ومحقق»
ويورد الدكتور الغامدي العديد من الادلة والشواهد التالية الدالة على صحة ما توصل اليه من نتائج، ونذكر بعضها بشيء من التصرف كما وردت في صفحة 342.
1 – امتداح المؤرخ السني ابن الجوزي الذي يعتبر معاصرا للغزو المغولي ضد بغداد الوزير ابن العلقمي واشاد به، اذ وصفه بانه رجل ورع تقي مستقيم وأنه قارئ لكتاب الله الكريم، ولم يرد في مؤلف سبط ابن الجوزي لا من قريب او بعيد اية اشارة قد يستدل منها على انتقاص من حق هذا الوزير او الطعن في ولائه واخلاصه في وظيفته.سبط ابن الجوزي – مرآة الزمان ج2 ص 747- 762.
-2 الاتهامات التي وجهت ضد الوزير لم تكن قد جاءت من مؤرخين عراقيين معاصرين لتلك الاحداث في بغداد بل جاءت من مؤرخين من خارج الاراضي العراقية كالمؤرخ الفارسي الجوزجاني الذي كان يعيش في دلهي بالهند وأبي شامة صاحب «الذيل على الروضتين» كان يعيش في اراضي الشام وربما كان في دمشق، وفي الحقيقة لا يوجد اي شاهد عيان يثبت انه رأى ذلك الرسول المزعوم الذي ارسله الوزير لمقابلة هولاكو.
3 - حملة المغول العسكرية كانت مقررة على الاقطار الغربية قبل ان يبدأ ذلك العداء الذي نشب بين الوزير وايبك الدواة دار بمدة لا تقل عن ثلاث سنوات..
-4 لم يفرق المغول بين المسلمين اتباع المذهب السني واخوانهم اتباع المذهب الشيعي اثناء اقتحام بغداد، حيث ارتكب المغول دون حياء من الشناعات واعمال القتل والنهب والسلب ضد اتباع المذهب الشيعي والسني على حد سواء دون تمييز.
-5 كان الوزير على ثقة ويقين بعدم مقدرة الخلافة العباسية عن القيام بأي دفاع عن أي قوة مهاجمة فما بالك بقوة عمالقة، وقد قام بانذار الخليفة منهم واطلاعه على حقيقة قوتهم، منذ ان شرع المغول في حصارهم ضد الاسماعيليين وقلاعهم المنيعة في ايران.
-6 طلب هولاكو بعد وصوله لمنطقة همدان مقابلة الخليفة المستعصم أو أي من وزرائه ولم يكن هولاكو يفرق بين الوزير الشيعي أو السني وذات المستعصم توسل لابن العلقمي ان يخرج لهولاكو ليعرف مطالبه فقبل ابن العلقمي ولم يقبل الدواة دار وسليمان شاه بل عاندا ولم يستجيبا لرأي الخليفة لعله يخفف من موقفه المتطرف تجاه سكان بغداد.
-7 ابن العلقمي خدم الدولة العباسية قرابة ثلث قرن وخلال تلك السنوات لم نعثر في مراجعنا على ان احدا قد اتهمه بأية خيانة او بأية مسالة قد تقلل من مكانة هذا الوزير او من كفاءته ووفائه واخلاصه.
8 - تهديد المغول لم يكن بالشيء الجديد فقد تعرضت بغداد لتهديد سابق أيام الاطاحة بالسلطان محمد خوارزم شاه ثم مجيء جلال الدين خوارزم الذي حال دون تقدم المغول سنة 629 هـ ثم فترة حكم المستنصر وهنا ما معنى اتهام الوزير في هذه الفترة بالذات لماذا لم يقم الوزير خلال كل تلك الحقب بالتعاون مع المغول؟».
ويشدد المؤلف على انه قبل اصدار الاحكام في مسألة مثل هذه على المرء أن يأخذ في الحسبان اعتبارات كثيرة اولها:
دراسة الأساس الذي بنيت عليه هذه المسألة، والتحري عن القائل وميوله الكتابية والمذهبية ثم الشخصية التي يعالج أمرها، ودراسة الأوضاع الداخلية والخارجية وحيثيات الموضوع من جميع جوانبه.
من هنا يحق لنا ان نتساءل ان كان كثير من المؤرخين المعروفين الذين وثقوا تاريخ هذه الامة قد كتبوا حول هذه الشخصية بدافع التعصب المذهبي البغيض، وان الكثير من الاتهامات الموجهة ضد ابن العلقمي وما الصق به من أمور الغدر والتشنيع به ما هي إلا نتيجة لذلك العداء المستحكم الذي كان يسود العلاقات، وان كان كثير من الاحداث الواردة بالتاريخ والتي تعتبر من المسلمات بالنسبة لدى البعض هي اقرب للاسطورة المختلقة منها الى الحقيقة والواقع، كما اثبتها الدكتور سعد الغامدي في كتابه والكثيرون غيره، فكيف يمكننا الاطمئنان الى ما اورده المؤرخون في مختلف القضايا الاخرى، ولماذا نلوم كتاب هذا الزمان الذين مشوا على اثار اسلافهم واصحابهم وثقاتهم، فالموضوعية في الطرح وامانة النقل العلمي هي ابعد ما تكون عن البعض، والتجرد وعدم الشخصانية والبعد عن الهوى والعصبية والطائفية هي فقط اماني واحلام لدى الكثيرين.
والان وبعد هذا العرض المفصل لما توصل اليه الدكتور سعد بن حذيفة الغامدي والمشاق التي تكبدها حتى توصل الى ما توصل اليه، وكيف تعرض كتابه للحرق والاقصاء وهي نتيجة متوقعة لسيره عكس التيار رغبة في الوصول الى الحقيقة، نعود لكاتب مقال «ابن العلقمي» ويحق لنا ان نتساءل قليلا كيف توصل الى ما توصل اليه في مقاله المذكور وعن حجم العناء الذي تكبده في الوصول الى المعلومة وهو يكتب مقاله وعن مقدار الموضوعية والامانة العلمية في النقل التي يحملها مقاله وعدد المصادر والمراجع العلمية الموثقة التي رجع اليها قبل كتابة مقاله؟ فموضة اتهامات الخيانة المعلبة تحتاج من مطلقها الى وقفة ودليل، فلا تلقى التهم جزافا بلا بينة او دليل، والا كنا كالهمج الرعاع ننعق خلف كل ناعق، وهذا حق لنا كقراء لا ينازعنا فيه احد، حيث لم نجد في مقاله سوى مصدر وحيد يتيم لا يقبل حتى في بحوث المرحلة المتوسطة ولم يكن معاصرا اصلا لتلك الحقبة التاريخية، بل ولد بعدها بسنوات وسنوات، ، ولكن المثير في الامر انه وباعمال ادوات البحث عبر الانترنت نفاجأ بعد دقائق من البحث السريع وبلا عناء يذكر بوجود مقال يشبه ما قرأناه الى حد كبير جدا يكاد يصل الى حد التطابق، وذلك في موقع الشيخ عبدالله بن احمد زقيل على الرابط http://www.saaid.net/Doat/Zugail/336.htm
ولم اصدق ما قرأت حقيقة في مقدار التشابه بين نص الشيخ عبدالله بن احمد زقيل ومقال الدكتور بدر ماجد المطيري، وهو منشور على الرابطhttp://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=121009
لمن اراد المقارنة والمطابقة بين النصين، فسبحان من جمع النصوص بعد تفريقها وسبحان من جمع الحروف في الكلمات بعد تقطيعها، وسبحان من جمع القلوب على بعدها، ولا يحتاج القارئ لكبير عناء ليعرف من اخذ من ومن بخس حق من ومن نقل ممن بدون اي ذكر له او حتى اشارة له من قريب او بعيد، فهل هذه الامانة العلمية التي تدرس لابنائنا، وهل هذه اسس وطرق البحث العلمي التي نسير عليها في عرض بضاعتنا للناس، وهل بهذه الاساليب نقارع الحجة بالحجة؟ فاذا كان هذا حال بعض الاكاديميين والكتاب والمثقفين فماذا تركنا لعامة الناس وبسطائهم من غير المتعلمين ومن انصاف الاكاديميين وارباع الكتاب واشباه المثقفين؟ وهل هذا اسلوب من يريد الوصول الى مجلس الامة ليمثل الامة ام يمثل عليها؟ وهل هذا طريق من يريد له مركزا اجتماعيا بين القبائل والناس، وهل هذا منهج الكتاب الاسلاميين في الكتابة واسلوبهم في البحث والنقل من المصادر، وهل هذا ما تحاول بعض الصحف تسويقه علينا من مقالات؟ وهل وهل وهل حتى ينقطع النفس، اسئلة كثيرة نحيلها الى القراء الاعزاء فهم الحكم وهم الفيصل، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
كاتب كويتي
Adeldashti1@hotmail.com

