قيادي بالجماعة الإسلامية: القاعدة تحتاج إلى مراجعة لأفكارها والتعلم من الثورات السلمي

سارة سعيد

عضو فعال
متى سيتعظ الظواهري و يتراجع عن أفكاره التي سببت في سفك دماء الأبرياء و الحقت الخراب بالعالم الإسلامي.

بالله عليكم، ما الذي تريده القاعدة بالضبط؟

فما قول مطبلي القاعدة و ما هي حجتهم و نحن الآن نسمع من قيادي سابق في الجماعة الإسلامية؟ أظن أن جوابهم سيكون هو إما أنه عميل للمخابرات الأمريكية أو أنه مرتد و كافر و إلى ما ذلك من التهم.

ألن تكفوا!!!!​


قيادي بالجماعة الإسلامية: «القاعدة» تحتاج إلى مراجعة لأفكارها والتعلم من الثورات السلمية

القاهرة: محمد عبده حسنين


اعتبر أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة أن النظام المصري السابق ما زال قائما ولم يتغير بسبب عدم تطبيق الشريعة الإسلامية حتى الآن، وقال في رسالة مسجلة له أمس تحت عنوان «لماذا ثرنا عليه إذن؟»، إنه «رغم الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك العام الماضي فإن نظامه الفاسد سيظل في مكانه إلى أن تفرض الدولة الشريعة الإسلامية وتتوقف عن التجاوب مع الولايات المتحدة الأميركية وتلغي معاهدة السلام مع إسرائيل
لكنّ عددا من القيادات الإسلامية في مصر استنكرت موقفه واعتبرته بعيدا عن واقع ما حققته الثورة المصرية حتى الآن. وقال الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية لـ«الشرق الأوسط»: «على الظواهري أن يراجع أفكاره ويعترف بخطأ الطريقة التي اتبعها، بعد النتائج العظيمة التي حققتها ثورات الربيع العربي خاصة في مصر والتي تسببت في صعود الإسلاميين للحكم دون إراقة دماء، في الوقت الذي لم يحصد فيه هو وأتباعه سوى مقتل مئات الآلاف من البشر
وكان الظواهري، وهو مصري الجنسية تولى رئاسة «القاعدة» بعد مقتل أسامة بن لادن العام الماضي، قد بث تسجيلا صوتيا على الإنترنت مدته 24 دقيقة، ذكر فيه أن «مصر ليست منطقة حرة للتجارة ولا وكيلا لأميركا ولا سمسارا لإسرائيل ولا ملهى للسياحة». وتابع «مصر هي قلعة الإسلام وحصن العروبة»
وقال الظواهري في الرسالة التي نقلتها «رويترز»: إن «الانتفاضات الشعبية التي اجتاحت العالم العربي منذ العام الماضي توجهها إسلامي في أغلبه.. أبث لكم التهنئة بتسارع انكماش النفوذ الأميركي في العالم وقد كان من آخر علامات هذا الانكماش والتراجع تخفيض ميزانية وزارة الدفاع الأميركية الأخير»، مضيفا أن «الغطرسة العسكرية لم تجلب للولايات المتحدة إلا الخسائر
وقال الظواهري إن «أميركا على وشك سحب قواتها من أفغانستان وتقبل بل وتلح في طلب التفاوض مع الإمارة الإسلامية (طالبان) التي كانت تعتبرها مجموعة إرهابية يجب القضاء عليها
في المقابل، قال الدكتور ناجح إبراهيم، وهو أحد القيادات الإسلامية التي أطلقت مراجعات لأفكارها الجهادية السابقة وخرجت على إثرها من السجون المصرية، كما شارك في تأسيس حزب «البناء والتنمية» التابع للجماعة الإسلامية: «إن الظواهري عيبه أنه رجل نظري في الحياة، وكان من المفروض عليه أن يشيد بالربيع العربي وثوراته، التي حققت نتائج عظيمة، خاصة في مصر، وأبرزها سقوط نظام مبارك وإلغاء التوريث، وصعود التيارات الإسلامية وتشكيلها أحزابا، وحرية الدعوة وتكوين الجمعيات الإسلامية، وكلها أشياء كنا أبعد ما نكون عنها
ومنذ ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، تم الاعتراف بالعديد من القوى السياسية الإسلامية في مصر، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية، وشكلت هذه التيارات أحزابا سياسية، تسيطر على أغلبية مقاعد البرلمان حاليا، كما تسعى إلى تقديم رئيس للجمهورية في الانتخابات التي تجرى في نهاية مايو (أيار) المقبل
وأوضح إبراهيم أن «تطبيق الشريعة الإسلامية دائما يكون حسب الوسع المجتمعي للدول، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، والمجتمع المصري حاليا لم يتشرب بعد فكرة الحدود، كما أنه لا توجد عدالة اجتماعية حتى الآن، فكيف نطبق الحدود»، مضيفا: أن «(القاعدة) ترفض تكوين الأحزاب أصلا حتى بمرجعية إسلامية كما ترفض البرلمان ولا ترى أن للبشر حقا في التشريع، رغم أن الشريعة الإسلامية أعطتهم الحق في التشريع في خمسة أوجه وهي (منطقة العفو التشريعي التي لا يوجد فيها نص، التشريع بالقياس، التشريع بالمصلحة المرسلة، الاختيارات الفقهية في التشريع، تقنين التشريع وإلزام القاضي بقانون موحد
 

