مصطلحات قرآنية

[بدرالمطيور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


في هذا الجو الإيماني
و نحن مقبلين على شهر الله

رمضان

أحببت كثيرا و أنا أقرأ كتاب مصطلحات قرآنيه
للكاتب الدكتور صالح عضيمه

بأن أنقل ما فيه أو نقل بتصرف

لكي تعم الفائده و نحن في الأجواء الرمضانية
و القرآنيه

ملاحظه
الموضوع سيكون متجدد
و النصوص منقوله أو منقوله بتصرف
من كتاب مصطلحات قرآنيه
للكاتب الدكتور صالح عضيمه

-----


​

 

[بدرالمطيور]

( الإبتلاء )

قال الله تعالى (( و لنبلوكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين ))



الحياة الإنسانية ممرا حافلا بالتجارب المختلفه و الإختبارات المتباينه ، و البلاء هو أختبار للإنسان لكي يظهر الشاكر و الكافر

فأقتران الخير و الشر و الحسن و السيء في الحياة من الحكم الإلهية لكي يتم
التمايز بين المتخالفين عن طريق الإبتلاء في مختبر الحياة

الإبتلاء أيضا سبب في إظهار أفعال الإنسان مثل الحكمه و الكرم و الشجاعه و الصبر
فيبتلينا الله ليزيد و يضاعف من حسناتنا و تعلو منزلتنا

فالأبتلاء هو مثل الأختبار التي تظهر به مهارات الطالب فتظهر نبوغته
و ترتفع درجاته فعلينا أن نحمد الله في كل شيء

و أن نكون من الصابرين عند أبتلاءه ​

 

[المفتاح]

جزاك الله خير على النقل الطيب.

 

[بدرالمطيور]

( القدر )

قال تعالى ( و ما ننزله إلا بقدر معلوم )

كلمة القدر لها معاني كثيره في اللغة العربيه

القدر هو ما تعطيه العلل للمعلولات من خصوصيات الوجود
و خواصه و آثاره

و هنا نجد فرق بين القضاء و القدر

فالقدر هو التقدير
و القضاء هو الفصل و القطع

فيجب علينا دعاء الله مخلصين لكي تكون مقاديرنا صالحه عند الله
و يقضي لنا بما هو صلاح لنا
​

 

[بدرالمطيور]

( الأمل )

قال الله تعالى ( ذرهم يأكلوا و يتمتعوا و يلههم الأمل )

لعلنا نستطيع تقديم تعريف للأمل فنقول : هو العمل المقترن بالأنتظار
على حصول شيء يكون فيه فائده أو مصلحه للأنسان

و هو أيضا الطمع بالأجل

وهنا نسأل لماذا كان الإنقطاع إلى الأمل البائد ضارا مؤذيا ؟

و الجواب البليغ و التعليل الدقيق في قول أمير المؤمنين علي عليه السلام :

و أعلموا أن الأمل يسهي العقل و ينسي الذكر , فأكذبوا الأمل فإنه غرور و صاحبه مغرور .

--------

فالذين تعلقت عقولهم بما هذه الدنيا من آمال و أوهام و أصبحت آله في يد
الرغبات و الشهوات تنتهي إلى الغفله و السهو ثم إلى الضياع و الموت

​

 

[العثماني]

تسجيل متابعه

 

[بدرالمطيور]

( الصبر )

قال تعالى ( إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور )

الصبر حبس النفس على ما يقتضيه العقل
و يضاده الجزع

أحسن الناس صبرا عند المصائب أكثرهم يقين
و هذا يدل بأن أصحاب اليقين العالي هم الصابرون

لذا يبشرهم الله تعالى بقوله و بشر الصابرين

و أن من أفضل الأعمال الصبر عند الإبتلاء
و هي صفة لأصحاب العقول الراجحه

و الصبر أشق على النفس و أكرهه فيه الألم و الكظم
عند الذل و الحلم و فيه التواضع و الكتم و فيه الأدب
و حسن الخلق


​

 

[بدرالمطيور]

( النعمه )


قال تعالى ( و أما بنعمة ربك فحدث )

فما أطيب الحديث عن نعمة الله لأن في نعمة الله التي لا تنزل تحت إحصاء
و لا تعرف لها نهاية فالكائنات كلها ألسنه ناطقه بنعم الله فالحديث عن نعم الله
يعتبر فنا من فنون الشكر لله و لونا من ألوان عبادته


و تبيانا لآياته و معجزاته


​

 

[بدرالمطيور]

( الكذب )

​

قال تعالى ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله و أولئك هم الكاذبون )

​

الكذب هو مخالفة العيان للخبر و عدم توافقهما بصورة قطعيه

​

و النسيان يصير سببا لفضيحة الكذابين و ذلك لأن الواحد منهم

​

ربما قال شيئا ثم نسي ما قال ، فتكشف مزاعمه و يفتضح أمره

​

و مهما كان حذرا أو حريصا على ألا يذيع سرا أو يفشي قولا

​

فأن أمره سينتهي إلى الإعلان و الافتضاح عن طريق فلتة اللسان

​

أو الانزلاق سهوا بكلمة أو إشاره و ذلك يعود إلى النسيان​

 

[بدرالمطيور]

( الهمز و اللمز )

قال تعالى ( ويل لكل همزة لمزة )

الهمزة هو الطعان و اللمزة هو المغتاب

وصاحب هاتين الرذيلتين بشيطنته يتكبر على الناس
و يحقرهم و بغضبه يدفع فضل من يتفضل عليه
و بشهوته يريد أن يكون ممدوحا بين الناس

