اوقات الزمن والحاله النفسيه
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
الموضوع هذا تعبير عن الشعور ،،،
الكثير من الناس تنتابه مشاعر واحاسيس وعواطف ذات طابع ملتهب وشديد ، في بعض الاوقات دون اوقات اخري ، وانا من اشد الناس اللذين يعانون من هذه الظاهره .
اجد نفسي في كثير من الاحيان مرتبط ارتباطا وثيقا باوقات معينه في اليوم الواحد ، اذ ان هناك وقتان غريبان بالنسبة لي اشعر بهما بشعورين مزمنين وهما شعورين قويين وحادين ، ولااعرف كيف اتخلص منهما ، الي درجة انهما قد صارا جزءا لايتجزء من حقيقة نفسي وذاتي .
وكثير من الناس ، بل تقريبا كل الناس يعانون من هذه المشكله او بالاحري الظاهره ، فقط هم لايشعرون بها ولابانفسهم .
ولست اجد تفسيرا منطقيا عقليا لهذه الظاهره ، ومنذ متي كان الانسان مخلوقا منطقيااوعقلانيا ، خصوصا ان سلطان المشاعروالاحاسيس والعواطف الملتهبه يستحيل التحكم به اوالغائه ، وكتمه وكبته لايعني الخلاص منه اوالقضاء عليه ، لانه سيعبر عن نفسه بالف طريقه وطريقه .
وهذين الوقتين هما فترة العصر ، وفترة الفجر ، وفترة العصر هي الفتره التي تمتد من بعد صلاة العصر ، الي حتي صلاة المغرب ، وفترة الفجر هي الفتره من الساعه الرابعه فجرا الي السادسه صباحا . وكل من هاتين الفترتين ينتابني شعورواحساس مزمن ومنذ سنوات الطفوله .
ففي فترة العصر يطغي علي شعور عنيف وقوي وشديد الوطاه علي نفسي ، وهذا الشعور هو الشعور بالضيييييييييييق الشدييييييييييد ، اي ضيقة الخلق الشديده ، ولاادري ماعلاقة فترة العصر بهذا الشعور بالضيقه ، ومستحيل ان تاتي فترة العصر ولاتاتي تحمل معها الشعور بالضيق الشديييييييد ، حتي انني اشعر بانني ساقع من طولي من شدة الشعور بالضيق .
ولايوجد اية طريقه مهما كانت للخلاص من هذه الحاله ، فلاالنوم ينفع ولاغيره ، بل انني عندما انام في فترة العصر فانني عندما استيقظ مساءا او قبيل المغرب فانني اشعر بشعور بالضيق والاكتئاب اكثر مما لو كنت مستيقظاولم انم ، وقالوا اقرا القران وقرات القران وزادت عندي الشعور بالضيقه اكثر واكثر ، ولما تركت قراءة القران بصوره يوميه خفت عندي الشعور بالضيقه ، ولالي خلق بالمرررررره ان اطلع او اروح دواوين ولالي خلق اشوف احد او اتكلم مع احد ، ولالي نفس اسوي اي شئ اي شئ بالدنيا في فترة العصر، وفي هذه الفتره يكون مزاجي من اسوا مايمكن ، وهذه من الامور التي اعاني منها بشده ومنذ سنوات الطفوله .
ويستحيييييييل الخلاص من هذه الحاله ابدا ، ولامفر من المعاناة من شعور الضيق .والهرب (( والنحشه )) من الشعور بالضيق والاكتئاب ليس حلا بالمره لانه لايؤدي باي حال من الاحوال الي الخلاص منه .
الكثير من الشباب فسروا حالتي هذه علي انها مس شيطاني او انه " راكبني جني " ، والبعض قال لي اذهب الي مطوع يقرا عليك ، ونسي هؤلاء السطحيين ان المطوع نفسه او (( الراقي الشرعي ))، واللذي يريدونني ان اذهب اليه يستحيل الا يعاني من الشعور بالضيق ، فقط هو لايدرك ولايعي ذاته . كما انني خشيت ان انا رحت لمطوع يقرا علي ان اضحك ضحكه قويه ، ومن ثم يحسدني المطوع واروح بستين داهيه .
وفسرها البعض بانني فيني جني يضيق خلقه بهذه الاوقات ، ومايحب صلاة العصر والفجروان هذا الجني اللذي راكبني يتضايق من هذه الاوقات ، ولذلك فانني اشعر بالضيقه والاحلام والكوابيس المرعبه ، تبعا لشعور الجني اللذي ساكن فيني!!!!!!!!! .
والواقع انه كل انسان يعاني من الشعور بالضيق ، لانه لايستطيع الا يشعر بالضيق ، فهو مساله وجوديه وجدانيه مصدرها النفس وليس العقل اوالذهن الانساني ، والتسالي والتلهي والتشاغل عنه ، هو في حقيقة الامر تخدير وتسكين له ، وليس وسيله للخلاص منه ، ولافرق بين انسان واخر من هذه الناحيه ، سواء كان جاهلا ام عالما ، طالبا ام مدرسا ، طبيبا ام مريضا ، وسواء كان مريضا نفسيا او حتي طبيبا نفسيا .
ومن الاوقات الغريبه التي تمر علي هي فترة الفجر او ساعات الفجر الاولي من الساعه الرابعه فجرا حتي الساعه السادسه ، فانا معتاد غالباان استيقظ باكرا واصلي الفجر ، الا انني احيانا اعود الي النوم ساعه علي الاكثر ، في هذه الفتره اري احلاما وكوابيسا مرعبه الي درجه لاتطاق ولاتحتمل ، وكل الكوابيس التي اراها عنف وموت ودم وقتل ودمار ومقابر وذبح وسكاكين وجثث موتي وجثث حيوانات مذبوحه ، اراها وكانها حقيقيه ماثلة امامي ، والحقيقه ان هذا الامر يضايقني بشده ويسبب لي ضيقا وتوترا وهما كبيرا ، وهي حاله اعانيها منذ سنوات طفولتي الاولي ، وليست جديده ، الغريب انني لااري هذه الاحلام والكوابيس المرعبه في اول الليل ، انما عندما " آخذ تعسيله " بعيد صلاة الفجر ، او عندما اتاخر في النهوض لصلاة الفجر ،ولااستطيع ان اخبر احدا بهذه المشكله علشان اتجنب الشماته والتطنز والمعاير التي سيمطرونني بها من هم حولي وحواليني .
انا الحين مزاجي مووووووووووشئ ،،،،،،
ومابين ضيقة الخلق عند فترة العصر ، ومابين كوابيس الفجر المرعبه ، ياقلبي لاتحزن .
outsider