حكم سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

فيصل.م

عضو بلاتيني
حكم سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

أما من سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه ، فقد أجمع العلماء انه يكفر .


والأدلة على كفر من رمى أم المؤمنين صريحة وظاهرة الدلالة ، منها :
أولا : ما استدل به الإمام مالك ، ان في هذا تكذيبا للقرآن الذي شهد ببراءتها ، وتكذيب ما جاء به القرآن كفر .

فروي عن مالك : { من سب أبا بكر جلد ، ومن سب عائشة قتل . قيل له : لم ؟ قال : من رماها فقد خالف القرآن } . ( الصارم المسلول ص 566 ) .


وقال ابن شعبان في روايته ، عن مالك : { لأن الله تعالى يقول : (( يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ )) [النور:17] فمن عاد فقد كفر } . ( الشفا 2 / 1109 ) .

وقال ابن حزم - تعليقا على قول الإمام مالك السابق - : { قول مالك هاهنا صحيح ، وهي ردة تامة ، وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها } . ( المحلي 11 / 15 ) .


قال الإمام ابن كثير : { وقد اجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية ، فإنه يكفر ، لأنه معاند للقرآن } . ( راجع تفسير ابن كثير 3 / 276 ، عند تفسير قوله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ )) [النور:23] ) .

ثانيا : إن فيه إيذاء وتنقيصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من عدة وجوه ، دل عليها القرآن الكريم ، فمن ذلك :


إن ابن عباس رضي الله عنهما فرق بين قوله تعالى { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء } وبين قوله (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ )) [النور:23] ، فقال عند تفسير الآية الثانية : { هذه في شأن عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، وهي مبهمة ليس توبة ، ومن قذف أامرأة مؤمنة فقد جعل الله له توبة . . . إلى آخر كلامه . . . قال : فهم رجل أن يقوم فيقبل رأسه من حسن ما فسر } . ( انظر ابن جرير 18 / 83 ، وعنه ابن كثير 3 / 277 ) .


فقد بين ابن عباس ، ان هذه الآية إنما نزلت فيمن قذف عائشة وامهات المؤمنين رضي الله عنهن ، لما في قذفهن من الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيبه ، فغن قذف المرأة أذى لزوجها ، كما هو أذى لابنها ، لأنه نسبة له إلى الدياثة وإظهار لفساد فراشه ، وإن زنى امرأته يؤذيه اذى عظيما . . ولعل ما يلحق بعض الناس من العار والخزي بقذف أهله اعظم مما يلحقه لو كان هو المقذوف . ( الصارم المسلول ص 45 ، والقرطبي 12 / 139 ).


وكذلك فإيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بالإجماع .

ومما يدل على أن قذفهن أذى للنبي صلى الله عليه وسلم ، ما أخرجه الشيخان في صحييهما في حديث الإفك عن عائشة ، قالت : { فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي سلول } ، قالت : { فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر - : يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في اهل بيتي . . } كما جاء في الصحيحين .


فقوله : { من يعذرني } أي من ينصفني ويقيم عذري إذا انتصفت منه لما بلغني من اذاه في أهل بيتي ، والله أعلم .
فثبت انه صلى الله عليه وسلم قد تاذى بذلك تأذيا استعذر منه .
وقال المؤمنون الذين لم تاخذهم حمية : { مرنا نضرب اعناقهم ، فإنا نعذرك إذا أمرتنا بضرب أعناقهم } ، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على سعد استئماره في ضرب أعناقهم . ( الصارم المسلول ص 47 ) .


كما أن الطعن بها رضي الله عنها فيه تنقيص برسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب آخر ، حيث قال عز وجل : (( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ )) [النور:26].
قال ابن كثير : { أي ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة ، لأنه أطيب من كل طيب من البشر ، ولو كانت خبيثة لما صلحت له شرعا ولا قدرا ، ولهذا قال تعالى: (( أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ )) أي عما يقوله أهل الإفك والعدوان } . ( ابن كثير
3 / 278 ) .





". الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به كثيرا من الناس وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ".


