خالد 1982
(قصه الله يرحم مزنه)
يحكى أن شيخ من الشيوخ كان له بنت وحيده حيث علمها فنون القتال بالسيف والرمح لحبه لها وكانت
شديدة الذكاء والحكمة وكعادة القبائل في الزمن السابق حيث كانت القبائل تغزوا بعضها وتنهب مامعها من
الأغنام والإبل وغيره .
وفي مرة من المرات غارت قبيلة أبو مزنه على إحدى القبائل ولم يبقى في القبيلة إلا النساء والأطفال
فعلمت إحدى القبائل الأخرى فأرادت أن تغزوا قبيلة أبو مزنه لعدم وجود الرجال بها وعند قرب الغزاة من القبيلة
قالت مزنه لنساء القبيلة كل واحدة منكن تلبس عباءة زوجها أو أخوها وتركب الخيل ثم أخذت هيا خيل والدها
وعباءته ثم هجمت على الغزاة مع مساعدة النساء فهزمتهم فلما عادوا الغزاة إلى قبيلتهم علموا أن التي
هزمتهم في المعركة هيا مزنه وبعد موتها أصبحت ( مثل يقال )
فنقول عندما نريد أن ننتقص من شأن أحد نقول
( الله يرحم مزنه)
:وردة:
(قصه الله يرحم مزنه)
يحكى أن شيخ من الشيوخ كان له بنت وحيده حيث علمها فنون القتال بالسيف والرمح لحبه لها وكانت
شديدة الذكاء والحكمة وكعادة القبائل في الزمن السابق حيث كانت القبائل تغزوا بعضها وتنهب مامعها من
الأغنام والإبل وغيره .
وفي مرة من المرات غارت قبيلة أبو مزنه على إحدى القبائل ولم يبقى في القبيلة إلا النساء والأطفال
فعلمت إحدى القبائل الأخرى فأرادت أن تغزوا قبيلة أبو مزنه لعدم وجود الرجال بها وعند قرب الغزاة من القبيلة
قالت مزنه لنساء القبيلة كل واحدة منكن تلبس عباءة زوجها أو أخوها وتركب الخيل ثم أخذت هيا خيل والدها
وعباءته ثم هجمت على الغزاة مع مساعدة النساء فهزمتهم فلما عادوا الغزاة إلى قبيلتهم علموا أن التي
هزمتهم في المعركة هيا مزنه وبعد موتها أصبحت ( مثل يقال )
فنقول عندما نريد أن ننتقص من شأن أحد نقول
( الله يرحم مزنه)
:وردة: