السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة الشاعر ناصر الفراعنة التي ألقاها في الحفل الختامي لمهرجان أم رقيبة
يوم الخميس 24 محرم 1432هـ الموافق 30/12/2010م
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود وبعض من أصحاب السمو الأمراء
تعددت أغراض القصيدة ما بين الوطنية والحِكم ومدح ولاة الأمر ووصف الإبل والهجوم على الحثالة
الله اكــبـــر كـــــلّ مـــــا دنّــــــت نــواقــيــس الـــرعـــود
والله اكــبـــر كـــــل مـــــا هــبّـــت نـسـانـيــس الــبـــراد
والله اكــبـــر كـــــل مـــــا هــبّـــت نـسـانـيــس الــبـــراد
والله اكــبـــر حــربـــةٍ مـسـمـومــةٍ فـــــي راس عـــــود
والله اكــبـــر ضـــربـــة مـــذكـــورةٍ فــــــي كــــــل نــــــاد
والله اكــبـــر ضـــربـــة مـــذكـــورةٍ فــــــي كــــــل نــــــاد
والله اكـــبـــر نــنــطــح الـــقـــالات ونـــــــرز الــبــنـــود
والله اكـــبـــر نـــاخـــذ الـــطـــالات كـــســـبٍ بـــالايـــاد
والله اكـــبـــر نـــاخـــذ الـــطـــالات كـــســـبٍ بـــالايـــاد
والله اكــبــر نــركــز الـبـيــرق عــلـــى راس الـعــمــود
والله اكـبـر واستـمـع يــا مـيــت وانـطــق يـــا جـمــاد
والله اكـبـر واستـمـع يــا مـيــت وانـطــق يـــا جـمــاد
والله اكـبـر فـــي وطـــن عـبــد الـعـزيـز آل الـسـعـود
الإمــــــام الـــلـــي تــزرّعــهــا وهــــــي حــــــزمٍ جــــــلاد
الإمــــــام الـــلـــي تــزرّعــهــا وهــــــي حــــــزمٍ جــــــلاد
فـيــصــلــيٍّ ســاقــهـــا بـــيــــن الـطــويــلــه والــنــفـــود
لـيــن راحـــت زمـــرة الـبـاشــا وابــــو الـبـاشــا نــفــاد
لـيــن راحـــت زمـــرة الـبـاشــا وابــــو الـبـاشــا نــفــاد
جــــدّد الـتـوحـيـد وابــطــل سـالـفــة لــطـــم الــخـــدود
بــعـــد مـــــا كــانـــت عـــبـــاد الله تــســجــد لـلـعــبــاد
بــعـــد مـــــا كــانـــت عـــبـــاد الله تــســجــد لـلـعــبــاد
ايــه ابـــو تـركــي لـيــا صـاحــت منـقّـضـة الـجـعـود
جـــاك فــــي نــمــرا تــدافــع مــثــل عــمــدان الــجــراد
جـــاك فــــي نــمــرا تــدافــع مــثــل عــمــدان الــجــراد
ايـــه ابــــو تــركــي لــيــا وخــــذوا مـشـرّقــة الـجـلــود
شــال حتـفـه فــوق كتـفـه مـثـل بــن طـــارق زيـــاد
شــال حتـفـه فــوق كتـفـه مـثـل بــن طـــارق زيـــاد
ايـــــه ابـــــو تــركـــي تــنـــود الـراســيــات ولا يــنـــود
بـسـم ابــو تـركـي مـعــزّي يـــا مـنــادي الـقــوم نـــاد
بـسـم ابــو تـركـي مـعــزّي يـــا مـنــادي الـقــوم نـــاد
