ماحكمكَ عندهم أيها السنُّي الموحد

أخي المسلم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…:

فأعلم يرحمني ويرحمك الله أن إتباع سبيل المؤمنين ومجانبة أصحاب الجحيم من اليهود والنصارى والمشركين هو الذي يوصل الى رضوان رب العالمين، وإذا كان الامر كذلك فخذ للأمر عدته والزم طريقة نبيك محمد صلّى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، واسلم بدينك من معاشرة أصحاب الهوى والزيغ ولاتغتر بمعسول كلامهم : وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن .

فمن الفِرق التي عمَّ شرها وطمَّ الروافض اللئام الذين تقربوا إلى الشيطان الرجيم بسبِّ أصحاب نبينا صلّى الله عليه وسلم وأزواجه وأئمّتنا مصابيح الدجى رضوان الله عليهم ، ـ ألا لعنة الله على الظالمين ـ .

أخي المسلم سترى في هذه الاسطر حقيقة نظرتهم إليكَ وماحكمكَ عندهم أيها السنُّي الموحد ، فالله الله في دينك وتذّكر أنك على ثغرة من ثغور الاسلام فلا يُأتي الاسلام عن طريقك. والله الموفق وهو الهادي إلى سبيل الرشاد .

ماذا يعني لفظ الناصب ؟

ـ أبي حنيفة عند الشيعة ناصبي كما في: {الكافي 8/292} ط دار الكتب الاسلامية طهران .

ـ المفيد في كتابه: {عدة مسائل ص 253،263،265،268،270 ط قم} أطلق لفظ الناصبي على أبي حنيفة .

ـ الجزائري في: {الانوار النعمانية 2/307 ط تبريز} (ويؤيد هذا المعنى أنَّ الائمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أنه لم يكن ممن نصب العداوة لإل البيت) .

ـ حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني في: {المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص157 ط بيروت} ( على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على عليٍّ عليه السلام) .

ـ وقبلها قال في ص147 من كتابه: (بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنياً) .

ـ ويقول في نفس الموضع: (ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن) .

وذكر العلامة الشيعي محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) ? دار الهادي – بيروت – في الباب الخامس – الفصل الثالث – ? 259 تحت عنوان: (النواصب في العباد) أكثر من مائتي ناصب – على حد زعمه - . وذكر منهم:

عمر بن الخطاب، أبو بكر الصديق، عثمان بن عفان، أم المؤمنين عائشة، أنس بن مالك، حسان بن ثابت، الزبير بن العوام، سعيد بن المسيب، سعد بن أبي وقاص، طلحة بن عبيد الله، الإمام الأوزاعي، الإمام مالك، أبو موسى الأشعري، عروة بن الزبير، ابن حزم، ابن تيمية، الامام الذهبي، الإمام البخاري، الزهري، المغيرة بن ?عبة، أبو بكر الباقلاني، الشيخ حامد الفقي رئيس أنصار السنة المحمدية في مصر، محمد رشيد رضا، محب الدين الخطيب، محمود شكري الآلوسي … وغيرهم كثير.

إذن النواصب هم كل أهل السنة حيث يقول آية الله العظمى محمد الحسيني الشيرازي في موسوعته الضخمة الفقه (33/38 ? الثانية دار العلوم بيروت 1409هـ) : "الثالث مصادمة الخبرين المذكورين بالضرورة بعد

أن فسر الناصب بمطلق العامة كخبر ابن سنان عن أبي عبد الله ..". قلت: فإن قال قائل: كيف نعرف أن المقصود عندهم بالعامة أهل السنة؟ فأقول: نحن لا ندين الشيعة إلا من كتبهم وأقوال علمائهم يقول آية الله العظمى محسن الأمين في كتابه المعروف (أعيان الشيعة 1/21? دار التعارف بيروت لبنان 1986): "الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على انفسهم مقابل العامة الذين يسمون بأهل السنة والجماعة".

ويقول عالمهم ومحققهم ومدققهم وحكيمهم الشيخ حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي المتوفي 1076 في (هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار ? 264 ? الأولى 1396هـ) : "فذهب إلى الأول جماعة من العامة كالمزني الغزالي والصيرفي ومن الخاصة كالعلامة في أحد قوليه.." . ويقول آية الله العظمى المحقق الكبير (عندهم) الشيخ فتح الله النمازي الشيرازي في (قاعدة لا ضرر ولا ضرار) (ص 21 نشر دار الأضواء بيروت الطبعة الأولى): "وأما الحديث من طرق العامة فقد روى كثير من محدثيهم كالبخاري ومسلم..".


إذن النواصب عند الشيعة هم مجمل أهل السُّنّة والجماعة (العامة). فإذا فهمنا هذه النقطة ننتقل إلى مايترتب عليها من أحكام عندهم .

نجاسة أهل السُّنّة عند الرافضة :

ـ الخوئي في كتابه: {منهاج الصالحين1/116 ط نجف} (في عدد الاعيان النجسة وهي عشرة ـ إلى أنْ قال ـ العاشر الكافر وهو من لم ينتحل ديناً غير الاسلام أو انتحل الاسلام وجحد ما يُعلم أنه من الدين الاسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة، نعم إنكار المعاد يُوجب الكفر مطلقاً ولا فرق بين المرتد والكافر الاصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب) .

ـ محسن الحكيم في كتابه: {العروة الوثقى 1/68 ط طهران} ( لا إشكال في نجاسة الغلاة والخوارج والنواصب) .

ـ الخميني في: {تحرير الوسيلة 1/119} (غير الاثني عشرية من فرق الشيعة إذا لم يظهر منهم نصب أو معاداة وسب لسائر الائمة الذين لايعتقدون بإمامتهم طاهرون وأما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب:ـ ويقول في ص 118 ط بيروت: (وأما النواصب والخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف) .

ـ محمد بن علي القمي الصدوق في: {عقاب الاعمال ص352 ط بيروت} عن الامام الصادق أنّه قال (إنَّ المؤمن ليشفع في حميمه إلاّ أنْ يكون ناصبياً ولو أنَّ ناصباً شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب ما شفعوا) .

ـ ويروي في الصفحةِ ذاتها عن أبي بصير عن الصادق (إنَّ نوحاً عليه السلام حمل في السفينة الكلب والخنزير ولم يحمل ولد الزنا والناصب شر من ولد الزنا) .

حكم من لا يقول بإمامة الاثني عشر عند الشيعة :

ـ يوسف البحراني في: {الحدائق الناضرة 18/153 ط بيروت} (وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه ورسوله وبين من كفر بالائمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين) .

ـ الفيض الكاشاني في : {منهاج النجاة ص48 ط دار الاسلامية بيروت} (ومن جحد إمامة أحدهم ـ الائمة الاثني عشرـ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء) .

ـ المجلسي في: {بحار الانوار23/390 ط بيروت} ( أعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام وفضّل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار ) .

ـ يوسف البحراني في: {الحدائق الناضرة 18/53} (إنك قد عرفت أن المخالف كافر لاحظ له في الاسلام بوجه من الوجوه كما حققنا في كتابنا الشهاب الثاقب) .

ـ عبد الله شبر في: {حق اليقين في معرفة أصول الدين 2/188 ط بيروت} (وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الامامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والاخرة والذي عليه الأشهر أنهم كفار مخلدون في النار ) .

ـ محمد بن حسن النجفي في: {جواهر الكلام 6/62} (والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي، بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين ) .

ـ يقول أيضاً في نفس المصدر السابق (ومعلوم أن الله عقد الاخوّة بين المؤمنين بقوله تعالى: {إنما المؤمنون أخوة} دون غيرهم فكيف تتصور الاخوة بين المؤمن والمخالف بعد تواتر الروايات وتظافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم ) .

ـ عبد الله المامقاني في: {تنقيح المقال 1/208 باب الفوائد ط نجف} (وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن إثني عشرياً ) .

ـ الصدوق في: {علل الشرائع ص601 ط نجف/ الحر العاملي في وسائل الشيعة18/463/ والجزائري في الانوارالنعمانية2/308} (عن داود بن فرقد قال: قلتُ: لأبى عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكن اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل. قلتُ: فما ترى في ماله؟ قال: تُوه ما قدرت عليه ) .

ـ الجزائري في: {الانوار النعمانية2/308} (وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين وكان من خواص الشيعة فأمر غلمانه وهدوا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريباً فأراد الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم وحيث أنك لم تتقدم إلي فكفّر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه، فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لاتعادل دية أخيهم الأصغر وهو كلب الصيد فإن ديته خمس وعشرون درهماً ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي فإنها ثمانمائة درهم وحالهم في الدنيا أخس وأبخس ) .

