ثقافة الحرية .. عندنا

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
بقلم//ياسين شملان الحساوى

ثقافة الحرية .. عندنا
مع النهار الكويتية


قدم المسؤولون في المملكة العربية السعودية مشروع قانون لمكافحة الارهاب لمناقشته في مجلس الشورى.. وعند اقراره يكون كافيا لمحاربة الارهابيين المدمرين بمختلف أطيافهم ومللهم. وذلك نتيجة لضغوطات دولية على السعودية كي تحد من ممارسات المتطرفين السنة بالذات لثبوت ان اغلبهم ينتمون للجنسية السعودية.. وهم أصحاب فكر متعصب وضال حسب ما تصفهم الأجهزة السعودية..
وقد تعرضت السعودية لعمليات ارهابية وتفجيرات دموية عديدة.. مثلما تعرضت له دول عديدة في العالم..
وقبل ان يقر القانون برزت فجأة أصوات تعارضه من اساسه بحجة ان هذا القانون يحد ويقمع حرية الرأي والتعبير والمعارضة والتظاهر.. ولم ينتظروا ما ستسفر عنه مناقشات مجلس الشورى وما يمكن أن يدخل عليه الأعضاء من تعديلات أو تغيير.. ليتماشى مع التطورات الأمنية العالمية..
فشن البعض هجوماً عارماً على الحكومة عبر كثير من وسائل الاعلام.. وآخرها أمس في برنامج «أجندة مفتوحة» بمحطة BBC العربية وضيوفه السيدة دنيا المأمون كممثلة لمنظمة «أونستي» والثاني د. حمزة الحسن ناشط سياسي ود. وحيد حمزة هاشم عبر الهاتف..
واضح ان الضيفين الأولين من الاخوة الشيعة المعارضين للحكم.. والثالث من الموالين مع اصراره على استقلاليته. المعارضون يطالبون بحرية النقد والتعبير عن المطالب بالتظاهر أسوة بما يحدث في الدول الديموقراطية.

منذ اسابيع قامت مظاهرات في لندن ضد الغلاء وسياسة الحكومة.. وعندما خرج البعض عن حدود المسموح به تدخلت الشرطة واستخدمت الهراوات في ضربهم إلى ان تفرقوا.. نعم تستطيع ان تتظاهر وتعبر عن رأيك..
ولكن أين ثقافة التظاهر عندنا..
عندنا المتظاهرون يتمادون في الاحتجاجات والتعبير عنها بالتكسير وقذف الحجارة واشعال الاطارات واغلاق الشوارع وتعطيل مصالح البلد.. ولم تقم مظاهرة في دولة عربية الا وشابها العنف واحيانا الموت. لكل بلد خصوصيته الثقافية والاجتماعية.. فلا مجال لمقارنة ديموقراطيات عريقة بمحاولاتنا التي تحبو من أجلها.
هل يظن الناس في أوطاننا ان القوانين الحكومية تفرض عليهم بغطاء من حرير شفاف؟..
عند ادراج مشروع قانون للنقاش يجب علينا ان ننتظر ما يسفر عنه.. عندها نرفضه او نقبله.. المنظمات الانسانية لم تضغط على أميركا لاستخدامها سجونا غير قانونية في غوانتانامو وفي بعض الدول الغربية والآسيوية.. هل لانها دولة عظمى يكون من حقها سحق حقوق الإنسان.. وحماة هذه الحقوق يسكتون عن ممارساتها.. ؟؟
جميعنا نحلم بحياة حرة كريمة.. ولكن للأسف هناك من اهلنا ودمنا ولحمنا من يصرون على اذلال طموحاتنا من حكام ومحكومين ..

150 ألف تجمعوا في ميدان اوسلو لدعم ضحايا المجازر التي شهدتها النرويج على يد متطرف مسيحي.. ولم أر او اسمع أي مشاركة اسلامية سنية او شيعية..
ارحمنا يا رب العالمين ..


 

فهد الرشيدي

عضو مخضرم
الدستور الكويتي كفل للكويتيون حريه التعبير

ولكن قوانين صدرت منعت التجمعات

وهناك قرارات صدرت بمنع التظاهر

لانهم لايعجبهم طرح مواضيع المجتمعين لانها ضدهم وقاموا منعها واغلقوا الساحات بوجههم وكأنهم يقولوا لهم عودوا لبيوتكم والا سوف نستخدم ضدكم القوه

هذا حالنا يا كاتب الموضوع وعسى الله ان يصلح الحال
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
الدستور الكويتي كفل للكويتيون حريه التعبير

ولكن قوانين صدرت منعت التجمعات

وهناك قرارات صدرت بمنع التظاهر

لانهم لايعجبهم طرح مواضيع المجتمعين لانها ضدهم وقاموا منعها واغلقوا الساحات بوجههم وكأنهم يقولوا لهم عودوا لبيوتكم والا سوف نستخدم ضدكم القوه

هذا حالنا يا كاتب الموضوع وعسى الله ان يصلح الحال
الأخ فهد حياك الله
الدستور كفل أمور عظيمة لصالح الحاكم والمحكوم
والملاحظ فى هذا الزمن
أن الطرفين ينكران ما يصلح أو يلائم الآخر

كن واقعيا فليس هناك برىء
والضحية هو الدستور الذى نتشدق بعظمته
دمت بخير
 

فهد الرشيدي

عضو مخضرم
الأخ فهد حياك الله
الدستور كفل أمور عظيمة لصالح الحاكم والمحكوم
والملاحظ فى هذا الزمن
أن الطرفين ينكران ما يصلح أو يلائم الآخر

كن واقعيا فليس هناك برىء
والضحية هو الدستور الذى نتشدق بعظمته
دمت بخير

يا هلا اخوي ياسين الحساوي

ماهو الحل من وجهة نظرك للخروج من هذه الازمه واصلاح الخلل؟؟


دمت بود :وردة::وردة:
 
الكثير من الدساتير في العالم الثالث التي وُضعت رغم أنوف الحكام أو بالتوافق معهم تحوي نصوصاً رائعة الجمال ..

و لنا في الدستور العراقي في عهد صدام و الكثير من الدساتير الأفريقية التي تقتبس نُصوص الدستور الفرنسي حرفياً خير مثال ..


و لكن لماذا لا نَجد لتلك النصوص ثماراً على أرض الواقع ..


أعتقد - و الله أعلم - أن السبب يكمن في عدم إيمان الحُكام بتلك النصوص كما أن الشعوب قد تنازلوا عن حُقوقهم المكفوله بتلك الدساتير طوعاً أو كرهاً ..

فالمشكلة ليست بالنصوص .. و إنما في إيمان الحاكم و المحكوم ببعضهما البعض ..

 
لكل بلد خصوصيته الثقافية والاجتماعية..
اهلا استاذ ياسين الحساوي
اسمحلي اقف عند كلامك المذكور اعلاه
لقد سمعة هذا الكلام من جميع المحطات العربيه

خاصه المتلفزه والاذاعيه وكبار المسؤلين

في جميع الدول العربيه وكلهم يدعون ان دولتهم
او شعبهم لهم خصوصيه ثقافيه واجتماعيه

علما كل الدول العربيه لايوجد هذا الكلام

حيث يوجد بها شعوب وديانات ومذاهب واعراق
وعادات مختلفه
واختفت الخصوصيه التي يدعون بها

ويضعون لها قوانين خاصه وبعضها مجحفه لشعوبهم بعذر الخصوصيه!!!!!
.................................
اما عدم شجب الجريمه النكراء في النرويج

ومن متي العالم العربي اوالاسلامي

يشارك اخوانه في المعموره في كوارثهم

او همه الظلم الذي يقع في كمبوديا اوكوريا الشماليه
او الفلبين او الهوتو والتوستي او فنزولا وووو
انت شترجي من دول تقتل مواطنينهم
لمجرد طلب الحريه
والجميع بدون استثناء لو خرجو الشعوب سوف يقتلون
الله يرحمنا برحمته ما عزينا حالنا

تبي منا نشعر بالاخرين


الله يعطيك الصحه والسلام

ولو انك تهيض مشاعرنا في مواضيعك الصادقه
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
يا هلا اخوي ياسين الحساوي

ماهو الحل من وجهة نظرك للخروج من هذه الازمه واصلاح الخلل؟؟

دمت بود :وردة::وردة:
حيا الله الأخ فهد
:وردة::وردة:
لاحلول إلا بتطبيق القوانين بعدالة وحزم
واحترامها من الجميع
حتى وان كانت ظالمة احيانا على البعض
مثال املك شقة فى بلوك كبير فى لندن بابها على الشارع مباشرة
بمعنى اننى لا استعمل مداخلها المؤدية لشقق الطوابق
احتاجوا ذات يوم الى تغيير المصاعد وفرش السلالم
فرضوا على مبلغ محترم كونى احد السكان
تحججت بموقع سكنى وانى لااستعمل المصاعد او السلالم
حتى انى لا اراها مطلقا ..ولكنهم اصروا
استشرت محاميا ونصحنى بالموافقة لأنه قانون اتحاد السكن
ثم اردف:انا معك بأن بعض القوانين مضحكة وظالمة
ولكن يجب احترامها إلى ان تتغير من قبل مجلس العموم
ان رأى داعيا لذلك
ما أغضبنى اكثر ان صاحب شقة الدور الأخير
دفع اقل منى لأن شقته اصغر
:mad:
دمت بخير وسلام
 

Craftsman

عضو بلاتيني
أستاذي بو محمـد،

التكوين العقلي الشرق أوسطي عموما والعربي تحديدا تلخصه المقولة "من ليس معي فهو ضدي" ، لذا من المبكر جدا التفكير قي نمطية الحوار و منهجية العملية السياسية ، فزعماء السياسة ، سواء من أولي المناصب أم من يتسيدون الجماعات السياسية ديدنهم في الحوار "نحن نتكلم وأنتم تنصتون وتطيعون وتلبون ، وإلا فأنتم ... كيت وكيت". بل وحتى هنا في هذا المنتدى يكاد يتحور الحوار بأكمله لهذه الصيغة الجائرة. لذلك وللأسف ستشتد الأزمة لأن الأطراف الأولى لا تملك في وجدانها الصبغة الحضارية التي تمكنها والمجاميع المولية لقيادة التغيير.... أية تغيير.

أما وبالنسبة لي شخصيا فقد إلتزمت اللامبالاة لكل الأطراف ولكل الأحداث ، لعلمي الذي يقارب اليقين أن مهما تجملت تلك الفئات في الشعارات يبقى الإنسان بالدرك الأسفل ولا يزيد عن كونه أداة لتحقيق مآربها.

قد أكون Sinical كما يرد بالإنجليزية ، وقد أكون ساخط كما بالعربية ، ولكني صرت لا أصدق أيا منهم. ودمتم بخير وأمان.
 

ماني يمك

عضو فعال
أستاذي الفاضل ياسين الحساوي

عندما
اتابع المنظرين السياسبن العرب والخليجيين بالذات فأنني اشعر بانهم يعيشون المراهقة السياسية فهم يطبقون قاعدة الغاية تبرر الوسيلة بشكل سطحي يكشفة البسطاء .