http://www.aldaronline.com/Dar/Detail.cfm?ArticleID=90349

 

يوزر انتحاري

عضو بلاتيني
مضحك جدا ماكتب هنا , والصراحة مو غريبة عليكم قلب الحقائق والكذب والتزوير !

امتداح المؤرخ السني ابن الجوزي الذي يعتبر معاصرا للغزو المغولي ضد بغداد الوزير ابن العلقمي واشاد به، اذ وصفه بانه رجل ورع تقي مستقيم وأنه قارئ لكتاب الله الكريم، ولم يرد في مؤلف سبط ابن الجوزي لا من قريب او بعيد اية اشارة قد يستدل منها على انتقاص من حق هذا الوزير او الطعن في ولائه واخلاصه في وظيفته.سبط ابن الجوزي – مرآة الزمان ج2 ص 747- 762.

أبسط شيء ينسف مصداقية ماكتب هنا هو وصف " ابن الجوزي" الي شادين الظهر فيه بالـ"السني" ! ابن الجوزي صاحب مرآة الزمان شيعي بطن وظهر ! يعني عشان اسمه مطابق لاسم ابن الجوزي السني قاعدين تدلسون على خلق الله !!! العب غيرها ياعزيزي !


سوالفكم عارفينها كم كاتب شيعي وكم كتاب كله خرافات وأساطير ومناكير نسبتوه للسنة ,وكم كاتب شيعي تخفوا بأسماء شهبية بأسماء علماء أهل السنة ولبستوا بأسماءهم على العوام والبسطاء !

طيب خلنا نسوي أنفسنا مصدقين كل هلخرابيط وكل هلكذب ومحاولة تلميع تاريخ كلب جهنم ابن العلقمي خلنا نقول اذا كان هذا تبلي من أهل السنة فماذا تقول في ماهو موجود في كتبك مما يدين ابن العلقمي وشركاؤه من الشيعة الخونة أمثال الطوسي بل ويمجد بخيانتهم وجرائمهم ؟!! وماذا تقول في أراء من عاصروا هذه الحقبة ممن شهدوا بخيانة الشيعة وابن العلقمي ؟

للمقالة كاملة اضغط هنا

[FONT=Arial (Arabic)]يقول المؤرخ الشيعي (نور الله الششتري المرعشي) ما نصه عن حقيقة الدور الذي لعبه ابن العلقمي: ( إنه كاتب هولاكو والخواجه نصيرالدين الطوسي، وحرضهما على تسخير بغداد للانتقام من العباسيين بسبب جفائهم لعترة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم). مجالس المؤمنين (ص400).[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)][/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]ويقول العالم الشيعي (الخوانساري) عند ترجمته لنصير الدين الطوسي ما نصه :
(ومن جملة أمره المشهور المعروف المنقول حكاية استيزاره للسلطان المحتشم هولاكو خان ، ومجيئه في موكب السلطان المؤيد مع كمال الاستعداد إلى دار السلام بغداد لإرشاد العباد وإصلاح البلاد ، بإبادة ملك بني العباس ، وإيقاع القتل العام من أتباع أولئك الطغام، إلى أن أسال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار، فانهار بها في ماء دجلة ، ومنها إلى نار جهنم دار البوار)! روضات الجنات ( 6/300)
[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)][/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]وهذا ماقاله الخميني عن الطوسي شريك ان العلقمي بالخيانة ! [/FONT][FONT=Arial (Arabic)]: (إذا كانت ظروف التقية تلزم أحداً منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله، إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله).الحكومة الإسلامية (ص142)
[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)][/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]كما ذكر المؤرخ (رشيد الدين الهمداني) والمؤرخ (أبو المحاسن) أن الشيعة في: الكرخ، والحلة، وبغداد، خرجوا في استقبل هولاكو استقبال الفاتحين الأبطال، والتحق كثير من الشيعة بجيش المغول، وأقاموا الأفراح ابتهاجاً بهم!جامع التواريخ (1/259). النجوم الزاهرة( 7/49)[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)][/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]ومن الخدمات الجليلة التي قدمها (نصير الدين الطوسي) تلك الرسالة التي كتبها -بوصفه وزيراً (لهولاكو)- إلى أهل السنة في الشام، يهددهم فيها ويتوعدهم إن لم يدخلوا في طاعة التتار، أن سوف يفعل بهم كما فعل في بغداد!!

