-وقفة مع تكفير أبي بكر، ثاني اثنين إذ هما في الغار.. كان يصلي والصنم في عنقه!!!.
يقول صاحب كتاب " الأنوار النعمانية "، نعمة الله الجزائري، مدعيا أن أبا بكر رضي الله عنه كان يصلي خلف رسول الله والصنم في عنقه:
((... فإنه قد روي في الأخبار الخاصة أن أبا بكر كان يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصنم معلق في عنقه، وسجوده له ...))
(الأنوار النعمانية ج1،ص 53، طبعة بيروت 1404).
هل قال بهذا الشيطان يالفقير ؟؟!!،
ما بلغنا أن الشيطان كفر الصديق رضوان الله عليه، إلا أن يكون قد كفره لأنه كفر بأصنام قريش، اللات وهبل و مناة، وآمن بالله الواحد القهار. لكن عند الشيعة أن أبا بكر رضي الله عنه كان يظهر كفره بالله الواحد جهارا نهارا، بل حتى أنه كان يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وآله والصنم في عنقه، غير أن الشيعة لم يخبرونا أي صنم ذاك الذي كان في عنق أبي بكر، هبل أم اللات أم مناة؟!!!.
2-تكفير الخلفاء الثلاثة، أبي بكر وعمر وعثمان، لأنهم كفروا بإمامة علي.
يقول جعفر الصادق في قوله تعالى:
(إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم) الآية.
أنها :
(نزلت في فلان وفلان وفلان آمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في أول الأمر، وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية – أي إمامة علي – حين قال النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام، ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله، فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفرا بـأخذهم من بايعه بالبيعة لهم، فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء).
(أصول الكافي، ص 265).
وفي رواية أخرى أن جعفر الصادق قال:
(فلان وفلان وفلان ارتدوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام) . (أصول الكافي، ص: 265(
وفي " كتاب الحجة " من (أصول الكافي) نجد رواية عن أبي عبد الله، المعصوم، لا تجعل لأبي بكر و عمر نصيبا في الإسلام حيث جاء فيها:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن داود الحمار، عن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(سمعته يقول:
ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماما من الله، ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيبا.) يقصد أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، (الأصول من الكافي ج1 ص: 373)
لعن الشيخين أبي بكر وعمر من دين الشيعة الإمامية يالفقير
هذا، ولم يتورع الشيعة الإمامية بعد تكفير الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم، لم يتورعوا عن لعن أبي بكر وعمر وعثمان، بل جعلوا ذلك أصلا من أصول دينهم وعلامة بارزة على البراءة ممن يعتقدون أنهم نصبوا العداء لعلي بن أبي طالب وغصبوا حقه، وعلى هذا أساس وضعوا ما سموه بدعاء صنمي قريش، وهو الدعاء الذي لا تخلوا صلاة من صلاة الشيعة، ولا مناسبة من مناسباتهم الدينية إلا ورددوه، ودعوا به على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
دعاء صنمي قريش.. فضيحة ما بعدها فضيحة يالفقير .
هذا الدعاء، الذي يدعوا به الشيعة على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وثقه وصادق عليه كبار علماء الشيعة، ومنهم "الخميني " و "الخوئي"، وهما من كبار مراجع الشيعة في العصر الحديث، في مقدمة كتاب
(تحفة عوام مقبول)
الذي نقله من كتاب (المصباح)، وهو عند عوامهم وخواصهم من الأدعية المقبولة والأذكار الحصينة، وهو طويل سنذكر منه ما يفي بالغرض، جاء في كتاب (المصباح) للكفعمي:
(... ثم تضرب على فخذك الأيمن ثلاثا وتقول يا مولاي يا صاحب الزمان ثم ادع بهذا الدعاء المروي عن علي عليه السلام اللهم صلى على محمد وآل محمد، والعن صنمي قريش، وجبتيهما، وطاغوتيهما، وإفكيهما، وابنتيهما، اللذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرفا كتابك، وأحبا أعداءك ...ثم قل أربع مرات: اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل نارك آمين يا رب العالمين)
(المصباح ص: 552، دار الكتب العلمية النجف الأشرف(.
تكفيرهم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
قد ورد في تفسير العياشي ، وهو من كتب التفسير المعتمدة عند الشيعة، عن عبد الرحمن بن سالم الأشل عنه عليه السلام، قال:
(التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا) عائشة هي نكتت أيمانها
(تفسير العياشي ج3، ص: 22).
