شعار ... ومشاعر (2\2)

في المقال السابق تحاورنا مع شعارات بعض المرشحين، ووجدنا بعضها وُجدت لدغدغة المشاعر، ووجدنا البعض الآخر يحمل نفس فئوي و طائفي، ووجدنا قليل منها ما يعانق الواقع ويرسم التفاؤل. وهنا نتحاور مع مجموعة أخرى من الشعارات لنتحاكى معها بلغتها التي نشعر بها لنكتشف آفاقها، والتي منها:

- معا نبنيها "الخنة": نعم بناء الوطن مسئولية الجميع، ولكن ازدواجية "التجمع" من أكبر عوائق البناء.

- العدل حياة "عاشور": نعم العدل أحد أركان الأساسية للمجتمعات، ولكن فقدان الاحترام يعمق الفجوات وتعكر الحياة.

- نحو مستقبل أفضل "وسمي": جميل هذا النفس الشبابي نحو المستقبل، ويتعزز بالعمل والرؤية والنضج.

- للكويت .. مبدأ "الصواغ": نعم الكويت تجمع كل المبادئ الانتماء والعزة والبذل والتضحية وأهمها ... الإخلاص.

- بالاستقرار ... نبنيها "مخلد": نفتقد الاستقرار عندما نجد من يمثّل الأمة يتحول لممثل عليها...ويتلطخ بالفساد!!!.

- إرادة حرة تبني...وطن "خوصة": بناء الوطن يتطلب الوعي وعلم وعمل وإخلاص وعندها تشتعل الإرادة.

- لكم ... الكلمة "شخير": نعم الشعب يملك الآن وضع الأساسات التي تقوم عليها بلدنا...فلتكن مناسبة للنهوض والصمود أمام تحديات المستقبل.

- أن تكون حرا أو لا تكون "عبيد": حياد القضاء يساهم في دعم الحريات، وعندها تسمو الهمم وتبرز الانجازات.

- الإرادة مفتاح التغيير "عادل": التغيير يحتاج الإرادة، والإرادة يشعلها الوعي والعلم والعمل والإخلاص.

- لغد أفضل لنا ولأبنائنا "العصفور": نعم اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب يساهم في جعل الغد أفضل.

- الكويت إلى أين! "الشايع" : التحديات المستقبلية صعبة إن لم نواجهها بالوحدة والعلم والعدل....والوعي.

- لأنها تستاهل "المسعود": نعم الكويت تستاهل من يبذل لها....تستاهل أن نحسن الاختيار، وعلى النواب حسن العمل.

- لنصنع الأثر "الحجرف": جميل أن نحلم بصنع الأثر المشرف، ويكون بالرؤية الواضحة والعمل الجاد.

- وسط القلوب يا كويتنا "العبدالجادر": شعار عاطفي يتطلب منا أن نعكسه على واقعنا بحسن العمل وبحسن النهج.

- الكويت اختياري ... هذا قراري "نبيلة": الكويت خيار الجميع، لا تنهض بالعاطفة بل بتوحيد الرؤية وباخلاص العمل.

- قيم راسخة ... ومواقف ثابتة "الصيفي": جميل أن يدخل العضو البرلمان وهو يملك صوته وقراره....إنه المبدأ.

- انردها... "لاري وعبدالصمد": تردون لكراسييكم أو تردون الكويت الماضي!!، نحن لا نريد كويت الماضي...بل نريد كويت المستقبل المشرقة.

- عهد ووفاء "عسكر": ماضيك يشهد على تهميشك لدور التشريع بالغياب عن الجلسات...وتهميشك لدور الرقابة بالجلسات السرية..وتلطخت بالايداعات...فبأي عهد أو وفاء تنادي!!!

هكذا كان الحوار مع شعارات بعض المرشحين، وغيرها كثير تسير في دغدغة المشاعر وغرس الآمال وزرع التفاؤل. كثير من المرشحين يعدنا بعصا سحرية ليحقق المستحيل وتناسوا أن دور عضو البرلمان هو التشريع والرقابة وليس التنفيذ. لا تعطينا برنامجا عمليا ولكننا نريد أعضاء ذو كفاءة علمية متكاملة يفرضوا على الحكومة برنامجا عمليا قابل للتحقيق ليمدوا لها يد التعاون بالتشريع ويرفعوا عليها يد المحاسبة عند المراقبة ليقود دفة سفينتنا لآفاق المجد والنهضة....هكذا نريدها ديمقراطية.
 
أعلى