الهيئة نت – تكريت قامت دائرة الجرائم الكبرى المسماة بـ( دائرة التحقيق الجنائي) التابعة لقيادة الشرطة في محافظة صلاح الدين بعملية قتل مقصودة لأحد الموقوفين من اهالي المدينة بعد تعذيبه بصورة بشعة.
وتم تعذيبه بواسطة تعريض جسمه للكهرباء وكذلك ضربه بالات حديدية وغيرها مبتعدين عن أصول التحقيق ومبتعدين عن كل الشرائع السماوية والوضعية والقانونية في مسالة التعامل مع الموقوفين من المشتبه بهم وغيرهم 0
حيث قامت هذه الدائرة( والمعروفة لدى جميع اهالى المدينة بأساليبها البشعة في التعامل داخل وخارج مقرها) بواسطة قوة منها في ليلة الأربعاء الموافق 18/9/2007م الساعة الواحدة ليلا بإلقاء القبض على المجني عليه المغدور ( أسامة احمد دحام أبو العيشة) واقتادته إلى مقر المديرية في الموقع الرئاسي وبعد يوم واحد من القبض عليه وفي يوم الأربعاء الساعة (11) صباحا الموافق 19/9/2007 تم تسليم جثته إلى ثلاجة الطب العدلي في مستشفى تكريت العام وعليها أثار تعذيب بالكهرباء والضرب المبرح على جسم القتيل مدعية إن المجني عليه حاول الهرب من حرس الدائرة متجها إلى النهر وقفز من فوق الجبل ووقع على الأرض وأدى ذلك إلى وفاته نتيجة الكسور حسب ادعاء الدائرة المذكورة بموجب التقرير رقم (1) المرفق طيا والذي يتناقض تماما مع التقرير الطبي رقم (2) المحرر من الأطباء الاختصاص في معهد التشريح في المستشفى والمرفق مع كتابنا أيضا وكذلك التصوير الخاص بالجثة قبل دفنها (والمرفق مع الكتاب نسخة مصورة منه) والتي تبينان بشكل قاطع وأكيد أن المجني عليه قد تعرض إلى عملية تعذيب بواسطة الكهرباء أدت إلى حروق واضحة في جسده وكذلك الحروق الواضحة على كل أجزاء جسمه وحتى على منطقة القضيب والدبر للقتيل والي بينت وبشكل واضح انه تعرض لعملية تعذيب سريعة ومركزة أدت إلى توقف قلبه ومفارقة الحياة بظرف (11) ساعة بعد إلقاء القبض عليه 0
وأن حالة القتيل المغدور هذه ليس الأولى من نوعها حيث حصلت حالات مشابهة معروفة وحسب علمنا تجاوزت (9) حالات مشابهة ومنها قضية قتل المواطن عبد القادر طه العواد من أهالي مدينة اليوسفية قبل أكثر من أسبوع والموجودة جثته حاليا لدى الطب العدلي ومحجوزة من قبل الدائرة المذكورة والتي توفي نتيجة التحقيق معه وبنفس الطريقة وهذا مااكده العديد من الموقوفين الخارجين من سجن الدائرة المذكورة 0
و أن الدائرة المذكورة تحتجز شقيق القتيل ( أسامة ) في احد سجونها والذي القي القيض عليه قبل يوم من إلقاء القيض على المغدور وحاليا لايعرف مصيره ولا مكانه من أي جهة ومنهم أهله وتقوم الدائرة بجعله وسيلة ضغط على أهل القتيل لعدم تقديم دعوى رسمية أو غير رسمية عليهم ، علما أن المعلومات المتوفرة لدينا من أهل القتيل أن الشخص المسئول عن عملية التعذيب هما كل من المقدم خليل الرمل والرائد(( احمد الفحل)) والذين يمارسان هذه العمليات منذ مدة طويلة وكما معروف لدى كل مسئولي المحافظة المتواطئين معهم بل ويستخدمونهم وخاصة المدعو الرائد( احمد صبحي الفحل ) وهو من عشيرة الجبور في منطقة العلم وهو شخص لديه سوابق ولم يتخرج من أي كلية وأعطي الرتبة من قبل مسئولي المحافظة لكونه يقوم بكل الأعمال القذرة للمسئولين حيث سبق وان قمنا بإشعاركم بهذه الممارسات بموجب كتابنا ذي الرقم (90) في 8/10/2006م والتي بينا فيها قيام الدائرة المذكورة بممارسات ظالمة وبشعة أثناء المداهمات وأثناء عملية التحقيق مع الموقوفين وتم مفاتحة الدوائر المعنية ومنها المحافظ وقائد الشرطة وقائد الجيش في المدينة وغيرهم من الدوائر ومنها المفتش العام للشرطة ومكتب حقوق الإنسان في المحافظة ولم يتخذ أي إجراء في حينها 0
و هذه المديرية ومعها ما يسمى اللجنة المشتركة تقومان بإعمال غير قانونية حيث تقوم باعتقال أعداد كبيرة من أهالي المدينة في كل أسبوع قد يتجاوز (80) موقوف شهريا بدون وجه حق وتقوم بفرض رسوم بموجب مبالغ كبيرة لإخراجهم وهذا حصل مع العديد من الموقوفين الذين اخرجوا بعد اعتقالهم وبعد أن يهددوا بعدم الكلام بأي شئ حصل لهم داخل السجن وإلا فان الدائرة المذكورة ستعود لإلقاء القبض عليهم مرة أخرى و إن الدائرة المذكورة وخاصة المدعو احمد الفحل يقوم بتعذيب كل المعتقلين بمجرد دخولهم الدائرة المذكورة سواء كان مطلوبا أو من عدمه وان عمليات التعذيب وحشية جدا يستخدم فيها كافة أنواع أدوات التعذيب ومنها وسائل الكهرباء وان هذه المديرية أصبحت دائرة للتعذيب فقط وقتل الشرفاء من أهل المدينة والمحافظة وان اغلب مواطني المدينة يتمنى أن يلقى القبض عليه من قبل الأمريكان على أن يعتقل من قبل هذه الدائرة المشينة0
هذا خائن ومن كلاب الامريكان
يقول الجهاد انتهى من يوم أحد
ويفتخر بقتل المجاهدين
http://www.youtube.com/watch?v=Sx3LRqz6c0U&feature=related