اتهامهم لأم المؤمنين رضي الله عنها بالزنا وردهم كلام الله الذي برءها
جاء في كتاب (الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم لصاحبه)
" علي العاملي البياضي " الجزء3 ص، 165:
(قالوا- يقصد بذلك قول أهل السنة - :
برأها الله في قوله: (أولئك مبرؤون مما يقولون)، قلنا: ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا، لا لها كما أجمع فيه المفسرون!!!!.) . أكثر من هذا يدعي الشيعة الرافضة، كذبا وافتراء على الله ورسوله، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين في ما يروونه عن إمامهم المعدوم الغائب، وارجع للتحقق من هذا الكلام إلى كتاب " الاحتجاج " للعلامة الطبرسي ص: 463 ، دار الأعلمي للمطبوعات، بيروت الطبعة الثالثة 1421هـ.
غير أن نقول للشيعة الروافض قبحهم الله كما قال الشاعر:
أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقا بلا أدهان
تكفيرهم لعامة المسلمين يالفقير
عن الامام أبي جعفر (الباقر) وهو الإمام الخامس في سلسلة الأئمة المنصبين المزعومة (ع):
((ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبو ذر والمقداد. وأناب الناس بعد: كان أول من أناب أبو ساسان وعمار وأبو عروة وشتيرة، فكانوا سبعة فلم يعرف حق أمير المؤمنين إلا هؤلاء السبعة)) [ أنظر الكافي : 2/244 وانظر 2/441] و [ الطوسي في "رجال الكشي" (1/26)، والمجلسي في "بحار الأنوار" (22/333).
و عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر (ع) جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال ألا أحدثك بأعجب من ذلك: المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا ثلاثة)
[ الكافي: 2/244] [قال المحشي: المراد بالثلاثة سلمان وأبو ذر والمقداد. كما روى الكشي ص8 بإسناده عن أبي جعفر والباقر (ع) أنه قال: ((الناس ثلاثة نفر سلمان وأبو ذر والمقداد)). قال الراوي: فقلت: عمار؟ فقال: كان جاض جيضة - أي عدل عن الحق ثم رجع - ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد. وانظر 2/441 ].
السنة مو الوهابيه عند الشيعة هم النواصب
من هاتين الروايتين يظهر لنا كيف أن معصومي الشيعة وأئمتهم كفروا كل المسلمين ما خلا ثلاثة أو سبعة، ويؤكد هذا ويعضده ما قاله صاحب كتاب (المحاسن النفيسة في أجوبة المسائل الخراسانية في كتابه ص 147:
(... بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا، ... ولا كلام في أن المراد بالناصبة فيه هم أهل التسنن ...)
ومعلوم أن الناصبة عند الشيعة كفارا لأنهم ينكرون أحقية علي بالإمامة. ويزيد وضوحا، وأنه قول المعاصرين من الشيعة والمتشيعين، حيث يقول الرافضي محمد التيجاني السماوي في كتابه (الشيعة هم أهل السنة) ص، 161:
(وغني عن التعريف بأن مذهب النواصب هو مذهب ((أهل السنة والجماعة))
، فناصر مذهب النواصب المتوكل هو نفسه ((محيي السنة)) فافهم)). والنواصب بإجماع علماء الشيعة ومراجعهم، قديما وحديثا، هما كفار مخلدون في النار.
في هذا الإطار نفسه نجد كلام علامتهم " يوسف البحراني " في كتابه (الحدائق النظرة في أحكام العترة الطاهرة) ص: 136، :
((وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام؟ مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين بنص الآيات والأخبار الواضحة الدلالة كعين اليقين((.
وهذا كلام صريح العبارة، واضح الدلالة، على تكفير الشيعة للمسلمين قاطبة يالفقير ، لأنهم لم يتوصلوا إلى الإيمان بإمامة علي بن أبي طالب لا بنص من القرآن ولا بنص من سنة النبي العدنان، فاللوم إذن يقوم على من ترك المسلمين بدون حجة ولا برهان على فرض إمامة علي وباقي الأئمة الاثني عشر، وقد قال بهذا علامته المعاصر اية الله مجتبى الشيرازي في أحد محاضراته المسجلة.
