محب الصحابه
عضو مخضرم
أكد قائد لواء التوحيد "عبدالقادر الصالح" في مؤتمر صحفي عقد من مركز قيادة اللواء في مدينة حلب وبحضور مراسل "الأناضول" أن المعارك في الساعات القادمة ستوسع من سيطرة الجيش الحر على مدينة حلب ، وأن وجهة الثوار القادمة ستكون دمشق .
وأشار قائد ل...
واء التوحيد إلى أن المعارك لا زالت تدور للسيطرة على مركز الإذاعة والتلفزيون في مدينة حلب، وعرج للحديث عن أهمية السيطرة على الموقع بالقول إنه "سيهدف لوقف نشر الأخبار المغرضة والكاذبة، وتبقى الحقيقة على الأرض وحدها تتحدث".
وشدد عبدالقادر الصالح على أنه لا يوجد بين مقاتليه البالغ عددهم (7000 عنصر) أجنبي،كما أن دعم اللواء ماديا ولوجستيا يأتي من الداخل. وأفاد أن اللواء لا يقبل بإملاءات خارجية ولا ينتظر أوامر ممن وصفهم "وراء الحدود" سواء كانوا في المجلس العسكري أو الجيش الحر أو المجلس الوطني.
وأكد الصالح على أن قيادة الجيش الحر وراء الحدود لم تكن تعلم بعملية "تحرير حلب".
وفي إطار ردود الأفعال الشعبية من دخول الجيش الحر قال قائد لواء التوحيد إن "سكان حلب وزعوا الحلوى والمكسرات تعبيرا عن فرحتهم بعد ان تمكن الجيش الحر من التخلص من رموز عائلة "بري" المعروفة بدعهما للنظام السوري"، كما أن الحاضنة الشعبية تتسع مع توسع رقعة سيطرة الجيش الحر على حد قوله.
وأفاد عبدالقادر الصالح أن جيش النظام أرسل تعزيزات عسكرية لمنطقة "الحمدانية وصلاح الدين" وفي المقابل أرسل الجيش الحر تعزيزات لتلك المناطلق. وأكد الصالح على جاهزية الجيش الحر للتصدي لأي شكل من أنواع التعزيزات العسكرية وقام باتخاذ احتياطاته وزرع المنطقة بالألغام، وستكون هناك "معركة فاصلة بين الجيش الحر والنظام".
وقال الصالح إن "حلب رغم ما تمر به من مرحلة حاسمة وحساسة وسيطرة الجيش الحر على ثلاثة أرباع أطراف المدينة إلا أن ذلك لم يدفع الدول المانحة والصديقة لتقديم الدعم للمعارضة المسلحة في سوريا سواء المادي أو العسكري، وأفاد أن المعارضة لو حصلت على صواريخ حرارية أو صواريخ "البازوكا" لأنهت وجود النظام في غضون أيام.
وأكد قائد لواء التوحيد على أن جيش النظام يحشد قواته لاستعادة مدينة حلب، لكن هو بحاجة للوقت، كما أن عناصر الجيش الحر في المحافظات الأخرى تترصد لتحركاته وقطع خطوط امداده ودعمه.
وكالة الأناضول للأنباء صفحة لواء التوحيد http://www.facebook.com/leuaaltawheed
التعليق//
صفعه للمتسلقين على دماء وانتصارات المجاهدين والثوار بالداخل
فلواء التوحيد اللي ظهرت قوته بالفترة الاخيرة بعد الاتحاد المبارك بين المجاهدين والجيش الحر بحلب
فدعمه لوجستيا بالداخل من مايكسبه من غنائم واسلحة من الجيش الاسدي ودعم تجار حلب
ولايمثله المجلس الوطني ولا معارضة الفنادق ولا الدول الخارجية فالكلام والمصدر من قائد اللواء نفسه
وسبقه الكثير من الكتائب منها كتائب الفاروق وكتائب احرار الشام اللي يمثلها بالدعم الشيخ حجاج العجمي
اللهم وحد صفوف المجاهدين وابعد عنهم المتسلقين