مؤسسة البترول الكويتية
إحدى أضخم شركات النفط و الغاز في العالم
و هي مملوكة للدولة لكن تختلف عن باقي الجهات الحكومية بإستقلالية الإدارة و النظام مما منحها مساحة من الحرية للإنجاز و ذلك ما حصل
الحاصل
أن نظام و أساس عمل المؤسسة محاكي للمؤسسة السعودية ( أرامكو ) الشهيرة
في المملكة العربية السعودية تم الأستفادة من تجربة " أرامكو " خارج مجال عملها من خلال إسناد مشاريع عملاقة أخرى لها خارج نطاق السبب الحقيقي في إنشائها " النفط " و ما يتعلق به .
من تلك المشاريع
جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية ( كاوست )
هذا الصرح العلمي الذي تم الأنتهاء منه خلال ( 1000 ) يوم من تاريخ بدأ الأعمال الإنشائية !
و تم إفتتاحه من قبل خادم الحرمين الشريفين بحضور عدد من زعماء الدول بينهم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد - حفظه الله - حيث إفتتاح هذه الجامعة ساهم في رفع اسم المملكة مع الدول المتقدمة في مجال التعاليم العالي
من المشاريع أيضا
إنشاء مدينة الملك عبدالله المتكاملة الرياضية , و تم تكليف ارامكو بالاشراف على مشروع تصريف مياة أمطار جدة ........إلخ
السبب خلف إسناد ( أرامكو ) لهذه المشاريع
هو للأستفادة من أسلوب " الإدارة " الناجح المتبع في الشركة بعيدا عن البيوقراطية الحكومية
الشاهد
لماذا لا يتم الأقتداء بالتجربة السعودية في الكويت من خلال مؤسسة البترول ؟
لأنه بات من المستحيل على الحكومة
إنجاز أي من المشاريع العملاقة لأسباب لا يمكن حصرها و جامعة الشدادية و أستاد و مستشفى جابر مجرد أمثلة بسيطة
الله المستعان
:وردة: