أحد المصريين الذين تم ترحيلهم من الكويت بسبب دعمهم الدكتور البرادعي

هوازن

عضو فعال
أكد خليفة عبدالحميد- أحد المصريين الذين تم ترحيلهم من الكويت بسبب دعمهم الدكتور البرادعي- أن الأمن العام بالكويت يرفض حتي اليوم السماح لهم بالعودة إلي الكويت ومباشرة أعمالهم بشركاتهم، مؤكداً أنه لا علاقة له بالسياسة وتصادف وجوده خلال تجمع أنصار البرادعي؛ ليفاجأ بقوات الأمن تحتجزه وتقوم بترحيله إلي مصر.

وقال «خليفة»: إنه يعمل بالكويت منذ عام 1998 بإحدي الشركات الكبري، وهي شركة «محمد ناصر الساير»، ويروي تفاصيل اليوم الذي ألقي القبض عليه فيه قائلاً «يوم الجمعة 9 أبريل ذهبت للغداء مع ثلاثة من أصدقائي بمطعم «مركز السلطانة» بمنطقة السالمية، وتصادف أن مقر المطعم بنفس المكان الذين دعا مجموعة من المصريين إلي التجمع فيه لإعلان تأييدهم الدكتور البرادعي مرشحاً لرئاسة الجمهورية في مصر، وانضمامهم إلي دعوة التغيير».

وأوضح «خليفة» أنه لم يكن علي علم بهذه الدعوة، أو بموعد انعقادها، مشيراً إلي أنه نزل إلي تجمع المصريين الذي وجده بالمطعم بدافع الفضول، وتحدث مع بعض المشاركين في الاجتماع الذي طالبه بتسجيل بياناته معهم، فوافق؛ ليفاجأ بقوات الأمن الكويتية تحاصر الجميع وتعتقلهم بمقر أمن الدولة بالكويت، وهناك عرف - علي حد قوله- أن التجمع كان بدعوة منظمة من مجموعة من المصريين العاملين بالكويت.

وقال إن أمن الدولة الكويتي باشر التحقيق معه، ووجه له الضباط عشرات الأسئلة عن مصدر تمويل الجمعية التي يتم الدعوة لتكوينها لدعم التغيير ومناصرة البرادعي، وما إذا كان لديه نشاط سياسي من عدمه، وإلي أي حزب سياسي ينتمي، وإن كان قد سافر لدول أخري غير الكويت، وعشرات الأسئلة المشابهة، مؤكداً أن الأسئلة استمرت من الساعة الرابعة والنصف عصراً حتي الثانية بعد منتصف الليل، أي لأكثر من 10 ساعات متواصلة، وأوضح أنه كان معصوب العينين خلال التحقيقات.

وأشار «خليفة» إلي أنه تم اصطحابه بعد ذلك إلي زنزانة صغيرة بها كاميرا مراقبة تليفزيونية، وأوضح أنهم كانوا يحدثونه بالميكروفون، وحينما يقول إنه لا علاقة له بالموضوع يطالبونه بالسكوت وعدم التحدث، استمر علي هذا الحال لمدة ثلاثة أيام، فوجئ بعدها بنفسه في المطار أمام الطائرة التي تم ترحيله عليها يوم الأحد 14 أبريل، وأكد أن أفراداً من أمن الدولة بالكويت حصلوا علي جواز سفره من الشركة التي يعمل بها بإذن كتابي من وزارة الداخلية الكويتية، وأوضح أنه تم ترحيل 4 مصريين آخرين معه بعد التحقيق معهم، بينما تم ترحيل 17 آخرين مباشرة دون أي تحقيقات.

وقال: إنه يرسل بصورة شبه يومية استغاثات فاكسات إلي وزارات القوي العاملة والخارجية والداخلية ورئاسة الجمهورية وإلي مجلس الشعب يطالب فيها بحل أزمته، وعودته لعمله دون جدوي، ودون أدني استجابة من أي من هذه الجهات.


http://dostor.org/politics/egypt/10/may/13/16023


كنت دائما اعتقد ان الاخوة المصرييت يبالغون دائما ولكن بعد الذي حدث للاستاذ الجاسم اكاد اصدق كل ما قاله المصري وعسى الله يفك كربته
 
أعلى