نظرية التطورة ونشأة الحياه.. " نقصد وتمحيص "

رحلة قلم

عضو فعال
للناس في كيفية نشأة الحياة مذهبان، مذهب يرى ويؤمن بالخلق المباشر، بمعنى أن الله خلق الكون وسائر الحيوان، بقوله: كن، فكان ما أراد سبحانه، وعلى هذا المذهب علماء الأديان وأكثر علماء الطبيعة.
وذهب آخرون إلى أن نشوء الحياة في سائر الحيوان كان عن طريق النشوء البطيء، وتحول أنواع، وظهور أنواع جديدة، وكان من أشهر القائلين بهذا الرأي العالم الفرنسي "لامارك" الذي زعم أن أنواع الأحياء ليست أصيلة في الخلق والتكوين، بل يشتق بعضها من بعض بطريق التحول والارتقاء التدريجي.
وظل هذا المذهب ضعيفا، لا يقوى على الوقوف أمام مذهب أهل الأديان، إلى أن جاء دارون فدفع مذهب التحول دفعة قوية للأمام، عندما وضع سنة 1859م كتابه في أصل الأنواع بطريق الانتخاب الطبيعي، ثم أصدر بعده كتابه ( تسلسل الإنسان ) سنة 1871م.
شرح نظرية دارون في الخلق :
لم يكن دارون ملحدا، ولم يكن يقول في نظريته عن الخلق بأن الحياة نشأت مصادفة، بل كان مؤمنا بوجود إله خالق، ولكنه كان يقول إن الخلق جميعا نشأ من أصل واحد، وأراد – من خلال نظريته النشوء والارتقاء - أن يقدم تفسيرا علميا للقانون الذي أنشأ الله به الخلق، ويمكن شرح تلك النظرية عن طريق شرح النواميس الأربعة التي يرى دارون أن الأحياء جميعها خاضعة لها:
1. ناموس "تنازع البقاء ": ومعناه أن الكائن في هذه الحياة في صراع دائم مع الطبيعة من جهة، ومع أبناء نوعه من جهة أخرى، وفي خضم هذا الصراع يحاول الكائن أن يحيا ويتغلب على خصومه، إلا أن الفوز في معركة البقاء، يتطلب في الفائز صفات معينة تؤهله للفوز، وهذه الصفات تختلف من كائن لآخر، فقد تكون صفة الفوز لكائن هي القوة، ولآخر هي عظم الجثة، ولآخر السرعة أو الجمال أو الذكاء أو الشجاعة وغيرها، فإذا تم الفوز للأفراد الذين لهم شيء من هذه الصفات كتب البقاء لهم، في حين يكتب الفناء والهلاك على من افتقد تلك الصفات.
2. ناموس "تباينات الأفراد": ومعناه أن الأجساد الحية ميَّالة للتباين ببعض صفاتها عن الأصل الذي نشأت منه، لذلك لا يتم التشابه الكلي بين الآباء والأبناء، ولا بين الأصول والفروع، وبمرور الدهور الطويلة تتعمق هذه التباينات، وتظهر الأنواع الجديدة تحت أشكال مختلفة، كالإنسان الذي تطور من قرد حيث أن ذلك – وفق زعمهم – لم يحدث فجأة وإنما نتيجة تراكم التباينات جيلا بعد جيل، حتى أدت تلك التباينات في نهاية المطاف إلى ظهور الإنسان واختفاء صورة القرد عنه.
3. ناموس "تباينات بالإرث" وهذا الناموس متمم للناموس السابق، فالتباينات التي تحدث للأفراد تنتقل بالوراثة من الأصول إلى الفروع، وتكون في أول الأمر جزئية وعرضية، ثم تصبح بمرور الأزمنة الطويلة جوهرية وتظهر في الأنواع.
4. ناموس "الانتخاب الطبيعي" وعليه يرتكز المذهب كله، وخلاصته أن ناموس الوراثة، كما ينقل التباينات، ينقل أيضا جميع الصفات التي يحملها الأصل إلى الفرع، مادية كانت أو معنوية، أصلية أو مكتسبة، وهذه الصفات منها النافع كالقوة والصحة والذكاء، ومنها الضار كالأمراض والأوجاع والعاهات، أما الضارة فتنتهي إلى أحد أمرين: إما أن تتلاشى بتغلب الصفات النافعة، وإما أن تؤدي إلى ملاشاة صاحبها بذاته أو بنسله. وأما النافعة فهي التي تجعل صاحبها ممتازا وفائزا في معركة البقاء.
دارون والملاحدة :
سبق أن قلنا أن دارون لم يكن ملحدا، بل كان – كما يقول الباحثون – مؤمنا بوجود خالق، إلا أن نظريته أُستغلت من قبل الملاحدة الماديين، الذين لا يؤمنون بوجود إله، إذ وجدوا فيها سندا يدعمهم في تفسير الخلق والكون، فتبنوها وأخذوا يدافعون عنها، وأنكروا على دارون اعترافه أن الحياة وجدت في الأصل بقدرة الخالق، فاتهموه بأنه يمالئ رجال الدين، ويترضاهم، وأخذوا يخترعون تفسيرا لنشأة الحياة الأولى من المادة الميتة، فزعم بعضهم أن أصل الحياة كُرّية بسيطة ذات خلية واحدة، وزعم آخرون أن الحياة عبارة عن كتل زلالية حية صغيرة هي أدنى من ذات الخلية الواحدة وأبسط، وأنها تكونت من الجماد عن طريق التولد الذاتي، ومن أشهر القائلين بذلك العالم البيولوجي الألماني " أرنست هيجل " .
لقد ارتكب الملاحدة أشد الشنائع العلمية من التزوير والكذب نصرة لمعتقداتهم، وقد ذكر الباحثون أنواعا من التزوير ارتكبها الملاحدة، لتأييد النظرية الدارونية نصرة لعقائدهم، من تلك التزويرات:
ما قام به العالم الألماني "ارنست هيجل 1824-1919" عندما رأى أن صور الأجنة لا تتطابق تماماً مع نظرية التطور، الذي يعد من كبار أنصارها، حينئذ قام بعمليات رتوش وحذف في صور تلك الأجنة البشرية لكي تتطابق مع نظرياتهم. لكن أحد العلماء اكتشف عملية التزوير هذه وأعلنها في إحدى الصحف وتحدى فيها "ارنست هيجل" الذي لم ير بدّاً من الاعتراف بجريمته العلمية والأخلاقية بعد فترة صمت وتردد، فاعترف في مقالة كتبها في 14/12/1908م وقال فيها: " إن ما يعزّيه هو أنه لم يكن الوحيد الذي قام بعملية تزوير لإثبات صحة نظرية التطور، بل إن هناك المئات من العلماء والفلاسفة قاموا بعمليات تزوير في الصور التي توضح بنية الأحياء، وعلم التشريح، وعلم الأنسجة، وعلم الأجنة، لكي تطابق نظرية التطور"
إذن فهناك مئات من عمليات التزوير، قام بها أنصار نظرية التطور لنصرة مذهبهم!!.
وهناك عملية تزوير مشهورة جرت في إنكلترا، وهي عملية تزوير "إنسان بلتداون Piltdown Man" ، والتي حدثت في سنة 1912م، عندما صنع أنصار نظرية التطور جمجمة من تركيب قحف إنسان على فك قرد "أورانجتون" مع إضافة أسنان إنسانية إلى الفك، وقدموا هذه الجمجمة على أنها الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان . وخدعت عملية التزوير هذه كبار علماء البيولوجيا وأطبّاء الأسنان الذين فحصوا هذه الجمجمة المزيفة مدة تقارب 40 سنة، وألفت المئات من الكتب فيها، وتم تقديم رسائل دكتوراه عديدة، وكتب ما يقارب نصف مليون مقالة حولها، وفي سنة 1949 قام "كنت أوكلي" بإجراء تجربة الفلور على هذه الجمجمة، فتبين أنها ليست قديمة - حيث اُدّعى سابقاً أن عمرها يبلغ نصف مليون سنة - ثم قام "كنيت أوكلي" و "سير ولفود لي كروس كلارك" من جامعة أكسفورد بإجراء تجارب أكثر دقة، واستخدموا فيها أشعة اكس، فتبين أن هذه الجمجمة زائفة تماماً ومصنوعة. وجاء في التقرير الذي نشر سنة 1953م : " إن "إنسان بلتداون" ليس إلا قضية تزوير وخداع تمت بمهارة من قبل أناس محترفين، فالجمجمة تعود لإنسان معاصر. أما عظام الفك فهي لقرد "أورانج" بعمر عشر سنوات، والأسنان أسنان إنسان غرست بشكل اصطناعي وركبت على عظام الفك. وظهر كذلك أن العظام عوملت بمحلول ديكرومايت البوتاسيوم لإحداث آثار بقع للتمويه وإعطاء شكل تاريخي قديم لها"



يتبع..
 

رحلة قلم

عضو فعال
نقض الدارونية:

يجدر التنبيه بداية إلى أن نظرية دارون، وإن لاقت شهرة واسعة، وغدت مادة تدرس – في فترة ما – في المدارس والجامعات بقوة دفع الملحدين، إلا أنها لم تتعد في نظر العلماء مصطلح النظرية، أي أنها لم تصل وفق المصطلح العلمي إلى مرتبة الحقيقة العلمية، وإنما هي مجموعة من الافتراضات في تفسير نشأة الحياة، وقد كرّ عليها العلماء بالنقض والإبطال، وذكروا وجوها متنوعة في نقضها، منها:

*أنها نظرية قاصرة فهي لم تفسر جميع ظواهر الحياة في هذا الكون، فهي لا تقدم أي تفسير لأصل الحشرات مع أنها تمثل 80 % من مجموع الحيوانات، فهل تطورت تلك الحشرات أم بقيت على ما هي عليه، ولِمَ لَمْ يجر عليها قانون التطور ؟!!.
*وكذلك لم تقدم نظرية دارون أي تفسير عن أصل القوارض، مع أن أعدادها هائلة وتزيد على أعداد الثدييات الأخرى.
*ولم تقدم نظرية دارون كذلك أيَّ تفسير لأصل الطيران بجميع أشكاله، فأصله غير معروف تماماً. فهي لا تقدم أيَّ تفسير لكيفية ظهور الطيران لدى الحشرات، والخفافيش، والطيور!!
إذن ما قيمة نظرية لا تقوم بتفسير 90 % من الظواهر التي من المفترض تناولها، وهل هناك نظرية علمية أخرى أبدت عجزها عن تفسير 90 % من الظواهر التي تصدّت لتفسيرها ؟ وهل يمكن أن تقبل الأوساط العلمية مثل هذه النظرية ؟ هذا مع التسليم بأنها فسرت النسبة الباقية تفسيرا علميا صحيحا !!
ومن أوجه نقض نظرية دارون - وهذا يَرِدُ على أنصار النظرية من الملاحدة -، هو في سؤالهم عن كيفية انتقال الحياة من جمادٍ ميت ؟! ولقد أجابوا عن ذلك بأن الانتقال تم فجأة ومصادفة، ولا يخفى أن جواب المصادفة ليس جواباً علمياً، بل جوابٌ يصادم العلم، لأنه كلما زادت معلوماتنا عن الخلية الحية،ومدى تعقيدها تأكدنا أكثر وأكثر مدى استحالة ظهورها مصادفة. ويكفي أن نعلم أن جزيئات D.N.A الموجودة في الإنسان، تحتوي على معلومات لو قمنا بتسجيلها على الورق لاحتجنا لـ 900 ألف صفحة تقريباً، وهذا يعادل 34 ضعف المعلومات الواردة في دائرة المعارف البريطانية. فكيف يمكن إذن أن تظهر الخلية إلى الوجود مصادفة ؟ وقد عُلم من تطبيق قوانينالاحتمالات الرياضية استحالة تكوّن جزيئة واحدة من البروتين عن طريق المصادفة، خلال أضعاف عمر الكون، فكيف يمكن ظهور خلية واحدة حيّة بطريق المصادفة ؟ هذا ما لم يستطع الملاحدة الجواب عنه ولن يستطيعوا !!
ومن أوجه نقض نظرية دارون أنها تدعي أن الأحياء قد تطورت من خلية واحدة إلى أحياء ذات خلايا متعددة، ثم تشعّبت مساراتها في التطور، حتى ظهرت الأحياء الحالية، التي تبلغ أعدادها عدة ملايين. لذا فحسب هذه النظرية لابد من وجود عشرات الحلقات الوسطى أو الحلقات الانتقالية بين كل نوعين، أي أن عدد أحياء الحلقات الوسطى يجب أن تبلغ عشرات ومئات الملايين، ولكن لم يتم العثور حتى الآن على أي حلقة وسطى. ولم يصح الزعم القائل بأن طائر "الاركيوتاتريكس" يمثل الحلقة الوسطى بين الزواحف والطيور، لأنه تم العثور على متحجرة طائر في نفس العهد الذي عاش فيه "الاركيوتاتريكس". لذا لا يمكن أن يكون طائر "الاركيوتاتريكس" جَدَّاً وسلفاً للطيور، بينما كانت هناك طيور حقيقية تعيش معه.
كما قدّم التطوريون بعض الجماجم التي تعود لقرود -كانت تعيش سابقاً ثم انقرضت- وكأنها الحلقات المفقودة بين الإنسان والقرد. وكل هذه الجماجم مدار شك ونقاش حتى من قبل علماء التطور أنفسهم، وسبق أن ذكرنا تزويرهم لإنسان بلتداون. ولو كانت نظرية التطور صحيحة لكان من المفترض أن نعثر على مئات الآلاف من متحجرات الأحياء، التي تمثل الحلقات الوسطى الانتقالية بين الأنواع.
وهذا الفشل الذريع في الحصول على هذه المتحجرات (لأنها غير موجودة أصلاً هو الذي دفع بعض علماء التطور إلى البحث عن مخرج من هذه الورطة الكبيرة، التي تهدد بإعدام نظرية التطور، فزعموا أن التطور حصل فجأة، ودون مراحل انتقالية، ولم يستطيعوا أن يقدموا لهذه الفرضية الخيالية أي دليل . وبهذا دخلت نظرية التطور في طريق مسدود، وخف الداعون لها، ومن راقب الحال بين ما كان لهذه النظرية من بريق ولمعان، وبين ما آلت إليه من خفوت وضمور، علم ما وصلت إلية نظرية دارون، وصدق الله إذ يقول: { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون }(سورة الأنبياء - الآية: 18)

...............................

منقول:
مراجع أساسية للمقال:
1. قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والإيمان.. الشيخ نديم الجسر.
2. حقيقة الخلق ونظرية التطور .. فتح الله كولن.

 

رحلة قلم

عضو فعال
يقول "أفلاطون": " إن العالم آية في الجمال والنظام، ولا يمكن أن يكون هذا نتيجة علل اتفاقية، بل هو صنع عاقل، توخى الخير، ورتب كل شيء عن قصد وحكمة "

ويقول "ديكارت": "إنِّي مع شعوري بنقصٍ في ذاتي، أُحسُّ في الوقت نفسه بوجود ذاتٍ كاملة، وأراني مضطرًّا إلى اعتقادي؛ لأنَّ الشعور قد غَرَسَتْه في ذاتي تلك الذات الكاملة المتحليَّة بجميع صفات الكمال؛ وهي الله".

ويقول "أناكساغورس" أحد فلاسفة اليونان الأوائل: " من المستحيل على قوة عمياء، أن تبدع هذا الجمال، وهذا النظام اللذين يتجليان في هذا العالم، لأن القوة العمياء لا تنتج إلا الفوضى، فالذي يحرك المادة هو عقل رشيد، بصير حكيم "

ويقول ديكارت أيضاً: " أنا موجود فمن أوجدني ومن خلقني؟ إنني لم أخلق نفسي، فلا بد لي من خالق. وهذا الخالق لا بد أن يكون واجب الوجود، وغير مفتقر إلى من يوجده، أو يحفظ له وجوده، ولا بد أن يكون متصفا بكل صفات الجمال. وهذا الخالق هو الله بارئ كل شيء "

ويقول باسكال: " إن إدراكنا لوجود الله، هو من الإدراكات الأولية، التي لا تحتاج إلى جدل البراهين العقلية، فإنه كان يمكن أن لا أكون، لو كانت أمي ماتت قبل أن أولد حيا، فلست إذا كائنا واجب الوجود، ولست دائما ولا نهائيا، فلا بد من كائن واجب الوجود، دائم لا نهائي، يعتمد عليه وجودي، وهو الله الذي ندرك وجوده إدراكا أوليا، بدون أن نتورط في جدل البراهين العقلية، ولكن على الذين لم يقدر لهم هذا الإيمان القلبي أن يسعوا للوصول إليه بعقولهم.."
 

رحلة قلم

عضو فعال

" نقد وتمحيص "

وليس " نقصد "..

عفواً على الخطأ واتمنى من المشرف تعديل الخطأ :)

وللحديث بقيه..
 

رحلة قلم

عضو فعال
وين عبدة القرود وأدعياء العلم ؟

فرت من قسورة .

مرحباً اخي عبدالله..

لن يستطيعوا أن يخلقوا ذبابه..
وهم على مضضٍ من عارهم المكشوف..

بالمناسبة.. بقيَ موضوع نشأة الكون..
والتفصيل العلمي الدقيق والنقد الجامح لأتباع النظريات السرابيه..

سوف اوافيك به قريباً..

أشكر لك مرورك ايها الكريم
 

National Socialist

عضو ذهبي
نظرية التطور لا تعني بكيفية ظهور الحياة. نظرية التطور لا تفسر كيفية ظهور اول خلية و هذا شيء لا يعنيها، نظرية التطور تفسر التنوع لا الظهور. لذلك عشان الفهم، نظرية التطور تبدا بعد ظهور الحياة مو قبلها.
 

رحلة قلم

عضو فعال
نظرية التطور لا تعني بكيفية ظهور الحياة. نظرية التطور لا تفسر كيفية ظهور اول خلية و هذا شيء لا يعنيها، نظرية التطور تفسر التنوع لا الظهور. لذلك عشان الفهم، نظرية التطور تبدا بعد ظهور الحياة مو قبلها.


ممكن تعلق على الموضوع..

وبعدين تكلم عن التطور..

فقط الموضوع علق عليه اذا عندك تعليق..!!

 

National Socialist

عضو ذهبي

ممكن تعلق على الموضوع..

وبعدين تكلم عن التطور..

فقط الموضوع علق عليه اذا عندك تعليق..!!



ايي هذا كان تعليق على احد محاور "نقد النظرية" لكن نسيت اسوي اقتباس، ما عليه، هذا النص الأصلي اللي رديت عليه انا :
هو في سؤالهم عن كيفية انتقال الحياة من جمادٍ ميت ؟! ولقد أجابوا عن ذلك بأن الانتقال تم فجأة ومصادفة، ولا يخفى أن جواب المصادفة ليس جواباً علمياً، بل جوابٌ يصادم العلم، لأنه كلما زادت معلوماتنا عن الخلية الحية،ومدى تعقيدها تأكدنا أكثر وأكثر مدى استحالة ظهورها مصادفة. ويكفي أن نعلم أن جزيئات D.N.A الموجودة في الإنسان، تحتوي على معلومات لو قمنا بتسجيلها على الورق لاحتجنا لـ 900 ألف صفحة تقريباً، وهذا يعادل 34 ضعف المعلومات الواردة في دائرة المعارف البريطانية. فكيف يمكن إذن أن تظهر الخلية إلى الوجود مصادفة ؟ وقد عُلم من تطبيق قوانينالاحتمالات الرياضية استحالة تكوّن جزيئة واحدة من البروتين عن طريق المصادفة، خلال أضعاف عمر الكون، فكيف يمكن ظهور خلية واحدة حيّة بطريق المصادفة ؟ هذا ما لم يستطع الملاحدة الجواب عنه ولن يستطيعوا !!


 

رحلة قلم

عضو فعال
ايي هذا كان تعليق على احد محاور "نقد النظرية" لكن نسيت اسوي اقتباس، ما عليه، هذا النص الأصلي اللي رديت عليه انا :
هو في سؤالهم عن كيفية انتقال الحياة من جمادٍ ميت ؟! ولقد أجابوا عن ذلك بأن الانتقال تم فجأة ومصادفة، ولا يخفى أن جواب المصادفة ليس جواباً علمياً، بل جوابٌ يصادم العلم، لأنه كلما زادت معلوماتنا عن الخلية الحية،ومدى تعقيدها تأكدنا أكثر وأكثر مدى استحالة ظهورها مصادفة. ويكفي أن نعلم أن جزيئات D.N.A الموجودة في الإنسان، تحتوي على معلومات لو قمنا بتسجيلها على الورق لاحتجنا لـ 900 ألف صفحة تقريباً، وهذا يعادل 34 ضعف المعلومات الواردة في دائرة المعارف البريطانية. فكيف يمكن إذن أن تظهر الخلية إلى الوجود مصادفة ؟ وقد عُلم من تطبيق قوانينالاحتمالات الرياضية استحالة تكوّن جزيئة واحدة من البروتين عن طريق المصادفة، خلال أضعاف عمر الكون، فكيف يمكن ظهور خلية واحدة حيّة بطريق المصادفة ؟ هذا ما لم يستطع الملاحدة الجواب عنه ولن يستطيعوا !!



ممتاز وأعذرك لذلك..

لكن شكلك مستعجل وانت تقرأ وغاب عنك فهم النص المقتبس..!!؟

خلنا من الانتقال ومن كل شيء.. وافهم الجزء اللي اقتبسته زين..!؟

يقول:

( فكيف يمكن ظهور خلية واحدة حيّة بطريق المصادفة ؟)

يعني كيف ظهرت أول خليه..!؟ وكيف عاشت..؟

ممكن جواب علمي..!؟
 
نظرية التطور لا تعني بكيفية ظهور الحياة. نظرية التطور لا تفسر كيفية ظهور اول خلية و هذا شيء لا يعنيها، نظرية التطور تفسر التنوع لا الظهور. لذلك عشان الفهم، نظرية التطور تبدا بعد ظهور الحياة مو قبلها.

طب إيش فائدة العلم إذا كان لايجاوب عن السؤال ؟

فلنقلها بصراحة ، لو علم التطوريون كيف جاءت الحياة لأضافوها تلقائيا لنظرية التطور ، وكونهم أجهل من حمار أبيهم في هذه المسألة لجأوا إلى حيلة أن ( نظرية النشوء والارتقاء ) لا تعني سوى الارتقاء :)

أصلا الانسانية تبحث ن أصل المسألة ، أما الشيطان فيقبع في التفاصيل :)
 

National Socialist

عضو ذهبي
طب إيش فائدة العلم إذا كان لايجاوب عن السؤال ؟

فلنقلها بصراحة ، لو علم التطوريون كيف جاءت الحياة لأضافوها تلقائيا لنظرية التطور ، وكونهم أجهل من حمار أبيهم في هذه المسألة لجأوا إلى حيلة أن ( نظرية النشوء والارتقاء ) لا تعني سوى الارتقاء :)

أصلا الانسانية تبحث ن أصل المسألة ، أما الشيطان فيقبع في التفاصيل :)

لا بالعكس، التطوريون اصلا لا يربطون انفسهم بقضية ظهور الحياة ابدا، هم ينشغلون بعلوم الخلية و الطفرات و التغيرات..... إلخ

سؤالك: "ايش فائدة العلم اذا كان لا يجاوب على السؤال؟" خطأ لأنك قاعد تسأل: "ليش علم الكيمياء لا يحل المعادلات التفاضلية الرياضية؟" فهذا شيء و هذا شيء

فالتباين في الكائنات الحية يجاوب عليه التطور بكل قوة، أما ظهور الحياة فهناك نظريات عديدة لا علاقة لها ابدا بالتطور منها الـ abiogenesisو هي خروج الحياة من مركبات غير عضوية طبيعيا، طبعا هذي النظرية تفتح ألف مليون باب للنقاش و هذا الموضوع عن التطور و ليس عن ظهور الحياة.

طبعا نظرية الأبيوجينيسس لها مؤيديها و لها بعض الأدلة، لكن انا ما تعمقت فيها ابدا لقلة اهتمامي فيها اما التطور فمعلوماتي جدا سطحية و تعتبر معرفة عامة الكل يعرفها، و ياليت يدش معانا الأخ بو شرارة في هذا الموضوع لأنه استاذ في التطور و معرفته اوسع من معرفتي في هذا المجال
 
لا بالعكس، التطوريون اصلا لا يربطون انفسهم بقضية ظهور الحياة ابدا، هم ينشغلون بعلوم الخلية و الطفرات و التغيرات..... إلخ

سؤالك: "ايش فائدة العلم اذا كان لا يجاوب على السؤال؟" خطأ لأنك قاعد تسأل: "ليش علم الكيمياء لا يحل المعادلات التفاضلية الرياضية؟" فهذا شيء و هذا شيء

فالتباين في الكائنات الحية يجاوب عليه التطور بكل قوة، أما ظهور الحياة فهناك نظريات عديدة لا علاقة لها ابدا بالتطور منها الـ abiogenesisو هي خروج الحياة من مركبات غير عضوية طبيعيا، طبعا هذي النظرية تفتح ألف مليون باب للنقاش و هذا الموضوع عن التطور و ليس عن ظهور الحياة.

طبعا نظرية الأبيوجينيسس لها مؤيديها و لها بعض الأدلة، لكن انا ما تعمقت فيها ابدا لقلة اهتمامي فيها اما التطور فمعلوماتي جدا سطحية و تعتبر معرفة عامة الكل يعرفها، و ياليت يدش معانا الأخ بو شرارة في هذا الموضوع لأنه استاذ في التطور و معرفته اوسع من معرفتي في هذا المجال

يا سلام .... كلام يوزن بماء الذهب ( مع احترامي ) ....

كأنك تقول يا جماعة علم النشوء والارتقاء لا يعنى بالنشوء ... طيب هذه قلناها من قبل :)

لماذا ؟

برأيك لأن الرياضيات تحتلف عن الكيمياء ، لكن برأيي أن علم البيولوجيا لا يختلف عن علم الأحياء :)

أحياء غير أموات :)

كيف نشأت الحياة ؟ ... لا أحد يعلم ، وكلها فرضيات تصلح لأفلام الخيال العلمي لا أكثر ، لذلك استبعدت هذه المسألة عن التطور أو نظرية النشوء والارتقاء وصار تعريف نظرية التطور صارما أنه يبحث فيما بعد النشوء للحياة ، ولو علموا لما استبعدوها ..... بل لذبحونا مواضيع عن نشأة الحياة .

لفتة جميلة من الويكيبيديا كهدية لك :

البحث في أصل الحياة origin of life أحد فروع علم الأحياء لكنه يندرج أيضا ضمن اهتمامات العديد من البشر لعلاقته بموضوع شائك هو الحياة بكل ارتباطات مفهومها مع الدين ومع الفلسفة وكافة المعتقدات.

http://ar.wikipedia.org/wiki/أصل_الحياة

نادي أبو شرارة ، خير ما فعلت ، فكل ساعة يدلي أحدهم بدلوه الفارغ ثم يصرخ ( وينك يا بو شرارة ) انقذ الالحاد ..... أنا لا ادري .

إذا كنت لا تدري فلا تتدخل .
 

National Socialist

عضو ذهبي
يا سلام .... كلام يوزن بماء الذهب ( مع احترامي ) ....

كأنك تقول يا جماعة علم النشوء والارتقاء لا يعنى بالنشوء ... طيب هذه قلناها من قبل :)

لماذا ؟

برأيك لأن الرياضيات تحتلف عن الكيمياء ، لكن برأيي أن علم البيولوجيا لا يختلف عن علم الأحياء :)

أحياء غير أموات :)

كيف نشأت الحياة ؟ ... لا أحد يعلم ، وكلها فرضيات تصلح لأفلام الخيال العلمي لا أكثر ، لذلك استبعدت هذه المسألة عن التطور أو نظرية النشوء والارتقاء وصار تعريف نظرية التطور صارما أنه يبحث فيما بعد النشوء للحياة ، ولو علموا لما استبعدوها ..... بل لذبحونا مواضيع عن نشأة الحياة .

لفتة جميلة من الويكيبيديا كهدية لك :



نادي أبو شرارة ، خير ما فعلت ، فكل ساعة يدلي أحدهم بدلوه الفارغ ثم يصرخ ( وينك يا بو شرارة ) انقذ الالحاد ..... أنا لا ادري .

إذا كنت لا تدري فلا تتدخل .

اولا ويكي بيديا ليست مصدر علمي موثوق خصوصا النسخة العربية، لأن النسخة العربية دائما ما تؤول لتعطي مفهوم إسلامي عن كل شي.

انا ما اختلف مع ويكيبيديا في هذه الحالة الخاصة ان نشوء الحياة يتفرع من علم الأحياء، لكن نظرية التطور بحالها لا تعني بظهور الأحياء أبدا. خذ على سبيل المثال مباحث نظرية التطور، تلقاها دراسة الطفرات، دراسة الجينات، سلسلة الجينوم، الأمراض، التشابه الهيكلي... إلخ و كل هذه المباحث تتطلب وجود حياة أصلا! و لا تعني ابدا بكيفية ظهور الخلية من اول مرة على الارض

باختصار، نظرية التطور تتطلب وجود حياة لتبدأ النظرية، بدون حياة لا توجد نظرية تطور
 
اولا ويكي بيديا ليست مصدر علمي موثوق خصوصا النسخة العربية، لأن النسخة العربية دائما ما تؤول لتعطي مفهوم إسلامي عن كل شي.

انا ما اختلف مع ويكيبيديا في هذه الحالة الخاصة ان نشوء الحياة يتفرع من علم الأحياء، لكن نظرية التطور بحالها لا تعني بظهور الأحياء أبدا. خذ على سبيل المثال مباحث نظرية التطور، تلقاها دراسة الطفرات، دراسة الجينات، سلسلة الجينوم، الأمراض، التشابه الهيكلي... إلخ و كل هذه المباحث تتطلب وجود حياة أصلا! و لا تعني ابدا بكيفية ظهور الخلية من اول مرة على الارض

باختصار، نظرية التطور تتطلب وجود حياة لتبدأ النظرية، بدون حياة لا توجد نظرية تطور

وأنا ماذا أقول ؟

أنا أعرف أن نظرية النشوء والارتقاء لا تتحدث عن بداية ظهور الحياة ... لكن ما السبب ولماذا توقف البحث على الارتقاء و نسي العلماء النشوء ؟ :)

لأنه لا يوجد سبب يعرفونه :) ويا سيدي إيش فائدة نظرية تتحدث عن تطور السحالي وكيف نبت لها الريش قبل أن تطير وكأن الطبيعة لها خطة "خمسية وعشرية " وأهداف واضحة ... المهم نظرية تتحدث عن هذه الأمور التي أحالتها لمحاسن الصدف و تنسى الصدفة الأولى وهو كيف وجدت أول خلية حية أو أول مركب حيوي حي .

حاكيني بالعقل ودعك من العواطف .
 

National Socialist

عضو ذهبي
وأنا ماذا أقول ؟

أنا أعرف أن نظرية النشوء والارتقاء لا تتحدث عن بداية ظهور الحياة ... لكن ما السبب ولماذا توقف البحث على الارتقاء و نسي العلماء النشوء ؟ :)

لأنه لا يوجد سبب يعرفونه :) ويا سيدي إيش فائدة نظرية تتحدث عن تطور السحالي وكيف نبت لها الريش قبل أن تطير وكأن الطبيعة لها خطة "خمسية وعشرية " وأهداف واضحة ... المهم نظرية تتحدث عن هذه الأمور التي أحالتها لمحاسن الصدف و تنسى الصدفة الأولى وهو كيف وجدت أول خلية حية أو أول مركب حيوي حي .

حاكيني بالعقل ودعك من العواطف .

لأن مثل ما قلت هذا شي و هذا شي، التطور يعني بالتباين، علم مختص فقط بالتغيير بالكائنات. انت مو من حقك تفرض على نظرية مبحث جديد. قد يكون التطور مرتبط ارتباط مباشر أو غير مباشر بظهور الحياة لكنه لا يعنيه في المدى الطويل لأن التخصص المبحثي للنظرية التطور اهو الاختلاف في الكائنات الحية.

مثل ما علم الرياضيات يرتبط بالكيميا ارتباط على مستوى المعادلات و الدالات، لكن علم الرياضيات لا يعني ابدا بعلم الكيمياء و لا يمت له بأي صلة على المستوى المبحثي. و لو ان لدي تحفظ خفيف على مثالي! و هو ان الرياضيات لا اعتبره علم بل هو نوع من انواع المنطق المكمل لكل العلوم و هذا رأيي شخصي!!!

كلامك أيده الدكتور الخلقي كنت هوفند (المسجون على خلفية عدة قضايا حتى الآن) على فكرة،فهو انتقد دارون في تسمية كتابه "أصل الأنواع" لأن كلمة أصل تؤول إلى بداية أو ولادة، بينما نظريته تتحدث عن سبب التباين و ليس الأصل الأول. فاقترح كلمة غير أصل (origin) مثل اختلاف او تباين (variance and difference) مع اني ما اتذكر اي الكلمات ذكر بالتحديد

يمكن احنا نختلف على اختيار التسميات و الأسماء للنظرية، لكن النظرية بحد ذاتها و بحد ابحاثها، تخص فقط مباحث الاختلاف و التباين في الكائنات الحية
 

فريمان

عضو مخضرم
لأن مثل ما قلت هذا شي و هذا شي، التطور يعني بالتباين، علم مختص فقط بالتغيير بالكائنات. انت مو من حقك تفرض على نظرية مبحث جديد. قد يكون التطور مرتبط ارتباط مباشر أو غير مباشر بظهور الحياة لكنه لا يعنيه في المدى الطويل لأن التخصص المبحثي للنظرية التطور اهو الاختلاف في الكائنات الحية.

مثل ما علم الرياضيات يرتبط بالكيميا ارتباط على مستوى المعادلات و الدالات، لكن علم الرياضيات لا يعني ابدا بعلم الكيمياء و لا يمت له بأي صلة على المستوى المبحثي. و لو ان لدي تحفظ خفيف على مثالي! و هو ان الرياضيات لا اعتبره علم بل هو نوع من انواع المنطق المكمل لكل العلوم و هذا رأيي شخصي!!!

كلامك أيده الدكتور الخلقي كنت هوفند (المسجون على خلفية عدة قضايا حتى الآن) على فكرة،فهو انتقد دارون في تسمية كتابه "أصل الأنواع" لأن كلمة أصل تؤول إلى بداية أو ولادة، بينما نظريته تتحدث عن سبب التباين و ليس الأصل الأول. فاقترح كلمة غير أصل (origin) مثل اختلاف او تباين (variance and difference) مع اني ما اتذكر اي الكلمات ذكر بالتحديد

يمكن احنا نختلف على اختيار التسميات و الأسماء للنظرية، لكن النظرية بحد ذاتها و بحد ابحاثها، تخص فقط مباحث الاختلاف و التباين في الكائنات الحية

كلام منطقي وعلمي صحيح ....نعم نظرية داروين لم تبحث في اصل الحياة انما فقط في تطور الاحياء وارتقائها والانتخاب الطبيعي والبقاء للافضل ...وحتى لو لم تكن مباحث النظرية في كيفية نشوء الخلية الاولى للحياة فان النظرية بوضعيتها الحالية والتى تتكلم عن تطور الكائنات الحية تعتبر نسف لقصة الخلق الواردة في الكتب السماوية أياً كانت الزاوية التى يُنظر منها الى هذه النظرية .
 
قد يكون التطور مرتبط ارتباط مباشر أو غير مباشر بظهور الحياة لكنه لا يعنيه في المدى الطويل لأن التخصص المبحثي للنظرية التطور اهو الاختلاف في الكائنات الحية.

والله وتالله وبالله رب إبراهيم الخليل لو أن لدى الملاحدة علم أو آثارة من علم عن سر نشوء الحياة لجعلوه ضمن نظرية ( النشوء والارتقاء ) لكن قصر ذيل .... نظرية عنوانها يبدأ بكلمة " نشوء " و لا تعني بالنشوء .

(أوبرن) فى كتابه (أصل الحياة,الجزء 36 Origin Of Life) :(من المؤسف,فإن قضية ظهور الخلية الأولى يعد أظلم نقطة فى نظرية التطور).

لكن حلو الواحد يضحك على نفسه .... أقول من الصبح أن التطوريين عرفوا نظرية دارون تعريفا صارم بأنها تعني بتطور الكائنات بعد الحياة فيرد علي بنفس العبارة في المعنى وإن اختلفت الكلمات .... وضرب مثلا عن الرياضيات و الكيمياء ، وهو مثل مضروب قبل ضربه ، فعلم الأحياء ذو فروع منها تطور الكائنات الحية ، ولو أن هناك فرع أصاب في أمر لتم إضافته تلقائيا للتطور .


يقول أحدهم في الويكيبديا مدافعا عن التطور :

الخطأ: التطور يفسر نشأة الحياة على الأرض والخلية الأولى من المادة الغير حية وهو مرتبط بالصدفة.
الصواب: التطور يفسر التنوع الحيوي للكائنات الحية. تفسير نشأة الحياة العلمي وموضوع الصدفة بحث آخر وعلم آخر يدعى علم نشأة الحياة (biogenesis) (ولو أنه مرتبط بالتطور).

http://ar.wikipedia.org/wiki/التطور_كنظرية_وحقيقة

والزميل National Socialist يلف ويدور لكنه في النهاية يقول يرتبط ( مباشرة أو غير مباشرة )... طيب على ماذا الاعتراض ؟

فقط جدال عقيم .
 

فريمان

عضو مخضرم
نظرية التطور يمكن اهي النظرية الوحيدة اللي يعارضها المؤمنون لأنها تتعارض مع قصة الخلق الكلاسيكية. المضحك اني قريت خبر من مدة ان احد العلماء المسلمين ما اذكر اسمه يقول ان نظرية التطور تتوافق مع القرآن.

علميا، لا يوجد غبار على النظرية فأبحاث الجينوم و سلسلته اثبتتها. و هي النظرية الأفضل التي تفسر اختلاف و تباين الكائنات الحية.

طيب اين صاحب الموضوع ؟؟

لماذا لايرد عليكم ؟؟
 
أعلى