نفاق وأكاذيب وتناقضات ( العودة ) في ليبيا ( قبل وبعد ) الثورة الليبية !!!

الجروان

عضو مميز
نفاق وأكاذيب وتناقضات ( العودة ) في ليبيا ( قبل وبعد ) الثورة الليبية !!!

نفاق وأكاذيب وتناقضات ( سلمان العودة ) في ليبيا ( قبل وبعد ) الثورة الليبية !!!

( 1 )

قال الله تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به علـم ) الاسراء : 36

وقال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ق : 18

وعن ابن مسعود " رضي الله عنه " قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنـة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) متفق عليه .

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص " رضي الله عنهما " ، أن النبي صلى الله عليه وســـلم قال : ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن ، كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجـر ) متفق عليه .

وعن أبي هريرة " رضي الله عنه " أنه سمع رســول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول : ( إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ) . رواه البخاري ومسلم

قال أبو سفيان " رضي الله عنه " في قصته مع هرقل ، وكان آنذاك مشركاً :

( والله لو لا الحياء يومئذٍ من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لكذبته حين سألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني استحييت أن يأثر الكذب عني فصدقته ) .
وفي هذا دليل على انه كانوا في الجاهلية يستقبحون الكذب ، وجاء الإسلام بتحريمه والتحذير منه.

فكيف بمن اتخذ ( الكذب ) شعاراً له !!! .

الحزبيون يرون في الكذب والمراوغة فناً راقياً !!!

والواقع أن هذا الفن الكاذب له جذور عميقة فـــي تاريخ ( الاخوان المسلمين " البنائي والقطبي " )
من خلال التصريحات والأفعال المتناقضة خلال ستون سنة الماضية !!! .
يتحركون في حلقات متقاطعة مع ( أكاذيب دعائية ) لخدمة حقيقة واحدة ، ألا وهي مشروعهم الحزبي .
فأنظروا إلى أحوالهم وأقوالهم وتقلباتهم .
اليوم فكرة وغداً نقيضها ، وهلما جرا ... ... ( والحية لا تؤمن لدغها ) .
إن التناقض والازدواجية في شخصية المربي هي قاصمة الظهر التي تهدم معالم القدوة ..

فنرى أن المربي له قول وخطاب معلن .
وبعد فترة من الزمن يناقض " قوله وخطابه " السابق بقول وخطاب متناقض إلى أبعد حد
أليس هذا تناقض مما يفقد صاحبه الثقة فيه .. .. ويقع من رباهم في تناقض عجيب ، وصراع فكري عنيف ، وفي ارتباك نفسي .

( ســـلمان العودة ) على مدى تاريخه الحزبي في تناقض سافر ، تناقض في الأقوال والأفعال ! .

يقول شيئا في يوم ما .. .. ويذكر نقيضه في اليوم الآخر .

بل كانت الأقوال ( السلمانية ) في تغيير يومي كالفصول الأربعة في يوم واحد ! .

عجيب هذا التنوع وهذه القدرة على الإبداع الفكري صيفا وربيعا وخريفا وشتاء في يوم .

أليس التناقض بين القول والفعل هو الذي ذمه الله سبحانه وتعالى : ( يا أيُها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون . كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) سورة الصف ، الآية 2 ـ 3 .

( سلمان العودة ) الحرباء المتقلب بحسب مصالحه الشخصية والحزبية .. ..
كم علا وارتفع وتقلد قنوات فضائية .
فإذا علا .. .. .. فإذا علوه من مكر الله به حتى تكون سقطته أقوى وأشد .


ونحن ندين " سلمان العودة " من أقواله نصاً حرفياً فكانت :
قبل الثـــــورة : كلمات عرجاء عوجاء لا لون لها ولا طعم إلا طعم النفاق في الـ ( إم بي سي ) !!! .


1 ـــ قال " سلمان العودة " ... في حلقة الجمعة 6 / 7 / 1431 هـ ـ 18 / 6 / 2010 م من برنامج " الحياة كلمة " ، والذي بث على فضائية mbc ، والتـــي جاءت تحت عنوان " جولة " :

المقطع : 7 . 30 : 56 / 9 . 52 : 7
قال " سلمان العودة " : ( أول يوم كان يعني بعد الزيارة ، بعد السفر ارتياح ، ولكن في المساء كان هناك لقاء مع سيف الاسلام ، الدكتور ، أو المهندس سيف الإسلام القذافي ، وهذا الرجل وإن كان ليس له منصب رسمي ، يعني مسمى ، إلا أن في الواقع له منصب أدبي كبير ، وهناك توافق جيد عليه من كافة الأطياف والطوائف وهناك بصمات حقيقة تحمد له ، ويشكر عليها فيما يتعلق بتصحيح أوضاع الكثير من الليبيين ) .

2 ـــ الاسلام اليوم .. .. ..
سلمان العودة يشيد بالتوافق الحكومي والشعبي في ليبيا
الكاتب: أيمن بريك
الاثنين 09 رجب 1431الموافق 21 يونيو 2010

( سيف الإسلام .. وبصمات واضحة

وأثنى الدكتور العودة على الروح الاستيعابية التي يتمتع بها الدكتور سيف الإسلام القذافي، مشيرًا إلى أن فضيلته كان له لقاء معه خلال زيارته إلى ليبيا، لافتًا إلى أن الدكتور القذافي وإن لم يكن له منصب رسمي مسمى، إلا أنه في الواقع له منصب أدبي كبير، إضافة إلى وجود توافق جيد عليه من كافة الأطياف والطوائف.
وتابع فضيلته أن سيف الإسلام له بصمات حقيقة تحمد له ويشكر عليها، منها: ما يتعلق بتصحيح أوضاع الكثير من الليبيين، وعودة الذين في الخارج؛ حيث أصبح هناك عودة لهؤلاء بشكل قوي ، في حين أن هناك آخرين يحتاجون إلى وقت حتى يستوعبوا أن هناك مرحلة جديدة تتشكل وتتكون في ليبيا، إضافة إلى إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين في السجن، مشيرًا إلى أن هذه بداية بصمات جميلة في مشروع التنمية ، موضحًا أن اللقاء مع سيف الإسلام القذافي كان مشحونًا بأسئلة فقهية وشرعية وتاريخية ) .