ايــه ابــو تـركـي لـيـا مـــن طـــق عـــودٍ راس عـــود
زلـزل عــروش الـعـدا بأصـغـر عــدد وابـسـط عـتـاد
زلـزل عــروش الـعـدا بأصـغـر عــدد وابـسـط عـتـاد
ايـــه ابـــو تـركــي لـيــا صـكّــت مــروّضــة الـفـهــود
ساقهـم ســوق البـغـال الــزرق فــي ســوق الـمـزاد
ساقهـم ســوق البـغـال الــزرق فــي ســوق الـمـزاد
الإمــام الـلـي حمـاهـا مـــن الـحــدود الـيــا الـحــدود
بـالـرمــاح الـخـضــر والـحـمــر الـمـراهـيـف الــحـــداد
بـالـرمــاح الـخـضــر والـحـمــر الـمـراهـيـف الــحـــداد
لــيــن خــلاهـــا ســهـــود ســهـــود ومــهـــودٍ مــهـــود
مــا درى عــن صيـحـة المـهّـاد طـفـلٍ فـــي الـمـهـاد
مــا درى عــن صيـحـة المـهّـاد طـفـلٍ فـــي الـمـهـاد
فـــي ظـلالــه هـيـجـن الـنـجـدي تـعـالـي يـــا نــجــود
والحـجـازي صــاح فــي راس الجـبـل بـانــت سـعــاد
والحـجـازي صــاح فــي راس الجـبـل بـانــت سـعــاد
يـــــا وطــنـــا كـلــنــا دونـــــك فـــــدا وارقـــــى ســـنـــود
إن بــغـــوهـــا بـــالـــرضـــا والا بـــغـــوهـــا بــالــعــنـــاد
إن بــغـــوهـــا بـــالـــرضـــا والا بـــغـــوهـــا بــالــعــنـــاد
يــــــا وطـــنـــا كــلــنــا لا ظـــلـــل الــصــايــح جـــنـــود
كـــل حـــرّ يـــوم عـيــدك ســـاق لـــك روحـــه عـيــاد
كـــل حـــرّ يـــوم عـيــدك ســـاق لـــك روحـــه عـيــاد
يـــــا وطــنـــا لـــــك تـمـاسـكـنـا زنـــــود فـــــي زنــــــود
لا غـــــدا شـيـطـانـهـا يـــقـــدح زنــــــادٍ فــــــي زنــــــاد
لا غـــــدا شـيـطـانـهـا يـــقـــدح زنــــــادٍ فــــــي زنــــــاد
يــــا وطــنــا مـالــنــا دونـــــك لــيـــا شــبـــت صـــــدود
لـــو تـمـيـد الأرض بـالـلـي فـوقـهــا والـجـمــع مــــاد
لـــو تـمـيـد الأرض بـالـلـي فـوقـهــا والـجـمــع مــــاد
مــا نشـدنـا عــن حـقــود ولا نـشـدنـا عـــن حـســود
عـنـدنــا لــلــي يــفــزز مــــن وجــــع راســــه ضــمــاد
عـنـدنــا لــلــي يــفــزز مــــن وجــــع راســــه ضــمــاد
ضــربـــةٍ عـدوانــنــا مـــــن قـــوهـــا خــــــروا ســـجـــود
طـوّعــت عـشــر القـبـايـل مـــن جـــذام ومـــن إيــــاد
طـوّعــت عـشــر القـبـايـل مـــن جـــذام ومـــن إيــــاد
يـــا وطـنــا نـفـتـديـك مــــن الـمـهــود الــيــا الـلـحــود
ايــــه يـــــا مـتــنــا وحــنـــا احـــــرار أو تـــــمّ الــمـــراد
ايــــه يـــــا مـتــنــا وحــنـــا احـــــرار أو تـــــمّ الــمـــراد
دون حــــدك نـمـشــي حــشـــود وتـردفــهــا حــشـــود
يـــــا دهـيـنـاهــم ضـــحـــى والا هـجـدنــاهــم هـــجـــاد
يـــــا دهـيـنـاهــم ضـــحـــى والا هـجـدنــاهــم هـــجـــاد