 

فيصل.م

عضو بلاتيني
أقوال أهل العلم في هذا الأمر

قال الإمام مالك: - "من سب عائشة قتل، قيل له: لم؟ قال: من رماها فقد خالف القرآن. " الشفا 2/1109 .​


و قال القاضي أبو يعلى : "من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف ، و قد حكي الإجماع
على هذا غير واحد ، و صرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم" .​



قال القرطبي عند قوله تعالى (( يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ )) [النور:17] : { يعني في عائشة ، لأن مثله لا يكون إلا نظير القول في المقول بعينه ، او فيمن كان في مرتبته من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ، لما في ذلك من إذاية رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وأهله ، وذلك كفر من فاعله } . ( القرطبي 12 / 136 ، عن ابن عربي في أحكام القرآن 3 / 1355 - 1356 ) .​


و قال ابن قدامة المقدسي : "ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء ، أفضلهم خديجة بن خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة ، فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم" . لمعة الاعتقاد (ص 29 ) .​



وذكر ابن بطة عائشة رضي الله عنها، وأنها: " مبرأة طاهرة خيرة فاضلة وصاحبته في الجنة، وهي أم المؤمنين في الدنيا والآخرة، فمن شك في ذلك، أو طعن فيه، أو توقف عنه، فقد كذب بكتاب الله، وشك فيما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزعم أنه من عند غير الله عز وجل، فمن أنكر هذا فقد برىء من الإيمان. "
الإبانة الصغرى ص 270 .​



ويقول ابن كثير رحمه الله عند تفسيره لقوله تعالى: - {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ} [النور، آية 23]: -

"وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر؛ لأنه معاند للقرآن. "


تفسير ابن كثير 3/267 ، وقد حكى ابن كثير هذا الإجماع أيضاً في البداية 8/92 ، وانظر مجموعة رسائل ابن عابدين 1/345.



جاء في فتاوى السبكي قال: وأما الوقيعة في عائشة "رضي الله عنها" -والعياذ بالله- فموجبه القتل لأمرين:
أحدهما: أن القُرْآن يشهد ببراءتها فتكذيبه كفر، والوقيعة فيها تكذيب له.
والثاني: أنها فِراش النبي صلى الله عليه وسلم والوقيعة فيها تنقيص له وكفر.
فتاوى السبكي 2/592.



شيخ الإسلام: (ذكر غير واحد من العلماء اتفاق الناس على أن من قذفها بما برَّأها الله تعالى منه فقد كفر؛ لأنه مكذِّب للقرآن)الرَّدُّ على البكري (340).



وقال الخرشي:- " إن رمى عائشة بما برأها الله منه بأن قال زنت، أو أنكر صحبة أبي بكر أو إسلام العشرة أو إسلام جميع الصحابة، أو كفر الأربعة، أو واحداً منهم كفر. "

الخرشي على مختصر خليل 7/74 .






 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني
اخوي فيصل ...
هذا الأمر لا يختلف عليه اثنان ..
لعنهم الله أينما ثقفوا وأبدل بياض عقولهم سواد الوجوه
هذا النكرة لا يعد على المسلمين لا سنة ولا شيعه
وأم المؤمنين برأها الله عز وجل قبل البشر
أما من لا يحترم الرسول صلى الله عليه واله وسلم فهو خارج ملة الاسلام
لأنه وببساطة تعرض لعرض نبي هذه الأمة ..
خاتم الأنبياء وامام المرسلين وقائد الغر المحجلين
000000000
فما من عاقل يرضى بذلك اخي فيصل
والسيدة عائشة رضي الله عنها هي في رحاب الله
وبجوار النبي ..

فأنــــــــّــا لهذا ان يعرف ذلك

جزاك الله خير
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
أقوال أهل العلم في هذا الامر (2)



وقال الإمام النووي في صدد تعداده الفوائد التي اشتمل عليها حديث الإفك : الحادية و الأربعون :​

" براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك و هي براءة قطعية بنص القرآن العزيز ، فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين ، قال ابن عباس و غيره : لم تزن امرأة نبي من الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين ، و هذا إكرام من الله تعالى لهم"
. شرح النووي على صحيح مسلم (17/ 117-118 ) .​


و قد حكى العلامة ابن القيم اتفاق الأمة على كفر قاذف عائشة رضي الله عنها ، حيث قال : واتفقت الأمة على كفر قاذفها . زاد المعاد (1/106) .​


و قد ساق أبو محمد بن حزم الظاهري بإسناده إلى هشام بن عمار قال : سمعت مالك بن أنس يقول من سب أبا بكر و عمر جلد ، و من سب عائشة قتل ، قيل له : لم يقتل في عائشة ؟ قال : لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين }، قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ، و من خالف القرآن قتل . قال أبو محمد رحمه الله : قول مالك ههنا صحيح و هي ردة تامة و تكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها . المحلى (13/504) .​



و قال السيوطي عند آيات سورة النور التي نزلت في براءة عائشة رضي الله عنها من قوله تعالى { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم .. الآيات } ، قال :
" نزلت في براءة عائشة فيما قذفت به ، فاستدل به الفقهاء على أن قاذفها يقتل لتكذيبه لنص القرآن ، قال العلماء : قذف عائشة كفر لأن الله سبح نفسه عند ذكره فقال سبحانك هذا بهتان عظيم ، كما سبح نفسه عند ذكر ما وصفه به المشركون من الزوجة والولد "
. الإكليل في استنباط التنزيل ( ص 190) .​



و قال أبو بكر بن العربي : إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله ، فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله ، و من كذب الله فهو كافر ، فهذا طريق قول مالك ، و هي سبيل لائحة لأهل البصائر ولو أن رجلاً سب عائشة بغير ما برأها الله منه لكان جزاؤه الأدب . أحكام القرآن لابن العربي (3/1356) .​



و قال أبي موسى – و هو عبد الخالق بن عيسى بن أحمد بن جعفر الشريف الهاشمي إمام الحنابلة ببغداد في عصره - : "و من رمى عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد مرق من الدين ولم ينعقد له نكاح على مسلمة" . الصارم المسلول ( ص 566-568) .​


قال الإمام محمد بن عبد الوهاب : { ومن يقذف الطيبة الطاهرة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، لما صح ذلك عنه ، فهو من ضرب عبد الله بن أبي سلول رأس المنافقين، ولسان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن أذاني في أهلي }.

فأين أنصار دينه ليقولوا له : نحن نعذرك يا رسول الله . (الرد عل الرافضة 25-26 )
 

فيصل.م

عضو بلاتيني

أقوال أهل العلم في هذا الأمر (3)


حكى أبو الحسن الصقلي أن القاضي أبا بكر الطيب قال :
" إن الله تعالى إذا ذكر في القرآن ما نسبه إليه المشركون سبح نفسه لنفسه ، كقوله {و قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه }، و ذكر تعالى ما نسبه المنافقون إلى عائشة فقال {ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك } ، سبح نفسه في تبرئتها من السوء كما سبح نفسه في تبرئته من السوء ، و هذا يشهد لقول مالك في قتل من سب عائشة ، ومعنى هذا و الله أعلم أن الله لما عظم سبها كما عظم سبه وكان سبها سباً لنبيه ، و قرن سب نبيه وأذاه بأذاه تعالى ، وكان حكم مؤذيه تعالى القتل ، كان مؤذي نبيه كذلك ."
الشفاء للقاضي عياض (2/267-268) .​



و قال بدر الدين الزركشي :​

" من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببراءتها "
. الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة (ص 45 ) .​



في حاشية ابن عابدين 5/11 :

" بخلاف الغلاة منهم كالقائلين بالنبوة لعلي والقاذفين للصديقة فإنه ليس لهم شبهة دليل فهم كفار كالفلاسفة "



و أيضا في حاشية ابن عابدين أيضا 7/162 عن والده قال:

" وأما قذف عائشة فكفر بالإجماع وهكذا إنكار صحبة الصديق لمخالفة نص الكتاب"



وفي بلغة السالك للصاوي 4/231 :

" قوله ( بغير الزنا ) أي لأن الله برأها منه لقوله جل من قائل أُولئكَ مُبَّرءُونَ ممَّا يقُولونَ و ظاهره أن رميها بالزنا كفر و لو بغير واقعة صفوان "



في بغية المرتاد لابن تيمية 343 :

" وكذلك من نسب عائشة رضي الله عنها وعن أبيها إلى الفاحشة وقد نزل القرآن ببراءتها فهو كافر لأن هذا وأمثاله لا يمكن إنكاره إلابتكذيب الرسول أو إنكار التواتر "



قالالدردير في شرحه على خليل 4/312 وهو يعدد من لا يقتل :

" ( أو ) سب ( صحابيا ) إلا عائشة بما برأها الله به فيقتل لردته "



قال الدسوقي في حاشيته عليه 4/312 :

" قوله ( بما برأها الله به ) أي منه وهو الزنا وقوله فيقتل أي فإذا سبها بما برأها الله منه بأن قال زنت فيقتل لردته لتكذيبه للقرآن , وأما لو سبها بغير ما برأها الله منه فإنه يؤدب فقط "




 

Mr.Q8i

عضو فعال
حادثه الافك قصتها هي اتهام السيده عائشه ماريا القبطيه سلام الله عليها بانها حملت من ولد القبطي الذي اهداه المقوقس وليس من النبي صلى الله عليه وآله .
ليس كما تدعونه انتم :)
وبهذا يسقط كلامكم كله
اما عن اتهام بعض الصحابه السيده عائشه فهذه قصه اخرى ولكن لا اؤمن بانها زنت وكذب االصحابه الذين اتهموا عرض النبي صلى الله عليه واله
لانه مادام سيدنا ابو القاسم محمد صلى الله عليه واله موجود لا يمكن ان تفعل شيئا لان محمد حبيب الله .

وحادثه الافك الذي يقال التي نزلت في حق عائشه لم ترو الا من عائشه نفسها وامها ام رومان ولا غيرهم يروينها :)
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
حادثه الافك قصتها هي اتهام السيده عائشه ماريا القبطيه سلام الله عليها بانها حملت من المقوقس وليس من النبي صلى الله عليه وآله .
ليس كما تدعونه انتم :)
وبهذا يسقط كلامكم كله
اما عن اتهام بعض الصحابه السيده عائشه فهذه قصه اخرى ولكن لا اؤمن بانها زنت لانه مادام سيدنا ابو القاسم محمد صلى الله عليه واله موجود لا يمكن ان تفعل شيئا لان محمد حبيب الله .

أستطيع الرد على الزندقه التي أتيت بها

لكن

ليس كل (......) يستحق الرد :)

". الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به كثيرا من الناس وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ".

 

Mr.Q8i

عضو فعال

أستطيع الرد على الزندقه التي أتيت بها

لكن

ليس كل (......) يستحق الرد :)

". الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به كثيرا من الناس وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ".


احمد ربك كثر ما تقدر لعل الله يفتح قلبك لقبول ولاية اهل البيت ع وتصبح من محبيهم

او ربما اعلى من ذلك تصبح من شيعتهم

حيث ان مصطلح " محبيهم " قصدي هو من منصفين اهل السنه الذين يحبون عليا عليه السلام والفوا فيه الكتب والمجلدات في فضائله نفس الحاكم النيسابوري الذي قالوا عنه بانه مسحوب على التشيع من اتباع ابن تيميه او من ابن تيميه نفسه
 
سُئل صلى الله عليه وسلم: (أي الناس أحب إليك؟ قال: (عائشة)، رواه البخاري

أَكرم بِعَائِشَةَ الرِّضىَ مِن حُرَّةٍ
بِكرٍ مُطَهَّرَةِ الاِزَارِ حَصَانِ
هِيَ زَوجُ خَيرِ الأَنبِيَاءِ وبِكرُهُ
وَعَرُوسُهُ مِن جُملَةِ النِسوَانِ
هِيَ عِرسُهُ هِيَ أُنسُهُ هِيَ إلفُهُ
هِيَ حِبُّهُ صِدقاً بِلاَ أدهَانِ



رضي الله عن الصديقة بنت الصديق

وبئسا للروافض حمير اليهود:)
 
حادثه الافك قصتها هي اتهام السيده عائشه ماريا القبطيه سلام الله عليها بانها حملت من ولد القبطي الذي اهداه المقوقس وليس من النبي صلى الله عليه وآله .
ليس كما تدعونه انتم :)
وبهذا يسقط كلامكم كله
اما عن اتهام بعض الصحابه السيده عائشه فهذه قصه اخرى ولكن لا اؤمن بانها زنت وكذب االصحابه الذين اتهموا عرض النبي صلى الله عليه واله
لانه مادام سيدنا ابو القاسم محمد صلى الله عليه واله موجود لا يمكن ان تفعل شيئا لان محمد حبيب الله .

