لكل منا صديق عزيز عليه وبمثابة الأخ وأكثر, جمعتنا به ظروف الحياة أو مقاعد الدراسة أو غيره
ونكون أوقاتنا معهم من أجمل الأوقات وأسعدها, قلوب التقت وأحبت بصدق عزمت على التمسك بهذه الصداقة
الخالية من أي مصلحة حب من اجل الصداقة ووفاء وتضحية وإيثار من اجلها
وما أجمل أن تعيش في هذه الدنيا المليئة بالنكد والهموم ويكون لديك صديق ينسيك همك ويبهج صدرك
أصدقائنا نحن قبل الجميع كنا أول من شاركهم بأفراحهم بهمومهم بمشاكلهم وكانت قلوبنا مفتوحة لهم
نحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم لا تغمض لنا عين إن كدرتهم هموم الحياة فالهم مشترك.....
ونحمد الله كثيرا ودائما انه جمعنا بهؤلاء الرائعون.......
تدور الأيام ويفجعك الحدث ويؤلمك الخبر خبر مخزن وفاجعة ومصيبة حلت بك....
بكيت بحرقة وتقطع قلبي لفجيعتي ... من يخفف همي وحزني من يمسح دمعتي ويشد من أزري
أين صديقتي ؟ أين حبيبتي أين من عاهدني على الوفاء والحسن الصحبة اين من يقولون الصديق وقت الضيق
لماذا لا أراه بين الحضور من يطرق بابي أليس صديقي لا لم يكن هو ,,,,جاء لي الجميع يعزيني ويصبرني
وبكو لبكائي المحيطين ولم يكن بينهم لظروف الحياة دور بانقطاعه .وعدم مجيئه
لكن هل يعقل
ألا يفعل شيء من اجلي من أجل صداقتي من اجلي من كنت معه منذ البداية ولم اتركه يوما وحيدا
لماذا الآن يخذلني ويتركني وحيدة .....
مرت الأيام وخف الأثر وخف الحزن
لكن حزني على صديقتي غير, صديقتي الذي توقعته أول القادمين وأول من أراه أمامي رأيت من لم أكن أتوقع حضوره ....
مضى ما مضى ويبقى صديقي عزيزا علي ومازلت أحبه لكن في قلبي قد وقع ماوقع من فعله
رغم اعتذاره لكن مازال الشعور بالخذلان من الصاحب موجود.....
اعتقد الكثير منا مره بهذه الظروف وهذه اللحظات لحظات تخاذل الصديق عنا وقت الحاجة ووقت الضيق
..........
أختكم فوضت امري لله