نـحــتــزم لـلـمـوقــف الـمـشـهــود والــعــالــم شـــهـــود
والله انـــــا لـــــو نـذابـحـهــم عــلـــى حـــبـــة رشــــــاد
والله انـــــا لـــــو نـذابـحـهــم عــلـــى حـــبـــة رشــــــاد
ديــرتــي قـبــلــة شــعـــوب الأرض والــرايـــح يــعـــود
مــن أقـاصـي الـقـرن الافريـقـي إلـــى اســـلام إبـــاد
مــن أقـاصـي الـقـرن الافريـقـي إلـــى اســـلام إبـــاد
مـالـنـا مـــن دونـهــا فــــوق الــوجــود ايــــة وجــــود
نعـبـو مــن مــن لا ثـنـى مـــن دونـهــا سـاقــه وذاد
نعـبـو مــن مــن لا ثـنـى مـــن دونـهــا سـاقــه وذاد
مــن بـعـد ذا يــا هجـوسـي بـيـنـي خـافــي الـســدود
غطـرفـي ثــم غطـرفـي ثــم غطفـرفـي وارقــي سـنـاد
غطـرفـي ثــم غطـرفـي ثــم غطفـرفـي وارقــي سـنـاد
بــابــو فـيـصــل مـشـعــل يــــا مـرحــبــا الـــــف وزود
مـرحــبــا تـرحـيـبــةٍ مـــــن عــنــبــر الــهــنــد وزبــــــاد
مـرحــبــا تـرحـيـبــةٍ مـــــن عــنــبــر الــهــنــد وزبــــــاد
مـرحـبـا بـالـلـي رقـــع ســـوق الـبــل عـقــب الـركــود
مـرحـبــا بـالــلــي حــمـــى هـيــبــة مـقـرقـعــة الــتـــواد
مـرحـبــا بـالــلــي حــمـــى هـيــبــة مـقـرقـعــة الــتـــواد
مشعـل اللـي عـز سـوق البـل واعـاد لـهـا الـوجـود
عقـب مـا طاحـت قيمـهـا وعـقـب طاولـهـا الكـسـاد
عقـب مـا طاحـت قيمـهـا وعـقـب طاولـهـا الكـسـاد
عقـب مـا كانـت تيـوس الشـام مـثـل اطـيـب قـعـود
عـــز مـشـعـل سـوقـهـا حـتــى أعـــاد الـمـجـد أعـــاد
عـــز مـشـعـل سـوقـهـا حـتــى أعـــاد الـمـجـد أعـــاد
مــن عـقــب مـــا كـانــوا آهـلـهـا يـعـضّـون الـحـيـود
مـــا تـقــول الا ضـحـايـا الـفـقـر فـــي دولـــة تـشــاد
مـــا تـقــول الا ضـحـايـا الـفـقـر فـــي دولـــة تـشــاد
عــيــنــوا خـــيـــرٍ وكــــــلٍّ حــــــط لــــــه قـــصـــر وذود
عـقـب ثـــوب الـفـقـر الأول لـبـسـوا بـشــوتٍ جـــداد
عـقـب ثـــوب الـفـقـر الأول لـبـسـوا بـشــوتٍ جـــداد
ليـن خلـى اهـل التجـاره مـن عقـب خمـسـة عـقـود
فــي اقتـنـاء الـبـل تسـابـق قـدمـنـا مْـسـابـق جـيــاد
فــي اقتـنـاء الـبـل تسـابـق قـدمـنـا مْـسـابـق جـيــاد
ذي حـقـيـقـه مــــا يـعـارضـنـي عـلـيـهـا الا جــحـــود
نـاكــر الـمـعـروف مـــا يـســوى مــلــي اذنــــه قــنــاد
نـاكــر الـمـعـروف مـــا يـســوى مــلــي اذنــــه قــنــاد
زيـــن شـــوف الــبــل بـقـفــرٍ داولــــه ذعــــذاع نــــود
خمـسـة الــوانٍ مـثـل شـكــل الأصـابــع فـــي الأيـــاد
خمـسـة الــوانٍ مـثـل شـكــل الأصـابــع فـــي الأيـــاد