وكلاماته بعد الثـــــورة : إبداع في لبس الأقنعة ( البس لكل حالة لبوسها ) .

1 ـــ قال " سلمان العودة " في لقاء له مع المذيعة " خديجة بن قنة " ... على قناة " الجزيرة " ... بتاريخ الجمعة 25 / 2 / 2011 م :
المقطع : 87 . 16 : 9 / 4 . 08 : 5
( لا أكتمك سراً إنوا اتصل بي البارحة " سيف الإسلام القذافي " .
المذيعة " خديجة بن قنة " : ماذا طلب منك ؟ .
العودة : سبحان الله أنا كنت يعني لما وجدته يتحدث وقلت له يعني ما هذا الإجرام ، وما هذا القتل ، فقال : نحن ارتكبنا خطأً ، فقلت في نفسي ربما يكون هذا إستثناءً ، سيقول إنه ارتكبوا خطأً في قصف المدنيين ، مع إنوا حتى لو اعترف هذا ليس مقبولاً هذا العذر ، فوجدته يقول أن الخطأ الذي إرتكبناه أنه ليس عندنا أله إعلامية تواجه الأله الإعلامية الخارجية من وسائل الإعلام العالمية والعربية التي كلها تقف ضدنا .
أدركت فعلاً إنوا كما قال ربنا سبحانه ، يعني الطغيان لغته واحدة ، ومنطقه واحد ، يقول الله سبحانه وتعالى : " أتواصوا به بل هم قوم طاغون " ، هنا كأنهم تواصوا إن القصة هي تغطية إعلامية ، هم لا يدركون بأن هناك مزاجاً يتغير ، وأن الشعب أصبح تفتح على أشياء كثيرة وأن الشعب الليبي هو شعب عظيم ، شعب صبور ، حليم ، والعرب يقولون : " اتق غضبة الحليم " ، هذا الشعب صبر لمدة أكثر من أربعة عقود ، صبر على الظلم والعصف ، ونهب الثروات ) .

2 ـــ وفي تسجيل مصور على الانترنت قال " سلمان العودة " :
( أيها الأخوة اتصل بي أمس بعد محاولات مريرة من يدعى بـ " سيف الإسلام القذافي " ، وقال لي نريد أن نسمع من العلماء كلمة في حق ليبيا ، قلت له سوف تسمع هذه الكلمة ولكنها لن تكون في صالحك ، سوف تسمع هذه الكلمة ولكنها لن تكون في صالحك ، ربما هذا النظام كان الكثيرون وأنا واحد منهم يستغرب لماذا يظل هكذا طيلة هذه السنوات ، وهو نظام فاقد لعوامل البقاء .
نظام لا يقوم على عقلانية ، ولا على مرجعية ، وليس ديمقراطياً ، ولم يحقق لشعبه أي خير أو بركة ، أو مصلحة في الدين أو الدنيا ) .

أخيراً .. .. ..

ماذا يحصل للأقوال التي ( تشترى وتباع ) !!؟ .

في لقاء مع قناة " العربية " قال : سيف الإسلام القذافي :

( عارفين تاريخهم ، أصلهم وفصلهم ما هو لو كانت الايام ما كويسه ، كانوا يجونا ، ويأكلوا ويشربوا عندنا ، وكانوا يتملقون عندنا ، ويلعقون احذيتنا ، ماكنا نعرفوهم ، مصورين معانا ، وكانوا يجوني ، وكنت أنا يعني الطفل المدلل بتاعهم ، وفجأةً انقلبوا ) .
 

بسآم

عضو ذهبي
سبق ورديت على هذا الكلام وقلت بأن موقف سلمان العوده ذاك كان تعاطف معا ليبيا على اثر الحصار الذي فرض عليها بسبب ازمة لوكربي
نظرا لكون الحصار تم فرضه من قبل قوى صليبيه اللي هيه بريطانيا وامريكا على دوله اسلاميه وعربيه كليبيا كان هناك تعاطف اسلامي وعربي عارم اظهره العديد من الشخصيات الثقافيه والدينيه ومنهم الشيخ سلمان العوده
ولكلن من هذه الشخصيات اعداء يتربصون به ويفبركون مواقفه الطيبه عليه
بالضبط كما يحدث الان معا الشيخ سلمان العوده
 

رافع الراية

عضو ذهبي
العودة القرني العريفي البريك
game over



والله بعد ما تسمع كلام الشيخ المغامسي تحس انه هو اللي يستحق لقب شيخ

شيخ شيخ بمعنى الكلمة مو شيوخ الام بي سي والصفقات والشهرة والمكياج والقلقسة


المغامسي ينقلك من عالم الدنيا الفانية الى الآخرة ويشعرك بعظمة الله والايمان عندك يزود كثير
 

شريف نجد

عضو مميز
الشيخ ممكن يكون اخطأ لاكن الاكيد انه اجتهد
... اما انك تتهمه بالنفاق فهذا عيب خاصه بحق مسلم افاد او حاول إفاده الكثير من المسلمين
 

بسكم عاد

عضو فعال
اللي اشوفه ان الحكام في السعودية يخافون من اي شيخ او داعية له شخصية و راي مستقل في ما يجري من حوله..