سارة سعيد

عضو فعال
لماذا أضحى الكل يتبرأ من الظواهري و القاعدة و عملياتهم الإنتحارية و التخريبية؟
لماذا قام أقطاب الحركة الجهادية المعاصرة بالمراجاعات الفكرية و بقي الظواهري و القاعدة يغردون خارج السرب؟
لماذا غير أقطاب السلفية الجهادية مسارهم و تراجعوا عن أفكارهم السابقة’؟
لماذا يهاجم الظواهري كل من قام بمراجعة فكرية من أساتذته و رفاقه على درب الجهاد؟
هل صارت القاعدة الآن في خبر كان؟
 

S U L T A N

عضو بلاتيني
مشكلة القاعـدة ان مافيه اجماع كلي على وجودها او على صحت ماتاتي بـه

ولايعرف لها قائد ولا مركز ولا مكان ولا عمليات منظمه ولا شي !!


يعني شويه مصداقيه عشان الناس تقتنع ان هناك جماعات تقاتل وموجوده ومازالت ترعب امريكا مع اني والله عارف ان امريكا اخر همها القاعده لانها اذا كانت فعلا موجوده فهي قاتلتها قبل تسع سنوات وقضت على اسامه بن لادن كما هو تعليق بعض المؤيدين لها
 
جزاك الله خيرا يا أختي سارة، شكرا لك على المقالة

يصح للدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية تهميش تنظيم القاعدة من الثورات العربية ويحق له أن ينتقد التنظيم بعدم قدرته على انجاح الثورات "خاصة في مصر والتي تسببت في صعود الإسلاميين للحكم دون إراقة دماء، في الوقت الذي لم يحصد فيه (الظواهري) وأتباعه سوى مقتل مئات الآلاف من البشر."

ولكن الدكتور إبراهيم أخطأ عندما بهدل زعيم تنظيم القاعدة الشيخ الظواهري أنه "كان من المفروض عليه أن يشيد بالربيع العربي وثوراته" – لأن الشيخ الظواهري في الحقيقة أشاد بالثورة لا بل حتى تبنى المسؤولية عنها وقدم الوصايا لها أيضا في بيانه الأخير!

وليس الظواهري لوحده من يعيش هذا الوهم إنما يوجد في هذا المنتدى من يرى الشيخ الظواهري بطلا لحركة الثورة السلمية وكأنه لطالما بذل جهودا من أجل تحقيق صعود الإسلاميين للحكم عن طريق الوسائل السلمية (مع غياب أي دليل على تلك الجهود المزعومة إلا أقوال قليلة فارغة).

من الواضح للجميع أن تنظيم القاعدة مجرد راكب لموجة التيار الشعبي ولكن هذا لا يمنع الشيخ الظواهري من محاولة قيادة الموجة عند أخوانه السابقين من الأحزاب الإسلامية المصرية. من الواضح لجميع المصريين أن الشيخ الظواهري ليس لديه أدنى خبرة أو معرفة أو حتى اهتمام في بناء دولة مدنية تخدم مصالح كل مواطنيها، لأن مفهوم الوطن والمواطنة كفر وشرك عند القاعدة، ولكن هذا لا يمنعه من إصدار بيان ينصح النظام المصري القادم فيه بكيفية التعامل مع الدول الأخرى
 
وخير دليل على هذه الفجوة بين أعمال القاعدة الجهادية وأقوال الظواهري السلمية هو الوصايا التي طرحها في مسألة إسرائيل:

"يمكنه قطع العلاقات الدبلوماسة مع إسرائيل أو على الأقل تجميدها...يمكنه حفظ حق مصر بأن تتصرف بما تخوله لها اتفاقية الدفاع العربي المشترك في حالة تعرض غزة لأي عدوان إسرائيلي...يمكنه تجميد كل أنشطة التعاون الاقتصادي...ويمكنه إيقاف السياحة الإسرائيلية وحظر دخول الإسرائيليين لمصر والمصريين لإسرائيل...ويمكن أيقاف تمديد إسرائيل بالغاز..."


مواجهة العدو بقطع العلاقات الدبلوماسية...وتجميد الأنشطة الاقتصادية...وإيقاف السياحة...والتصرف "بما تخوله لها اتفاقية الدفاع العربي المشترك"...

هل هذا كلام زعيم القاعدة أو رئيس دولة غربية؟

ما شاء الله فقد فتح تنظيم قاعدة تحت قيادة الشيخ الظواهري صفحة جديدة بالفعل في كتاب الجهاد ضد الكفار. بينما كان التنظيم يقود حربا ضد الصهاينة قبل الربيع العربي أصبح الآن يدعو التنظيم إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية!

معقول؟ وهل سيتبع هذه الوصايا مجاهدو القاعدة؟
 
أعلى