قناة المحيط

خالد بن يـزيد

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

بناءً علـى و من طلب اخــي وزميلي و سنايدي

(((((( المحيط ))))))

فقد قررنا إنشاء هذه القناة العامه لجميع المجالات والقضايا

العامه ... بحرية مسؤوله وللجميع

(((( ولهذا )))



قناة المحيط ترحب بكم في مجال السوالــف و القصص وجميع المجالات الأخرى .

 

المحيـــط

عضو فعال
محبتنا كنافذة من زجاج صافِ .... نطل منها على أحلى مافي الدنيا.... ونرى من خلالها كل

المعاني الجميلة...

ولابد للزجاج من أن تشوبه شائبة....... فتلك هي حال الدنيا وحال البشر فيها...

نقص وخطأ وإلا لكنا من الملائكة..... ولكن لاتكسر الزجاج لتزيل هذا الأذى..

اشكرك من كل قلبي على هذا الموضوع الرائع الذي طالماا تمنيته ... يبيلك حبة خشم لا هنت يالغالي... ولي جلسة طويلة معك ;)


42725lmada.jpg
 

خالد بن يـزيد

عضو بلاتيني
اول نافذة بالقناة

( قلب الأم )

في بيت متواضع البناء ، يطل على حقل القمح بلونه الخلاب وتلـُفه الأشجار، وبعض الورود التي تكسو المكان بجمالها .
يعيش خالد مع أسرته الصغيرة .
تعود من أمه التلقين لآيات القرآن مع نطقه للحروف الأولى ،
وأخذ يحاكي والديه بأداء الصلوات منذ تحركت أعضاؤه خارج مهده الصغير .
على أعتاب المرحلة المتوسطة ، بدأت أمه حصاد تعبها ، وحرصها عليه ..
وفي ليلة أوت إلى الفراش ، بعد المعاناة من العمل بالمنزل طيلة النهار ، مع مراعاة واجبات خالد ومتطلباته .
الوقت بعد منتصف الليل ، وقبل الفجر . استدعاها التعب للتقلب في فراشها ،
وفي لحظتها شعرت بهمس أقدام خالد بصالة المنزل . نفض النوم نفسه من عينيها . فتحت جفنيها على أقدام خالد وهو يدخل غرفته . الوقت متأخر ، طردت الخواطر المتزاحمة نومها : لماذا يقوم من نومه هذه الساعة ، وما عهدتها عليه ؟ آااه . لقد كبر خالد . لقد أفسد أصدقاء السوء ما تعبت من أجل ثباته عليه .
تــُـرى هل قام هذا الوقت المتأخر لمشاهدة التلفاز ؟؟ ما عهدته مشاهدًا لمُحـرمات .
ألا يمكن أن يكون أحد زملائه بالمدرسة أعطاه شريط فيديو ، وظن أن أنسب الأوقات لمشاهدته ونحن نيام ؟؟
لا.. لا . إنه من المؤكد التليفون . إنه على الأرجح سيتصل بـــــ ....... . لا .
خرجت الخواطر تدفع مشاعرها دفعـًا ، وما برد قـلبُها إلا بدمعات حزينة مفعـمة بالحب والخوف على ولدها خالد .
يــاااه . للمرة الأولى أشعر أنه كبـر .
أين حصاد السنوات من التوجيه والتربية . ترى هل قصرت معه ؟ هل يمكن أن يضيع كل ذلك في وقت قصير ، على غفلة منا ؟؟
كل هذا الشعور وغيره تدفق في لحظات قصيرة ،
تدفق وهو مشوب بالألم الذي اعتصر قلبها عندما ظنت أنها سترى ابنها في لحظة الضعف ، وما كانت تظن أن ترى ما تعيشه الآن .
استجمعت قواها النفسية ، وسحبت جسدها المثقل من سريرها . كتمت أنفاسها ،
وأخذت خطوات قصيرة نحو غرفة خالد . وقد أعياها التفكير :
هل أفتح الباب عليه دون استئذان ؟؟ لا .. لقد عودته أدب الاسلام بالاستئذان .
ــ هل أصـيح به بصوتٍ عالٍ ليعرف الجميع لوعتي وحسرتي ؟؟ لا .
إنه الموقف الأصعب الذي أتعرض له .
كل ذلك ورجلاها تقتربان من الباب . استجمعت أنفاسَها ، اقتربت من باب غرفة خالد فما شعرت إلا بيدها على مزلاج الباب وقد أصابتها رعشة استمدت قوتها من ضربات قلبها المتتابعة .
نظرت فوجدت نظرها وقد استجمع أركان الغرفة كلها في لحظات .
أقدامها على عتبة الغرفة . لا أثر لحركة بالغرفة . النور خافت .
لم تشعـر إلا وقد أيقظها صوتها العالي بترديدها : الحمد لله .. الحمد لله ...
لقد وجدته فوق سجادته يصلي ركعتين قبل أن يؤذن المؤذن لصلاة الفجر.

