شمري كويتي
عضو مخضرم
المسجد الكبير صيانة شرخ
أم مخاوف انهيار؟
أغلق جزء جديد منه للصيانة بعد القاعة الأميرية
كتبت مرفت عبدالدايم ونافل الحميدان:
مع اغلاق جزء اخر من المسجد الكبير للصيانة
اضافة الى القاعة الاميرية والجزء الشمالي المغلق
منذ رمضان الماضي
قالت مصادر هندسية
ان شرخا في جدار القاعة الاميرية
بدأ اتساعه بما يثير مخاوف
مما هو اسوأ ادى الى هذا الاغلاق.
ولفتت المصادر الى ان الشرخ في جدار القاعة الاميرية
لوحظ من عام 1998
وقد كان وقتها صغيرا غير انه اخذ بالاتساع
منذرا بخطر اكبر ما أثار المخاوف
في وقت قال فيه مسؤول في وزارة الاوقاف
ان الامر لا يصل الى حد مخاوف الانهيار
وكانت الوزارة اوكلت الى خبراء من معهد الابحاث دراسة الشرخ،
مؤكدا ان كلمة انهيار لم ترد في تقرير اللجنة المعنية.
ويضيف المصدر في الاوقاف ان اعمال الصيانة
في القاعة الاميرية بدأت في شهر رمضان الماضي
ما استبعد القاعة من صلاة العيد
وقبلها اخر صلوات التهجد ثم امتدت اعمال الصيانة
الى جزء اخر من المسجد الذي لا تزال الصلوات الخمس
تقام في الجزء المفتوح منه.
وكانت المصادر التي تحدثت عن مخاوف اكبر
جراء الشرخ في جدار القاعة الاميرية
لم تستبعد وجود مياه اسفل المسجد
بالذات لقربه من شاطئ البحر
فيما كان وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية
محمد النومس اشار الى اعمال الصيانة
والشرخ خلال جولة قام بها في المسجد اول رمضان الماضي.
المصدر
جريدة الوطن
التعليق
الشرخ موجود من عام 1998
والى الان لم تتخذ الوزارة اي قرار
هل هو اهمال او استهتار بحياة الناس
ثم اين هي الدراسات التي سبقت بناء المسجد
وكيف يبنى مسجد على ارض غير صالحة للبناء
لان المصادر لم تستبعد وجود مياه اسفل المسجد
لقربه من شاطئ البحر
ولماذا تترك وزارة الاوقاف
المسجد بدون صيانة من 13 سنة
الموضوع خطير جدا لان هذا المسجد
يصلي فيه 170 ألف شخص في
ليلة 27 من رمضان
والاف كثيرة في رمضان
وتقام فيه الصلوات الخمس يوميا
واذا حصل انهيار وتدافع الناس للخروج من المسجد
في حالة وجود الاف المصلين
فسوف تحدث كارثة كبيرة وخطورة على حياة الناس
ووصول فرق الانقاذ واخراج الجرحى
راح يكون صعب جدا
خصوصا في ظل الازدحام الحاصل حاليا في العاصمة
مراقب ادارة المسجد احمد العنجري
اكد ان الوزارة شكلت لجنة تضم
وزارة الأشغال العامة اضافة الى معهد الأبحاث العلمية
لدراسة سبب سقوط قطع الديكور من المصلى الرئيسي
مبينا ان ذلك مرده المياه الجوفية
وحركتها المستمرة مما يسبب خلخلة في التربة
واشار الى ان معالجة ذلك التساقط بسيطة جدا
وستتم قريباً
وكان التصريح بشهر 5 الماضي
والى الان لم تقم الوزارة بأي تحرك
الظاهر الوزير مشغول بتفنيش المعينين على بند التكليف
ومشغول بايقاف الخطباء عن الخطابة
خصوصا في ظل الازدحام الحاصل حاليا في العاصمة
مراقب ادارة المسجد احمد العنجري
اكد ان الوزارة شكلت لجنة تضم
وزارة الأشغال العامة اضافة الى معهد الأبحاث العلمية
لدراسة سبب سقوط قطع الديكور من المصلى الرئيسي
مبينا ان ذلك مرده المياه الجوفية
وحركتها المستمرة مما يسبب خلخلة في التربة
واشار الى ان معالجة ذلك التساقط بسيطة جدا
وستتم قريباً
وكان التصريح بشهر 5 الماضي
والى الان لم تقم الوزارة بأي تحرك
الظاهر الوزير مشغول بتفنيش المعينين على بند التكليف
ومشغول بايقاف الخطباء عن الخطابة