ويفتقدون
للبعد والعمق والاقناع وكذلك كريزما القائد التي تستطيع تحريك مشاعر الجمهور.
(الذي يكيف سياسته مع الوقت تزدهر ، والذي تصارع سياسته متطلبات العصر لا تنجح . )

تقبل صادق الود
 

newhistory

عضو بلاتيني
قبل ان اعلق , يجب ان اوضح , بانى لا ارى فى الدستور الحالى ما يحقق غاياتى كمواطن بسيط ارغب فى الحرية والعدالة والمساواة ... دستورنا مهلهل جدا ,.... انا اعتبره , "خردة" ....

اما عن الحرية , فهى لا تاتى الا لمريديها , وشعبنا , لا يستطيع دفع فواتير الحرية الحقيقية , رغم ان هذه القواتير لم تعد مكلفة كثيرا كما فى السابق ....
فقديما - وحتى حاليا فى بعض الدول الدكتاتورية- كانت الحرية يمكن ان تكلف راغبها حياته , اما الآن , فالامر اسهل بكثير .... وربما اسهل مما قد يظن البعض ..
هناك "شبه عزوف" لدينا عن المشاركة فى انتخابات مجلس الامة , وغيره من المجالس والهيئات والمؤسسات التى تنتخب مجالاس اداراتها ..... نسبة مشاركة الناخبين فى بعض الدوائر والمناطق مخجلة جدا , وتقل احيانا عن 50 % من الناخبين ..
وحتى من يذهب للمشاركة , تجد ان هناك الكثير من المعايير لديه , والتى تملى عليه اختياراته , واكاد اراهن , ان معايير الحرية والعدالة لا توجد ضمن معاييره التى وضعها لاخيار النائب الذى يمثله ...
شعب فيه الكثير ممن يبحثون عن " الاسترقاق" ,يريد شخصا لكى يتبعه , فهو لا يستطيع ان يعيش حرا برأيه وحياته .... هل تعتقد ان لديه " ثقافة حرية" ؟؟
شعب اصبح القانون فى بلده يكسر علنا "عينى عينك" , هل تعتقد ان لديه ذرة " حرية حقيقية" ...

نحن شعب يستحق ان يكون عبدا ..... وبجدارة , وبشهادة الشهود ايضا ....

وقبل ان تناقش "ثقافة الحرية " , انظر حولك , كم من الاحرار تراهم حولك ؟؟؟
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
الكثير من الدساتير في العالم الثالث التي وُضعت رغم أنوف الحكام أو بالتوافق معهم تحوي نصوصاً رائعة الجمال ..

و لنا في الدستور العراقي في عهد صدام و الكثير من الدساتير الأفريقية التي تقتبس نُصوص الدستور الفرنسي حرفياً خير مثال ..


و لكن لماذا لا نَجد لتلك النصوص ثماراً على أرض الواقع ..


أعتقد - و الله أعلم - أن السبب يكمن في عدم إيمان الحُكام بتلك النصوص كما أن الشعوب قد تنازلوا عن حُقوقهم المكفوله بتلك الدساتير طوعاً أو كرهاً ..

فالمشكلة ليست بالنصوص .. و إنما في إيمان الحاكم و المحكوم ببعضهما البعض ..
اخى العزيز ارطبون العرب حياك الله

من ينقل الدستور الفرنسى او غيره بحذافيره
لا شك انه ظالم لنفسه ولأمته

فشتان بين ظروف وخصوصيات الشعب الفرنسى وشعوبنا
ولكن لا مانع من الإستعانة بالأساسيات

مع ذلك لا احد يعيره اهتماما من جماعات الخصوم السياسية عندنا
انها ليست فقط عدم الإيمان به كما ورد بالأحمر من الجميع
بل هو جهل مطبق بثقافة الحرية والديمقراطية
مهما تباهوا بالعلم والمعرفة وارتفاع الصوت

دمت بخير وامان


 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
اهلا استاذ ياسين الحساوي
اسمحلي اقف عند كلامك المذكور اعلاه
لقد سمعت هذا الكلام من جميع المحطات العربيه

