وليد المجني
عضو بلاتيني
حبيت تشاركوني هالوصف البلاغي العجيب
ولمّا تلاقينا على سفح رامةٍ ...
وجدت بنان العامريةِ أحمرا ...
فقلتُ خضبت الكف بعد فراقنا ...
فقالت معاذ الله ذلك ماجرى ...
ولكنني .. لما رايتك راحلاً ...
بكيت دماً .. حتى بللت به الثرى ...
مسحت بأطراف البنانِ مدامعي ...
فصار خضاباً باليديين كما ترى ...