خالد بن يـزيد
عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم
صباح الخير / مساء الخير
عســـــى ربــى يعطيكم الصحة و العافيه
التراث الكــويتى .. و الخليجى الأصيل .. عبق التاريخ و الأصالة
خاصة ذكريات هذا الشهر الكريم .. أعادة الله علينا و عليكم باليمن و البركـــــات ..
ما رأيكم أخوتــى الكرام نسبق التاريخ ونسجل ذكرياتنا قبل مجئ الضيف الكريم .. سجل موقف مضحك أو ذكرى عابرة أو ما يخطر على بالكـــــ ..
***
اولا كل عام وانتم جميعا بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال مقدماّ.. وأسأل الله عز و جل لنا ولكــم الهداية والتوفيق .. دعوني أسترجع معكم أحلى الذكريات والمشاعر الجميلة التى عشناها فى طفولتنا وشبابنا مع شهر رمضان ذلك الضيف الجميل الكريم الذى يحمل بين جنباته نفحات الله عزوجل لعباده .. فهنئاّ من أدرك رمضان .. وادرك معه المغفرة والرضوان وياأتعس من ادرك رمضان فخرج منه دون ان يتعرض فيه لنفحات الرحمن .
لشهر رمضان مذاق يختلف من زمان إلى زمان .. ومن مكان إلى مكان .. ولايدرك هذه الحقيقة إلا لمن عاش سنوات طويلة شاهدا على ماحدث من اختلاف العصور وتبدل الأحوال والتغييرات الكونية السريعة التى أثرت فى مذاق رمضان .
وللأسف فإن الشعور بخصوصية هذا الشهر الكريم .. بدأت تتقلص شيئا فشيئا .. لأسباب عديدة لاداعي للخوض فيها الآن سأتركها للأخوة دهن العود ربــما .. والذهب سدرة المنتهى ,, و الشهم نبض القلم ليكملوا فى ما بعد .. ولذلك تحتل مشاعر الطفولة فى رمضان النصيب الأوفر من الذكريات الجميلة .. وألخص هذه المشاعر من خلال عدة مشاهد .
المشهد الأول .. الرؤية
والرؤية فى رمضان كانت تمثل مشكلة كبيرة زماااااااااااااااان .. والخلاف فيها كان لايخلو من مشاعر جميلة .. حيث يظل بداية رمضان فى علم الغيب .. ويظل الناس يلهثون وراء سماع أى خبر يذيعه راديو الكويت أو راديـو السعودية أو أي راديو آخر .. حيث الإعلان عن بدء الصيام .. فمرة نصوم مع السعودية ومرة اخرى لانصوم معها .. ويجتمع المشايخ والقضاة و المستشارين فى مشاهدة استطلاع و مشاهدة الرؤية .. و كم يلعبون بأعصاب المستمعين .. .. وبعد أكثر من ربع إلى نصف الساعة يعلن القاضى النتيجة .. وعبارته لاانساها منذ الطفولة .. حيث يقول وعلى هذا يكون غدا هو اول أيام شهر رمضان المبارك .. فأطير فرحا و مستانس .. وتنقلب احوال الناس وتظهر على الفور الأجواء الرمضانية وكأن السماء والأرض وكل مظاهر الطبيعة تحتفل معنا برمضان .. فعلا شعور لايمكن وصفه ولايمكن تفسيره بشكل مادي .. أما إذا قال القاضى عبارته الأخرى .. وعلى هذا يكون غدا هو المتمم لشهر شعبان اشعر بغصه فى حلقي .. وحزن شديد ينتابني .. واشعر وكأن السماء ولأرض ومظاهر الطبيعة حزينة معي .
المشهد الثاني : السحور
طبعا بمجرد اعلان القاضى عن بدء الصوم .. يخرج الناس من بيوتهم ليشتروا طعام السحور .. وكأنهم قد فوجئوا برمضان .. ولم تكن الأطعمة متنوعة ومتوافرة كما هو الحال اليوم .. ولكن كان اكثر مايشتريه الناس لطعام السحور .. هو اللقيمات و الهريس و الجريش وخبز الرقاق والمهلبيه والجلي .. وطبعا كان هذا هو الحافز لى ولأخواتى الصغار على الإستيقاظ لتناول طعام السحور .. طبعا كان النوم فى الغالب الساعة السابعة أو الثامنة مساءّ .. ويوم ما نقول اننا سهرنا ننام فى العاشرة مساءّ .. وطبعا كانت الوالدة رحمها الله تتحمل مؤونة السهر حتى لايقوتنا السحور .. طبعا كنت اقوم اول وثاني وثالث يوم حتى تنفذ اللقيمات .. ثم بعد ذلك نتقاعس عن الإستيقاظ .. إلا إذا جاء امداد جديد .. فنعاود الكرة مرة أخرى .. طبعا كانت المشكلة اننى كنت اشعر بالعطش المفاجىء مع اول آذان الفجر .. وطبعا لا انسي أبو طبيلة الذى كان يوقظ الناس بالطبلة .. .. وكانت أول فطور تشريب و شعرية و مهلبيه لونها أصفر و الفيمتو فى مطارة الثلج و الزلابية ..
*******
وفى لقاء ثانى متجدد ..وبأنتظار مشاركتكم وليس مروركم فقط
صباح الخير / مساء الخير
عســـــى ربــى يعطيكم الصحة و العافيه
التراث الكــويتى .. و الخليجى الأصيل .. عبق التاريخ و الأصالة
خاصة ذكريات هذا الشهر الكريم .. أعادة الله علينا و عليكم باليمن و البركـــــات ..
ما رأيكم أخوتــى الكرام نسبق التاريخ ونسجل ذكرياتنا قبل مجئ الضيف الكريم .. سجل موقف مضحك أو ذكرى عابرة أو ما يخطر على بالكـــــ ..
***
اولا كل عام وانتم جميعا بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال مقدماّ.. وأسأل الله عز و جل لنا ولكــم الهداية والتوفيق .. دعوني أسترجع معكم أحلى الذكريات والمشاعر الجميلة التى عشناها فى طفولتنا وشبابنا مع شهر رمضان ذلك الضيف الجميل الكريم الذى يحمل بين جنباته نفحات الله عزوجل لعباده .. فهنئاّ من أدرك رمضان .. وادرك معه المغفرة والرضوان وياأتعس من ادرك رمضان فخرج منه دون ان يتعرض فيه لنفحات الرحمن .
لشهر رمضان مذاق يختلف من زمان إلى زمان .. ومن مكان إلى مكان .. ولايدرك هذه الحقيقة إلا لمن عاش سنوات طويلة شاهدا على ماحدث من اختلاف العصور وتبدل الأحوال والتغييرات الكونية السريعة التى أثرت فى مذاق رمضان .
وللأسف فإن الشعور بخصوصية هذا الشهر الكريم .. بدأت تتقلص شيئا فشيئا .. لأسباب عديدة لاداعي للخوض فيها الآن سأتركها للأخوة دهن العود ربــما .. والذهب سدرة المنتهى ,, و الشهم نبض القلم ليكملوا فى ما بعد .. ولذلك تحتل مشاعر الطفولة فى رمضان النصيب الأوفر من الذكريات الجميلة .. وألخص هذه المشاعر من خلال عدة مشاهد .
المشهد الأول .. الرؤية
والرؤية فى رمضان كانت تمثل مشكلة كبيرة زماااااااااااااااان .. والخلاف فيها كان لايخلو من مشاعر جميلة .. حيث يظل بداية رمضان فى علم الغيب .. ويظل الناس يلهثون وراء سماع أى خبر يذيعه راديو الكويت أو راديـو السعودية أو أي راديو آخر .. حيث الإعلان عن بدء الصيام .. فمرة نصوم مع السعودية ومرة اخرى لانصوم معها .. ويجتمع المشايخ والقضاة و المستشارين فى مشاهدة استطلاع و مشاهدة الرؤية .. و كم يلعبون بأعصاب المستمعين .. .. وبعد أكثر من ربع إلى نصف الساعة يعلن القاضى النتيجة .. وعبارته لاانساها منذ الطفولة .. حيث يقول وعلى هذا يكون غدا هو اول أيام شهر رمضان المبارك .. فأطير فرحا و مستانس .. وتنقلب احوال الناس وتظهر على الفور الأجواء الرمضانية وكأن السماء والأرض وكل مظاهر الطبيعة تحتفل معنا برمضان .. فعلا شعور لايمكن وصفه ولايمكن تفسيره بشكل مادي .. أما إذا قال القاضى عبارته الأخرى .. وعلى هذا يكون غدا هو المتمم لشهر شعبان اشعر بغصه فى حلقي .. وحزن شديد ينتابني .. واشعر وكأن السماء ولأرض ومظاهر الطبيعة حزينة معي .
المشهد الثاني : السحور
طبعا بمجرد اعلان القاضى عن بدء الصوم .. يخرج الناس من بيوتهم ليشتروا طعام السحور .. وكأنهم قد فوجئوا برمضان .. ولم تكن الأطعمة متنوعة ومتوافرة كما هو الحال اليوم .. ولكن كان اكثر مايشتريه الناس لطعام السحور .. هو اللقيمات و الهريس و الجريش وخبز الرقاق والمهلبيه والجلي .. وطبعا كان هذا هو الحافز لى ولأخواتى الصغار على الإستيقاظ لتناول طعام السحور .. طبعا كان النوم فى الغالب الساعة السابعة أو الثامنة مساءّ .. ويوم ما نقول اننا سهرنا ننام فى العاشرة مساءّ .. وطبعا كانت الوالدة رحمها الله تتحمل مؤونة السهر حتى لايقوتنا السحور .. طبعا كنت اقوم اول وثاني وثالث يوم حتى تنفذ اللقيمات .. ثم بعد ذلك نتقاعس عن الإستيقاظ .. إلا إذا جاء امداد جديد .. فنعاود الكرة مرة أخرى .. طبعا كانت المشكلة اننى كنت اشعر بالعطش المفاجىء مع اول آذان الفجر .. وطبعا لا انسي أبو طبيلة الذى كان يوقظ الناس بالطبلة .. .. وكانت أول فطور تشريب و شعرية و مهلبيه لونها أصفر و الفيمتو فى مطارة الثلج و الزلابية ..
*******
وفى لقاء ثانى متجدد ..وبأنتظار مشاركتكم وليس مروركم فقط