العالم و الداعية في نظرهم لازم يجلس في مكانه و ينتظرهم حتى يامروه بالفتوى التي يريدونها ..

يعني يبون مشايخ على شاكلة ناصر الجوهر (مدرب المنتخب السابق) ما يقولون الا سم طال عمرك ..

اما اذا كانوا اصحاب اجتهاد و راي مستقل .. تسلط عليهم (كلابهم) في الانترنت و الصحف والمنتديات ..الخ

ولكن الناس ليسوا اغبياء ويستطيعون ان يقرؤا ما ما يجري حواليهم ..

و الذين يشتمون العريفي او القرني او العودة الخ ..

اقول لهم الله يهنيكم بالائمة احفاد الائمة من ال سعود فهم مثل يحتذى .. مثل سلمان بن سلطان بن عبد العزيز صاحب قناة lbc

او حامي حمى التوحيد: الوليد بن الامام طلال بن عبد العزيز صاحب روتانا و قنوات فوكس

او ابناء فهد اصحاب MBC

انا لا ادري .. احفاد الامام ماذا ينشرون بين المسلمين .. هل ينشرون التوحيد ام الخلاعة و الفحش و الزنا؟
 
[QUOTE=بسآم;2866001]سبق ورديت على هذا الكلام وقلت بأن موقف سلمان العوده ذاك كان تعاطف معا ليبيا على اثر الحصار الذي فرض عليها بسبب ازمة لوكربي
نظرا لكون الحصار تم فرضه من قبل قوى صليبيه اللي هيه بريطانيا وامريكا على دوله اسلاميه وعربيه كليبيا كان هناك تعاطف اسلامي وعربي عارم اظهره العديد من الشخصيات الثقافيه والدينيه ومنهم الشيخ سلمان العوده
ولكلن من هذه الشخصيات اعداء يتربصون به ويفبركون مواقفه الطيبه عليه
بالضبط كما يحدث الان معا الشيخ سلمان العوده[/QUOTE]

==========================================================

اخي الفاضل بسام:-


للتذكير فقط



وصل إلى مركز الشرق العربي :

البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان

ARAB PROGRAM FOR HUMAN RIGHTS ACTIVISTS

حاصل علي صفة عضو مراقب باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب

القاهرة في 28 / 9 / 2003

ناشط اليوم
كما تلقى اتحاد المحامين العرب بالترحيب بقرار مجلس الأمن برفع العقوبات والحصار عن ليبيا، ويأتيهذا القرار متوائماً مع مطالب الاتحاد المتكررة برفع العقوبات على الشعب الليبي، وينتهز هذه الفرصةليؤكدمرة أخرى على أن هذا النهج من العقوبات الجماعية الذي يطال شعب بأثره يندرج تحت

إطار العقوبات الجماعية التي تخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية


وسلمان العوده زار ليبيا سنه يونيو 2010 م

يعني بعد رفع الحصار بسبع سنوات

2-لاحظ قول سلمان العوده قبل الثوره


بداية بصمات جميلة في مشروع التنمية


وأنظر لكلام سلمان العوده بعد الثوره

ولم يحقق لشعبه أي خير أو بركة ، أو مصلحة في الدين أو الدنيا



3-لاتستغرب اخي من الشيخ سلمان العوده فقد مدح تونس قبل الثوره في عهد المخلوع (( بن علي))

فقال :-


زرت بلداً إسلامياً, كنت أحمل عنه انطباعاً غير جيد، وسمعت غير مرّة أنه يضطهد الحجاب، ويحاكم صورياً، ويسجن ويقتل، وذات مؤتمر أهداني أخ كريم كتاباً ضخماً عن الإسلام المضطهد في ذلك البلد العريق في عروبته وإسلاميته.

ولست أجد غرابة في أن شيئاً من هذا القيل حدث ذات حين؛ في مدرسة أو جامعة, أو بتصرف شخصي, أو إيعاز أمني, أو ما شابه.


بيد أني وجدت أن مجريات الواقع الذي شاهدته مختلفاً شيئاً ما ؛ فالحجاب شائع جداً دون اعتراض، ومظاهر التديّن قائمة، والمساجد تزدحم بروّادها من أهل البر والإيمان، وزرت إذاعة مخصصة للقرآن؛ تُسمع المؤمنين آيات الكتاب المنزل بأصوات عذبة نديّة، ولقيت بعض أولئك القرّاء الصُّلحاء؛ بل وسمعت لغة الخطاب السياسي؛ فرأيتها تتكئ الآن على أبعاد عروبية وإسلامية، وهي في الوقت ذاته ترفض العنف والتطرف والغلو، وهذا معنى صحيح، ومبدأ مشترك لا نختلف عليه.
استوحيت من التفاوت الذي أدركته بين ما شاهدته وبين ما كنت أسمعه أهمية الانفتاح بين الأمصار الإسلامية, وضرورته في تصحيح الصورة الذهنية المنقولة، كضرورته في تغيير الأوضاع القائمة, وإحداث التأثير الإيجابي المتبادل، وأنه في جو العزلة والانغلاق تشيع الظنون، وتكبر الأحداث الصغيرة، وتتسع الهوّة والفجوة، ويفقد الناس المعلومات فيلجؤون إلى الشائعات، أو الحقائق الجزئية ليعتمدوها في تكوين النظرة الكلية.

لست أعني أنني وجدت عالماً من المثل والكمالات والفضائل، وقد لا تخطئ عينك أو أذنك همساً يسأل بتردد وخوف، وكأنه يحاذر عيوناً أن تراه وآذاناً أن تسمعه.

بيد أن الصورة كانت مختلفة شيئاً ما، وهذا ما حدا بي إلى أن أقول لجلسائي إن علينا أن نفرّق بين الإسلام وبين الحركات الإسلامية.

قد يضيق نظام حكم ما بالحركات الإسلامية؛ بسبب الخوف وعدم الاطمئنان, أو المغالبة السياسية أو المزاحمة، وقد يقع لبعض الحركات أن تنفتح نحو السياسة وتضخم دورها وأهميتها، وكأن الإمساك بأزمتها يعني نهاية المشكلة والمعاناة، وهي رؤية ضيقة تجاوزتها حركات كثيرة؛ أدرَكَتْ أن التغيير يجب أن يستهدف سلوك الفرد وعقله, ومنحه الخبرات والمهارات والمعارف والأفكار الصحيحة، وليس أن نتصارع على الكراسي والمناصب بإقصائية متبادلة، وكل طرف يقول: أنا أو الدمار.

والعاقل يدرك اليوم أن الاقتصاد يمثل قوة ضغط لا يستهان بها، وقُل مثل ذلك في الإعلام، أو في التعليم، أو في مؤسسات المجتمع المدني، ومعاناة الأمة ليست في ساستها فحسب، بل في أنماط تفكيرها، ومسالك عيشها بما يتوجب معه اعتماد نظرة أوسع أفقاً، وأبعد عن المصادرة والأحادية والإقصاء والتصارع على السلطة، وأكثر هدوءاً وإدراكاً لإمكانيات الإصلاح والتغيير.

أسلوب المغالبة السياسية ضَيّقَ على كثير من المناشط, وحرمها من حقها المشروع في الحياة والمشاركة.

وهذا له حديث خاص قادم بإذن الله..

ما أردت قوله: أن من المجتمعات والأنظمة ما يضيق ذرعاً بحركة إسلامية تزاحمه في سلطته, أو تعتمد معارضة صرفة قد لا يحتملها، ولكن قد لا يضيق ذرعاً بالإسلام ذاته، بل ربما تقبله بقناعة، أو تقبله على أساس الأمر الواقع، أو حاول أن يعوض ويمنع الدعاية السلبية ضده باعتماد مدرسة إسلامية قد تكون ملونة باللون الذي يحب ويختار، ولكنها تستجيب لحاجة التدين في النفوس.

ليس إِدّاً من القول أن نصرح بأن الإسلام أكبر من الحركات وأبقى, والحركات هي محاولة بشرية يعتريها الخطأ, وتفتقر إلى التصحيح والاستدراك الدائم, ومحاربة روح التعصب والإصرار والإمعان، وقبول المراجعة، وتعاهد الناس بالتفريق بين التدين بالإسلام الذي هو حق الله على عباده؛ كما في محكمات الكتاب والسنة، وبين رؤية ظرفية اجتهادية, قد يحتشد حولها جمع من الناس فيصيبون ويخطؤون.

الإسلام أكبر من الدول والحكومات و المؤسسات، وكل أوعيته تذهب وتجيء ويبقى الإسلام, (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر/9].

وللحديث أطراف ذات أهمية؛ سأستكمل عرضها في مناسبات قادمة بإذن الله







وقد قال البعض اخي ان الشيخ يقصد غير تونس فيقال :

تونس.. بعيون العُمري وسلمان العودة الكاتب: علي العمري الاربعاء 22 صفر 1432الموافق 26 يناير 2011 أعرف عن تونس كما يعرف عنها غيري من انطباعات عامة تتعلق بالتشبث بالعلمانية، ومصادرة الحرية، وزادت هذه القناعة عندما كنت في السويد وأعطاني الأستاذ الداعية: أحمد زمزمي وهو من أهل تونس كتابه الأليم من اسمه (تونس الجريح)، وأظنه نفس الكتاب الذي اطلع عليه الشيخ سلمان العودة فيما بعد وعرض له في مقالته الشهيرة إبان زيارته لتونس.
الكتاب كان مليئاً بالقصص المحزنة، والأخبار المؤلمة، ويقطع القلب، ولا يكاد يصدق ما فيه إلا العالمون.
كثرت لقاءاتي بأهل تونس ودعاتها خاصة مع المؤتمرات والزيارات لأوروبا والدول الاسكندنافية فيه بخاصة كل عام، والتقيت مراراً وتكراراً بالزعيم الإسلامي التونسي الأبرز: راشد الغنوشي، وكان في كل مرة يؤكد بالحقائق والوثائق حال الدعوة والدعاة في تونس، ولربما التقينا مع بعضهم ممن ليس يظهر عليهم شيء من علائم التدين في فترة الحج والعمرة وهم يؤكدون في الداخل ما يؤكده إخوانهم في الخارج!
وفي إحدى زيارات الشيخ الغنوشي للملكة قبل حوالي عشر سنوات زارني في متفضلاً في رمضان (السحور)، ثم ذهبنا للحرم والتقى مع الشيخ سلمان العودة لأول مرة قبل أذان الفجر بمكة، وسمع أنباء تونس وأهلها من رئيس حزب النهضة الشيخ الغنوشي.
لا أظن أنني شخصياً ولا الشيخ سلمان العودة كان لديه انطباع عن تونس ودعاتها غير ما سمعنا وقرأنا.
في هذه الفترة كان الجار الحبيب والصديق الإعلامي المعروف الأستاذ: خلف السليمان، يتردد على تونس كثيراً، إبان رئاسته لتحرير مجلة (فراس)، ولأنها مجلة متخصصة بعالم الفتيان، فقد كان يزور تونس لوجود شباب وبنات على مستوى عالٍ من الإبداع والجودة للرسومات وإدخالها في أجهزة الحاسوب، مع رخص الأسعار!
وفي كل مرة كان يحدثني عن سهولة التحرك في تونس، والتغير الإيجابي الذي فيها، وعدم وجود مضايقات، مع معرفته بحكم خبرته الصحفية والإعلامية بالشؤون السياسية والأوضاع الأمنية المعروفة التي لا تحتاج إلى برهان لتواترها!
كان انطباعه مقبولاً عندي نسبياً، لأنني زرت كل قارات الدنيا، وجلت بلاد العالم سائحاً هاوياً، وأعرف أن كثيراً من الانطباعات التي يرددها كثير من العامة بل والنخبة والخاصة غير صحيحة، وكثيراً ما تلتبس عليهم الأمور، وتتداخل المعلومات، ويأخذ التعميم موقعه في عقول ونفوس المواطن العربي كالعادة!
وجاءت لحظة مناسبة لزيارة تونس عند استعدادي لبرنامج مذكرات سائح، قبل زيارة الشيخ سلمان لها.
جلت شوارعها الرئيسية، قرأت وجوه أهلها، ربطت ما لدي من معلومات تاريخية واجتماعية وسياسية عن تونس وبين الواقع الجديد (العولمة).
كونت انطباعات أولية ثم زرتها بعد سنة لمدة أربعة أيام، لأتنفس المعلومات تنفساً صحياً!
وجدت نسبة جيدة من المتحجبات يجلن الشوارع بكل حرية، وذهبت لمدرسة (أبي القاسم الشابي) عند عودتي من منطقة (سوسة) السياحية، ووجدت معلمة متحجبة، سألت عنها وعن مهنتها، فاستغربوا، تداركت الهاجس الأمني الذي قد يحيط بي!، بادرتهم مباشرة بقولي: هل هذه مدرِّسة دين؟!
قالوا: لا، معلمة لمواد أخرى، ثم تجرأت وسألت بوضوح: وهل يحق لها أن تعلم بالحجاب، قالوا: أنت ترى بأم عينيك، والقضية حرية شخصية. وإن كنت في قرارة نفسي أعلم أنها ليست حرية للجميع.
حان وقت صلاة الظهر، وكان الأذان يخرق الحجب، توجهت للمسجد وأنا أحمل معي انطباعاً قرأته للشيخ الدكتور: محمد موسى الشريف، عند زيارته لتونس مع أهله، وما نشره في مجلة المجتمع ثم نشر في موقعه بعنوان (أيام في تونس)، وهي مقالة تستحق القراءة، وبخاصة أن السفير التونسي في الكويت التي تصدر منها مجلة (المجتمع)، خاطب رئيس تحرير المجلة نافياً ما نشر بقلم د. محمد موسى الشريف، وداعياً له بزيارة أخرى لتونس، تزيل الغبش الذي رأته عيناه، لترى بعين أخرى، وبتأشيرة رسمية هذه المرة!
فما كان من الشيخ الشريف إلا أن رد بسطر قال فيه: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!!
ومن أهم ما في مقالة الشيخ د. محمد الشريف قوله عن الأذان: "وأصدقكم القول فقد مكثت خمسة أيام لم أسمع فيها أذاناً، وهذا يدل على قلة المساجد وتباعدها وضعف مكبرات صوتها". وعند زيارته لجامع الزيتونة قال: "ثم أردت الذهاب إلى جامع الزيتونة وقت صلاة الظهر فوجدته مغلقاً".
وقوله: "ودلوني على مسجد قديم آخر في آخر السوق فذهبت إليه فوجدته مظلماً".
وكانت زيارة الشيخ لتونس عام (1415هـ).
والآن: ماذا لو قلت أنني زرت تونس عامي (1430هـ) و(1431هـ)، فسمعت الأذان في كل مكان، ولم يسمعه الشيخ محمد الشريف -حفظه الله- خمسة أيام؟ وماذا لو قلت أنني زرت جامع الزيتونة من الضحوة الأولى إلى صلاة الظهر، وكان جامع الزيتونة مفتوحاً، وبه بعض حِلق القرآن الكريم؟ وماذا لو قلت أنني زرت بعض المساجد القديمة في السوق، ووجدت الناس بكثرة قبل الأذان يقرأون القرآن، ومنهم شباب؟!!
إن كل ما قاله الشيخ محمد الشريف صحيح، وقد صدق فيما رأى، ولكن هذا تغيَّر بشكل واضح -في حدود ما ذُكر- مما رأيته، بل مما صورته في برنامجي (مذكرات سائح) ونشر في فضائيات الدنيا!!
وأعود الآن للشيخ سلمان العودة -حفظه الله- الذي زار تونس لأول مرة عام (1430هـ)، وقد ذهب إليها من مطار الملك عبدالعزيز بجدة قادماً من الرياض، وقد تواعدنا أن نلتقي في صالة المطار الخارجية، لأنه سيمكث قرابة ثلاث ساعات فترة الانتظار، وهذا ما حصل، وحدثني الشيخ عن موضوع المؤتمر الذي دُعي إليه، وهو يتعلق بالشباب، وأنه حضَّر للمادة قرابة عشرين صفحة بخط يده عن الموضوع، ودار الحديث في شؤون سياسية واجتماعية وثقافية عامة وخاصة!
وبعد عودة الشيخ من زيارة تونس، كتب مقالته التي نالت صداها وبُعدها.
والآن دعونا نتساءل عن أمرين اثنين:
الأول: ما يتعلق بالخلفية العامة عن تونس.
الثاني: ما يتعلق بالشؤون الأمنية عن تونس.
أما الأولى فقد أبدى الشيخ موقفاً مغايراً لما سمع به وقرأه عن تونس، وهذا حق، وبخاصة أن الفضائيات الإسلامية غزت الديار وأثَّرت في أهلها، ولا أدلَّ على ذلك من معرفة مضيف الطائرة التونسية لشخصي الضعيف، ومتابعته لبرامجي، وتسميته لها، وأماكن تصويرها، هذا معي، فكيف بمن هو أعلم مني وأكثر تأثيراً من الدعاة مشرقاً ومغرباً؟!
إن الواقع اختلف، بل اختلف بشكل جوهري، ولا أدلَّ على ذلك من وجود الأحزاب والتنظيمات الإسلامية منها وغير الإسلامية بكافة أطيافها (شيوعية، يسارية، قومية،...)، والتي تحدثت فترة الثورة على الطاغية المخلوع (بن علي)، بل كانت تعمل بكل ما استطاعت للضغط على سياسة نظام (بن علي) وأعوانه، فهل تُنفى كل هذه الأدوار الثورية؟!
هل المطلوب من كل العلماء والدعاة الذين فُتح لهم المجال أن يتواصلوا مع الرؤساء والطغاة أو القساة أن يقفوا موقفاً واحداً، ويتخذوا سبيلاً واحداً، وينهجوا منهجاً واحداً، ويطلبوا طلباً واحداً؟!
أما حاول من قبل الشيخ العلامة: يوسف القرضاوي، فلما لم يفلح شنَّ هجوماً -في مكانه- على طاغية تونس، وعلمانية سياسته، في كتابه الشهير عن علمانية تركيا وتونس.
ثم أما حاول المرحوم -بإذن الله- (فتحي يكن) الذي كان قبلة الثقة عند الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-، أن يتواصل مع الرئيس السوري: حافظ الأسد، ونجحت مساعيه في أمور، وأخفقت في أخرى، وهل كان يُظنُ لزعيم إسلامي حركي أن ينال هذا الاهتمام من السيد الرئيس السوري؟!
ماذا لو قال لنا أحد أن سوريا بلد تمنع الحجاب، والمحاضرات، والمدارس الدينية، بل وتختصر الواقع بكلمة (تحارب الله ورسوله).
ثم يأتي الزائر فيجد الحجاب الشرعي منتشراً، بل ويجد في مناطق من سوريا (كبانياس) المرأة لا يرى منها إلا السواد؟!
ثم يزور الأسواق ويمر على المكتبات فيرى كتب القرضاوي والغزالي والقرني ومحمد موسى الشريف وبكار و...؟
ويمشي في أسواقها فيسمع صوت د. السويدان ود. عمرو خالد، والعجمي وسعد الغامدي، و...؟
ويمر على الأموي فيرى الناس تعمره بالصلاة والذكر، ويمشي تجاه المعاهد الشرعية فإذا هي مليئة بطلابها وزوارها من أنحاء العالم؟
ولربما حضر درساً للشيخ البوطي أو النابلسي، بل ولربما سمع خطبة من الجامع الأموي، يعنِّف فيها الخطيب من أوقفوا المنقبات عن التدريس في إحدى المناطق، وندد على أبطال مسلسل تلفزيوني، وعدَّ منع المنقبات ونشر المسلسلات الهابطة، سبباً رئيسياً لمنع القطر من السماء؟!
بل وأشد من ذلك ألا تخطئ عينه صوراً لخالد مشعل، وشعار حماس في بعض المحلات التجارية، فيدرك أن عدداً من قيادات حماس تحت حماية سورية؟!
هل بعد مثل هذه المواقف سيأتي أحد، فيقول بالجملة: (حكومة سوريا تصد عن سبيل الله)، ويفصل بعدها في القول بأنها تمنع الحجاب والدروس والكتب الشرعية وتعتقل كل من يصلي؟
وماذا لو أخذ هذا الانطباع ووجد عكسه تماماً، ثم قال: إن سوريا بلد أشبه بعالم الخلافة الراشدة، والصحوة فيه في أوج حالتها؟!
ولم نذهب بعيداً ولا نسأل عن أنفسنا وما يقال عنا؟: ألم نسمع أن كثيراً من العرب والمسلمين يظنون أننا في بلادنا (السعودية) على سنن الصحابة حذو القذة بالقذة؟
ألم نسمع أن كثيراً من العرب والمسلمين فضلاً عن الغربيين يظنون بلادنا تسجن المرأة في خيمة سوداء، وتمنعها الذهاب والإياب، وأن رجالات الهيئة، بوليسات مسلطة عند كل بيت؟!
أو لم تقل المرأة الأمريكية (ليساوِن) في كتابها المهم (سياحة الليل .. سياحة النهار ... الخليجيون والأوروبيون في مصر)، عند مكوثها خمس سنوات في السعودية لكتابة رسالتها العالمية الميدانية عن السعودية:
"إن الصورة النمطية الشائعة السائدة بين المصريين هي أن الخليجيين يأتون إلى القاهرة لينأوا بأنفسهم عن ثقافتهم وحضارتهم. هذا يصدق في حدود ضيقة"!
ثم ماذا يا ترى سيقول أحدهم لو مرَّ على بعض أسواقنا، وحصل له موقف خاطئ فتوقف في سجن ترحيلنا، وجال بصره على جماليات حوارينا، ثم ترجم له أحد حقيقة ما تقوله الأخبار ويذكره كتاب المقالات عن الفساد اللامتناهي، والنهب (عيني عينك)؟!
أليس هذا مشاهداً عياناً؟
ولكن هل هذه بلادنا فحسب، هل هؤلاء أبناؤنا وأهلونا قثط؟
هل هذه مواقفنا؟ هل هذه مشاريعنا؟
ثمة ما يمكن أن يزوره في بلادنا فيرفع أمامه قبعته الغربية، وثمة ما يمكن أن يزوره فيقف دقيقة صمت وحداد!!
إن ما قلته هو نموذج فقط لنفرِّق بين وصف الواقع الذي ينبني عليه تصور محبط لا عن المسلمين فحسب، بل حتى عن الإسلام ذاته!!
والشيخ سلمان العودة -حفظه الله- فكَّك هذا الخلط والتوصيف الجمعي، من خلال رؤيته كإنسان، ولا أظنه يغفل عن طرق السياسيين في نشر المعلومات، وتوظيف المشاهدات!!
إن العاقل الحصيف يدرك أن الأمر في تونس وفي غيرها من بلاد العرب والمسلمين ليس محموداً بالجملة، كما إنه ليس مذموماً بالجملة، وإن طغى المذموم وغطى المحمود.
وأما عن الأمر الآخر: وهو السياسي المتعلق بتونس.
فهنا يمكن أن يُلحظ أن الشيخ لم يتعرض لنقد النظام، ولم يلمِّح أو يصرِّح بالنقاط الجوهرية التي على عاتقه، بينما صرَّح بالحديث عن الحركات الإسلامية فحسب، ووجه لها قراءة نقدية، بل إن الواعي المستوعب ليدرك تماماً أن ثمة فساد وإجرام وطغيان من حكام عرب ومسلمين غير قليل، أدى فسادهم لنشر الرذائل، وفشو الأخلاق الرديئة، ومع ذلك فإن ثمة ظواهر ومظاهر إيجابية عن التمسك بالدين، ونفوذه، وشيوع كثير من الخير حجبه فساد النظام واحتكار وغفلة الإعلام!!
لكن الواقع اليوم وبعد دحر (بن علي) من موقعه، أثبت أن الحركات مجتمعة (إسلامية وغير إسلامية) مع بقية أبناء شعب تونس الحر، هم من صنعوا التضحية، وساهموا بتنظيم المسيرة، وتحمل التكاليف، بل وصرحوا بثورتهم بكل قوة، والنظام لم يزل مغروراً بقبضته الأمنية!
هنا يمكن أن يُلحظ أن الشيخ سلمان، تجاوز هموم وآلام الدعاة القاسية السابقة في مقالته، واعتبرها مرحلة مضت، وكان المظنون به عند من نقده ألا ينسى تاريخها ودورها في مقالته، وإن لم ينسها قطعاً من ذاكرته وضميره، ولو فترة مقاومة المد اليساري والاشتراكي، وفي هذا قصص وأخبار لا يكاد يصدقها عقل، والدعاة والمصلحون في أوج نشاطهم، فكيف وقد نالوا الأسى من الطائفتين؟!
كان المظنون من الشيخ سلمان عند من نقده، ألا يتعرض للدعاة والحركات، كون كثير من أبنائها لم تجف دماؤهم، وإلى يوم كتابته لم يعرف مصير المئات منهم أأحياء هم أم أموات؟!
وبعد أنا قامت قيامة الشعب التونسي المجاهد، وأعلن ثورته ضد الطغيان وأتباعه، وأعلنت نتيجة تضحيته، ودُفع ثمن الدماء، بعزل المجرم وأتباعه:

