قبل أن يصبح الإعلام ألعوبة لصالح أجندات ملاكه وداعميه ....
وقبل أن تصبح الأكاذيب صلعاء بلهاء ... لا تدخل رأس المجنون فضلا عن العاقل ....
كان أخذ المواقف في القضايا العامة بناء على ما نقرأه أو نسمعه ....
أمر مبرر ...ومقبول ...لأن الناقل في الغالب وسيلة فيها شيء من الحيادية ....
أمر مبرر ...ومقبول ...لأن الناقل في الغالب وسيلة فيها شيء من الحيادية ....
أما اليوم ...في زمن تخرج فيه ( قسراً) مئات الألاف من الشعوب المسحوقة لتهتف بحياة الرئيس !!!!
وتفبرك فيه الأفلام ليصبح نواب الأمة المضروبين ...مجرمين ...تجاوزا القانون ...!!!
وتشوه صورة الشرفاء ....بالوسائل الإعلامية.... لأنهم أضروا مصالح ملاكها ....!!!!
وتسخر فيه مواقع الكترونية ...مواضيع ممنهجة ...لأهداف خاصة أو فئوية ...!
وتدعي امرأة أنها مخطوفة ثم يتبين أنها كانت تستريح في فندق ...!!!
ويتحول مستشفى إنساني لخدمة عمليات تخريبية !!!
أعتقد أن علينا أن نتروى كثيراً في الحكم على الحوادث التي تمر علينا يومياً ....
قال عمر بن عبد العزيز: إذا أتاك الخصم وقد فقئت عينه فلا تحكم له حتى يأتي خصمه ....فلعله قد فقئت عيناه جميعاً
لذلك ...
هناك حوادث أو ظواهر ...لا غبار عليها ....وتواترت الأخبار ...واتفق الجميع ...على صحة روايتها ....
هناك حوادث أو ظواهر ...لا غبار عليها ....وتواترت الأخبار ...واتفق الجميع ...على صحة روايتها ....
فهذه الموقف فيها طبيعي ولا غبار عليه ...
وهناك حوادث ...تختلط فيها الأمور ...وتتشابك الخيوط ...
الإمساك عنها خير من الخوض فيها ...حتى لا نظلم طرف على حساب طرف آخر ....
الإمساك عنها خير من الخوض فيها ...حتى لا نظلم طرف على حساب طرف آخر ....
أو على الأقل ...
نكتفي بأن نتكلم عن مبدأ عام ...في موضوع عام ...
دون ربط المبدأ العام بالحادثة الخاصة ...
نكتفي بأن نتكلم عن مبدأ عام ...في موضوع عام ...
دون ربط المبدأ العام بالحادثة الخاصة ...
هذه وجهة نظري ...والله تعالى أعلم ...