ـ أبو جعفر الطوسي في: {تهذيب الأحكام 4/122 ط طهران /الفيض الكاشاني في الوافي 6/43 ط دار الكتب الاسلامية طهران} عن الامام الصادق (خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا خُمسه ) .

ـ الخميني في: {تحرير الوسيلة 1/352} (والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما أغتنم منهم وتعلق الخُمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان وادفع إلينا خُمسه ) .

ـ يوسف البحراني في: {الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة12/323-324} (إن إطلاق المسلم على الناصب وإنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الاسلام خلاف ما عليه الطائفة المحقة سلفاً وخلفاً من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله بل قتله ) .

جواز اغتياب المخالفين :

ـ الخميني في: {المكاسب المحرمه1/251 ط قم} (والأنصاف أن الناظر في الروايات لا ينبغي أن يرتاب في قصورها عن إثبات حرمة غيبتهم بل لا ينبغي أن يرتاب في أن الظاهر من مجموعها اختصاصها بغيبة المؤمن الموالي لائمة الحق عليهم السلام ) .

ـ الخميني في: {المكاسب المحرمة1/249} (ثم أن الظاهر اختصاص الحرمة بغيبة المؤمن فيجوز اغتياب المخالف إلا أن تقتضي التقية وغيرها لزوم الكف عنهم ) .

ـ عبد الحسين دستغيب في: {الذنوب الكبرى 2/267 ط الدار الاسلامية بيروت} (ويجب أن يعلم أن حرمة الغيبة مختصة بالمؤمن أي المعتقد بالعقائد الحقة ومنها الاعتقاد بالائمة عليهم السلام وبناءً على ذلك فأن غيبة المخالفين ليست حراماً ) .

ـ محمد حسن النجفي في: {جواهر الكلام22/62} (وعلى كل حال فالظاهر إلحاق المخالفين بالمشركين في ذلك لاتحاد الكفر الاسلامي والإيماني فيه بل لعل هجائهم على رؤوس الأشهاد من أفضل عبادة العباد ما لم تمنع التقية وأولى من ذلك غيبتهم التي جرت سيرة الشيعة عليها في جميع الاعصار والامصار وعلمائهم وعوا مهم حتى ملاؤا القراطيس منها بل هي عندهم من أفضل الطاعات وأكمل القربات فلا غرابة في دعوى تحصيل الإجماع كما عن بعضهم بل يمكن دعوى كون ذلك من الضروريات فضلاً عن القطعيات ) .

موقفهم من أئمة المذاهب الأربعة :

ـ الكليني في: {الكافي 1/58 ط طهران/ الحر العاملي في وسائل الشيعة18/33 ط بيروت} (عن موسى الكاظم قال: لعن الله أبا حنيفة، كان يقول قال علي عليه السلام وقلت أنا وقالت الصحابة ) .

ـ محمد الرضوي في: {كذبوا على الشيعة ص 135 ط إيران} (قبحك الله يا أبا حنيفة كيف تزعم أن الصلاة ليسـت من دين الله ) .

ـ وأيضاً في ص 279 (ولو أن أدعياء الاسلام والسُّنّة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل ) .

ـ الجزائري في: {قصص الأنبياء ص347 ط بيروت} (أقول هذا يكشف لك عن أمور كثيرة منها بطلان عبادة المخالفين وذلك انهم وإن صاموا وصلوا وحجوا وزكوا وأتوا من العبادات والطاعات وزادوا على غيرهم إلا انهم آتوا إلى الله تعالى من غير الأبواب التي أُمروا بالدخول منها... وقد جعلوا المذاهب الأربعة وسائط وأبواب بينهم وبين ربهم وأخذوا الأحكام عنهم وهم أخذوها عن القياسات والآراء والاجتهاد الذي نهى الله عن اخذ الأحكام عنها، وطعن عليهم من دخل في الدين منها ) .