ثمن المجد دم جدنا به فاسألوا كيف دفعنا الثمنا

وبعد حديثه في برنامجه (يوم الجمعة) بساعات، خُلع الأفَّاك الأثيم، حينها تحدث الشيخ سلمان بلغة أقوى وأصرح على كل من طغى وتجبَّر.
وقد كانت رغبة أحرار تونس أن يشفي الشيخ غليلهم قبل هذا الإعلان، ولكن مع هذا كله نقول: ها هو الشيخ أباح عما في نفسه تجاهكم، وأخرج ما في قلبه مما كان مكنوناً ولم يستطع البوح به، وعاد كما كل الشرفاء الأحرار يقوِّي سبيل الثورة ورجالها، ويدعم صمودها ويرجوا الخير في مآلها.
والخلاصة هنا: ألا عصمة لأحد، والتقديرات الخاطئة محيطة بالبشر أياً كانوا، والمواقف الحاسمة تفتح الملف للدعاة فضلاً عن غيرهم أن يكونوا أكثر حذراً ووعياً وحضوراً وخاصة في العمل السياسي، وطبائع الحركات الشعبية.
وأن يعيدوا النظر في استراتيجياتهم وما يحيط بهم، فالسنن غلاَّبة، والتاريخ يدور، والمواقف الشريفة لا تنسى، وكثرة الأضواء محرقة.
ومع ذلك فلا مزايدة على جهود العلماء والدعاة، ولا سبيل للتشفي والانتقام منهم، ولا مكانة لمن يصطاد في الماء العكر ضدهم، ولا مصادرة لطائفة أو جهة أو رابطة دينية تحتكر قولها للحق ووقوفها معه، ودعوتها إليه، ومناصرتها للمظلوم.
إن تباين المواقف في لحظتها قد يكون أمراً محموداً لتقدير المصالح، فلا نبوة عاصمة، ولا طائفة يمكنها معرفة الأصلح حينها، وإن كانت قواعد الحق والفضيلة لا يختلف عليها أحد.
ولكن بذور الفتنة لن تقوى بإذن الله، وهواة التشفي لن يطفئ غليلهم الحقد، والمواقف تعلِّم ولا تجرِّم، والمعدن الأصيل لا يخدشه الغبار!!


