منقول
الرابط
سيد الشهداء البوعزيزي وليخسأ الخاسئون استمعوا الى الدكتور حاكم المطيري يابني جام
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد سقوط طاغية تونس الذي لا يتورع البعض عن وصفه بـ"ولي الامر" وسقطت معه جميع فتاوى العلماء التي تنادي بالعبودية الكاملة لهؤلاء الطواغيت من دون الله
انتفض فراخ الجامية حزنا وقهرا على سقوط " ولي الامر" الذي لم يكن يتحرج من دعوة الناس الى عبادته من دون الله
فولي الامر عند فراخ الجامية وغيرهم اله معبود لا يجوز الخروج عليه اطلاقا فولي الامر لا يمكن ان يصدر عنه كفر ولا ظلم ولا فسق فهو معصوم ما دام ولي امر
ولذلك فان من يخرج على ولي الامر ان لم يكن كافر فهو خارجي بدعي فاسق ...... الخ من التهم الساقطة
فلم يجد فراخ الجامية الا سيد الشهداء البوعزيزي حتى ينفسوا عن ما بداخلهم من الم وحسرة فاتهموه بانه منتحر لا تجوز الصلاة عليه
اليكم الرد الصاعق من العلامة الشيخ حاكم المطيري ووصفه له بسيد الشهداء
انتفض فراخ الجامية حزنا وقهرا على سقوط " ولي الامر" الذي لم يكن يتحرج من دعوة الناس الى عبادته من دون الله
فولي الامر عند فراخ الجامية وغيرهم اله معبود لا يجوز الخروج عليه اطلاقا فولي الامر لا يمكن ان يصدر عنه كفر ولا ظلم ولا فسق فهو معصوم ما دام ولي امر
ولذلك فان من يخرج على ولي الامر ان لم يكن كافر فهو خارجي بدعي فاسق ...... الخ من التهم الساقطة
فلم يجد فراخ الجامية الا سيد الشهداء البوعزيزي حتى ينفسوا عن ما بداخلهم من الم وحسرة فاتهموه بانه منتحر لا تجوز الصلاة عليه
اليكم الرد الصاعق من العلامة الشيخ حاكم المطيري ووصفه له بسيد الشهداء
كما كشفت الثورة التونسية خطورة شعار الشهادة، الذي كانت تردده الجماهير التونسية وهي تحمل نعوش شهدائها وتسير في جنائزهم (لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله)، فقد أدرك الشعب التونسي بفطرته الدينية السمحة، كما في الحديث (بعثت بالحنيفية السمحة)، بأن هؤلاء القتلى هم أحق بوصف الشهادة كما في الحديث الصحيح (سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله)، وحديث (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)، وقد نص الفقهاء على أن المقتول ظلما بيد السلطة شهيد، وقد خرج فقراء تونس والمستضعفون يقولون للطاغوت كفى ظلما وتجويعا واستبدادا، فقتلهم الطاغوت ظلما وعدوانا، فكانوا شهداء بإجماع الفقهاء، ولهم أحكام الشهداء في الدنيا، وأمرهم إلى الله الملك العدل في الآخرة، وسيد شهداء تونس محمد البوعزيزي فقد كان أول مقتول بيد الطاغوت ظلما، فقد أدى الاعتداء عليه من قبل زبانية الطاغوت إلى قهره وغضبه وطيش عقله حتى أحرق نفسه، فارتفع عن مثله التكليف، إذ لا خلاف بين الفقهاء على أن من أخرجه غضبه عن وعيه، لا يؤاخذ بما صدر عنه كطلاق الغضبان إذا بلغ به الغضب حد فقدان الوعي كما في الحديث(لا طلاق في إغلاق)، ولا يتصور أن يقدم إنسان على إحراق نفسه إلا وقد خرج به غضبه عن حد الوعي، والحريق شهيد بنص الحديث الصحيح (شهداء أمتي سبعة .. والحريق شهيد)!
فاجتمع للبوعزيزي وصف الشهادة الدنيوية من جهتين كونه مقتولا ظلما بيد السلطة التي تسببت بقتله باعتداء رجالها عليه، وكون وفاته كانت بالحريق وهو شهادة!
أما إن كان البوعزيزي لم يفقد وعيه حين أحرق نفسه، واستحضر نية إسقاط الطاغوت بفعله ذلك، فإن حاله كحال الغلام المؤمن والملك الطاغية - كما في صحيح مسلم - الذي دل الطاغية على كيفية قتله والتخلص منه، بقصد هداية الناس وإثبات عجز الطاغية، وقد احتج الفقهاء بهذا الحديث على جواز قتل الإنسان نفسه لمصلحة شرعية كبرى، وبنية صالحة، كما في الحديث (إنما الأعمال بالنيات)، وقد استفتى المجاهدون الجزائريون مفتي المملكة الأسبق الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ عن جواز أن يقتل المجاهد نفسه إذا خشي من أن يقع في يد الجيش الفرنسي، الذين يعذبونه ويستخرجون منه أسرارا تضر بالمجاهدين، فأفتى لهم بجواز أن يقتل الإنسان نفسه في مثل هذه الحال، واحتج بقصة الغلام والملك!
ومما يؤكد حسن نية البوعزيزي ما جعل الله له من القبول في قلوب الشعب التونسي، وقلوب الأمة كلها، وما كتب الله له من الذكر الحسن والخلود في ضمير الأمة وذاكرتها، والشهادة له بالشهادة كما في الحديث (أنتم شهداء الله في أرضه)، وما ترتب على فعله ذلك من بركة إحياء الأمة كلها، وإسقاط الطاغوت وحزبه، وكل ذلك من البشارات الطيبة له، وهي عاجل بشرى المؤمن!
....
التعليق
نسأل الله له الرحمة والمغفرة . وأن يكتب لنا وله منازل الشهداء والصديقين ويجعله في عليين
وان يلهم أهله الصبرويعضم لهم الأجر ويصبرهم وان يجعله شفيعا لهم
انه بطل ضحى بنفسه وهو بعز شبابه وبطولته تسجل انه فدائي
نعم انه قدم نفسه فداء للشعب المقهورفي عقيدته الأسلاميه وقدم نفسه للشعب المظلوم المسحوق المقموع وذهب ولم يكن يعلم مافعله بعد رحيله نسئل الله له الجنة وان يجعله بالفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء
قال النبي صلي الله عليه وسلم : (( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه )) ( رواه مسلم )