خاصه المتلفزه والاذاعيه وكبار المسؤلين

في جميع الدول العربيه وكلهم يدعون ان دولتهم
او شعبهم لهم خصوصيه ثقافيه واجتماعيه

علما كل الدول العربيه لايوجد هذا الكلام

حيث يوجد بها شعوب وديانات ومذاهب واعراق
وعادات مختلفه
واختفت الخصوصيه التي يدعون بها

ويضعون لها قوانين خاصه وبعضها مجحفه لشعوبهم بعذر الخصوصيه!!!!!
.................................
اما عدم شجب الجريمه النكراء في النرويج

ومن متي العالم العربي اوالاسلامي

يشارك اخوانه في المعموره في كوارثهم

او همه الظلم الذي يقع في كمبوديا اوكوريا الشماليه
او الفلبين او الهوتو والتوستي او فنزولا وووو
انت شترجي من دول تقتل مواطنينهم
لمجرد طلب الحريه
والجميع بدون استثناء لو خرجو الشعوب سوف يقتلون
الله يرحمنا برحمته ما عزينا حالنا

تبي منا نشعر بالاخرين


الله يعطيك الصحه والسلام

ولو انك تهيض مشاعرنا في مواضيعك الصادقه
الكويت بلاد العرب حفظك الله
الأعراف والعادات والتقاليد تحدد خصوصية المجتمعات
فهناك صفات تميز مجتمعا عن آخر

هل تعتقد ان مرشحا فى مجتمع اوروبى يطالب بتعدد الزوجات ..ينجح؟؟
مع ان لا الدين المسيحى او اليهودى يحرم ذلك ..ولكنها التقاليد
بعض اليهود فى اسرائيل يطالبون الآن بتعدد الزوجات
للقضاد على العنوسة المتفشية..ولزيادة السكان
وذلك تأسيا بنبيهم الأكبر يعقوب عليه السلام الذى تزوج من اربع
وهل تعتقد ان من يطالب عندنا بالحد من تعدد الزوجات ..ينجح؟؟
بكل بساطة سيفشل لأنه يخالف الشرع
فمن اهم خصوصيات مجتمعاتنا التدين العميق
-----
مؤسساتنا الدينية بالذات لا تشارك فى مراعاة ضحايا الإرهاب
فدائما تظن أن الإرهابيين مسلمين بلا جدال

فتتحاشى ان تدينهم
والله المستعان
شكرا لحضورك المثرى
دمت بخير وسلام

 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
أستاذي بو محمـد،

التكوين العقلي الشرق أوسطي عموما والعربي تحديدا تلخصه المقولة "من ليس معي فهو ضدي" ، لذا من المبكر جدا التفكير قي نمطية الحوار و منهجية العملية السياسية ، فزعماء السياسة ، سواء من أولي المناصب أم من يتسيدون الجماعات السياسية ديدنهم في الحوار "نحن نتكلم وأنتم تنصتون وتطيعون وتلبون ، وإلا فأنتم ... كيت وكيت". بل وحتى هنا في هذا المنتدى يكاد يتحور الحوار بأكمله لهذه الصيغة الجائرة. لذلك وللأسف ستشتد الأزمة لأن الأطراف الأولى لا تملك في وجدانها الصبغة الحضارية التي تمكنها والمجاميع المولية لقيادة التغيير.... أية تغيير.

أما وبالنسبة لي شخصيا فقد إلتزمت اللامبالاة لكل الأطراف ولكل الأحداث ، لعلمي الذي يقارب اليقين أن مهما تجملت تلك الفئات في الشعارات يبقى الإنسان بالدرك الأسفل ولا يزيد عن كونه أداة لتحقيق مآربها.

قد أكون Sinical كما يرد بالإنجليزية ، وقد أكون ساخط كما بالعربية ، ولكني صرت لا أصدق أيا منهم. ودمتم بخير وأمان.
اخى العزيز كرافتسمان حياك الرحمن
للأسف كثير منا ساسة او بشر يفهمون الحرية او الديمقراطية
هى اجبار الآخرين على تقبل ما يريدون

مع افتراض حسن النية بهم وبما ينادون..لكنهم يرفضون الإنتقاد
فويلك ان عارضت فإنهم لا يقدرون حسن نيتك
وإن كنت على حق

وهذا هو الجهل بعينه فى فهم الحرية والديمقراطية
وهى ثقافة ضرورية ما زلنا نتعلمها

وفى دروبها نسقط ونقف لنعاود السير كى نصل للكمال
فلا تسخط اخى العزيز واستمر بكفاحك الفكرى
فهذه هى الديمقراطية الحقة

دمت بخير وامان

 

حـقـوقـي

عضو مميز
الأخ العزيز كاتب الموضوع، لا أرى أن موضوعك بما احتواه من أمثلة قريب من الواقع الكويتي فهل " عندنا " تشمل الجانب العربي أو الخليجي او الكويتي ؟

الأمر الآخر، هل ترى في انتقاد قانون مكافحة الارهاب حتى وإن لم يطبق ويناقش تشويه لثقافة الحرية ؟
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
أستاذي الفاضل ياسين الحساوي


عندما
اتابع المنظرين السياسبن العرب والخليجيين بالذات فأنني اشعر بانهم يعيشون المراهقة السياسية فهم يطبقون قاعدة الغاية تبرر الوسيلة بشكل سطحي يكشفة البسطاء .

ويفتقدون
للبعد والعمق والاقناع وكذلك كريزما القائد التي تستطيع تحريك مشاعر الجمهور.
(الذي يكيف سياسته مع الوقت تزدهر ، والذي تصارع سياسته متطلبات العصر لا تنجح . )


تقبل صادق الود
اخى مانى يمك حياك الله
هناك قليل جدا من يرى مسببات الأمور
قبل حدوثها ولكن من يصدقهم؟
تغلبهم تحليلات المنظرين دائما بعد الفوات
لا أحد يؤمن بآراء احد
فهل ما نمارسه من سياسات يستند على ديمقراطية الحرية؟؟
لا أعتقد
دمت بخير وأمان
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
قبل ان اعلق , يجب ان اوضح , بانى لا ارى فى الدستور الحالى ما يحقق غاياتى كمواطن بسيط ارغب فى الحرية والعدالة والمساواة ... دستورنا مهلهل جدا ,.... انا اعتبره , "خردة" ....

اما عن الحرية , فهى لا تاتى الا لمريديها , وشعبنا , لا يستطيع دفع فواتير الحرية الحقيقية , رغم ان هذه القواتير لم تعد مكلفة كثيرا كما فى السابق ....
فقديما - وحتى حاليا فى بعض الدول الدكتاتورية- كانت الحرية يمكن ان تكلف راغبها حياته , اما الآن , فالامر اسهل بكثير .... وربما اسهل مما قد يظن البعض ..
هناك "شبه عزوف" لدينا عن المشاركة فى انتخابات مجلس الامة , وغيره من المجالس والهيئات والمؤسسات التى تنتخب مجالاس اداراتها ..... نسبة مشاركة الناخبين فى بعض الدوائر والمناطق مخجلة جدا , وتقل احيانا عن 50 % من الناخبين ..
وحتى من يذهب للمشاركة , تجد ان هناك الكثير من المعايير لديه , والتى تملى عليه اختياراته , واكاد اراهن , ان معايير الحرية والعدالة لا توجد ضمن معاييره التى وضعها لاخيار النائب الذى يمثله ...
شعب فيه الكثير ممن يبحثون عن " الاسترقاق" ,يريد شخصا لكى يتبعه , فهو لا يستطيع ان يعيش حرا برأيه وحياته .... هل تعتقد ان لديه " ثقافة حرية" ؟؟
شعب اصبح القانون فى بلده يكسر علنا "عينى عينك" , هل تعتقد ان لديه ذرة " حرية حقيقية" ...

نحن شعب يستحق ان يكون عبدا ..... وبجدارة , وبشهادة الشهود ايضا ....

وقبل ان تناقش "ثقافة الحرية " , انظر حولك , كم من الاحرار تراهم حولك ؟؟؟
أهلا بأخى التاريخ الحديث
دستورنا بالرغم من بعض القصور به
والذى لايناسب زمن مر عليه نصف قرن
إلا انه حامى حمى الحرية والديمقراطية لشعبنا
وجميع الأطراف السياسية المعاصرة تريد النيل منه
والحمدلله انهم مختلفون وإلا كانوا همشوه حسب مصالحهم
من ينظر للإنتخابات انها ديمقراطية فهو مخطىء
كما قال احد الكتاب ان الإنتخابات محطة من محطات الديمقراطية
فهناك حرية القول والإنتقاد والكتابة وحسن التعليم وإعطاء الفرص
وممارسة الهوايات ..
وأهم من ذلك
إرساء العدالة الإجتماعية بلا محاباة أو محاصصة
تطبيق القانون بعدالة وحزم اساس أوحد للحرية
دمت بخير وسلام
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
الأخ العزيز كاتب الموضوع، لا أرى أن موضوعك بما احتواه من أمثلة قريب من الواقع الكويتي فهل " عندنا " تشمل الجانب العربي أو الخليجي او الكويتي ؟

الأمر الآخر، هل ترى في انتقاد قانون مكافحة الارهاب حتى وإن لم يطبق ويناقش تشويه لثقافة الحرية ؟
حيا الله اخى العزيز حقوقى
أولا انتقاد القانون شىء والحكم على فساده
وفساد من قدمه قبل صدوره شىء آخر

الحقوقيون ادرى من غيرهم من العامة أمثالى
بطرق المدافعة عن الحق
الحقوقيون قضاة ومحامون ومحققون
ينشدون العدالة دائما حتى ان كانت ضدهم

وعندنا وعند عالمنا العربى امثلة صارخة
فى معاداة الحرية والديمقراطية

أنت حقوقى بمعنى محامى او قاضى
بمعرفك تضع صورة النائب الفاضل احمد السعدون
مع تقديرى واحترامى له كأحد أبرز
من مثل الأمة

لو فرضنا ان بينى وبينه خصومة
هل سألجأ إليك لتنصفنى بصفتك حقوقى
لا أعتقد بذلك لأنك استخدمت حريتك
لتعلى شأن من بينى وبينه خصومة

شعارات الإنتماء هى حرية نحن متفقين عليها
ولكن لن تكون خصما لها إذا تطلب الأمر ذلك
فقد قيدت نفسك بها
فحريتك غير كاملة
هو مجرد مثال أرجو ان لا تؤوله الى الواقع
وأتمنى ان تكون فهمتى
دمت بخير وسعادة



 

وليد المجني

عضو بلاتيني


نعم لانزل متأخرين في فهم السياسة العامة للدولة فلايزال المواطن حائراً خائفاً من حكومته

بسبب ضعف الأداء وتراخيها في تطبيق القانون حتى أصبح المواطن ضحية المتابعة السياسية

ومشاركته في كل حدث سياسي واقتصادي كي يضمن أن صوته ضمن الأصوات المشاركة في

التعديل ، ما أود أن أشير إليه هو عامل وعنصر الخوف لدى المواطن بسبب زعزعت الحكومة

للثقة التي كان يثقها تماما في الحكومة حتى اصبحت هذه الثقة معدومة وارتمى في حضن

الطائفية والقبلية وبدأ يبحث عن القوانين والمواد ويستند على المطالبات والندوات للوصول

إلى مطالبه .


تحيتي واحترامي استاذي بومحمد على هذا المقال الرائع
 
أعلى