أول الـخـمـســه مـجـاهـيــمٍ ســـــوات الـلــيــل ســـــود
مــا تـشـوف الشـمـس وانـتـه بينـهـنّ مــن الـســواد
مــا تـشـوف الشـمـس وانـتـه بينـهـنّ مــن الـســواد
لا حــدى الـحـادي وقـامـت عـــن محـاريـهـا تـحــود
كـنّـهــا نــســـوة شــريـــف لـبــســن ثــيـــاب الــحـــداد
كـنّـهــا نــســـوة شــريـــف لـبــســن ثــيـــاب الــحـــداد
كـــن تجـاوبـهـن لـيــا وردن عـلــى طــــوال الــعــدود
مـــن بـعـيـد صـفــوف فـرقــة سـامــري قـامــت تــــراد
مـــن بـعـيـد صـفــوف فـرقــة سـامــري قـامــت تــــراد
وثــانـــي الـخـمـســه مـغـاتـيــر تــــــرود الــقــفــر رود
تـقـل غــر مــزون صـيـف مــع دخـــول اول جـمــاد
تـقـل غــر مــزون صـيـف مــع دخـــول اول جـمــاد
أو تــقـــول خــيـــام بـــــدو ركــزوهـــن حـــــود حـــــود
كــــاد يــذهــب نــورهــا الــوضــاء بـالأبــصــار كـــــاد
كــــاد يــذهــب نــورهــا الــوضــاء بـالأبــصــار كـــــاد
كـنّـهـا سـاعــة تـخـثّـع مــــن خــيــار الــخــود خــــود
فـــي سـرايــا حــاكــم قــامــت تـخـثــع فــــي الـمـخــاد
فـــي سـرايــا حــاكــم قــامــت تـخـثــع فــــي الـمـخــاد
ثـالــث الخـمـسـه صـفــر ذود تــقــول كــســرّ عــــود
لا تـبـعـثــر جـمـعـهــن بــيـــن الـصـيـاهــد والـحــمــاد
لا تـبـعـثــر جـمـعـهــن بــيـــن الـصـيـاهــد والـحــمــاد
كــن فحلـهـن بينـهـن سـاعــة غـــدن طـــود وطـــود
ضـــابــــطٍ فـــــــرّق طــوابــيـــره جــمــاعـــات وأحـــــــاد
ضـــابــــطٍ فـــــــرّق طــوابــيـــره جــمــاعـــات وأحـــــــاد
ورابـــع الـخـمـسـة قــبــب شــعــلٍ يـصـحــن الــرقــود
مــــن تــولــع فــــي هــواهــن مـــــا تـحــالــى لـلــرقــاد
مــــن تــولــع فــــي هــواهــن مـــــا تـحــالــى لـلــرقــاد
كـنـهــن أضـــــواء مـعــبــد كــاهـــن لــبـــس الــبـــرود
أو شظـايـا كـوكـبٍ عـنـه الـقـمـر فـــي قـريــن حـــاد
أو شظـايـا كـوكـبٍ عـنـه الـقـمـر فـــي قـريــن حـــاد
أو شــعــاع آســــاورٍ بـكــفــوف غــضّـــات الـنــهــود
أو خـــرز عـقــدٍ عـلــى عـاتــق شبـيـهـة شــهــر زاد
أو خـــرز عـقــدٍ عـلــى عـاتــق شبـيـهـة شــهــر زاد
خـامــس الخـمـسـة حـمــر ذود مـــع التـلـعـه تــنــود
كـنـهـن لـــون الـخـجـل فـــي خــــد سـلـمــى أو وداد
كـنـهـن لـــون الـخـجـل فـــي خــــد سـلـمــى أو وداد
كـنّــهــن مــوكـــب وفـــــودٍ عـــنـــد تــوديــعــه وفــــــود
لا عـزلـنــا لــــون عــــن لــــونٍ و كــــلٍّ لــــه مــقـــاد
لا عـزلـنــا لــــون عــــن لــــونٍ و كــــلٍّ لــــه مــقـــاد
