حوار بين ابن الاستعمار وابن الربيع

جديد قصائدي:
في حوار مع شيخ كبير قد شرب الذل منذ عصر الاستعمار وظل فكره متشربا لذلك الذل والهوان(مابين القوسين ردود الشيخ على تساؤلاتي) :
(الدمع في عينيك نهر جاري
ماذا أتاك بني من أخبارِ
ماذا دهاك فإن دمعك مؤلم
هيا ولاتكثر من الأسرارِ )
عماه زاد الجرح في أوطاني
عماه هذا الجرح قد أبكاني
عماه هذي القدس في أسر العدا
تبكي وتنشد نخوة الشجعان
لا تصرخي فالسيف أصبح حلية
في صدر راقصة على المزمارِ
(احمد إلهك أنت في استقرارِ
والأمن موجود هنا في الدارِ
والقدس رب البيت يحميها فلا
تحزن لأجل تكاثر الفجارِ )
أبكي على الأفغان حق لي البكا
يحكي الزمان لها فماذا قد حكى
تشكي ربى كابول غفلة أمتي
عنها ولله العظيم المشتكى
أفغاننا هلا قبلتي عذرنا
ما أكثر التسنيد بالأعذارِ
(تلك البلاد رعت دعاة النارِ
لا بد من تأديب تلك الدارِ
كم من بلاد فجروها كلها
منها بلاد الغرب أهل الثار )
بغداد ضاعت من تخاذل شَعبها
والدين بات مهددا في شِعبها
إن الروافض دنسوا بغدادنا
هلا وعيتم أهل ديني مابها 
نامت عيون المسلمين ولم تنم
عين الإله الخالق الجبارِ
(هذي بلاد الشر والأشرارِ
تغزو الخليج ومنبع الفجارِ
إيران أصحاب لنا فاصمت ولا
تذكر مساوئ شيعة الأخيارِ )
الكفر يرسم صورة للهادي
والدين منتهك من الأوغادِ
سبوا الحبيب محمدا خير الورى
والقوم في سيل من الإفسادِ
عذرا رسول الله يا نبع الهدى
أنت الحبيب ومنبع الأنوارِ
(حرية التعبير في الأقطارِ
حق فلا تغضب على المختارِ
هذي سياستهم فلا تحزن لها
والحب في البلدان أصل جاري)
يا عم فاصمت أنت مصدر ذلنا
أكثرت من هذي الردود الفاشلة
كم من قتيل مات من أسبابكم
كم أرسلت منكم فتاوى قاتلة
ما عدت أسمعكم ولا آراءكم
تبا لآراء لذل ماثلة
فانظر إلى الأبطال ما صنعوا وكن
عونا لهم او مت بأرض قاحلة
ياتونس الأبية
بدأت بالقضية
وصاحت الرعية
الشعب مل غيه
فثوروا للعلية
ومصرنا تميل
ويسقط العميل
بثورة تسيل
وثار فيها النيل
تبارك الجليل
وثورة المختارِ
تعود بالأحرارِ
بنغازي شعب الثارِ
رفضت كل عارِ
بالعزم والاصرارِ
وفي حماة قامت
جموع الحق ثارت
لأجل الشام جاءت
دماؤهم قد سالت
وقول الصدق قالت
وصنعاء تثور
وينتهي الديجور
فقد صحا الضمير
وجاءها العبير
فجاءه المصير
عماه عصر الذل ولى وانقضى
والشعب يأبى أن يعود لما مضى
فالعز للإسلام قد ملأ الفضا
فالعز للإسلام قد ملأ الفضا
أخوكم/ أحمد رافع العنزي
1-10-2011​
 
أعلى