روى ثقة إسلامهم محمد بن يعقوب الكليني في الكافي (8/292 ? دار الكتب الإسلامية طهران إيران) بسنده عن محمد بن مسلم قال: دخلت على أبي عبد الله وعنده أبو حنيفة فقلت له: جعلت فداك رأيت رؤيا عجيبة قال لي: يا ابن مسلم هاتها فإن العالم بها جالس وأومأ بيده إلى أبي حنيفة قال: فقلت: رأيت كأني دخلت داري وإذا أهلي قد خرجت علي فكسرت جوزا كثيراً ونثرته علي فتعجبت من هذه الرؤيا فقال أبو حنيفة: ?نت رجل تخاصم وتجادل لئاماً في مواريث أهلك فبعد نصب شديد تنال حاجتك منها إن شاء الله فقال أبو عبد الله : أصبت والله يا أبا حنيفة قال: ثم خرج أبو حنيفة من عنده فقلت: جعلت فداك أني كرهت تعبير هذا الناصب فقال يا ابن مسلم: لا يسوؤك الله فما يواطئ تعبيرهم تعبيرنا ولا تعبيرنا تعبيرهم وليس التعبير كما عبره. قال: فقلت له: جعلت فداك فقولك: أصبت وتحلف عليه وهو مخطئ قال: نعم حلفت عليه أنه أصاب الخطأ قال: فقلت له: فما تأويلها؟ قال: يا ابن مسلم إنك تتمتع ?امراة فتعلم بها أهلك فتمزق عليك ثيابا..".

وعن الحسين بن خالد عن الرضا أنه قال: ( شيعتنا المسلمون لأمرنا، الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا ) (الفصول المهمة 225 ط.قم).

- وقال الحر: (واعلم أنه يظهر من هذه الأحاديث المتواترة بطلان أكثر القواعد الأصولية المذكورة في كتب العامة) (الفصول المهمة 326).يقصد بالعامة هنا أهل السنة والجماعة!!!

روى الصدوق عن علي بن أسباط قال: قلت للرضا عليه السلام : يحدث الأمر لا أجد بداً من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيه من أستفتيه من مواليك؟ قال: فقال: ائت فقيه البلد فاستفته في أمرك فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه (عيون أخبار الرضا 1/275 ط.طهران).

عن محمد بن حكيم عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام قال إنما هلك من كان قبلكم بالقياس إن الله تبارك وتعالى لم يقبض نبيه حتى أكمل له جميع دينه حلاله وحرامه فجاءكم مما تحتاجون إليه في حياته وتستغيثون به وبأهل بيته بعد موته وإنها مصحف عند أهل بيته حتى أن فيه لأرش خدش الكف ، ثم قال : إن أبا حذيفة لعنه الله ممن يقول قال علي وأنا قلت .بصائر الدرجات 167 الحديث


ثم خرج علينا شيعي دكتور اسمه محمد التيجاني السماوي في كتاب سماه (الشيعة هم اهل السنة طبعته مؤسسة الفجر في لندن وبيروت) ولدى هذا الرجل إجازتان من عالمين شيعيين كلاهما بدرجة "آية الله العظمى" أحدهما الأمام الخوئي في النجف والآخر المرعشي النجفي في قم صرح بذلك في الصفحة (316) من كتابه هذا أقول خرج علينا هذا الشيعي مصارحاً أهل السنة بأنهم نواصب والنواصب عند أهل الشيعة أنجاس دمهم ومالهم مباح .


روى شيخهم محمد بن على بابوية القمى والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين فى كتابه علل الشرايع.< صفحة 601 طبع النجف>
عن داود بن فرقد قال: قلت لابى عبدالله عليه السلام: ما تقول فى قتل الناصب؟ قال:
حلال الدم ولكنى أتقى عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه فى ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل قلت: فما ترى فى ماله؟ قال:
توه ما قدرت عليه>. وذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملى فى وسائل الشيعة 18/463 > والسيد نعمة الله الجزائرى فى الأنوار النعمانية< 2/803>.

ويقول الهالك الخمينى :

( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه) كشف الأسرار – ص 123.


والأدهى من كل هذا ما قاله نعمة الله الجزائري:
( إنا لا نجتمع معهم -أي مع السنة- على إله ولا على نبي ولا على إمام، وذلك أنـهم يقولون: إن ربـهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر ، ونحن لا نقول بـهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا)(الأنوار الجزائرية 2/278)

أخي المسلم السُني الموحد هذا ما استطعت جمعه من أقوالهم حتى تعلم حقيقة نظرتهم إليك التي هي فرع من نظرتهم الى دينك ونبيك صلّى الله عليه وسلم وسلف الأمة رضوان الله عليهم، فاحذر يرحمني ويرحمك الله أن يُلّبس عليك هؤلاء حقيقتهم. فكما تحرص على عِرضك أن لا يمسه سوء فمن باب أولى أن تحرص على دينك الذي هو عصمة أمرك.
[بسم الرحمن الرحيم الله * والعصر* إن الإنسان لفي خُسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ وتواصوا بالحقِ وتواصوا بالصبر].