وحادثه الافك الذي يقال التي نزلت في حق عائشه لم ترو الا من عائشه نفسها وامها ام رومان ولا غيرهم يروينها :)


انظروا كيف يتجرأون على عائشه ام المؤمنين ويتهمونها بالمخازي وقذف المحصنات

قبحك الله من زنديق يبدو ان هناك الكثير من ياسر الخبيث مندسين بيننا
 
حادثه الافك قصتها هي اتهام السيده عائشه ماريا القبطيه سلام الله عليها بانها حملت من ولد القبطي الذي اهداه المقوقس وليس من النبي صلى الله عليه وآله .
ليس كما تدعونه انتم :)
وبهذا يسقط كلامكم كله

تأمل سياق الآيات التي جاءت في حادثة الإفك، وستعرف أن كلامك ما هو إلا تخريف

قال الله تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون

ثم قال سبحانه بعدها بآيات: إن الذين جاؤو بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم

والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم، لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين.

لولا جاؤو عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون، ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة

لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم، إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم).

قولك:

حادثه الافك قصتها هي اتهام السيده عائشه ماريا القبطيه سلام الله عليها بانها حملت من ولد القبطي الذي اهداه المقوقس وليس من النبي صلى الله عليه وآله .

إذا كان هذا هو سبب حادثة الإفك كما تزعم فبين لنا تفسير الآيات التي نزلت في هذا الشأن ونريد هذا التفسير من كتب مفسري الشيعة، وليس من رأسك.

1- من هم العصبة الذين جاءوا بالإفك؟ (هل يصح أن يطلق على عائشة وحدها "عصبة")

2- من الذي تولى كبر هذا الإفك؟ (الآية هكذا "والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم" لو كانت عائشة لقال: "والتي تولت ... لها عذاب عظيم"

3- إذا كانت البراءة نزلت في مارية والقاذف لها عائشة كما تزعم فهل أقام الرسول صلى الله عليه وسلم على عائشة حد القذف؟!!!!!!

4- إذا كان سبب نزول هذه الآيات هو مارية كما تزعم، وقصة مارية ورمي عائشة لها بالزنا هي عند الشيعة هكذا كما ذكرها القمي:


عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليهما السلام يقول : لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه حزنا شديدا

فقالت: عايشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا، وأمره بقتله

فذهب علي عليه السلام اليه ومعه السيف وكان جريح القبطي في حائط وضرب علي عليه السلام باب البستان

فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عليه السلام عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح الباب فوثب علي عليه السلام على الحائط

ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة وصعد علي عليه السلام في اثره فلما دنا منه

رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله

فقال: يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمى في الوتر أم أثبت؟

قال فقال لا بل أثبت ، فقال والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء.

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الحمد لله الذى يصرف عنا السوء أهل البيت" انتهى كلامه.


فإذا كانت هذه الحادثة هي سبب نزول الآيات التي في قصة الإفك -كما تزعم- يكون الذين قال الله فيهم: (إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)

هم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه!!!!!!!



الله يلعن الكذب!!!! انظر كيف صنع بأصحابه أرادوا نفي فضيلة لعائشة رضي الله عنها فوقعوا في رذيلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.

حسبنا الله ونعم الوكيل.



حادثه الافك قصتها هي اتهام السيده عائشه ماريا القبطيه سلام الله عليها بانها حملت من ولد القبطي الذي اهداه المقوقس وليس من النبي صلى الله عليه وآله .
ليس كما تدعونه انتم :)
وبهذا يسقط كلامكم كله

كيف تقول كما ندعيه نحن - تعني أهل السنة - ؟!!!!!


أليس كثير من علماء الشيعة يقولون في هذه الآيات كما يقوله أهل السنة أي أنها نزلت في براءة عائشة رضي الله عنها؟
 
الشيعه دينهم لعن وقذف المحصنات وليس لهم دين سواه

هؤلاء يردون ان يسبوا الصحابة وعائشة رضوان الله عليهم لتأسيس الولاية الاثنى عشرية

اسمعوا احمد الكاتب وتمعنوا باصل دينهم وقصة نواب المهدي الذين يقابلونه بالسرداب

مرات اتسائل بيني وبين نفسي

لماذا لم تنزل سورة بالقرآن بالولاية لمن اسموهن الاثنى عشرية

وهل المهدى المنتظر حقيقة
 

عراب الكويت

عضو ذهبي
حكم منقذف الصديقه بنت الصديق عائشه المطهره من فوق سبع سموات

حكم من قذف عائشة رضي الله عنها
السؤال:
ما حكم من قذف عائشة رضي الله عنها ؟

الجواب:
الحمد لله
إن عائشة وغيرها من أمهات المؤمنين داخلات في عموم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكل نص نهى عن سب الأصحاب فعائشة داخلة فيه ومن ذلك :
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نصيفه . " رواه البخاري : فتح رقم 3379.
ثم إن علماء الإسلام من أهل السنة أجمعوا قاطبة على أن من طعن في عائشة بما برأها الله منه فهو كافر مكذب لما ذكره الله من براءتها في سورة النور .
وقد ساق الإمام ابن حزم بسنده إلى هشام بن عمار قال: سمعت مالك بن أنس يقول: من سب أبا بكر وعمر جلد ومن سب عائشة قتل ، قيل له : لم يقتل في عائشة ؟ قال : لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها : ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين ) .
قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ومن خالف القرآن قتل .
قال ابن حزم : قول مالك ههنا صحيح وهي ردة تامة وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها .
قال أبو بكر ابن العربي : ( لأن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله ومن كذب الله فهو كافر فهذا طريق مالك وهي سبيل لائحة لأهل البصائر ) .
قال القاضي أبو يعلى : ( من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد وصرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم ) .
وقال ابن أبي موسى: (ومن رمى عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد مرق من الدين ولم ينعقد له نكاح على مسلمة ) .
وقال ابن قدامة : ( ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء ، أفضلهن خديجة بنت خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم ) .
وقال الإمام النووي رحمه الله: ( براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك وهي براءة قطعية بنص القرآن العزيز فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافرا مرتدا بإجماع المسلمين).
وقال ابن القيم رحمه الله : (واتفقت الأمة على كفر قاذفها ) .
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ( أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر لأنه معاند للقرآن ) .
وقال بدر الدين الزركشي : ( من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببراءتها ) .
وقد بنى العلماء كلامهم في حكم من قذف عائشة على عدد من الأدلة ومنها :
1- الاستدلال بما جاء في سورة النور من التصريح ببراءتها فمن اتهمها بذلك بعدما برأها الله فإنما هو مكذب لله عز وجل وتكذيب الله كفر لا شك فيه .
2- أن في الطعن في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إيذاء له صلى الله عليه وسلم ولا شك أن إيذاءه صلى الله عليه وسلم كفر إجماعا ومما يدل على تأذي النبي بقذف زوجه ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث الإفك عن عائشة قالت : " .. فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِهِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي عَنْهُ أَذَاهُ فِي أَهْلِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلا خَيْرًا …" الحديث .
فقوله صلى الله عليه وسلم "من يعذرني" أي من ينصفني ويقيم عذري إذا انتصفت منه لما بلغني من أذاه في أهل بيتي . فثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم تأذّى بذلك تأذيا استعذر منه .
قال الإمام القرطبي عند تفسيره لقوله تعالى: ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا ) : يعني في عائشة .. لما في ذلك من أذية رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وأهله ، وذلك كفر من فاعله ) .
3- كما أن الطعن في عائشة يستلزم الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم لأنّ الله سبحانه قد قال : ( الخبيثات للخبيثين ) ، قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : أي ما كان الله ليجعل عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيّبة ، لأنه أطيب من كل طيب من البشر ولو كانت خبيثة لما صلحت له شرعا ولا قدرا .

ثم ليعلم ختاما أن أحب الناس إليه صلى الله عليه وسلم عائشة الصديقة بنت الصديق كما صح عن عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قَالَ قُلْتُ فَمِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا إِذًا قَالَ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ قَالَ فَعَدَّ رِجَالًا .
فمن أبغض حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حريّ أن يكون بغيضه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة والله أعلم .
( انظر عقيدة أهل السنّة والجماعة في الصحابة الكرام ناصر الشيخ 2/871 ، اعتقاد أهل السنة في الصحابة : محمد الوهيبي ص: 58 )
هذه نبذه عن اقوال علماء المسلمين في حكم من قذف ام المؤمنين
للاخوه لابداء الراي
 
أعلى