علماء شيعة معاصرون يكفرون المسلمين السنة مو الوهابيه
لقد أطلق واضعوا دين الشيعة الاثني عشرية لفظ " الناصب " على أهل السنة كما بينا ذلك في النقطة السابقة. لكن قد يقول قائل أن ذلك كان ديدن علماء الشيعة الأقدمون، وأما الشيعة المعاصرون فهم يتبرؤون من ذلك، وأن كل من يتهم الشيعة بأنهم يكفرون المسلمين، ليسوا سوى حنبلية وهابية تكفيرية، والحقيقة فإن الشيعة اليوم، ونظرا لكثير اطلاعي على أقوال علمائهم المعاصرين، فإنهم يعتبرون كل من يرد عليهم باطلهم، وزندقتهم في حق صحابة رسول الله وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، وتكفيرهم للصحابة رضوان الله عليهم، يعتبرونه وهابيا تكفيريا، أو صهيونيا من حاخامات بني صهيون، كما فعلوا في السنة الماضية مع القرضاوي، عندما هاجمته وكالة أنباء مهر الإيرانية، شبه الرسمية، ووصفته بأنه (ليس سوى متصهين وواحد من حاخامات بني صهيون) على خلفية تصريحات الشيخ القرضاوي المنددة بالاضطهاد الذي تمارسه المليشيات الشيعية في العراق المدعومة بالقوات الأمريكية، قتلا وتشريدا، وبما يصدر عن مراجع الشيعة وعوامهم من تكفير للصحابة و أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
نعم وجدنا ثلاثة من أبرز علماء الشيعة ومراجعهم في العصر الحديث، وهم " أبو القاسم الخوئي " في كتابه (المسائل المنتخبة) و" محمد باقر الصدر" في كتابه (الفتاوى الواضحة) و" الخميني " في كتابه (الأربعون حديثا)، وجدنا هؤلاء الثلاثة يحكمون بكفر أهل السنة، وإن كانوا مظهرين للشهادتين والاعتقاد بالمعاد، وبأنهم أنجاس مثل الكفار والمشركين، لأنهم لا يؤمنون بأن علي هو الإمام والخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
1) يقول السيد الخوئي في كتابه(المسائل المنتخبة)، ص 56: ((والأظهر أن الناصب في حكم الكافر وإن كان مظهرا للشهادتين والاعتقاد بالمعاد))
2) أما السيد محمد باقر الصدر، وهو جد زعيم ميلشيا((جيش المهدي))، فإنه يعتبر أن " الناصب " أي السني، شر من اليهود والنصارى والمجوس بل أنجس منهم.
يقول السيد محمد باقر الصدر في كتابه (الفتاوى الواضحة) ما ينقله عنه صاحب كتاب (النصب والنواصب) محسن المعلم: (وقال السيد الصدر- طيب الله ثراه – فيمن استثناهم من نجاسة الكافر فَعَد?أهل الكتاب والغلاة ثم ذكر النواصب فقال: (وكذلك النواصب الذين ينصبون العداء لأهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فإن هؤلاء الغلاة و النواصب كفار ولكنهم طاهرون شرعا ما داموا ينسبون أنفسهم إلا الإسلام)
وقد استدل بما رواه ابن أبي يعفور في الموثق عن أبي عبد الله – ع – في حديث قال: وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام، ففيها غسالة اليهودي، والنصراني، والمجوسي، والناصب لنا أهل البيت فهو شرهم فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب، والناصب لنا أهل البيت لأنه أنجس منه). (محمد باقر الصدر كتاب الفتاوى الواضحة، ص: 227)
فانظروا يا مسلمين كيف جعلكم ،علماء الشيعة الاثني عشرية، أنجس من اليهودي والنصراني والمجوسي، بل وأنجس من الكلب. هذا من كتب وكلام من يحاول إعلام الدعاية الإيراني وأذنابه، في الدول السنية، الترويج لهم على أنهم رمز للاعتدال والبعد عن الغلو والتكفير. إنها حرب دعائية ممنهجة بامتياز، تريد منا أن ننساق وراء أبواق متشيعة مأجورة تروم الالتفاف على من لا يعلم، ولا يطالع، ولا يعرف حقيقة الفكر الشيعي المكفر لكل المسلمين، بل ولخيارهم، الذين أجمع كل علماء الإسلام قديما وحديثا ،على فضلهم وسابقتهم في الإسلام و نصرتهم له، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان.
أما الخميني زعيم الثورة الإيرانية، فقد قال في كتابه (الأربعون حديثا) ص: 510 أن:
(الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية، وقال في موضع آخر: ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الأعمال عند الله سبحانه بل هو شرط في قبول الإيمان بالله والنبي الأكرم) ، وهكذا فعند الخميني، كما هم أسلافه من علماء الشيعة ومراجعهم، أن الإيمان لا يحصل إلا بواسطة علي بن أبي طالب، وعليه فالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر الوارد في كتاب الله، وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا ينفع صاحبه عند الله، لأنه بكل بساطة ،حسب الخميني، لا يُقبل الإيمان بالله و رسوله دون الإيمان بولاية علي ، (إوا غير سيروا كبوا الماء على بطونكم يا أهل السنة، فأنتم كفار مهما آمنتم بالله ورسوله وصليتم و زكيتم وصمتم وحججتم)، هذا ما يصرح به الخميني رمز الجمهورية الشيعية الإيرانية اليوم.
أما علامتهم ، الملقب بالشيخ المفيد، فقد نقل إجماع علماء الشيعة الإمامية على تكفير كل من لم يؤمن بإمامة علي بن أبي طالب و أبنائه وأنهم الأحق بذلك، فيقول كما نقل ذلك عنه صاحب كتاب (بحار الأنوار)، المجلسي، ج 23 ص 390 : قال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل: (اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فروض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار)
هل عندكم أيها التافهون المتشيعون، والمدافعون عن التشيع الصفوي الإمامي بين المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها، القدرة على إنكار هذا الكلام أو نقضه أو الدفاع عنه؟؟؟.
ما ذا يبقى بعد التكفير ؟؟.. إلا القتل
بعد ما حكم واتفق علماء الشيعة الإمامية على تكفير المسلمين لأنهم لا يؤمنون بوجوب أن يكون علي وأبناؤه هم الأئمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعدم قيام الدليل القطعي من كتاب الله وسنة رسول الله على ذلك، وأن الله لم يأمرنا بالإيمان بعقيدة ((الوصي)) المكذوبة على الله وعلى رسوله.
بعدما كفرونا، أحلوا دمنا وأموالنا وأعراضنا، وقالوا بأن أئمة أهل البيت أمروا بقتل كل من لم يؤمن بإمامتهم ما أمكن لذلك سبيلا، وجعلوا ذلك من أكبر القربات إلى الله. فقد ورد في كتاب علل الشرائع للصدوق، ص 326 أن أبا عبد الله عليه السلام قيل له: (... ما تقول في قتل الناصب، قال: حلال الدم لكني أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله، قال توه ما قدرت عليه)، قلت : هذا ما يطبقه فعلا شيعة إيران والعراق في أهل السنة المتواجدين بينهم والله المستعان.
لعن الشيعة لأئمة المذاهب الأربعة.. بغض ما بعده بغض يالفقير
لقد امتلأت كتب الشيعة، بالسخرية من أئمة المذاهب الأربعة وذمهم ونعتهم بأوصاف الضلال والحمق والابتداع، بل وتكفيرهم لأنهم والوا، حسب زعم الشيعة، أعداء آل البيت، الذين هم أبو بكر وعمر، وترضوا على مغتصبي حق علي وأبنائه في الخلافة والإمامة.
لقد شتموا الإمام مالك ونعتوه بفقيه سلاطين بني العباس، ووصفوه بالمبتدع الضال، ولعنوا الشافعي وأبا حنيفة، واتهموا احمد بن حنبل بالحمق والسفه. هؤلاء الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم، ذنبهم الوحيد أنهم جمعوا بين حب الصحابة وآل البيت جميعا، وهو ذنب جميع أهل السنة قديما وحديثا.
ذلك لأن دين الشيعة الإمامية (الروافض) يقوم على، التفريق بين الصحب والآل، فزعموا أنهم أحبوا أهل البيت وأخلصوا لهم حينما أقاموا دينهم على تكفير صحابة محمد ولعنهم، وهذا، وربي لعين الضلالة والزيغ والخروج عن دين خير الأنام محمد صلوات ربي وسلامه عليه.
يقول صاحب كتاب (قصص الأنبياء) نعمة الله الجزائري(وهو نقمة وليس نعمة): (أقول: وهذا يكشف لك عن أمور كثيرة: منها بطلان عبادة المخالفين (ويقصد السنة)، وذلك لأنهم وإن صاموا وصلوا وحجوا وزكوا و أتوا من العبادات والطاعات، وزادوا على غيرهم، إلا أنهم أتوا إلى الله تعالى من غير الأبواب التي أمر بالدخول منها... وقد جعلوا المذاهب الأربعة وسائط وأبوابا بينهم وبين ربهم وأخذوا الأحكام عنهم).. انتهى،(كتاب قصص الأنبياء نعمة الله الجزائري، طبعة بيروت 1417).
من كان يظن أن يوصف الإمام الشافعي بأنه ناصبي، وهو الذي نظم أبياته المشهور في مدح آل البيت عليهم السلام:
يا أهل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم الفضل أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له
بل وقد تم لعنه رحمه الله ، فقط لأنه لم يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وأعلن حبهما إلى جانب حبه لآل بيت الرسول، من قبل العلامة الشيعي يسوف البحراني في كتابه (الكشكول) حيث قال في حقه:
كذبت في دعواك يا شافعي فلعنة الله على الكاذب
بل حب أشياخك في جانب وبغض أهل البيت في جانب
عبدتم الجبت وطاغوته دون الإله الواحد الواجب
فالشرع والتوحيد في معزل عن معشر النصاب يا ناصبي
قدمتم العجل مع السامري على الأمير ابن أبي طالب