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك وصلّى الله على محمد النبي وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

 

الفقير

عضو ذهبي
كفووووو يا بودجانه ....كفو
والحين يا شطور
حط لنا الصفحات وصوره عنها... واسم الكتاب والطبعه
وبعدين موقف الشيعه من اخوانهم اهل السنه والجماعه
معروف ومعلوم وواضح واما موقفنا نحن واهل السنه والجماعه من النواصب والوهابية التكفيريه ؛ فابيك ترجع السرداب وتسئلهم عن رايهم في كل المسلمين مثل الاشاعره والمعتزله و بمعنى اوضح كل المذاهب الاربعه ؛ بما فيهم بن حنبل الذي يدعون انتسابهم له وهو منهم براء...
بس ارجع واسال وشوف وتأمل يا افندي:D
.,’ ودير بالك يقصون عليك يا بابا
وتصير كما العده حاطب ليل :)
.,’
احبك في الله:eek:
 
كفووووو يا بودجانه ....كفو
والحين يا شطور
حط لنا الصفحات وصوره عنها... واسم الكتاب والطبعه
وبعدين موقف الشيعه من اخوانهم اهل السنه والجماعه
معروف ومعلوم وواضح واما موقفنا نحن واهل السنه والجماعه من النواصب والوهابية التكفيريه ؛ فابيك ترجع السرداب وتسئلهم عن رايهم في كل المسلمين مثل الاشاعره والمعتزله و بمعنى اوضح كل المذاهب الاربعه ؛ بما فيهم بن حنبل الذي يدعون انتسابهم له وهو منهم براء...
بس ارجع واسال وشوف وتأمل يا افندي:D
.,’ ودير بالك يقصون عليك يا بابا
وتصير كما العده حاطب ليل :)
.,’
احبك في الله:eek:
:) حاطب ليل قلنالك الكوراني الادله كلها قدام عينك فلو سمحت مو موضوع تهريج عندك اعتراض رد وانكر ولا تناهق خلص حبل التقيه اغاتي وبعدين تراك ازعجتني بو دجانه بودجانه شفيك موسوس اوجعك الموضوع الصراخ على قدر الالم
 

Andropov

عضو ذهبي
ولا تناهق

شنو هذي الأخلاق ؟ المفروض من الزميل المعتدى عليه أن يبلغ المشرف عن هذه الألفاظ .

صدق الشاعر ابن الصيفي لما قال في أمثالكم :

ملكنا فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سـال بالدم ابطـح
وحللتم قتل الاسارى فطالما غدونا على الاسرى نعفو ونصفح
فحسبكم هذا التفاوت بيننا و كل اناء بالـذي فيـه ينضـح
 

المتمكن

عضو ذهبي
كفووووو يا بودجانه ....كفو
والحين يا شطور
حط لنا الصفحات وصوره عنها... واسم الكتاب والطبعه
وبعدين موقف الشيعه من اخوانهم اهل السنه والجماعه
معروف ومعلوم وواضح واما موقفنا نحن واهل السنه والجماعه من النواصب والوهابية التكفيريه ؛ فابيك ترجع السرداب وتسئلهم عن رايهم في كل المسلمين مثل الاشاعره والمعتزله و بمعنى اوضح كل المذاهب الاربعه ؛ بما فيهم بن حنبل الذي يدعون انتسابهم له وهو منهم براء...
بس ارجع واسال وشوف وتأمل يا افندي:D
.,’ ودير بالك يقصون عليك يا بابا
وتصير كما العده حاطب ليل :)
.,’
احبك في الله:eek:

دس السم بالعسل مو بالطريقة هذه يا استاذ يا فاضل:

موقفنا نحن اهل السنه والجماعه من النواصب والروافض معروف!!
 
دس السم بالعسل مو بالطريقة هذه يا استاذ يا فاضل:

موقفنا نحن اهل السنه والجماعه من النواصب والروافض معروف!!
من ناحية موقفكم من النواصب واضح فهو جدا واضح, وهذا مثال واحد يبين موقفكم:

قال ابن حجر
4903- عمر ابن سعد ابن أبي وقاص المدني نزيل الكوفة صدوق ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين ابن علي من الثانية قتله المختار سنة خمس وستين أو بعدها ووهم من ذكره في الصحابة فقد جزم ابن معين بأنه ولد يوم مات عمر ابن الخطاب س
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=402&CID=26&SW=4903#SR1

وقال العجلي في كتاب الثقات صفحة 166 ج 2

عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ثقة كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت : كان أمير الجيش ولم يباشر قتله.
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
من ناحية موقفكم من النواصب واضح فهو جدا واضح, وهذا مثال واحد يبين موقفكم:

قال ابن حجر
4903- عمر ابن سعد ابن أبي وقاص المدني نزيل الكوفة صدوق ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين ابن علي من الثانية قتله المختار سنة خمس وستين أو بعدها ووهم من ذكره في الصحابة فقد جزم ابن معين بأنه ولد يوم مات عمر ابن الخطاب س
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=402&CID=26&SW=4903#SR1

وقال العجلي في كتاب الثقات صفحة 166 ج 2

عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ثقة كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت : كان أمير الجيش ولم يباشر قتله.
ولم يباشر قتله. أي لا بالسلاح و لا بالأوامر ==فقط كان في موقف شبه لا أكثر كونه أمير للجيش و هل كان لخريجه سبب أظطر إليه

جاء في الطبقات الكبرى
لابن سعد ج5/168
عمر بن سعد بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة، وأمه مارية بنت قيس بن معدي كرب بن أبي الكيسم بن السمط بن أمرىء القيس من كندة. فولد عمر بن سعد حفصا وحفصة وأمهما أم حفص واسمها مريم بنت عامر بن أبي وقاص وعبد الله الأكبر وأمه أم ولد تدعى سلمى وعبد الرحمن الأصغر وأم عمرو وأمهما أم يحيى بنت عبد الله بن معدي كرب بن قيس بن معدي كرب من كندة وحمزة وعبد الرحمن ومحمدا ومغيرة لا عقب له وحمزة الأصغر وأمهم أم ولد ومحمدا الأصغر والمغيرة وعبد الله لأمهات أولاد وعبد الله الأصغر وأمه من كندة وأم يحيى وأم سلمة وأم كلثوم وحميدة وحفصة الصغرى وأم عمرو الصغرى وأم عبد الله لأمهات أولاد فكان عمر بن سعد بالكوفة قد إستعمله عبيد الله بن زياد على الري وهمذان وقطع معه بعثا فلما قدم الحسين بن علي العراق أمر عبيد الله بن زياد عمر بن سعد أن يسير إليه وبعث معه أربعة آلاف من جنده وقال له إن هو خرج إلي ووضع يده في يدي وإلا فقاتله فأبى عمر عليه فقال إن لم تفعل عزلتك عن عملك وهدمت دارك فأطاع بالخروج إلى الحسين فقاتله حتى قتل الحسين فلما غلب المختار بن أبي عبيد على الكوفة قتل عمر بن سعد وابنه حفصاً.


ورغم ما قيل عنه, ولأنه كان ثقة في نقل الحديث عن أبيه وغيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قبل, فلا أذمه ولا أمدحه, ولكن أرجو أن يغفر الله له.

----------------------------------------------


احمد بن هلال .. كما نقل الخوئي ناصبي ولكن ثقة .!!!!!!!!!!!!!!!!

يقول الخوئي .. كما بالنص المرفق فوق

وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة ؟ فقال لهم : لم أسمعه ينص عليه بالوكالة ، وليس أنكر أباه ، يعني عثمان بن سعيد ، فأما أن أقطع أن أبا جعفر وكيل صاحب الزمان فلا أجسر عليه ، فقالوا : قد سمعه غيرك ، فقال : أنتم وما سمعتم ، ووقف على أبي جعفر ، فلعنوه وتبرأوا منه ، ثم ظهر التوقيع ، على يد أبي القاسم حسين ابن روح ، بلعنه ، والبراءة منه في جملة من لعن . وقال الصدوق في كتاب كمال الدين : في البحث عن اعتراض الزيدية ، وجوابهم ما نصه : حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضى الله عنه ) قال : سمعت سعد بن عبد الله ، يقول :ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه إلى النصب ، إلا أحمد بن هلال ، وكانوا يقولون : إن ما تفرد بروايته أحمد بن هلال ، فلا يجوز استعماله ،

فالمتحصل : أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة ، غاية الامر أنه كان فاسد العقيدة ، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته ، على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقا .
 
أعلى