و هو أيضا تعبير أن يعيب الإنسان إنسان آخر بسبب
ذنبا أرتكبه أو نقصا موجودا فيه قاصدا إهانته و تحقيره في
عيون الناس


​

 

[العثماني]

بارك الله فيك ... وتسجيل متابعة

 

[بدرالمطيور]

( الكبر )

​

قال الله تعالى ( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوي أنفسكم استكبرتم )

​

الكبر أن تسفه الحق و تغمص الناس أي يستصغرهم و يستحقرهم

​

و الكبر لله وحده فمن أشعر نفسه الكبر فكأنه نازع الله الخلق و التكوين

​

و الكبر أيضا الحاله التي يتخصص بها الإنسان من إعجابه بنفسه
​

و ذلك أن يرى الإنسان نفسه أكبر من غيره​

و ما من رجل تكبر أو تجبر إلا لذلة و جدها في نفسه​

فأستشعار الذل و الإحساس بالخيبه و الخزي بين الناس هو الذي​

يولد الكبر بين الناس ​

 

[بدرالمطيور]

( الوسواس )

​

قال تعالى ( و نعلم ما توسوس به نفسه )

​

الوسواس حديث النفس بما هو كالصوت الخفي​

وهو ما يعرض في البال مقرونا بصورة أو خيال​

و الوسواس مقرونا بالنفس لأنه من صنيعتها و طبيعتها​

[FONT=&quot]و نعني بالنفس هنا مجموعة الغرائز و ما يتفرغ عنها و ما يرجع إليها[/FONT]​

 

[بدرالمطيور]

( الأمانه )

قال تعالى ( إنا عرضنا الأمانة على السموات و الأرض و الجبال
فأبين أن يحملهن و أشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما
جهولا )


الأمانه و هي ما يعهد إلى الإنسان رعايته
أو حمله من ملك أو قول أو فعل

و الأمين صفة عرف بها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

الإمانة هي الإخلاص و ترتقي بالإنسان و بعمله و سلوكه
​

 

[بدرالمطيور]

( الغرور )

قال تعالى ( و لا يغرنكم بالله الغرور )

أن الغرور إيهام يحمل الإنسان على فعل ما يضره
و الغرور هو كل ما يغر الإنسان من مال و جاه و شهوة شيطان

و الغرور أيضا هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى
و يميل له الطبع

و الغرور يرتبط بالأماني و الوعود

قال تعالى ( يعدهم و يمنيهم و ما يعدهم الشيطان إلا غرورا )
​

 

[بدرالمطيور]

( الغضب )

قال تعالى ( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين )

لا يوجد شيء مثل الغضب يفعل في النفس
فعله الأسود الخبيث فهو يغيرها تغييرا كاملا
و يحولها من الهدوء و الصفاء إلى الإضطراب و الإعتكار

و قالوا قديما إذا أردت أن تعرف إنسانا على حقيقته
دون ستر و لا حجاب فأغضبه

​

 

[بدرالمطيور]

( التفكر )

قال تعالى ( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون )

التفكر أن يصمم الإنسان و يكون صورة واضحه
صادقه عن الشيء المحسوس أو غير المحسوس
ليفهم حقيقة هذا الشيء و ليعرف الغاية من وجوده
و الحكمه من تكوينه

فأذا التفكر أدى إلى معرفة يقينيه تجد تلك المعرفه
ترتبط بحياة و وجدان و سلوك الإنسان

و لكن إذا أدت إلى أفكار متأرجحه و غير ثابته
فلا تكون جزء من معرفة الإنسان
​

 

[رُبـّـمــا]

ادراج قيّم جداً ومفيد على جميع الاصعدة .. لفت انتباهي ما جاء بالصبر .. عسى الله يجعلنا من الصابرين الحامدين الشاكرين يا رب ..


وكم راقت لي هذه العبارة في مصطلح الغضب :

و قالوا قديما إذا أردت أن تعرف إنسانا على حقيقته
دون ستر و لا حجاب فأغضبه​

نعم فالغضب رجل كريه يحتل الروح في لحظة يختلط فيها الدم بالنار ..
الله يجعلنا من كاظمين الغيظ العافين عن الناس ..








نصيحة أخوية :

إذا ظلمك انسان او تجاوز عليك لا تفكر بالانتصار لنفسك فقد تفشل في لحظتها خاصة وانت مزدحم بردود الافعال السلبية .. وقد يختلط عليك الحق بالانتقام ..

ومن منطلق نصيحة مجربة قل :

اللهم اني عفوت عنه فاعفُ عني ..


وانتظر مفاجئة سماوية ما .. فربما تكون انت قد ارتكتب امراً اغضب الله عز وجل ونسيته او تناسيته وبعفوك عن هذا الشخص بنيةٍ صادقة سيعفو الله عنك في شأنٍ ما قد لا يخطر على بالك وتُحل لك معضلة كان قد بناها في طريقك ذنبك او جرمك السابق ..




​

 

[بدرالمطيور]

( البخل )

قال تعالى ( الذين يبخلون و يأمرون الناس بالبخل )

البخل إمساك المقتنيات عما لا يحق حبسها عنه
و يقابله الجود

و قيل أيضا في تعريف البخل هو ترك الإيثار عند الحاجه

البخل جامع لمساوئ العيوب و هو زمام يقاد به إلى كل سوء
​

 

[طموح رجل]

جزاك الله خير وبارك الله فيك

اسال الله ان يرزقنا خيري الدنيا والاخرة

ويرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا جميعا