منقول من موقع سلمان العودة(الاسلام اليوم)
 

شاهر المطيري

عضو بلاتيني
سلمان العودة " منافق , وليس مجتهد كما يأول البعض "
يتلون عند كل مرحله , أجتهد سلوم أبو عودة في ليبيا ووجد الجواب من أهل ليبيا .!

سلوم أبو عودة / عايض أبو قرن / محمد أبو عريفه :
سقطو في مستنقع النفاق , ولن يجدو من يسمع لهم بعد هذا .!

كانو يجرمون الخروج على القذافي , ويخرجون ابناء ليبيا من الدين من أجل القذافي .!
 

شاهر المطيري

عضو بلاتيني
سبق ورديت على هذا الكلام وقلت بأن موقف سلمان العوده ذاك كان تعاطف معا ليبيا على اثر الحصار الذي فرض عليها بسبب ازمة لوكربي
نظرا لكون الحصار تم فرضه من قبل قوى صليبيه اللي هيه بريطانيا وامريكا على دوله اسلاميه وعربيه كليبيا كان هناك تعاطف اسلامي وعربي عارم اظهره العديد من الشخصيات الثقافيه والدينيه ومنهم الشيخ سلمان العوده
ولكلن من هذه الشخصيات اعداء يتربصون به ويفبركون مواقفه الطيبه عليه
بالضبط كما يحدث الان معا الشيخ سلمان العوده


سبق ورديت وأخطيت ,
كلام سلوم أبو عوده كان بعد أنهاء الحصار .. ولا تنسـى : عايض أبو قرن وذهابه لليبيا وتجريم خروج أبناء ليبيا على القذافي وأخارجهم من المله : وتعرضه للضرب في سجون ليبيا , على أيدي قادة الثوار اليـــــــوم .!

وأذا اثبات ماتقوله , لك مني مليون ريال سعودي .

والأخ سلوم أبو عوده : كان يذكر اسم ابناء القذافي وأسماء شهادتهم وفجأة نسي أسمائهم الحقيقة , هههههههههه


وكل زياراتهـم : كانت بعد أنهاء الحصار .!


وتذكر كلامي , وأبحث عن ماينقضـه .!
 

شاهر المطيري

عضو بلاتيني

سلوم أبو عودة " في سجن بو سليم " طبعاً تعاطف مع ليبيا ضد الصليبييـن الأمريكان والبريطانييـن , يجرم الليبييـن ويتمنى زوال كرامتهم وحريتهم .




http://www.youtube.com/watch?v=rDhIdrOjjxE


هذا السجن سيء الصيـت :
قُتل فيه الليبيين بدم بارد وقلوب وحشيـه , وهذا التعاطف مع الليبييـن .

الا لعنة الله على المنافقيـن !





 

بنت الدواسر

عضو مميز
لحوم العلماء مسمومة أيها الناس
حرام عليكم الدنيا تتقلب وتتشقلب
والأحداث تتغير ولعل الشيخ سلمان العودة اتضحت له الرؤيا
بعد أن كانت مطموسه فرأى حقيقة مختلفة
عما قبل
والتمس لأخيك 70 عذر
 

العفار

عضو ذهبي
استغفرلله لحوم العلماء مسمومه سلمو منكم اليهود وطعنتو في اهل دين وخير انا بسالكم سؤال واحد انتم سويتو ربع الي سواه هالمشايخ اسال الله العظيم انه يهديكم وانت يالجروان ماشفت لك موضوع الا طعن في المشايخ هل هذا الي يحثك عليه الاسلام ؟
 

شاهر المطيري

عضو بلاتيني
استغفرلله لحوم العلماء مسمومه سلمو منكم اليهود وطعنتو في اهل دين وخير انا بسالكم سؤال واحد انتم سويتو ربع الي سواه هالمشايخ اسال الله العظيم انه يهديكم وانت يالجروان ماشفت لك موضوع الا طعن في المشايخ هل هذا الي يحثك عليه الاسلام ؟


هؤلاء مو علماء ,
هؤلاء منافقيـن , يتسابقون على الفتات ويلعقون أحذيه الحكام ويجاملون في دين الله وشرعـه .

هل من عاقل يؤيد القذافي وأبناءهـ لا رحمهم الله .!


ومحد يشترف أن يكون منافق ومتلون مثل هؤلاء العلماء ;)

 

بنت الدواسر

عضو مميز
هؤلاء مو علماء ,
هؤلاء منافقيـن , يتسابقون على الفتات ويلعقون أحذيه الحكام ويجاملون في دين الله وشرعـه .

هل من عاقل يؤيد القذافي وأبناءهـ لا رحمهم الله .!


ومحد يشترف أن يكون منافق ومتلون مثل هؤلاء العلماء ;)


كل الناس كانت تأيد القذافي
لما كان مغطي عيونهم بما يزعم من خدع وأكاذيب
والناس ماعليها إلا الظاهر
 

شاهر المطيري

عضو بلاتيني
كل الناس كانت تأيد القذافي

لما كان مغطي عيونهم بما يزعم من خدع وأكاذيب

والناس ماعليها إلا الظاهر


ماخفـى أنفضح من زمان ,
هذا القذافي " حارب السنه / وتأول على القرأن / وأنكر الخلافـه .. وشوهـ صورة التاريخ الإسلامي في الأعلام ../ وماننسـى قتله للمسلمين في ليبيا وأحراقه لليبييـن " !

صدقيني ياخيــه :

والله منافقيـن ويعرفون كل شيء عنه ,,
بس المصالح قـويــه !


 
أعلى