يقول الطوسي: (اعلموا أنا جند الله، خلقنا من سخطه، فالويل كل الويل لمن لم يكن من حزبنا، قد خربنا البلاد، وأيتمنا الأولاد، وأظهرنا في الأرض الفساد، فإن قبلتم شرطنا، وأطعتم أمرنا، كان لكم مالنا، وعليكم ما علينا).مخطوطة في مكتبة كلية الآداب – جامعة بغداد: (رقم 975)
[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)][/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]وهذا عميد الطائفة الشيعة في بغداد وقت سقوطها الشهير (بابن طاووس) يعلن عن فرحته بدمار دولة الإسلام ويسميه فتحاً، ويترحم على هولاكو. حيث يقول:
(يوم ثامن عشر محرم وكان يوم الاثنين سنة 656هـ فتح ملك الأرض – يقصد هولاكو- زيدت رحمته ومعدلته ببغداد).إقبال الأعمال- ابن طاووس (ص586)
[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)][/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)][/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]وذكر المؤرخ (ابن الطقطقي) أن (ابن طاووس) أصدر فتوى لهولاكو يفضيل فيها العادل الكافر على المسلم الجائر!!الفخري (ص17)

ويقول العالم الشيعي (علي العدناني الغريفي) معلقاً على هذه الحادثة: (وقد نال ابن طاووس بفتياه هذه مقاماً كبيراً في نفس الكافر المحتل).مقدمة بناء المقالة (ص18)
[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)][/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]ومكافأة له قام هولاكو بتعيينه مرجعاً للشيعة، يقول (ابن طاووس) نفسه: (ولم نزل في حمى السلامة الإلهية، وتصديق ما عرفناه من الوعود النبوية، إلى أن استدعاني ملك الأرض –هولاكو- إلى دركاته المعظمة جزاه الله بالمجازات المكرمه في صفر، وولاني على العلويين والعلماء والزهاد، وصحبت معي نحو ألف نفس ومعنا من جانبه من حمانا إلى أن وصلت "الحلة" ظاهرين بالآمال). إقبال الأعمال ( ص568)[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]
وذكر (ابن مطهر الحلي) أن أباه والسيد محمد ابن طاووس والفقيه ابن أبي العز، أجمع رأيهم على مكاتبة هولاكو، بأنهم مطيعون داخلون تحت دولته. وأن هولاكو سألهم: لماذا تخونون خليفتكم؟!
فأجابه والد (ابن مطهر الحلي) بأن رواياتهم المذهبية تحثهم على مبايعتك وخيانة الدولة السنية، وأنك أنت المنصور الظافر!
ويعلق (ابن مطهر الحلي) على قصة والده: ( فطيب قلوبهم وكتب فرماناً باسم والدي يطيب فيه قلوب أهل الحلة وأعمالها).سفينة النجاة- عباس القمي: (1/568).



[/FONT][FONT=Arial (Arabic)][/FONT]
 

كويتي شيعي

عضو مميز
ابن العلقمي عليه ما عليه وله ما له


ولا يخص في شي الشيعه فهو لا من علمائهم ولا من ائمتهم

ولا كل شيعي يتحمل وزر ابن العلقمي لا من سيئاته ولا من حسناته ولا كل سني يتحمل من يزيد سيئاته ولا من حسناته

ولكن يظل يزيد المجرم شارب الخمر قاتل الامام الحسين بن علي نلعنه ونلعن من يدافع عنه وهم الناصبه والوهابيه ويعتبره بعضهم امام واجب الطاعه

وعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال .. من احب قوما حشر معهم فنحن نحب الحسين ونحب ان نسمي اولادنا باسمه والناصبه يجبون يزيد ويتسمون باسمه

وكذلك نلعن من يدافع عن صدام حسين من جهال الوهابيه واليهود وسائر البهائم
 
ابن العلقمي عليه ما عليه وله ما له


ولا يخص في شي الشيعه فهو لا من علمائهم ولا من ائمتهم

ولا كل شيعي يتحمل وزر ابن العلقمي لا من سيئاته ولا من حسناته ولا كل سني يتحمل من يزيد سيئاته ولا من حسناته

أليس كذلك ؟!

لا ، ليس كذلك .:D

نصير الكفر الطوسي هو من علماء الشيعة .;)

وقد مر عليك ثناء علمائك على أفعاله الإجرامية الدموية .;)

لقد كانت مشاركة الأخ الفاضل / يوزر انتحاري بمثابة صفعة لكل من يحاول تزوير التاريخ ، وقد أورد أقوال علماء الشيعة وفرحتهم بقتل مليون مسلم ( سني ) .:D

والغريب أنه لا يوجد عالم شيعيٌ عبر التاريخ قد أدان أفعال نصير الإرهاب والإجرام الطوسي .

مع أن العالم الشيعي نصير الشرك الطوسي قد تسبب في قتل مليون مسلم ( سني ) في بغداد .;)

فالشيعة يتحملون أفعاله لأنه من علماء الشيعة ، وعلماء الشيعة المعاصرين يثنون عليه .

وعلى فكرة :

الخميني من الذين أثنوا عليه لقتله مليون مسلم ( سني ) .;)

وكلامه موجود ومنتشر ، وأتحداك أمام الجميع أن تنكره .:D

{ قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر } .;)

مع أن الشيعة مزعجينا بالمظلومية ، ولكن الخليفة العباسي جعل هذا الشيعي وزيراً له .

ومع ذلك لم يسلم من شره وخبثه وحقده على الإسلام .