 

جواهر*

مشرفة
طاقم الإشراف
أبارك لأخوي خالد واخوي المحيط
افتتاح هذه القناة وهذه الصفحة المشتركة
فكرة طيبة

موفقين ان شاء الله وساحرص على متابعة هذه القناة المباركة


وبداية جميلة لاول نافذة بالقناة....

تحياتي لكم
 

خالد بن يـزيد

عضو بلاتيني
أبارك لأخوي خالد واخوي المحيط
افتتاح هذه القناة وهذه الصفحة المشتركة
فكرة طيبة

موفقين ان شاء الله وساحرص على متابعة هذه القناة المباركة


وبداية جميلة لاول نافذة بالقناة....

تحياتي لكم
والله اسعدنــي مرورك ومشاركتك

اختى المهذبه / فوضت /

جعل ربي يوفقك ويصونك ..

والقناة تشرفت بتواجدكم وبأذن سنرفع الرؤؤس عالياً

ودمتم بحفظ الله ورعايته


 

خالد بن يـزيد

عضو بلاتيني
ثاني نافذة بالقناة

تاجرتُ مع الله

كان يشتكي من آلام شديدة في قلبه .. فذهب إلى مدينة لندن وبعد الكشف وإجراء الفحوصات والتحاليل وجدوا لديه ضِيْقاً في إحدى شرايين القلب .. فقرروا إجراء جراحة له لتوسيع ذلك الشريان ..
فرجع إلى القاهرة وقبل الذهاب إلى لندن بثلاثة أيام ، كان جالساً مع صديقٍ له ، ومقابل له في الجهة الأخرى محل جزارة ، فرأى امرأةً عجوز في المحل تجمع فتات اللحم والعظم فذهب إليها سائلاً عن فعلها .. فأجابت :- زوجي توفي ولي ست بنات لم يذوقوا اللحم منذ شهور .
فتألم لحالتها وطلب من الجزار أن يعطيها كل أسبوع ما تحتاج من لحم .. فما كانت من المرأة إلا أن رفعت يديها ودعت له دعاءً صادقاً .. فرجع إلى بيته وهو يشعر بسعادة وقوة في بدنه حتى أنه فكَّر فى عدم الذهاب إلى لندن ، لكن بعد إلحاح زوجته وأولاده عليه ذهب ، وهناك رأى العجب .. لقد ذهب المرض دونما علاج .. فبكى الرجل بكاءً شديداً قائلاً :- تاجرت مع ربي ..
نعم تاجر الرجل مع ربه .. تاجر بصناعته للمعروف .. تجارة بها النجاة فى الدنيا والآخرة .. تجارة مع الخالق .. بها طلب لرضا الرحمن .. تجارة بها شفاء من الأمر .. بها تفريج للعثرات وسداد للديون ..

صناعة المعروف .. خَصلة جليلة وخَلَّة كريمة ، وهي فعل الخير وتقديمه للعباد، سواء كان مالاً ، أو جاهلاً ، أوعلماً ، كالصدقة ، وبر الولدين ، وسداد الديون ، وإصلاح بين المتخاصمين ، وإماطة الأذى ، وعيادة المرضى ، وقضاء حوائج الناس ..

وإليك أيها الزميل و الزميلة بعض ما ورد من فضل لهذا الأمر :-
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ) متفق عليه ..
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( كل معروف صدقة ) متفق عليه
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :- قال :- ( إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه ) رواه ابن ماجه ..
ولما ولي عمر رضي الله عنه الخلافة خرج يتحسس أخبار المسلمين ، فوجد أرملة وأيتاماً عندها يبكون ، يتضاغون من الجوع ، فلم يلبث أن غدا إلى بيت مال المسلمين ، فحمل وقر طعام على ظهره وانطلق فأنضج لهم طعامهم ، فما زال بهم حتى أكلوا وضحكوا •
وهذا عبد الله بن المبارك كان ينفق من ماله على الفقهاء ، وكان من أراد الحج من أهل مرو إنما يحج من نفقة ابن المبارك ، كما كان يؤدي عن المديون دينه ويشترط على الدائن أن لا يخبر مدينه باسمه ..
ولقد قال بعض الحكماء :- أعظم المصائب أن تقدر على المعروف ثم لا تصنعه.

لمحة طبيية :- ويؤكد المدير السابق لمعهد " النهوض بالصحة " في الولايات المتحدة الأمريكية " آلان ليكس" :- أن معاونة الآخرين تساعد على تقليل حدة الضغط العصبي ، حيث إن مساعدة الفرد للآخرين تقلل من تفكيره بهمومه ومشاكله الشخصية ومن ثم يشعر بالراحة النفسية .
وأشار الباحث قائلاً :- إلى أن الإنسان ليس مجبراً على مساعدة الغرباء ، وهو حرّ تماماً في اتخاذ قرار المساعدة من عدمه وأن تلك الحرية تعد أمراً مهما للحصول على النتائج النفسية المرغوبة من مساعدة الآخرين. وعلى العكس من ذلك يكون الشخص "مجبراً" على مساعدة الأصدقاء والأقارب.
وفي دراسات علمية سابقة :- تبين أهمية التسامح والعفو عن الآخرين وعدم الغضب .. وكل ذلك يؤدي إلى تحسين كفاءة النظام المناعي لدى الإنسان وبالتالي وقايته من مختلف الأمراض .. ويمكن القول إن أي عمل خير تقوم به يمكن أن يساهم في تحسين الحالة النفسية ورفع مستوى النظام المناعي وإعطاء جسمك جرعة مناعية إضافية ضد الأمراض وبخاصة التوتر النفسي.

 

المحيـــط

عضو فعال
أبارك لأخوي خالد واخوي المحيط


افتتاح هذه القناة وهذه الصفحة المشتركة
فكرة طيبة

موفقين ان شاء الله وساحرص على متابعة هذه القناة المباركة


وبداية جميلة لاول نافذة بالقناة....

تحياتي لكم



ياهلااا والله بأختي فوضت تشرفناا والله بحضورك الطيب وهذاا والله شرف لناا انك تكونين من رواد قناتناا ولاهنتي يالطيبه


gernas.aero-d3d647d980.gif
 

المحيـــط

عضو فعال
كان هناك صديقان ‏يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان

فضرب ‏أحدهما الآخر على وجهه ؛؛


‏الرجل الذي أنضرب ‏على وجهه تألم و لكن دون أن ينطق بكلمة ولكنه قام و

كتب على ‏الرمال:

،،؛؛ اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي ،،؛؛



استمر الصديقان في ‏مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا ..

فإذا بالرجل الذي انضرب ‏على وجهه تعلق قدمه في الرمال المتحركة و بدأ

في الغرق، و ‏لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق ..

و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب ‏

على قطعة من الصخر :

،،؛؛ اليوم أعز ‏أصدقائي أنقذ حياتي ،،؛؛


الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى

‏عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على ‏الصخرة ؟

فأجاب صديقه : ‏عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث

رياح ‏التسامح يمكن لها أن تمحيها ،؛

و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً ‏فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على

الصخر حيث لا يوجد أي نوع ‏من الرياح يمكن أن يمحيها ،؛


؛؛؛ فلنتعلم أن نكتب آلامنا على الرمال ‏وأن ننحت المعروف على ‏الصخر ؛؛؛

274441421726.jpg
 

المحيـــط

عضو فعال
(الفـــرصـــة)
ماكل يوم ينال المرء فرصته
ولايسوغه المقدار ماوهبا

وأحزم الناس من إن نال فرصته
لم يجعل السبب الموصول مقتضبا

لاتقطعن ذنب الأفعى وترسلها
إن كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا

إن العدو إن أبدى مودته
إذا رأى فيك يوماً فرصةً وثبا





(معرفة معادن الرجال)

لاتحمدن أمراً حتى تجربه
ولاتذمنه من غير تجريب

إن الرجال صناديق مقفلةٌ
وما مفاتيحها غير التجاريب







(لا لليأس)

رأيت فقيراً فقلت مالخبر
قال:الأسهمُ تلاشت وليس لها أثر

وطلبت من صديق سلفاً فاعتذر
وكل شيء زاد سعره إلا البشر

الأغنام والجمال والبقر
والألبان والأجبان والفوكه والخضر

وابن آدم لايزال ذليلاً ومحتقر
وازداد الفقر بين العوائل والأسر

والراتب ينتهي قبل نصف الشهر
والدنيا تسير من جرفٍ لمنحدر

فقلت له: إذا ابتليت بالهم والكدر
قم وصل لله ركعتين قبل السَحَر

فهو يرزق من دعاه بجنات ونهر
وتأمل في الطبيعة وضء القمر

واستمتع بشذى الورد ولون الزهر
واعلم بأن الحياة ليست مستقر


Flowers005.jpg
 

خالد بن يـزيد

عضو بلاتيني
في قفص الأتهام الذهبي

بدأت القصة عندما فكَّر صاحبنا بالبحث عن شريكة حياته بالرغم من مروره في ظروف قاسية إلا أنَّ ثقته بالله كانت كبيرة , متيقناً بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان حقا على الله عون الناكح الذي يريد العفاف.

والجميع من حوله كان يقول الزواج مُعان عليه بإذن الله فتوكل على الله وهو حسبك.

ولذلك فقد أوكل المهمة إلى والدته حتى تقود رحلة البحث عن بنت الحلال بنفسها .

وفي أحد المحطات التي وقفت فيها هذه الوالدة وجدت ضالتها كما كانت تظن, وكما هو المعتاد فقد ذهب وفد نسائي من تلك العائلة ليرى بنت الحلال , وقد أُعجبن بها مبدئياً....

والكرة الآن أصبحت في ملعب ذلك الشاب , وذلك بالذهاب لإجراء المقابلة مع والد - بنت الحلال - وللرؤية الشرعية المتعارف عليها , وكانت هذه الرحلة كما يقول ..... على قلبه من أثقل ما يكون !!

وبما أن الشاب لم يكن لديه أي علاقات من أي نوعٍ كان مع الجنس اللطيف – كما يقال- فقد كان مرتبكاً جداً , وزاد الارتباك والضجر عندما بدأت تتحول المقابلة مع ذلك الوالد الكريم , إلى استجواب ؟.

فذلك الوالد يسأل وذلك المسكين يجيب , ويقول في نفسه من حق الأهل أن يتعرفوا على خاطب ابنتهم فهي فلذة كبدهم , والطفلة المدللة , و, و, ......
- طبعاً هذا شعور الأهل فهم يرون أبناءهم بعيونهم فقط ويعتقدون أنهم من خيرة الأبناء ويقدمون لهم الغالي والثمين في سبيل إسعادهم -

ولذلك بدأ يشعر بالضيق والنفور من كثرة الأسئلة على اختلاف أنواعها من تعليل , وشرح , حتى أن المسكين لم تتوفر له فرصة للمساعدة , ولكن قد سدده الله ببعض الإجابات , فقد كان فطناً كما يظن نفسه وذو ثقة عالية , وبدأ باستعراض مهاراته في الحياة , وثقافته , والتزامه .

ولكن الكمّ الهائل من الأسئلة التي كانت تُلْقَى عليه من كل حدبٍ وصوب , ومع دخول أفراد جدد من تلك العائلة الكريمة إلى الاستجواب على حد تعبيره زاد الأمر ضيقاً وحرجاً , والله المستعان .

بدأ يتساءل في نفسه هل أنا هنا لطلب وظيفة , أم لشراء عقار , أم في مكان مجهول قد ضللت به الطريق؟؟

أسئلة عديدة بدأت تثوي في نفسه لما يحصل , مستغربا أشد الاستغراب !! ولكن لضيق الوقت وكثرة الأسئلة والتي تتطلب حنكة وفطنة , ترك تساؤلاته في نفسه , وعاد إلى ما كان عليه .
يقول لأهله عند العودة من تلك المقابلة , سُئِلتُ كثيراً من الأسئلة نسيت بعضاً منها لغزارتها , فقد جمعت بين التدخل في أمور شخصية أو عائلية أو أشياء تافهة , مع التطرق إلى قليل من الأمور الجوهرية .
ويتابع : إليكم نماذج منها عشوائيا دون تسلسل فهذا ما سأتذكره – على حد قوله - :

سؤال – هل أنت موظف ؟ وأين ؟ وما راتبك ؟
الجواب – نعم ...في شركة.. براتب قدره...

سؤال – أحكومية أم أهلية ؟
الجواب – أهلية .

سؤال – كم تنام ؟
الجواب – كفايتي فأنا أعمل بجد وبحاجة إلى أخذ القسط الكافي من الراحة

سؤال- ما علاقتك مع الأهل , الجيران , الأقارب , الأعمام والأخوال والخالات والعمات , وكم عددهم ....و بالتفصيل , مع ذكر أسمائهم , وما هي أعمالهم, و .., و ..
الجواب – جيدة بالجميع والحمد لله , ثم بدأ المسكين يعدد أسماء ما تذكر من أقاربه ويُسْتَدرك عليه بسؤال أما نسيت أحداً ؟؟؟

سؤال – ما هي أكلتك المفضلة ؟
الجواب – لا يوجد هناك نوع محدد – فما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط .

سؤال – كم وزنك ؟
الجواب –...
و عندها بدأت تلك العائلة الكريمة – كما يقول- بإعطائه النصائح الطبية عن فائدة تخفيف الوزن , وطرق الحمية , وتعداد مخاطر الوزن الزائد : (كالشحوم الثلاثية , والكوليسترول , وتجلط الدم , و , و ....) حتى بدأ المسكين يتصبب عرقا ً, وشعر بضيق في التنفس , وألم في الجهة اليسرى أم في اليمنى فما عاد يميز أين يقع القلب ؟ !
وظنَّ أنه مفارقٌ لهذه الحياة الليلة لا محالة وذلك بالذبحة الصدرية , إلى أن عاد إليه وعيه , وعاد إلى ما كان عليه .

سؤال – هل لديك سكن ؟
الجواب – نعم ولله الحمد .

سؤال- ما هي مساحته ؟
الجواب – غرفتين وحمام ومطبخ .

سؤال- وكان الوالد ممتعضاً – أليس صغيراً ؟
الجواب – هذا ما يسره الله لي .

سؤال – هل هو منفصل عن الأهل أم مشترك ؟
الجواب- هو في الطابق العلوي , ولكن مدخل المنزل مشترك مع الأهل.

وهذا ما زاد امتعاضهم , ولم يدري لم ؟ فليس لديه أخوة أو أخوات في المنزل حتى يُتعبوا ابنتهم في معيشتها , فما عيب أن يكون مدخل منزله مشترك مع أهله , هل سيفترسونها أم ماذا ؟؟ سأل نفسه .

سؤال – ما رأيك في كذا وكذا وكذا .....؟

والكثير الكثير من الأسئلة ؟؟؟ وأجوبتها .

طبعاً الأهل في دهشة لمَا يُلق على مسامعهم مما يقص لهم .

يتابع : وانتهت المقابلة , حتى لم أتمكن من مشاهدة الفتاة أو أسمع صوتها لحيائها , ولأني كنت في ضيق مما يجري .

خرج ذلك الشاب وهو في طريق العودة إلى منزله وقد أبدا عدم الارتياح , دعا في نفسه يا رب : لا تُتِم هذا الأمر وذلك للنفور الذي شعر به من غلظة الأسئلة , اللهمَّ وسائليها.

وبعد مرور عشرة أيام , وهي المهلة التي طلبوها ليدرسوا الأمر ويتشاوروا فيما بينهم , ويتموا تحرياتهم عن ذلك الشاب , فكانت الموافقة مبدئياً .

وفي الجلسة الثانية أراد أن يقابل الفتاة بحضور الأهل طبعاً حتى يراها .

يقول : ولحياء الفتاة بدأ الوالد يتعرَّف عليَّ بلسانها , وتكرَّر الشعور السابق من الضيق والنفور لأسئلته المزعجة والاستفزازية , وظننت أن ذلك الوالد سيتمثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ولكن .....

- ماذا تُّحِب ؟ وماذا تكره ؟ والكثير من الأسئلة التي سئلت سابقا , أُعِيد تكرارها للتأكد من تطابق الأقوال , وصدق الإدعاء .

- منزلك ما هي مساحته ؟ أهو مستقل ؟
والجواب .... كما سبق .

- هل تستأجر لدينا فلدينا بيت إضافي ؟
الجواب – ولم ولدي سكن والحمد لله .

طبعاً الإجابة لم تكن مريحة لهم .

وفي نفسه متسائلاً : هل هذا العرض طمعاً بجني بعض المال مني مقابل استئجار المنزل ؟ أم لأنهم يريدون طفلتهم المدللة بجوارهم؟ أم خوفا من توقع المشاكل قبل حدوثها , لما قد يحصل نتيجة السكن المشترك مع الأهل ؟.

والعجيب أن الشاب لم يسأل بتلك الطريقة الاستفزازية, واكتفى بما سمعه من حسن سيرة العائلة وحسن التربية , وحياء الفتاة ! ولكن ....

فلم يسأل عن .. وعن .. ؟ هل هي ماهرة في شؤون المنزل : (الطبخ , النظافة , الترتيب , التدبير) ؟ هل هي نشيطة , وكم تنام ؟ وما ...؟ وماذا... ؟ ولم ....؟ وكم ...؟ وهل ....؟ أي على غرار ما سئل - فذلك الوالد كان خبيراً بأدوات الاستفهام ومعجبا بها على ما يبدو-.

فلقد ظن ذلك المسكين أن واقع الحياة الزوجية كفيل بجعل الفتاة تتحمل ما عليها من واجبات على حد قوله فلم كثرة الأسئلة إذاً ؟! .
ويقول الوالد مُتحفاً مسامع الشاب بعد انقضاء ساعة من الوقت , هل نطوي اليوم هذه الصفحة ؟ إعلاماً منه في انتهاء جلسة الاستجواب الثانية , وأنًّ ليس لبقائه من معنى ففهم الشاب وغادر مودِّعاً .

وفعلا فقد طُويت الصفحة , فلقد اتصلت والدة الفتاة - والتي كانت تشارك بإملاء الاستجوابات من وراء الستار - هاتفياً بوالدة الشاب بعد يومين من آخر جلسة معتذرةً مع تكرار عبارة الزواج قسمة ونصيب .

لقد كان يظن ذلك الشاب أنهم سيعملون بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " .
يتابع ويقول : حسبي الله ونعم الوكيل.
ومن الغريب قد هنّأه بعض المعارف بالخطبة , فردًّ مستغرباً - وذلك لأنه لم يشع الخبر فالأصل في الخطبة الكتمان على حد قوله – فأجاب : الحمد لله لم يتم الأمر.

ويتساءل في نفسه لما قد أشاعوا الخبر وقد نووا الرفض, أتفاخر بكثرة خُطَّاب كريمتهم أم ماذا ؟

ثم قصَّ لمعارفه ما قد جرى , وهم بذلك في استغراب لما يسمعون .

وبدأ بعضهم يقول هل سيجرى معنا هذا الاستجواب أو التحقيق وعلى هذه الصورة ؟ قال أحدهم ساخراً : يجب على أمثال هؤلاء سامحهم الله أن يعد أوراقا فيها جميع الأسئلة ثم يقدمها للشاب للإجابة ضمن وقت مخصص ثم ترفع للتصحيح.

وردَّ آخر لا تحزن يا أخي فالبعد عن أمثال هؤلاء غنيمة .

ردَّ عليهم قائلاً : قد يكون لله سبحانه وتعالى حكمة فيما حدث معي , وليس من الضروري أن يحصل هذا مع كل الشباب .
– طبعاً معزياً نفسه وحتى لا ينفروا من الإقدام على الزواج –

ثم ذكًّرهم أن الزواج سنة الله في خلقه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج.

