أن يخرج وزير الخارجية الليبي - مثلا ً - ليقول أنه لا يوجد هنالك شارع نستجيب لمطالبه ... فلن يستنكر أحد!
أو ان يخرج وزير الخارجية اليمني - مثلا ً أيضا ً - ليقول أننا لا نعتد بالشارع و مطالبه لأننا لا نقيم له وزنا ً ... فلن يستغرب منا أحد!
و لكن .......
أن يخرج هذا الحديث من وزير الخارجية الكويتي الدكتور محمد صباح السالم ... فإن للإستغراب ألاف الأسباب ... و للإستنكار ملايين الأعذار ... و للتعجب ما يبرره!!
الدكتور "بوصباح" نسى و تناسى أن الشارع في بلدنا قد أقام الدنيا في 15-5-2006 ... ليقعدها في 29-6-2006 ... عندما رأي أن حكومته - و التي يمثل الدكتور "بوصباح" أحد أطرافها - تعبث بقرارتها عبثا ً سياسيا ً و تتلاعب بمجلس "الأمة" كما يتلاعب الطفل بكرته!!
هنالك "شارع" يا دكتورنا الكريم ... بل و هنالك "رأي عام" مؤثر ... و ليس بالضرورة أن يكون الشارع نفسه هو الشارع المؤيد لأبن لادن أو للزرقاوي أو لغيرهم ... و لكن هنالك "مواطنين" يجب أن يقام لتوجههم "مليون و مليون" إعتبار ... و أن لا ينسفوا هكذا بكلمة بسيطة بأنه "لا يوجد هنالك شارع"!!!
نمط التفكير التسيدي بأن هذه الشعوب خلقت "لتقاد" ... هو ما أتى بهذه الأمة درجات و درجات متأخرة في ركب التقدم بين الأمم ... متى ما أستمعتوا إلى مواطنيكم ... كنتم و كانوا لكم عونا ً و متى ما ذهبتم في أرائكم خلاف ما يريدونه ... وصلتم معهم إلى الطريق المسدود الذي لا بد من ورائه أن تتصادما!!
مرة أخرى ... لو أن هذا الحديث خرج من شفاه وزير الخارجية "التونسي" ... لما أستغربنا!!
ولكن أن يخرج من وزير خارجية أكثر الدول العربية (ديموقراطية) نسبيا ً ... فهذا هو المستغرب!
أو ان يخرج وزير الخارجية اليمني - مثلا ً أيضا ً - ليقول أننا لا نعتد بالشارع و مطالبه لأننا لا نقيم له وزنا ً ... فلن يستغرب منا أحد!
و لكن .......
أن يخرج هذا الحديث من وزير الخارجية الكويتي الدكتور محمد صباح السالم ... فإن للإستغراب ألاف الأسباب ... و للإستنكار ملايين الأعذار ... و للتعجب ما يبرره!!
الدكتور "بوصباح" نسى و تناسى أن الشارع في بلدنا قد أقام الدنيا في 15-5-2006 ... ليقعدها في 29-6-2006 ... عندما رأي أن حكومته - و التي يمثل الدكتور "بوصباح" أحد أطرافها - تعبث بقرارتها عبثا ً سياسيا ً و تتلاعب بمجلس "الأمة" كما يتلاعب الطفل بكرته!!
هنالك "شارع" يا دكتورنا الكريم ... بل و هنالك "رأي عام" مؤثر ... و ليس بالضرورة أن يكون الشارع نفسه هو الشارع المؤيد لأبن لادن أو للزرقاوي أو لغيرهم ... و لكن هنالك "مواطنين" يجب أن يقام لتوجههم "مليون و مليون" إعتبار ... و أن لا ينسفوا هكذا بكلمة بسيطة بأنه "لا يوجد هنالك شارع"!!!
نمط التفكير التسيدي بأن هذه الشعوب خلقت "لتقاد" ... هو ما أتى بهذه الأمة درجات و درجات متأخرة في ركب التقدم بين الأمم ... متى ما أستمعتوا إلى مواطنيكم ... كنتم و كانوا لكم عونا ً و متى ما ذهبتم في أرائكم خلاف ما يريدونه ... وصلتم معهم إلى الطريق المسدود الذي لا بد من ورائه أن تتصادما!!
مرة أخرى ... لو أن هذا الحديث خرج من شفاه وزير الخارجية "التونسي" ... لما أستغربنا!!
ولكن أن يخرج من وزير خارجية أكثر الدول العربية (ديموقراطية) نسبيا ً ... فهذا هو المستغرب!