ما ألوم الناس فيكم لما تعارض توزير شخص شيعي ، ما منكم أمان ولا يجي من وراكم خير .:D

ولكن يظل يزيد المجرم شارب الخمر قاتل الامام الحسين بن علي نلعنه ونلعن من يدافع عنه وهم الناصبه والوهابيه ويعتبره بعضهم امام واجب الطاعه

وعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال .. من احب قوما حشر معهم فنحن نحب الحسين ونحب ان نسمي اولادنا باسمه والناصبه يجبون يزيد ويتسمون باسمه

وكذلك نلعن من يدافع عن صدام حسين من جهال الوهابيه واليهود وسائر البهائم

محاولة فاشلة لتشتيت الموضوع لإغلاقه لأنه يكشف الحقيقة ويكشف من يزور التاريخ ومن الذي كان السبب في قتل مليون مسلم ( سني ) .;)

أرجو من الأعضاء السنة ألا ينجروا وراءه ، لأنه يريد أن يخفي الحقائق ويريد إغلاق الموضوع .:D
 

Modest

عضو بلاتيني / الفائز الأول في دوري الشبكة الوطنية
فائز بمسابقة الشبكة الرياضية
اتمنى من كاتب الموضوع ان يسطر بحثه عن هارون الرشيد وما يقال عنه انه زير نساء ..

ابن العلقمي عبر التاريخ ينسبون له الخيانة ...

ومع هذا يأتي من يدافع عنه ..
 

فراموش

عضو جديد
مضحك جدا ماكتب هنا , والصراحة مو غريبة عليكم قلب الحقائق والكذب والتزوير !



أبسط شيء ينسف مصداقية ماكتب هنا هو وصف " ابن الجوزي" الي شادين الظهر فيه بالـ"السني" ! ابن الجوزي صاحب مرآة الزمان شيعي بطن وظهر ! يعني عشان اسمه مطابق لاسم ابن الجوزي السني قاعدين تدلسون على خلق الله !!! العب غيرها ياعزيزي !
الاخ الانتحارى يقول ان ابن الجوزى الوارد اسمه فى المقال شيعى بطن وظهر وموسوعة الويكيديا تقول انه حفيد ابن الجوزى العالم السني المشهور فمن نصدق يا ترى

سبط بن الجوزي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المراجعة الحالية (غير مراجعة)

اذهب إلى: تصفح, البحث
عالم مسلم
الاسم:سبط بن الجوزياللقب:ميلاد:وفاة:654 هـأصل عرقي:عربيمنطقة:العراق وسوريامذهب:حنفيةالاهتمامات الرئيسية:التاريخ والفقهأعمال:مرآة الزمان في تاريخ الأعيان[1]، الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح[2]تأثر به:ابن الجوزييوسف بن عبد الله (توفي 654 هـ/1256 م)[3]، اشتهر ب"سبط بن الجوزي"، أبو المظفر، وهو أحد علماء المسلمين المشهورين.
محتويات



[أخفِ]
[عدل] توضيح

كان سبط بن الجوزي حفيد العالم الحنبلي الكبير ابن الجوزي (حيث قد يحصل ارتباك بينهما)، المعروف لأعماله، مثل: زاد المسير في علم التفسير[4]، وصيد الخاطر[4].
اسمه "سبط بن الجوزي" يدل على أنه سبطه (أي ابن بنته).
[عدل] سيرته

من المعروف عنه أنه سنيّ، إلا أنه قد اتهم بكونه شيعيًّا. كان سبط بن الجوزي حنفيا، وقد عرف بفكره المميز وعنايته في البحث.
ولد في بغداد ونشأ على المذهب الحنبلي، وعند انتقال عائلته إلى الموصل ثم إلى دمشق حيث استقر وعاش ، وبدأ تعليمه الحنفي.
اشتهر بكتابه "مرآة الزمان" في التاريخ، والذي روي عنه أنه يحوي أربعين مجلدًا كتبها بيده.
توفي في دمشق، في منزله أعلى جبل قاسيون ودفن هناك.
[عدل] أعماله

  • مرآة الزمان، كتاب في التاريخ.
  • الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح، كتاب في تبيين محاسن مذهب أبي حنيفة.
  • تذكرة الخواص المعروف بتذكرة خواص الأمة في خصائص الأئمة، كتاب في فضل رابع الخلفاء الراشدين الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه.
  • وسائل الأسلاف إلى مسائل الخلاف، كتاب في الفقه المقارن، أراد فيه ابن الجوزي أن يجمع آراء المذهب الحنفي، مذهبه، والأدلة عليه ويرد على الأدلة والآراء المخالفة لمذهبه، وقد استخدم حرف " ع " لقوله " لم يصح " وحرف "س " يعني " لا يثبت "، وظهر تعصبه لمذهبه في بعض المسائل.
  • إيثار الإنصاف في اثار الخلاف، كتاب في الفقه المقارن تطرق فيه مؤلفه إلى أغلب الأبواب الفقهية من العبادات والمعاملات وبالرغم من تنوع موضوعاته إلا أنه كتاب مختصر يستطيع القارئ أن يكون منه فكرة مجملة واضحة عن المواضيع المختلف فيها بين الفقهاء وسبب اختلافهم.
[عدل] المراجع

  1. <LI id=cite_note-0>^ http://www.dar-alsalam.com/arauthers_detail.asp?cd=60054&idx=1 <LI id=cite_note-1>^ http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb66243-5066224&search=books <LI id=cite_note-2>^ Robinson:2003:XV
  2. ^ أ ب http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/11/article27.shtml


بوابة علماء مسلمون
 

BDùll∂H∂

عضو بلاتيني
شغل ويكابيديا ما ينفع .. ترى عندي يوزر بالويكابيديا أقدر أعفس لك كل شئ هناك :D
بأمكان أي عضو يعدل عليه .. يعني مصدر مو ثقه ... جيب من الكتب جزاك الله خير
 

القرار الجرىء

عضو بلاتيني
تزوير تاريخي جديد

ولعبه تم حياكتها ولزم لها الوقت الكثير ولكن

سبحان الله تم بطلانها من اول مشاركه

يوزر انتحاري

بارك الله فيك
 

فراموش

عضو جديد
لا ادرى لماذا يلف الاخوان ويدورون حول انفسهم
هناك سرقة علمية فى الموضوع كاتب سلفي سرق عن شيخ سلفى ولماذا لم يتحدث احد عن هذه السرقة

هذا هو المقال الاصلي لبتفحصه الانتحارى ورفاقه

بسم الله الرحمن الرحيم
خيانة ابن العلقمي للأهل السنة

الحَمْدُ للهِ وَبَعْدُ ؛

ابْنُ العَلْقَمِيِّ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى الخِيَانَةِ وَالغَدْرِ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى سُقُوْطِ الدَّولَةِ العَبَّاسِيَّةِ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى مُوَالاَةِ الكُفَّارِ ... اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ عَصْرٌ أَو مِصْرٌ حَيْثمَا وُجِد الرَّافِضَّةُ ... اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ كِتَابٌ سُطِر فِيهِ التَّارِيْخُ الإِسلاَمِيُّ .