ثم يُكمل حديثه قائلاً : هدى الله تلك الأسر في بعض طبقات المجتمع والتي ترفض الشاب مع التزامه وخلقه وثقافته وعمله , وفقاً لمعايير تافهة لا ترضي الله ولا رسوله , فتسبب المشاكل النفسية لدى الشاب والفتاة على حدٍّ سواء فكل منهما محتاج للآخر في إطار شرعي طاهر.

فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: } وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {[الروم: 21]

ولذلك ظهرت صور من الالتجاء إلى ما حرَّم الله تعويضاً عن فقدان ذلك الإطار الشرعي, أبعدنا الله وإياكم عن الحرام وأهله , ويسَّر الله لنا ما تقر به أعيننا وأعينكم.

ومن ناصح أوجهها لكم رسالة : يا أيها الآباء و يأيتها الأمهات إن كنتم تتحرون الأكفأ لأبنائكم وبناتكم فاتقوا الله وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض .

فكيف ستلقون الله عزَّ وجل يوم الحساب وأنتم قد شاركتم في هذا الفساد العريض ؟؟
 

جواهر*

مشرفة
طاقم الإشراف
(الفـــرصـــة)

ماكل يوم ينال المرء فرصته
ولايسوغه المقدار ماوهبا

وأحزم الناس من إن نال فرصته
لم يجعل السبب الموصول مقتضبا

لاتقطعن ذنب الأفعى وترسلها
إن كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا

إن العدو إن أبدى مودته
إذا رأى فيك يوماً فرصةً وثبا





(معرفة معادن الرجال)

لاتحمدن أمراً حتى تجربه
ولاتذمنه من غير تجريب

إن الرجال صناديق مقفلةٌ
وما مفاتيحها غير التجاريب







(لا لليأس)

رأيت فقيراً فقلت مالخبر
قال:الأسهمُ تلاشت وليس لها أثر

وطلبت من صديق سلفاً فاعتذر
وكل شيء زاد سعره إلا البشر

الأغنام والجمال والبقر
والألبان والأجبان والفوكه والخضر

وابن آدم لايزال ذليلاً ومحتقر
وازداد الفقر بين العوائل والأسر

والراتب ينتهي قبل نصف الشهر
والدنيا تسير من جرفٍ لمنحدر

فقلت له: إذا ابتليت بالهم والكدر
قم وصل لله ركعتين قبل السَحَر

فهو يرزق من دعاه بجنات ونهر
وتأمل في الطبيعة وضء القمر

واستمتع بشذى الورد ولون الزهر
واعلم بأن الحياة ليست مستقر



Flowers005.jpg

ما اروع هذا الكلام وجميلة هذه الوقفات أخوي المحيط:إستحسان:

وفي انتظار المزيد من هذه الروائع
 

المحيـــط

عضو فعال
ما اروع هذا الكلام وجميلة هذه الوقفات أخوي المحيط:إستحسان:

وفي انتظار المزيد من هذه الروائع



ياهلا والله ومسهلا وسعدنا بشوفتك
معنا
تقبلي ترحيبي فيك وكلي أمل بتواصلك بمشاركتك المتميزه
واتمنى حضورك المستمر لنحظى بكل ماهو جديد ومفيد


433875441.gif
 

خالد بن يـزيد

عضو بلاتيني
لأني أحبك ..

سـ أرسمك .. وطناً ..

عاصمته أنت ..

ترابه أنت ..

مُدنه أنت ..

معالمه أنت ..

هواءه أنت ..

عنوانه أنت ..

وأنا وحدي .. من تحكمك ..


لأني أحبك ..

سـ أرسمك حلماً ..

تفاصيله أنت ..

جنونه أنت ..

صوره أنت ..

خيالاته أنت ..

مساحاته أنت ..

عنوانه أنت ..

وأنا وحدي .. من تسكنك ..

.

.


لأني أحبك ..

أخترتك أن تكون أنت ..

وطناً لي .. ولـ أحلامي ..



,

dbiiuem6ovca.gif

 

خالد بن يـزيد

عضو بلاتيني
فديتك عاشقن مشتاق صبره في مراسيله
ليا منه نزف يكتب بدمه صادق أحساسه
أحبك والمحبه ياغرامي مابها حيله
وراع الحب مايلعب بقلبه غير هوجاسه
متى يضحك لنا الوقت ونغني في مواويله
ترى قدرك كبير ولاقدرت أحدد قياسه
همست بحرفك وبسمك وأغني فيه واشيله
اشيله يابعد حال الغرام ويابعد ناسه

dbiiuem6ovca.gif

 

المحيـــط

عضو فعال
هذي القصيده لها مناسبه وما كل قصيده يجب ذكر مناسبتها ولكن لتوضيح الشخصيه اللتي سترد فيها وبعض الامور.

