روح المبادرة
يتميز المجتمع الناجح بتشجيعه "روح المبادرة" لدى أعضائه فسواء كان الأمر يتعلق بالاقتصاد أو الثقافة أو أي من النشاطات الإنسانية "المفيدة" فعادة ما تقاس نجاحات المجتمع بمدى تمكينه أفراده من تحويل أحلامهم وتطلعاتهم الى حقائق ملموسة على أرض الواقع.
ونتمنى في هذا السياق أن تترسخ "روح المبادرة" في كل مشاريعنا التنموية في الكويت, بل و نأمل أن يستخدم منهج المبادرة والابداع كمعيار وطني يميز أغلب نشاطاتنا الاقتصادية والثقافية والسياسية, ففي المحصلة الأخيرة سينتفع الجميع إذا ما ترسخت روح المبادرة في المجتمع الكويتي.
وروح المبادرة هي ذلك النوع من المرونة الضرورية والتقّبل السهل لكل ما هو جديد وإيجابي, و تشير روح المبادرة كذلك الى قدرة المجتمع ككل في السماح لكل ما هو إبداعي أن يتحقق, فعلى المستوى الشخصي يختلف ذلك الفرد الذي نشأ في بيئة أسرية تشجع روح المبادرة عن غيره, فتراه يتحول مع مرور الزمن الى شخص مستقل ذهنياً يستطيع أن يمنح نفسه والآخرين كل ما هو جديد وناجح, بل إنّ المجتمع بأسره سيستفيد إذا أصبحت روح المبادرة أحد أهدافه الأخلاقية والحضارية العامة, فالمجتمع الناجح في عالم اليوم هو ذلك المجتمع الذي يزخر بطاقات فردية ومجتمعية إبداعية تقبل التغيير للأفضل وتقبل زيادة على ذلك الا يكون هذا التغيير للأفضل المحطة النهائية في رحلة التطور والرقي.
وسواء تمثلت روح المبادرة خلال بدء جهد فردي أو أسري أو مجتمعي شاملاً لتحويل آمال التطور والرقي الى واقع ملموس أو تمثلت بدلاً عن ذلك في رواج ثقافة مجتمعية تشجع على الانجاز وتفتح الأبواب المغلقة فعادة ما تتميز روح المبادرة في أنها تضع حلولاً ناجحة وعملية لأغلب التحديات اليومية التي يواجهها الفرد والمجتمع, بل زيادة على ذلك فعادة ما يقود تشجيع روح المبادرة في المجتمع الانساني الى احتساب كل جهد فردي إيجابي وكأنه مساهمة حقيقية وفعالة في تطور المجتمع ككل!
فلعل وعسى أن يتجاوز البعض هنا في الكويت تكرار تلك الاسطوانة المشروخة بأنّ كل ما يتحقق في الكويت لا يعجبهم لأنه كذا, وكذا أو لأنه يفتقد هذا أو ذلك الهدف ... فنتمنى في هذا السياق يدرك هؤلاء الصورة العامة لأوضاعنا الاجتماعية والاقتصادية, والتي تشير مباشرة الى أنّنا "نجحنا" فعلاً عندما تمسكنا بروح المبادرة, ونجحنا فعلاً عندما لم نسمح لأي نوع من التحديات أن يحبط تطلعاتنا أو يخيّب آمالنا وسنستمر في تحقيق النجاح والتقدم والتطور ما دمنا نؤمن بأن روح المبادرة هي ما يجب ان تميز جميع أنواع نشاطاتنا وتفاعلاتنا الإنسانية في الكويت, فلعل وعسى.
يتميز المجتمع الناجح بتشجيعه "روح المبادرة" لدى أعضائه فسواء كان الأمر يتعلق بالاقتصاد أو الثقافة أو أي من النشاطات الإنسانية "المفيدة" فعادة ما تقاس نجاحات المجتمع بمدى تمكينه أفراده من تحويل أحلامهم وتطلعاتهم الى حقائق ملموسة على أرض الواقع.
ونتمنى في هذا السياق أن تترسخ "روح المبادرة" في كل مشاريعنا التنموية في الكويت, بل و نأمل أن يستخدم منهج المبادرة والابداع كمعيار وطني يميز أغلب نشاطاتنا الاقتصادية والثقافية والسياسية, ففي المحصلة الأخيرة سينتفع الجميع إذا ما ترسخت روح المبادرة في المجتمع الكويتي.
وروح المبادرة هي ذلك النوع من المرونة الضرورية والتقّبل السهل لكل ما هو جديد وإيجابي, و تشير روح المبادرة كذلك الى قدرة المجتمع ككل في السماح لكل ما هو إبداعي أن يتحقق, فعلى المستوى الشخصي يختلف ذلك الفرد الذي نشأ في بيئة أسرية تشجع روح المبادرة عن غيره, فتراه يتحول مع مرور الزمن الى شخص مستقل ذهنياً يستطيع أن يمنح نفسه والآخرين كل ما هو جديد وناجح, بل إنّ المجتمع بأسره سيستفيد إذا أصبحت روح المبادرة أحد أهدافه الأخلاقية والحضارية العامة, فالمجتمع الناجح في عالم اليوم هو ذلك المجتمع الذي يزخر بطاقات فردية ومجتمعية إبداعية تقبل التغيير للأفضل وتقبل زيادة على ذلك الا يكون هذا التغيير للأفضل المحطة النهائية في رحلة التطور والرقي.
وسواء تمثلت روح المبادرة خلال بدء جهد فردي أو أسري أو مجتمعي شاملاً لتحويل آمال التطور والرقي الى واقع ملموس أو تمثلت بدلاً عن ذلك في رواج ثقافة مجتمعية تشجع على الانجاز وتفتح الأبواب المغلقة فعادة ما تتميز روح المبادرة في أنها تضع حلولاً ناجحة وعملية لأغلب التحديات اليومية التي يواجهها الفرد والمجتمع, بل زيادة على ذلك فعادة ما يقود تشجيع روح المبادرة في المجتمع الانساني الى احتساب كل جهد فردي إيجابي وكأنه مساهمة حقيقية وفعالة في تطور المجتمع ككل!
فلعل وعسى أن يتجاوز البعض هنا في الكويت تكرار تلك الاسطوانة المشروخة بأنّ كل ما يتحقق في الكويت لا يعجبهم لأنه كذا, وكذا أو لأنه يفتقد هذا أو ذلك الهدف ... فنتمنى في هذا السياق يدرك هؤلاء الصورة العامة لأوضاعنا الاجتماعية والاقتصادية, والتي تشير مباشرة الى أنّنا "نجحنا" فعلاً عندما تمسكنا بروح المبادرة, ونجحنا فعلاً عندما لم نسمح لأي نوع من التحديات أن يحبط تطلعاتنا أو يخيّب آمالنا وسنستمر في تحقيق النجاح والتقدم والتطور ما دمنا نؤمن بأن روح المبادرة هي ما يجب ان تميز جميع أنواع نشاطاتنا وتفاعلاتنا الإنسانية في الكويت, فلعل وعسى.