ذَلِكَ الرَّافضِيُّ الخَائِنُ يُدَافِعُ عَنْهُ بَنُو مِلَّتِهِ ، وَيَنفُونَ عَنْهُ تُهْمَةَ الخِيَانَةِ كَالصَّفَّارِ ، وَفِي المُقَابِلِ يُثْنِي بَعْضُهُمْ عَلَيْهَا وَيَعُدُّوْنَهَا مِنْ أَعْظَمِ المَنَاقِبِ لَهُ .

تَعَالَوْا مَعِي نَعِيْشُ تِلْكَ الخِيَانَة بِشَيْءٍ مِنَ الاختصَارِ ، وَبِقَلَمِ الدُكتور نَاصِرٍ القِفَاري فِي " أُصُوْلِ مَذْهَبِ الشِّيْعَةِ " .

مُؤَامَرَةُ ابْنِ العَلْقَمِيِّ الرَّافضِيِّ
وملخصُ الحادثةِ أن ابنَ العلقمي كان وزيراً للخليفةِ العباسي المستعصمِ ، وكان الخليفةُ على مذهبِ أهلِ السنةِ ، كما كان أبوهُ وجدهُ ، ولكن كان فيه لينٌ وعدمُ تيقظٍ ، فكان هذا الوزيرُ الرافضي يخططُ للقضاءِ على دولةِ الخلافةِ ، وإبادةِ أهلِ السنةِ ، وإقامةِ دولةٍ على مذهبِ الرافضةِ ، فاستغل منصبهُ ، وغفلةَ الخليفةِ لتنفيذِ مؤامراتهِ ضد دولةِ الخلافةِ ، وكانت خيوطُ مؤامراتهِ تتمثلُ في ثلاثِ مراحلٍ :

المرحلةُ الأولى : إضعافُ الجيشِ ، ومضايقةُ الناسِ .. حيثُ سعى في قطعِ أرزاقِ عسكرِ المسلمين ، وضعفتهم :
قالَ ابنُ كثيرٍ : " وكان الوزيرُ ابنُ العلقمي يجتهدُ في صرفِ الجيوشِ ، وإسقاطِ اسمهم من الديوانِ ، فكانت العساكرُ في أخرِ أيامِ المستنصرِ قريباً من مائةِ ألفِ مقاتلٍ .. فلم يزلْ يجتهُد في تقليلهم ، إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف "[ البداية والنهاية : 13/202 ] .

المرحلةُ الثانيةُ : مكاتبةُ التتارِ : يقولُ ابنُ كثيرٍ : " ثم كاتب التتارَ ، وأطمعهم في أخذِ البلادِ ، وسهل عليهم ذلك ، وحكى لهم حقيقةَ الحالِ ، وكشف لهم ضعفَ الرجالِ " [ البداية والنهاية : 13/202 ] .

المرحلةُ الثالثةُ : النهي عن قتالِ التتارِ ، وتثبيط الخليفةِ والناسِ :
فقد نهى العامةَ عن قتالِهِم [ منهاج السنة : 3/38 ] وأوهم الخليفةَ وحاشيتهُ أن ملكَ التتارِ يريدُ مصالحتهم ، وأشار على الخليفةِ بالخروجِ إليهِ ، والمثولِ بين يديهِ لتقع المصالحةُ على أن يكونَ نصفُ خراجِ العراقِ لهم ، ونصفهُ للخليفةِ ، فخرج الخليفةُ إليهِ في سبعمائةِ راكبٍ من القضاةِ والفقهاءِ والأمراءِ والأعيانِ .. فتم بهذهِ الحيلةِ قتلُ الخليفةِ ومن معهُ من قوادِ الأمةِ وطلائعها بدونِ أي جهدٍ من التترِ ، وقد أشار أولئك الملأُ من الرافضةِ وغيرِهِم مِنْ المنافقين على هولاكو أن لا يصالحَ الخليفةَ ، وقال الوزيرُ ابنُ العلقمي : متى وقع الصلحُ على المناصفةِ لا يستمرُ هذا إلا عاماً أو عامين ، ثم يعودُ الأمرُ إلى ما كان عليه قبل ذلك ، وحسنوا له قتلَ الخليفةِ ، ويقال إن الذي أشار بقتلهِ الوزيرُ ابنُ العلقمي ، ونصيرُ الدينِ الطوسي [ وكان النصيرُ عند هولاكوا قد استصحبهُ في خدمتهُ لما فتح قلاعَ الألموت، وانتزعها من أيدي الإسماعيليةِ (ابن كثير/ البداية والنهاية : (13/201) ]

ثم مالوا على البلدِ فقتلوا جميعَ من قدروا عليه من الرجالِ والنساءِ والولدان والمشايخِ والكهولِ والشبانِ ، ولم ينج منهم أحدٌ سوى أهل الذمةِ من اليهودِ والنصارى ، ومن التجأ إليهم ، وإلى دار الوزيرِ ابنِ العلقمي الرافضي [ البداية والنهاية : 13/201-202 ]

وقد قتلوا من المسلمين ما يقالُ إنهُ بضعةُ عشر ألفِ ألفِ إنسانٍ أو أكثر أو أقل ، ولم يُر في الإسلامِ ملحمةٌ مثلَ ملحمةِ التركِ الكفارِ المسمين بالتترِ ، وقتلوا الهاشميين ، وسبوا نساءهم من العباسيين وغير العباسيين ، فهل يكونُ موالياً لآلِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم من يسلطُ الكفارَ على قتلهم وسبيهم وعلى سائرِ المسلمين ؟ [ منهاج السنة : 3/38 ]

وقتل الخطباءُ والأئمةُ ، وحملةُ القرآنِ ، وتعطلت المساجدُ والجماعاتُ والجمعاتُ مدة شهورٍ ببغداد [البداية والنهاية : 13/203 ]

وكان هدفُ ابنِ العلقمي " أن يزيلَ السنةَ بالكليةِ وأن يظهرَ البدعةَ الرافضة ، وأن يعطلَ المساجدَ والمدارسَ ، وأن يبني للرافضةِ مدرسةً هائلةً ينشرون بها مذهبهم فلم يقدرهُ اللهُ على ذلك ، بل أزال نعمتهُ عنه وقصف عمره بعد شهورٍ يسيرةٍ من هذه الحادثةِ ، وأتبعه بولدهِ " [ البداية والنهاية : 13/202 - 203 ] .

فتأمل هذه الحادثةَ الكبرى والخيانةَ العظمى ، واعتبر بطيبةِ بعضِ أهلِ السنةِ إلى حد الغفلةِ بتقريبِ أعدى أعدائهم ، وعظيمَ حقدِ هؤلاءِ الروافضِ وغلهم على أهلِ السنةِ ، فهذا الرافضي كان وزيراً للمستعصمِ أربعَ عشرةَ سنة ، وقد حصل له من التعظيمِ والوجاهةِ ما لم يحصل لغيرهِ من الوزراءِ ، فلم يجد هذا التسامحَ والتقديرَ في إزالةِ الحقدِ والغلِ الذي يحملهُ لأهلِ السنةِ ، وقد كشف متأخروا الرافضةِ القناعَ عن قلوبهم ، وباحوا بالسرِ المكنون فعدوا جريمةَ ابنِ العلقمي والنصيرِ الطوسي في قتل المسلمين من عظيمِ مناقبهما عندهم .

فقال الخميني في الإشادةِ بما حققهُ نصيرُ الطوسي : ".. ويشعرُ الناسُ ( يعني شيعته ) بالخسارةِ .. بفقدانِ الخواجةِ نصيرِ الدينِ الطوسي وأضرابهِ ممن قدم خدماتٍ جليلة للإسلامِ " [ الحكومة الإسلامية : ص 128 ] .

والخدماتُ التي يعني هنا هي ما كشفها الخوانساري من قبله في قولهِ في ترجمةِ النصيرِ الطوسي : " ومن جملةِ أمرهِ المشهورِ المعروفِ المنقولِ حكايةً استيزاره للسلطانِ المحتشمِ .. هولاكو خان.. ومجيئهِ في موكبِ السلطانِ المؤيدِ مع كمالِ الاستعدادِ إلى دارِ السلامِ بغداد لإرشادِ العبادِ وإصلاحِ البلادِ .. بإبادةِ ملكِ بني العباسِ ، وإيقاعِ القتلِ العامِ من أتباعِ أولئك الطغام ، إلى أن أسالَ من دمائهم الأقذار كأمثالِ الأنهارِ ، فانهار بها في ماءِ دجلة ، ومنها إلى نارِ جهنم دارِ البوارِ" [ روضات الجنات : 6/300 - 301 ، وانظر أيضاً في ثناء الروافض على النصير الطوسي النوري الطبرسي / مستدرك الوسائل : 3/483 ، القمي / الكنى والألقاب : 1/356 ] .

فهم يعدون تدبيرهُ لإيقاعِ القتلِ العامِ بالمسلمين ، من أعظمِ مناقبهِ ، وهذا القتلُ هو الطريقُ عندهم لإرشادِ العبادِ وإصلاحِ البلادِ ، ويرون مصيرَ المسلمين الذي استشهدوا في هذهِ " الكارثة " إلى النارِ ، ومعنى هذا أن هولاكو الوثني وهو الذي يصفه بالمؤيدِ ، وجنده هم عندهم من أصحابِ الجنةِ ؛ لأنهم شفوا غيظ هؤلاء الروافضِ من المسلمين ، فانظر إلى عظيمِ هذا الحقدِ !! حتى صار قتلُ المسلمين من أغلى أمانيهم.. وصار الكفارُ عندهم أقربَ إليهم من أمةِ الإسلامِ .

هذه قصةُ ابنِ العلقمي أوردتها معظمُ كتبِ التاريخِ [ وانظر أيضاً في قصة تآمره : ابن شاكر الكتبي / فوات الوفيات : 2/313 ، الذهبي / العبر : 5/225 ، السبكي / طبقات الشافعية : 8/262-263 وغيرها ] ، وأقرتها كتبُ الرافضةِ ، وأشادت بها.. ومع ذلك فقد حاول الراوفضُ المعاصرين توهين القصةِ والطعنَ في ثبوتها ، وحجتهُ أن الذين ذكروا الحادثةَ غير معاصرين للواقعةِ ، وحينما جاء على من ذكر الحادثةَ من معاصريها مثل : أبي شامة شهابِ الدين عبدِ الرحمن بنِ إسماعيل ( ت665 هـ ) كان جوابُهُ عن ذلك بأنهُ وإن عاصرَ الحادثةَ معاصرةً زمانيةً ، لكنه من دمشق فلم تتوفر فيه المعاصرةُ المكانيةُ [ انظر : محمد الشيخ الساعدي / مؤيد الدين بن العلقمي وأسرار سقوط الدولة العباسية ، وقد ساعدت جامعة بغداد على نشر الكتاب ] .

وهي محاولةٌ لردِ ما استفاض أمرُهُ عند المؤرخين ، كمحاولتهم في إنكارِ وجودِ ابنِ سبأ، وقد بحثتُ في كتبِ التاريخِ فوجدتُ شهادةً هامةً لأحدِ كبارِ المؤرخين تتوفرُ فيه ثلاثُ صفاتٍ :

الأولى : أن الشيعةَ يعدونهُ من رجالهم .
والثانية : أنه من بغداد .
والثالثة : أنه متوفى سنة 674 هـ .

فهو شيعي بغدادي معاصرٌ للحادثةِ ؛ ذلك هو الإمامُ الفقيهُ علي بنُ أنجب المعروف بابنِ الساعي الذي شهد بجريمةِ ابنِ العلقمي فقال : "... وفي أيامهِ ( يعني المستعصم ) استولت التتارُ على بغداد ، وقتلوا الخليفة ، وبه انقضت الدولةُ العباسيةُ من أرض العراقِ ، وسببهُ أن وزيرَ الخليفةِ مؤيدَ الدين ابنَ العلقمي كان رافضياً.. ثم ساق القصةَ [ مختصر أخبار الخلفاء : ص 136 - 137 ]

وابنُ الساعي هذا ذكرهُ محسنُ الأمين من رجالِ الشيعةِ فقال : " علي بنُ أنجبٍ البغدادي المعروف بابنِ الساعي له أخبارُ الخلفاءِ ت 674 هـ " [ أعيان الشيعة : 1/305 ] .

ويكفي دلالة على صلة الروافض بنكبة المسلمين وتمني حصول أمثالها هذا التشفي الذي صدر على ألسنة شيوخهم المتأخرين والمعاصرين كالخوانساري ، والخميني وأمثالهما.

كتبه
عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل
 

BDùll∂H∂

عضو بلاتيني
أنا أستغرب منك كيف تثق بموقع ( ويكيبديا ) ..!
الموقع هذا يمتلك معلومات كبيرة .. لكن أي عضو فيه ( وانا منهم ) بإمكانه أنه يعدل على البيانات
والمعلومات فتنسخعا أنت بشكل خاطئ ...!

هذا يدل على ضعف بحثك مع أحترامي لك .. وموضوعك نُسف بأول رد من العضو ( يوزر إنتحاري )
فلا أرى الجدوى بالمشاركة بموضوع منسوف جملةً وتفصيلا :D:وردة:
 

فراموش

عضو جديد
وهذا المقال الاخير


وتحياتى خاصة لليوزر الانتحارى

رأي حر ابن العلقمي..! كتب د. بدر ماجد المطيري
ابْنُ العَلْقَمِيِّ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى الخِيَانَةِ وَالغَدْرِ... واسْمٌ يَدُلُّ عَلَى سُقُوْطِ الدَّولَةِ العَبَّاسِيَّةِ... واسْمٌ يَدُلُّ عَلَى مُوَالاَةِ الكُفَّارِ...واسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ كِتَابٌ سُطِر فِيهِ التَّارِيْخُ الإِسلاَمِيُّ.
تَعَالَوْا مَعِي نَعِيْشُ تِلْكَ الخِيَانَة بِشَيْءٍ مِنَ الاختصَارِ، وملخصُ الحادثةِ أن ابنَ العلقمي كان وزيراً للخليفةِ العباسي المستعصمِ، وكان الخليفةُ على مذهبِ أهلِ السنةِ، كما كان أبوهُ وجدهُ، ولكن كان فيه لينٌ وعدمُ تيقظٍ «انتبهوا يا جماعة...!!»، فكان هذا الوزيرُ يخططُ للقضاءِ على دولةِ الخلافةِ في العراق، وإبادةِ أهلِ السنةِ، وإقامةِ دولةٍ على مذهبِ آل البيت رضوان الله عليهم طبعا في العراق «مو الكويت»، فاستغل منصبهُ، وغفلةَ الخليفةِ لتنفيذِ مؤامراتهِ ضد دولةِ الخلافةِ العباسية، وكانت خيوطُ مؤامراتهِ تتمثلُ في ثلاثِ مراحلٍ:
المرحلةُ الأولى: إضعافُ الجيشِ، ومضايقةُ الناسِ.. حيثُ سعى في قطعِ أرزاقِ عسكرِ المسلمين، وضعفتهم، قالَ ابنُ كثيرٍ: وكان الوزيرُ ابنُ العلقمي يجتهدُ في صرفِ الجيوشِ، وإسقاطِ اسمهم من الديوانِ، فكانت العساكرُ في آخر أيامِ المستنصرِ قريباً من مائةِ ألفِ مقاتلٍ.. فلم يزلْ يجتهُد في تقليلهم، إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف «شوفوا الحفاظ على المال العام».
المرحلةُ الثانيةُ: مكاتبةُ التتارِ: يقولُ ابنُ كثيرٍ: «ثم كاتب التتارَ»، وأطمعهم في أخذِ البلادِ، وسهل عليهم ذلك، وحكى لهم حقيقةَ الحالِ، وكشف لهم ضعفَ الرجالِ «قضية أمن دولة، وهي التعاون مع دولة أجنبية عقوبتها الإعدام».
المرحلةُ الثالثةُ: النهي عن قتالِ التتارِ، وتثبيط الخليفةِ والناسِ: فقد نهى العامةَ عن قتالِهِم، وأوهم الخليفةَ وحاشيتهُ أن ملكَ التتارِ يريدُ مصالحتهم، وأشار على الخليفةِ بالخروجِ إليهِ، والمثولِ بين يديهِ لتقع المصالحةُ على أن يكونَ نصفُ خراجِ العراقِ لهم، ونصفهُ للخليفةِ «استخدام الوسائل الاعلامية وتسخيرها لاهدافه الهدامة» فخرج الخليفةُ إليهِ في سبعمائةِ راكبٍ من القضاةِ والفقهاءِ والأمراءِ والأعيانِ.. فتم بهذهِ الحيلةِ قتلُ الخليفةِ ومن معهُ من قوادِ الأمةِ وطلائعها بدونِ أي جهدٍ من التترِ، وقد أشار أولئك الملأُ من الخونة وغيرِهِم مِنْ المنافقين على هولاكو ألا يصالحَ الخليفةَ، وقال الوزيرُ ابنُ العلقمي: متى وقع الصلحُ على المناصفةِ لا يستمرُ هذا إلا عاماً أو عامين، ثم يعودُ الأمرُ إلى ما كان عليه قبل ذلك، وحسنوا له قتلَ الخليفةِ، ويقال إن الذي أشار بقتلهِ الوزيرُ ابنُ العلقمي.
ثم مالوا على البلدِ فقتلوا جميعَ من قدروا عليه من الرجالِ والنساءِ والولدان والمشايخِ والكهولِ والشبانِ، ولم ينج منهم أحدٌ سوى أهل الذمةِ من اليهودِ والنصارى، ومن التجأ إليهم، وإلى دار الوزيرِ ابنِ العلقمي.
وقد قتلوا من المسلمين ما يقرب من مليوني مسلم من أهل السنة، ولم يُر في الإسلامِ ملحمةٌ مثلَ ملحمةِ التتار، وقتلوا الهاشميين من أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام «اين محبة آل البيت؟». وسبوا نساءهم من العباسيين وغير العباسيين، فهل يكونُ موالياً لآلِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم من يسلطُ الكفارَ على قتلهم وسبيهم وعلى سائرِ المسلمين؟
وقتل الخطباء والأئمة وحملة القرآنِ، وتعطلت المساجدُ والجماعاتُ والجمعاتُ مدة شهورٍ ببغداد.
وكان هدفُ ابنِ العلقمي «أن يزيلَ السنةَ بالكليةِ وأن يظهرَ مذهبه، وأن يعطلَ المساجدَ والمدارسَ، وأن يبني لمذهبه مدرسةً هائلةً ينشرون بها مذهبهم فلم يقدرهُ اللهُ على ذلك، بل أزال نعمتهُ عنه وقصف عمره بعد شهورٍ يسيرةٍ من هذه الحادثةِ».
فتأمل هذه الحادثةَ الكبرى والخيانةَ العظمى، واعتبر بطيبةِ بعضِ أهلِ السنةِ إلى حد الغفلةِ بتقريبِ أعدى أعدائهم، وعظيمَ حقدِ هؤلاءِ الخونة وغلهم على أهلِ السنةِ، فهذا الخائن كان وزيراً للمستعصمِ أربعَ عشرةَ سنة، وقد حصل له من التعظيمِ والوجاهةِ ما لم يحصل لغيرهِ من الوزراءِ، فلم يجد هذا التسامحُ والتقديرُ في إزالةِ الحقدِ والغلِ الذي يحملهُ لأهلِ السنةِ.
 

مطلق علي

عضو بلاتيني / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
سلام عليكم :

حين تقرأ عن ابن العلقمي تسئل لماذا يريد إضعاف الجيش الخليفه الذي كان تعداده 100 ألف ولماذا كل هذا الكره للخلافه العباسيه " السنيه "

طبعاً تتساءل كل هذه التساؤلات والتفكير الذهني لماذا و كيف

سوف اقول لك

مسأله تترتب عليها لماذا تم الاثبات على أبن العلقمي بالخيانه

لماذا كره السنه ويريد هدمها وكره الخلافه

نعود الى الاحداث السابقه قبل إضعاف الجيش القوي و قبل بدء مخططه الدنيئ

كان في زمن وزارته حدثت واقعه بين السنه والشيعه

وهي مشهوره للمختصين بالتاريخ

وهي حادثه "الكرخ" وتستطيع اللجوء للتاريخ عن هذه الحادثه

وتم النصر لأهل السنه وتم سلب حي الكرخ التي ذكرتها التاريخ بحادثة الكرخ

ومنها أنزعج كثيراً ابن العلقمي كونه شيعياً

وبدء بمخططه الذي انتهى

بسقوط الخلافه العباسيه

وتم قتل الكثير من المسلمين ببغداد وقتل الخليفه هو وأبناءه

ويقال ان عدد القتله من الجانب المسلمين

مليون 800 ألف وهناك روايه أكثر بقليل وهناك اقل من ذلك

ولكن لم يقتل ابن العلقمي وهو وزيره ..!!!

مسأله محيره حين تقرأ بالاحداث التاريخيه يقتل الرئيس وبطانيه وعائلته معه

لكن يقتل الكم الهائل من المسلمين ويترك الوزير أبن العلقمي عليه أستفهامات كثيره

هل أتضح لديك الآن لماذا لقب بالخائن

هل تعتقد بأن التاريخ يرحم ..,!!! طبعاً لا يرحم التاريخ كمثل خيانته للأمه الاسلاميه جمعا

وبالختام

الله أجل وأعلم



 

بوراس

عضو ذهبي
لمعرفة المزيد عن ابن العلقمي نرجوا اقتناء كتاب اسمه
سقوط الدوله العباسيه للدكتور سعد بن حذيفه الغامدي وهو استاذ التاريخ الإسلامي والدراسات الشرقية
بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض
 

فراموش

عضو جديد
سلام عليكم :

حين تقرأ عن ابن العلقمي تسئل لماذا يريد إضعاف الجيش الخليفه الذي كان تعداده 100 ألف ولماذا كل هذا الكره للخلافه العباسيه " السنيه "

طبعاً تتساءل كل هذه التساؤلات والتفكير الذهني لماذا و كيف

سوف اقول لك

مسأله تترتب عليها لماذا تم الاثبات على أبن العلقمي بالخيانه

لماذا كره السنه ويريد هدمها وكره الخلافه

نعود الى الاحداث السابقه قبل إضعاف الجيش القوي و قبل بدء مخططه الدنيئ

كان في زمن وزارته حدثت واقعه بين السنه والشيعه

وهي مشهوره للمختصين بالتاريخ

وهي حادثه "الكرخ" وتستطيع اللجوء للتاريخ عن هذه الحادثه

وتم النصر لأهل السنه وتم سلب حي الكرخ التي ذكرتها التاريخ بحادثة الكرخ

ومنها أنزعج كثيراً ابن العلقمي كونه شيعياً

وبدء بمخططه الذي انتهى

بسقوط الخلافه العباسيه

وتم قتل الكثير من المسلمين ببغداد وقتل الخليفه هو وأبناءه

ويقال ان عدد القتله من الجانب المسلمين

مليون 800 ألف وهناك روايه أكثر بقليل وهناك اقل من ذلك

ولكن لم يقتل ابن العلقمي وهو وزيره ..!!!

مسأله محيره حين تقرأ بالاحداث التاريخيه يقتل الرئيس وبطانيه وعائلته معه

لكن يقتل الكم الهائل من المسلمين ويترك الوزير أبن العلقمي عليه أستفهامات كثيره

هل أتضح لديك الآن لماذا لقب بالخائن

هل تعتقد بأن التاريخ يرحم ..,!!! طبعاً لا يرحم التاريخ كمثل خيانته للأمه الاسلاميه جمعا

وبالختام

الله أجل وأعلم
الاخ يبدوا انه لم يقرأ كلمة من المقال او من كتاب الدكتور السعودي السنى الغامدى ويريد فقط الاستعراض الكلامي لا الحوار الموضوعى المبنى على الحقائق العلمية المجردة من كل هوى او ميل،ولم يرد على السرقة العلمية التى تحدثنا عنها،فهل تجوز السرقة العلمية فقط لانها تدعم الرأى المضاد للشيعة جواب نحتاج له اجابة
 
أعلى