اجريت عمليه قبل اسبوعين في عيوني وتعرف بتصحيح النظر او التشطيب (الليزك) في مملكة البحرين الشقيقه وكانت ولله الحمد ناجحه.

الدكتور اللي اجرى العمليه : استشاري طب وجراحة العيون: (مؤمن الريفي).



...........



(يامؤمن الريفي )انا جيتك زبون=جيتك على مدح اكثر الناس وعنيت

جيت وتعالى الله عمّا يشركون=لولاه (يامؤمن) لطبك ما اهتديت

راضي بحكم الله علي مهما يكون=عالج عيوني لو بعد طبك عميت

ودي اخاشر فالبصر من يبصرون=واشوف دربي لا سرحت ولا ضويت

والى قنصت اثبت مع اللي يثبتون=واشوف طيري كل ما اوميت ودعيت

ياااكثر ما يضرب خويي (الطابلون)= من كثر ما اكلّته مطباات وكليت

وودي اشوف اللي علي يعرضون=وبعض الليالي ودي اسري دون ليت

وااشوف ناس ٍ فالقفا ما يرحمون=اما وقفت لصاحبي والا مشيت

من دون نظاره ولا هم يحزنون=يااا كثر ما كسّرت كشمات وشريت

لكنٌ يا دكتور جعلك ما تهون=ابغيك كلمت راس دامك ما بديت

اسمع......ولا ابغي اللي وزانك يسمعون=ربي كتب يكشف لك اسراري وجيت

صورة عديل الروح عندك فالعيون=واخاف تقطعها بموسك ما وعيت

ولا عليك امر..اطوها تحت الجفون=وعقبه لو تقطع عيوني ما شكيت

هي راس مالي والعرب ما يدركون=اني على باب الممات و ما حكيت

ياقو قلبي يوم قفن الضعون=اللي على ذاك الموادع ما بكيت

ويا صبر صبري والعواذل يحسبون=اني دلهت من الهوى والا سليت

اسكت عساهم من سكاتي يسكتون=وانا عن اللي في ضميري ما انتهيت

وادور الفرحه مع اللي يسهرون=وان ذكروني خذت فنجال وسريت

اخذت من وقتك يا دكتور العيون=عالج عيوني لو بعد طبك عميت

واستر علي واللي معك لا يفطنون=انت الوحيد اللي بعد ربي دريت
 

خالد بن يـزيد

عضو بلاتيني
* لا تنظر إلى صِغرِ معصيتك . . ولكن انظر من عَصَيت؟!
*
ولا تنظر إلى عظمِ طاعتك . . ولكن انظر كم أخلصت؟!
*
ولا تنظر إلى مقدار علمك . . ولكن انظر كم عَمِلت؟!
*
ولا تنظر إلى حجم ما تلقيت من المواعظ . . ولكن انظركم وَعَيت؟!
*
ولا تنظر إلى كثرة أصحابك . . ولكن انظر من انتقيت؟!
*
ولا تنظر إلى زيادة أموالك . . ولكن انظر كم تصدقت؟!
*
ولا تنظر إلى كثرة ذكرك . . ولكن انظر كم لَغَوتَ؟!
*
ولا تنظر إلى مقدار ما ترجوه من الرزق . . ولكن انظر كم اتقيت؟!
*
ولا تنظر إلى مقدار خسارتك . . ولكن انظر كم عَصَيت؟!
*
ولا تنظر إلى كثرة أبنائك . . ولكن انظر كم رَبَيت؟!
*
ولا تنظر إلى الثناء على صلاحك . . ولكن انظر كم أصلحت؟!
*
ولا تنظر إلى شرف نسبك . . ولكن انظر كم تواضعت؟!
*
ولا تنظر إلى كمال عافيتك . . ولكن انظر كم شكرت؟!
*
ولا تنظر إلى شراسة أعدائك . . ولكن انظر كم بالله اعتصمت؟!
 
أعلى