كـــن حـنـيـن بـكـارهـن لا جـــن مـــع الـسـاقـه ورود
صــوت مــن ردّد بـكـاءً كــاف هــا يــا عـيـن صـــاد
صــوت مــن ردّد بـكـاءً كــاف هــا يــا عـيـن صـــاد
الله اكـــبـــر لا ســــــواه الـــواحـــد الـــفــــرد الـــــــودود
بـاســط الـسـبـع الأراضـــي رافــــع الـسـبــع الــشــداد
بـاســط الـسـبـع الأراضـــي رافــــع الـسـبــع الــشــداد
الله اكـــبــــر والــيــالـــي الــعــاقـــره مــنـــهـــا ولــــــــود
تـصـبــح الـصـبــح لـقـحــه يالله طـلـبـنــاك الــرشـــاد
تـصـبــح الـصـبــح لـقـحــه يالله طـلـبـنــاك الــرشـــاد
آخـــــر الأفــــــراح حـــســـره وآخــــــر الأجـــســـاد دود
فـي حـكـم ســود الليـالـي يــا تصـيـد أو يــا تـصـاد
فـي حـكـم ســود الليـالـي يــا تصـيـد أو يــا تـصـاد
مــــا يـفـيــدن الـنـصـايــح واحـــــدٍ مـــــا فــيـــه فـــــود
خــاســرٍ مــــن فــــي زمــانــه لا اسـتــفــاد ولا أفـــــاد
خــاســرٍ مــــن فــــي زمــانــه لا اسـتــفــاد ولا أفـــــاد
كــم صـديـق يظـهـر الصحـبـه وهـــو خـصــم لـــدود
ظــاهــره ظــاهــر صــــلاح وبـاطـنــه بــاطــن فــســاد
ظــاهــره ظــاهــر صــــلاح وبـاطـنــه بــاطــن فــســاد
والله ان الـتــرك ابـــا الــفــرك آخــــره طــــق الـكـبــود
والله ان الــحــزم ابــــا الــلــزم آخــــره طــــب الــفــواد
والله ان الــحــزم ابــــا الــلــزم آخــــره طــــب الــفــواد
مــــا لـقـيــت اعــــدا عــــدوٍ لـلـنـجـاح مــــن الـقـعــود
الـقـعـاد اكـبــر مـسـبّـب للـفـشـل يـــا اهــــل الـقـعــاد
الـقـعـاد اكـبــر مـسـبّـب للـفـشـل يـــا اهــــل الـقـعــاد
مـــن تـعـقـب جـــرة الــســاده يــجــي يــــوم ويــســود
ومـــن تـعـقــب جــــرة الـعـبــد يــغــدي مـثـلــه عــبــاد
ومـــن تـعـقــب جــــرة الـعـبــد يــغــدي مـثـلــه عــبــاد
كــلّ نــارٍ فــي دجـــى الظـلـمـاء سـنـاهـا مـــا يـقــود
مــــــا تـحـسّـفـنــا لـــعـــوّد جــمــرهــا كـــومـــة رمـــــــاد
مــــــا تـحـسّـفـنــا لـــعـــوّد جــمــرهــا كـــومـــة رمـــــــاد
كـــــــود رجّـــــــال خــنــاقـــه فــكّــتـــه يــمــنـــاه كـــــــود
لا تــــدوّر مــــن يـفـكــك لــــوّ مـــــن شــوكـــه قــتـــاد
لا تــــدوّر مــــن يـفـكــك لــــوّ مـــــن شــوكـــه قــتـــاد
الـمــراجــل يــــــا مــنــشّــد عــــــن حــراويــهــا تـــكـــود
مــــا تــلايــم كـــــود قـــــرمٍ حـــــرٍّ أو ســمـــحٍ جـــــواد
مــــا تــلايــم كـــــود قـــــرمٍ حـــــرٍّ أو ســمـــحٍ جـــــواد
الـنـشـامــى لا عـطــاهــا الله بــمـــا تــلــقــى تـــجـــود
والعـفـن صبـخـا مـثـل مــا هــو عـفـن رايـــح وغـــاد
والعـفـن صبـخـا مـثـل مــا هــو عـفـن رايـــح وغـــاد
كــــلّ حــــيٍّ مــيّــتٍ والـعـمــر لــــو طــــال مـحــصــود
غيـر قولـة والنعـم كـل ْ شـي لـه سـاعـة حـصـاد
غيـر قولـة والنعـم كـل ْ شـي لـه سـاعـة حـصـاد
لـيــث غـــابٍ واحـــد ولا مـيّــة الــــف مــــن الــقــرود
يـــا قـــرود جـبــال صـعــده واخـــذو الـعـلــم الــوكــاد
يـــا قـــرود جـبــال صـعــده واخـــذو الـعـلــم الــوكــاد
يــــا مـنــاصــرة الـنــصــارى يـــــا مــهـــاودة الـيــهــود
ديـرتــي مــــا زالــــت اطــهــر ديــــرةٍ واشــــرف بــــلاد
ديـرتــي مــــا زالــــت اطــهــر ديــــرةٍ واشــــرف بــــلاد
يـــــا بـقــايــا عـــــاد ألا بــعـــداً لــعـــادٍ قـــــوم هــــــود
يــــا بـقـايــا أمــــة الأوثــــان مـــــن حــاضـــر وبـــــاد
يــــا بـقـايــا أمــــة الأوثــــان مـــــن حــاضـــر وبـــــاد
عـصـبــة كــــلاب ودعــــاة ارهــــاب مـلـعـونـة بــــدود
كـــل عـلـبـا فـيــه مـــن شـــدة وصــــخ جــلــده قــــراد
كـــل عـلـبـا فـيــه مـــن شـــدة وصــــخ جــلــده قــــراد
كــل مــن حــك ظـهـره لــو هــوّ مــن حــزب الـلـكـود
قـــال انـــا مـــن آل بـيــت المـصـطـفـى وكــثّــر وزاد
قـــال انـــا مـــن آل بـيــت المـصـطـفـى وكــثّــر وزاد
حـطــوا انـفـسـهـم هــواشــم يـحـسـبـون انــــا هــنــود
وهــــم بـقـايــا إبــرهــه الاشــــرم تـــــلادٍ مـــــن تـــــلاد
وهــــم بـقـايــا إبــرهــه الاشــــرم تـــــلادٍ مـــــن تـــــلاد
عـصـبــةٍ بــاعــت عـروبـتـهـا بــكــم حـفــنــة نــقـــود
يــــا ســلالــة يــزدجــرد الـفــارســي حـتــيــش عـــــاد
يــــا ســلالــة يــزدجــرد الـفــارســي حـتــيــش عـــــاد
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
يـدّعــون الـمـذهـب الـزيــدي وهـــم مـــا هـــم زيــــود
بـئـس مــا هــم فـيـه مــن بـدعـه وبـئـس الاعـتـقـاد
بـئـس مــا هــم فـيـه مــن بـدعـه وبـئـس الاعـتـقـاد
ابـشــرو بالصـيـحـة الــلــي كـنـهــا صـيـحــة ثــمــود
فــــي قـفـاهــا ريــــح عـــــاد هـــــل إرم ذات الـعــمــاد
فــــي قـفـاهــا ريــــح عـــــاد هـــــل إرم ذات الـعــمــاد
كـلـنـا عـــن دارنـــا فـــي ظـــل ابــــو مـتـعــب نــــذود
كـــلّ ذيــــب لــــه هــريــف وكــــل طــيــرٍ لــــه هــــداد
كـــلّ ذيــــب لــــه هــريــف وكــــل طــيــرٍ لــــه هــــداد
فــي ذرا بــدر الـسـرى لـيـث الـشـرى رمــز الصـمـود
ابــــو مـتـعــب لا عــــلا ســـــو الــبـــلا والـشــيــن زاد
ابــــو مـتـعــب لا عــــلا ســـــو الــبـــلا والـشــيــن زاد
سـيـدي بـحـر الـنـدى سـقــم الـعــدا طـيــب الـجــدود
طـيـب طيـبـه مــن ولــد قـايــد بـلــد مـــا هـــو يـقــاد
طـيـب طيـبـه مــن ولــد قـايــد بـلــد مـــا هـــو يـقــاد
ايـه اسـد مـا هـوب أسـد مثلـه مثـل باقـي الاســود
الا اسد عـن الـف اسـد وان قـام فـي الـلازم سـداد
الا اسد عـن الـف اسـد وان قـام فـي الـلازم سـداد
ابـو متـعـب درعـنـا المعـهـود مــن مـاضـي العـهـود
سـالـفـتـه الـسـالـفـه مــــا هــــي ســوالــف سـنــدبــاد
سـالـفـتـه الـسـالـفـه مــــا هــــي ســوالــف سـنــدبــاد
قـائــد الـشـعـب الـسـعـودي وبـيــرق الــعــز مـعـقــود
مـقـعــده لا طــالــت الــشـــده عــلـــى راس الــشـــداد
مـقـعــده لا طــالــت الــشـــده عــلـــى راس الــشـــداد
وابـــو خـالــد عــــن يـمـيـنـه بالـمـنـاكـب والـعـضــود
قـائــد الــقــوات لا حــمــي الـوطـيــس مــــن الــطــراد
قـائــد الــقــوات لا حــمــي الـوطـيــس مــــن الــطــراد
أبـلـجٍ الحـجّـان نـجـمـه مـــن صـعــودٍ فـــي صـعــود
خــاتـــم الــشـــارات قـبــلــة شـعـبـنــا مـــــن كـــــل واد
خــاتـــم الــشـــارات قـبــلــة شـعـبـنــا مـــــن كـــــل واد
لـــو لـحــيٍّ مـــن كـــرم كـفــه عـلــى الـدنـيــا خــلــود
كـان صـار اول اســم فــي الخالـديـن اسـمـه وكــاد
كـان صـار اول اســم فــي الخالـديـن اسـمـه وكــاد
ونـايـف طـيـر السـعـد عـنـد الـوعــد لأهـــل الـوعــود
أشــــوسٍ ســاعـــة وعــيـــده كـنــهــا يـــــوم الـمــعــاد
أشــــوسٍ ســاعـــة وعــيـــده كـنــهــا يـــــوم الـمــعــاد
كـم بـذل فـي راحـة الشعـب السعـودي مــن جـهـود
اطـفــىء الـفـتـنـة وجــاهــد زمــــرة الــمــارق جــهــاد
اطـفــىء الـفـتـنـة وجــاهــد زمــــرة الــمــارق جــهــاد
كـــــل مـــــا زادو فـتــيــل الـفـتــنــة الــكــبــرى وقــــــود
زادهــــــــم ذلاّ وأطــعــمــهــم زعــــــــاف الــــشـــــري زاد
زادهــــــــم ذلاّ وأطــعــمــهــم زعــــــــاف الــــشـــــري زاد
ساقهـم سـوق الهـروش اللـي تضالـع فـي القـيـود
كــل هــرشٍ قــصّ لــه مـــن جـلــد ولـــد امـــه قـيــاد
كــل هــرشٍ قــصّ لــه مـــن جـلــد ولـــد امـــه قـيــاد
لـيــن عـــود ذيـبـهــم حـصـنــي وصـامـلـهـم شــــرود
واستـتـب الأمــن رغـمـاً عــن أنــوف أهـــل الـفـسـاد
واستـتـب الأمــن رغـمـاً عــن أنــوف أهـــل الـفـسـاد
ذا وصـلــى الله عـلــى أشـــرف بــنــي آدم الــجــدود
صاحـب البيـت الشريـف الهـادي احمـد خيـر هــاد
صاحـب البيـت الشريـف الهـادي احمـد خيـر هــاد
التعديل الأخير: