كلام من ذهب للدفاع عن منهج السلفية من أدعيائها الجدد (مرجئة الطواغيت)

رغم أنه داعية و ليس بعالم لكن سبحان الله فاهم المنهج السلفي خير من كبار مرجئة السلفية المعاصرة ...

إسمعوه فوالله تقريبا كلامه كله في الدفاع عن منهج السلفية ضد
المنهج المرجئ الإنبطاحي المحدث

و مناصرته لإخوانه السلفيين و علماءها المطعون فيهم و دفاعا عن كبار علماء السلفية المتمسح بهم من هؤلاء الشرذمة المغيرين للمنهج السلفي





http://www.youtube.com/watch?v=tw5XG4B6kng




اللهم أهدي إخواننا السلفيين من غلاة الجرح و التجريح ومرجئة الطواغيت للعودة للجادة و الرجوع للحق ولمنهج الصدر الأول من السلفية في عصرنا ( بن باز بن عثيمين الألباني )
 
الله اكبر الله اكبر


والله ما كنت اتوقع انه يقول هذا الكلام مع اني اعلم انه قصاص . ولكن خير من الطويل ومندكار

قال كلام لم يفهمونه ولا يعقلونه .

سبحان الله والله لم يقل الا الحق .



 
كلمة مرسي في إيران طار الإخوان المسلمون : السرورية والبنائية فرحا بكلمة مرسي حاكم مصر ، وعدوها نصرا وعزة وتمكينا ، ولا تستبعد أن يقوم

أحد منهم بشرحها ، وهذا هو منهج الإخوان المسلمين فهم يرفعون من شأن كبارهم وقادتهم بمجرد كلمات يلقونها ، ولعل التنافس بينهم وبين جمال

عبدالناصر اضطرهم لهذا ، فجمال كان كثير الأقوال مؤثرا إلا أنه عديم الفعال ، وهكذا الإخوان المسلمون فبالأمس القريب كان شعارهم : الإسلام هو الحل

، واليوم صار شعارهم: التخلص من الإسلام هو الحل ، وليس هذا رميا لهم بتخرص أو كذب وإنما هذا هو الواقع ، أروني متى دعا مرسي إلى الاعتصام

بحبل الله ؟ غايته حتى يومه في إيران الدعوة إلى الديمقراطية التي قدمها على الإسلام ! ويل أمه وويل أمهات متابعيه ! أتعجب من متابعيه ممن عرف

التوحيد ويدافع عنه وهو يتلو قوله تعالى عن المنافقين وإن يقولوا تسمع لقولهم) وقبله قوله تعالى إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله

يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله) أين البيعة التي يأخذها الإخوان المسلمون على نصرة

الإسلام؟ لقد طار الإخوانيون فرحا بترضي إمامهم مرسي على الصحابة في دولة إيران الملعونة ونسوا ما بعدها من الكلمات من الدعوة إلى الأخذ

بالديمقراطية . قال أقوالا كثيرة وهو ينقضها أثناء قوله ، فهذا الغاز من الذي يمد النظام السوري الملعون به ؟ من الذي مكن لإيران الملعونة بالمرور من

قناة سينا لقتل المسلمين الموحدين في سوريا؟ يتحجج أتباعه بأن هناك معاهدات دولية لاتستطيع مصر التحكم فيها ، فنقول لهؤلاء : أليس مرسي

حافظا للقرآن كما تزعمون؟ أليس في القرآن الذي يحفظه قوله تعالى وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء) لماذا لم يحدث هذا زمن الرئيس

حسني مبارك ؟ لماذا كانت لها شخصيتها وهيبتها ؟ أين المطبلون لمرسي وهو الذي فعل ما لم يفعله رئيس قبله حينما هدم الأنفاق التي بين مصر

وغزة ، أليس هذا تجويعا ومحاصرة لمسلمي فلسطين؟ أين مرسي من العمل بشرع الله وتحكيمها في خلقه ؟ أليس هذا هو عين ماكانوا هم أنفسهم

يكفرون به الحكام السابقين ويستحلون دماءهم؟ حكومة مرسي نفسها سلمت مجموعة من المعارضين السوريين للحاكم السوري الكافر فقتلهم هل

نسيتم هذا ؟ من الذي سلم المقدم حسين هرموش للكافر النصيري ؟ والانتقادات تطول ، والإخوان المسلمون السعوديون يعرفونها كلها ، ولكن

الاستراتيجية التي وضعوها(وأنا واحد ممن وضعها) السكوت عن الأخطاء ولو بلغت الشرك إذا صدرت من الإخوان لأنهم لايفعلون شيئا إلا ولهم عذر ،

وإطراء محاسنهم ولو قلت لأن قليلهم ليس ككثير غيرهم . لم يفعل مرسي ربع عشر مافعله خادم الحرمين الشريفين وسمو وزير الخارجية ومع هذا لم

نجد إلا كل ذم من الإخوان المسلمين لهما ، لا بل وجدنا اتهامهما بالتقصير . إذا كان الإخوان المسلمون طاروا فرحا بترضي إمامهم مرسي على الخلفاء

الأربعة ، فإننا نذكرهم بأن خادم الحرمين الشريفين حين كان وليا للعهد عام ١٤١٨ ترضى عن عمر وسماه فاتحا . لست أريد الاستطراد وإلا لتعبت وأتعبت

ولكن هذا مجرد تمثيل لما أقول ، ولست أدعو أهل مصر إلى الخروج على مرسي لأن مرسي هو ولي أمرهم وقد يعذر بجهله (ستأتي قضية تناقض

الإخوان المسلمين في مسألة العذر بالجهل) ولكنني أحذر الإخوان المسلمين السعوديين من الانجرار خلف الكلام الفارغ من أي محتوى . وهذه بعض

التغريدات من بعض مشاهير السعوديين . ولما امتدح مرسي جمال عبدالناصر الذي قتل سيد قطب لم يستطع الإخوان المسلمون السعوديون الرد على

مرسي ولا بيان خطئه ولكن ماذا فعلوا ؟ لقد اجتمعوا على الثناء على سيد قطب في تغريدات لهم ، فهذا عبدالعزيزالعبداللطيف الذي يتظاهر بالبكاء على

دعوة التوحيد يمجده ، وهذا الطريري ، وهذه رقية المحارب ، وهذا سعد بن مطر العتيبي وغيرهم . مع أن العلماء الكبار كسماحة الشيخ ابن حميد حذر

منه ، وحذر من كتبه سماحة الشيخ ابن باز وابن عثيمين والفوزان وغيرهم من علماء أهل التوحيد ، أما علماء التعطيل والبدع فقد أثنوا عليه ، وكذلك

بعض من انتسب للعلم ولكنه متأثر بدعوة الإخوان المسلمين . فمرسي لما مجد الديمقراطية وقدمها على الإسلام لم يهتم هؤلاء بهذه الجريمة العظمى

ولم يكلفوا أنفسهم عناء إنكار هذا المنكر ، بينما لم يصبروا حين أثنى على قاتل سيد قطب ، مع أن سيد قطب كان تكفيريا تفجيريا ، ليس بشهادة

الجامية وإنما بشهادة أحد أئمة الإخوان المسلمين وهو يوسف القرضاوي ، وكثيرا مايتداول الإخوان أن سيد قطب كان رجلا صالحا بينما نجد فيما كتبه

الإخوان المسلمون أنفسهم خلاف هذا ، فالرجل لم يكن يصلي الجمعة عياذا بالله من حاله ، وهو مستغرب لافي بزته ولا في لحيته ، ويدافع عنه

الإخوانيون بأنه مضطهد في حين أنهم يزعمون أنه رفض التوقيع على تعهد يمنع من قتله .


الدكتور سلامة العتيبي
http://twtmore.com/note/ZIE
 

ابو شكيب

عضو مميز
الله اكبر الله اكبر


والله ما كنت اتوقع انه يقول هذا الكلام مع اني اعلم انه قصاص . ولكن خير من الطويل ومندكار

قال كلام لم يفهمونه ولا يعقلونه .

سبحان الله والله لم يقل الا الحق .




صدقت يا اخي منصور وجزا الله الشيخ نبيل خير الجزاء

بالمناسبة صاحبنا الشيخ سالم الطويل قد اسقطه الشيخ ربيع من السته كذلك


http://www.youtube.com/watch?v=OqysbVgccuU&list=UUdznA7GTBc5y9K2KCtP7ZtA&index=1&feature=plcp
 

أبو مالك

عضو بلاتيني
عندك واحد سلفي وصلحه ...

الله يغفر له
ضرب سلمى بــ أجــا
.
.
إذا لا تتكلمون عن الدعاة
مهما كان فكرهم ومنهجهم
بما أنهم يدعون للإسلام
وعلماء الأمة السابقين واللاحقين
الذين بينوا الحق الأبلج
ودحضوا الباطل اللجلج
مخطئون
.
.
ممكن تفصلون لي
ثــــــــوب
سلفي xxxxx l
.
.
.
ومما ينقل عن الإمام الذهبي
" من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب"
 
رغم أنه داعية و ليس بعالم لكن سبحان الله فاهم المنهج السلفي خير من كبار مرجئة السلفية المعاصرة ...

إسمعوه فوالله تقريبا كلامه كله في الدفاع عن منهج السلفية ضد
المنهج المرجئ الإنبطاحي المحدث

و مناصرته لإخوانه السلفيين و علماءها المطعون فيهم و دفاعا عن كبار علماء السلفية المتمسح بهم من هؤلاء الشرذمة المغيرين للمنهج السلفي





http://www.youtube.com/watch?v=tw5XG4B6kng




اللهم أهدي إخواننا السلفيين من غلاة الجرح و التجريح ومرجئة الطواغيت للعودة للجادة و الرجوع للحق ولمنهج الصدر الأول من السلفية في عصرنا ( بن باز بن عثيمين الألباني )

=========================================================



أخي الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اسمح ببعض الملاحظات على ما أوردت

1-أولا على ذكر المرجئة أول من اتهم به أي بالارجاء هو شيخنا المحدث العلامة محمد ناصر الدين الالباني .واول من اتهمه بذلك سفر الحوالي شفاه الله تعالى ,وهذا ردشيخنا الالباني أنقله من أحد المنتديات

(((هذا رد للعلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى في ( الضعيفة ) تحت حديث رقم ( 6906 ) على سفر الحوالي الذي حمل راية فرية تهمة هذا الإمام بالإرجاء ؛ قال الإمام الألباني :
رابعاً: قول الأستاذ الفاضل سفر الحوالي في كتابه " ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي " ( 2 /686 ) - تعليقا على هذا الحديث ؛ مع أنه صدره بقوله:
" روي... " ؛ المشعر بضعف المروي اصطلاحاً، فإنه مع ذلك قال - في " الحاشية ":
" سبق تخريجه، وأنه حسن إن شاء الله، ويدل لصحة معناه حديث جبريل... ".
قلت: فالتحسين ينافي التضعيف المشار إليه! الأمر الذي جعلني أقول: لعل المؤلف لم يُراع بالتصدير المذكور الاصطلاح المشار إليه، أو أن ( الُمحشّي ) هو غير المؤلف. والله أعلم.
وقوله: " ويدل لصحة معناه... " ؛ فأقول: صحة المعنى لا يدل بالضرورة على صحة المبنى ؛ فكم من حديث لا أصل له والمعنى صحيح - كما هو معلوم -.
وقد بدا لي من مطالعتي للكتاب المذكور أنه ذو فائدة كبيرة جداً في الرد على علماء الكلام الذين يخالفون أهل الحديث في قولهم: ( الإيمان يزيد وينقص، وأن الأعمال الصالحة من الإيمان )، مع غلو ظاهر في بعض عباراته ؛ حتى ليخال إليَّ أنه يميل إلى مذهب الخوارج، مع أنه يرد عليهم، وغمزني بالإرجاء أكثر من مرة ؛ تارة تصريحاً وأخرى تلويحاً، مع إظهاره الاحترام والتبجيل - خلافاً لبعض الغلاة ولا أقول: الأتباع -، وهو يعلم أنني أنصر مذهب أهل الحديث، متذرعاً بأنني لا أكفر تارك الصلاة كسلاً ؛ ما لم يدل على أن تركه عن عقيدة وجحود، كالذي يقال
له: ( إن لم تصل، وإلا ؛ قتلناك )، فيأبى فيقتل ؛ فهذا كافر مرتد - كما كنت نقلته في رسالتي "
حكم تارك الصلاة " عن ابن القيم وشيخه ابن تيمية - وعلى مثله حمل ابن تيمية الآثار التي استفاضت عن الصحابة في كفر تارك الصلاة، وقوله صلى الله عليه وسلم: " ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة ". انظر كلامهما في الرسالة المذكورة ( ص 38 - 46 ). ومع هذا رمانا المؤلف المذكور بالارجاء.. سامحه الله، وهدانا الله وإياه لما اختلف فيه من الحق ؛ إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
ومجال مناقشته واسع جداً فيما نبا قلمه عن الصواب، وما فيه من الأخطاء والتناقضات، وبخاصة في تأويله للأحاديث والنصوص وليّه إياها إلى ما يتفق مع ما ذهب إليه مع محاولته التشكيك في صحة الحديث المتفق على صحته ؛ إذ شعر أن تأويله إياه غير مقنع - كما فعل بحديث الجهنميين الذين يخرجهم الله من النار بغير عمل عملوه -. بل وإعراضه أحياناً عن ذكر ما هو عليه منها.
أقول: هذا باب واسع جداً يتطلب التفرغ له وقتاً مديداً، مما لا أجده الآن.والله المستعان.)))





قال سلمان العودة في رد على سؤال
لعنوان المرجئة المجيب سلمان العودة التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/أهل السنة والفرق الإسلامية التاريخ 1/8/1421 عدد القراء 621

السؤال من هم المرجئة، وما هي أفكارهم، ومن يمثلهم في هذا الزمان؟

الجواب أصل الإرجاء، هو: إخراج العمل عن مسمى الإيمان وهو درجات متفاوتة، وقد نُسب الشيخ الألباني –رحمه الله– إلى شيء من ذلك، وهو إمام مجتهد -غفر الله له-


فينتبه من هذا اللفظ لأن الكثيرين يعدون الالباني هو شيخ المرجئة


























2- ان كنت تريد مرجئة الطواغيت انهم لا يكفرونهم الا بشروط ولا يرون الخروج عليهم الا بشروط والمناصحة لهم سرا فهذا مذهب ابن باز والالباني وابن عثيمين فهل هم مرجئة طواغيت كذلك









3- كثير ما يردد نبيل العوضي مرجئة الحكام مرجئة الحكام

فلا أدري ما قول العوضي وغيره في هذه الروابط

http://www.youtube.com/watch?v=I4QLs25A4Ys

http://www.youtube.com/watch?v=qvWE5D6zvsA

http://www.youtube.com/watch?v=UlKekv9gpE0

http://www.youtube.com/watch?v=YDhu6Cy_m8E


فهل هؤلاء مرجئة مع الطواغيت كذلك .....ارجو ان اجد اجابة


4- للعلم وحقيقة لم اتكلم بهذا الكلام عند أحد الا شقيقي اني وجدت كلام لنبيل العوضي هاجم فيه بريطانيا التي تدعي حقوق الانسان وهو كلام طيب فكتبت له على تويتر

وما رأيك بالمجلس الانتقالي الليبي الذي استعان ببريطانيا والنيتو لأجل حقوق الانسان

فهل أنت كالدعاة الثوريين صمت أم هاجمت بريطانيا والنيتو

فلم أجد منه جوابا الى الان
 
الله يغفر له
ضرب سلمى بــ أجــا
.
.
إذا لا تتكلمون عن الدعاة
مهما كان فكرهم ومنهجهم
بما أنهم يدعون للإسلام
وعلماء الأمة السابقين واللاحقين
الذين بينوا الحق الأبلج
ودحضوا الباطل اللجلج
مخطئون
.
.
ممكن تفصلون لي
ثــــــــوب
سلفي xxxxx l
.
.
.
ومما ينقل عن الإمام الذهبي
" من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب"


أخي نقلي لكلام الداعية نبيل العوضي ليس نقل حجة إنما كما قلت بموضوعي ( سبحان الله رغم أنه داعية إلا أنه فاهم المنهج السلفي فهما جيدا ) يعني نقل بيان لا نقل حجة و برهان . فالشيخ نبيل داعية و ليس بعالم حتى أستشهد بكلامه على بناء منهج إنما هو تعلم المنهج السلفي في الرد على المخالف من كبار مشائخ السلفية .. ثم نحن لا نتعصب لأي عالم فمن سلك منهج السلف أخذنا بقوله وإلا رددناه على ظهره . فرق كبير بين الرد على المخالف من الفرق الضالة و بين الرد على المخالف من السلفيين ذو العقيدة السليمة فالأول يطعن فيه مطلقا و الثاني يناصح و من ثم يحذر من خطإه و لا يطعن فيه بالإطلاق .. وهذا هو قول العلماء مثلا في بن الحجر العسقلاني والإمام
النووي والإمام السيوطي يحذر من أخطائهم و ينصح بعلمهم . ولو كان الأمر كما يراه الإخوة المدخليين لما سلم عالم و لا داعية سلفي من الطعن و الإسقاط لأنه لا معصوم إلا رسول الله . ولعل طعونات بعضهم في بعض أبلغ دليل على فساد المنهج ( طعن الحجوري و تبديعه للرسلان و تبديع رسلان لمزمبيل و وو )

إما عن قولك بتفصيل ثوب " سلفي" فالسلفية ليست حكرا على جماعة معينة فقد يكون المرأ جاهلا أميا و يكون سلفيا بالفطرة خير من مدعي السلفية تنطعا .... ثم إطلاق السلفية على شخص ليس من شرطها إستوفاء كل معالم السلفية من معتقد و أحكام و معاملات و ووو ... و من خالف عن إجتهاد في مسألة ما عدى العقيدة نخرجه من دائرة السلفية و نرميه بالحزبية أو بالخوارج مثل رمي المدخليين لإخوانهم السلفية لأبشع الألقاب بهتانا و زورا .. من تبديع و تضليل و طعن لا لفساد عقيدة و لا لإنكار أمر معلوم من الدين بالضرورة إنما لبعض المسائل الإجتهادية سواء في الأحكام أو المناهج وحتى لوفرضنا أنه أخطأ فقد تكون عن تأويل تأوله ...
 
صدقت يا اخي منصور وجزا الله الشيخ نبيل خير الجزاء

بالمناسبة صاحبنا الشيخ سالم الطويل قد اسقطه الشيخ ربيع من السته كذلك


http://www.youtube.com/watch?v=OqysbVgccuU&list=UUdznA7GTBc5y9K2KCtP7ZtA&index=1&feature=plcp



والله ثم والله لما تكلم وعرفة منهجه حكمت عليه بانه كذاب قبل لا يذكره الشيخ ربيع .

ولكن استنكر من يصفونه بانه اهل للفتوى .

ولكن الغالب عليهم مساكين لا يعرفون الحق .


فضحه الله على رؤوس الاشهاد .

فروا عن سالم الطويل والله يتهم بدينه ومندكار فروا منهم والله اني لكم ناصح امين .

الذي لا يتقي الله ولا يبين الحق ويكتمه يتهم في دينه .
 
=========================================================


2- ان كنت تريد مرجئة الطواغيت انهم لا يكفرونهم الا بشروط ولا يرون الخروج عليهم الا بشروط والمناصحة لهم سرا فهذا مذهب ابن باز والالباني وابن عثيمين فهل هم مرجئة طواغيت كذلك


[/SIZE]


موقف السلف من ولاة الأمور معلوم .. السمع و الطاعة ما لم نرى كفرا بواحا ... أما الخروج عند وجود

الكفر البواح فأيضا له شروط و منها الإستطاعة و إعداد العدة المعنوية من تصفية و تربية و المادية من عتاد ..

أما عن المناصحة سرا ففيها تفصيل و ليس كما تقول الإنكار على الحاكم ومناصحته من أعظم واجبات أهل العلم والسنة المقتصدين المتبعين للآثار المعظمين للنصوص, وهم يخالفون طريقة الخوارج والمعتزلة والرافضة الذين يرون أن الإنكار على الحاكم يكون حتى في المجالس العامة وأمام الدهماء وفي خطب المنابر وفي منتديات الانترنت, وإذا وقفوا أمام الحاكم تزلفوا له وكالوا عليه المديح واكلوا من
طعامه وأخذوا جائزته وإذا خرجوا من عنده لعنوه وسبوه وشتموه


أما أهل السنة المتبعين للحديث والأثر:
فيرون أن مناصحة الحاكم على أقسام:
1- المنكر الخاص بالحاكم في خاصة نفسه وأهله ولم يظهر للعامة فهذا يناصح سرًا.
2- المنكر العام الذي يتعلق بأفعال الناس كبنوك الربا ونحوها, فهذا ينكر فيه على الحاكم سرًا أو جهرًا بحضرته, كما فعل الصحابة رضي الله عنهم.
وأما العامة فيحذرون من هذا المنكر وينبهون إلى تحريم الربا مثلاً, دون تعرض للحاكم الذي تمت مناصحته سرًا, إذ لا فائدة شرعية ولا مصلحة دينية من ذلك, والمقصود من الإنكار إزالة المنكر.
وهذه الطريقة هي طريقة أهل السنة قديمًا وحديثًا ومن تأمل النصوص والقصص الواردة عن علماء السلف يجدها لا تخرج عن هذا السياق مطلقًا.




http://www.youtube.com/watch?v=DM9jZK0JANA





أما سبب قولي عنهم بالإرجاء مع الطواغيت هو أولا قولهم بأن بريمر ولي أمر المسلمين في العراق والعياذ بالله و من ثم قول زعيمهم في مصر أن شنودة الصليبي لو تغلب فهو ولي أمر المسلمين في مصر ههههه و لا أدري هل نسوا أو تناسوا أن شرط البيعة أن يكون المبايع مسلم فإذا ما دام من قال أنه لا يضر مع الإيمان بالقلب شئ يسمى إرجاء فمن قال أنه لا يضر مع المبايع إسلام أو كفر فهذا عين الإرجاء الطاغوتي و لا حول ولا قوة إلا بالله ... ثم لأنهم يتهربون من القول بجواز الخروج شرعا على الطواغيت الذي ظهر كفرهم و من ثم ينصحون بعدم الخروج إذا لم تتوفر الشروط و منها الإستطاعة و وجوب تربية جيل على منهج التصفية والتربية ...
 


موقف السلف من ولاة الأمور معلوم .. السمع و الطاعة ما لم نرى كفرا بواحا ... أما الخروج عند وجود

الكفر البواح فأيضا له شروط و منها الإستطاعة و إعداد العدة المعنوية من تصفية و تربية و المادية من عتاد ..

أما عن المناصحة سرا ففيها تفصيل و ليس كما تقول الإنكار على الحاكم ومناصحته من أعظم واجبات أهل العلم والسنة المقتصدين المتبعين للآثار المعظمين للنصوص, وهم يخالفون طريقة الخوارج والمعتزلة والرافضة الذين يرون أن الإنكار على الحاكم يكون حتى في المجالس العامة وأمام الدهماء وفي خطب المنابر وفي منتديات الانترنت, وإذا وقفوا أمام الحاكم تزلفوا له وكالوا عليه المديح واكلوا من
طعامه وأخذوا جائزته وإذا خرجوا من عنده لعنوه وسبوه وشتموه


أما أهل السنة المتبعين للحديث والأثر:
فيرون أن مناصحة الحاكم على أقسام:
1- المنكر الخاص بالحاكم في خاصة نفسه وأهله ولم يظهر للعامة فهذا يناصح سرًا.
2- المنكر العام الذي يتعلق بأفعال الناس كبنوك الربا ونحوها, فهذا ينكر فيه على الحاكم سرًا أو جهرًا بحضرته, كما فعل الصحابة رضي الله عنهم.
وأما العامة فيحذرون من هذا المنكر وينبهون إلى تحريم الربا مثلاً, دون تعرض للحاكم الذي تمت مناصحته سرًا, إذ لا فائدة شرعية ولا مصلحة دينية من ذلك, والمقصود من الإنكار إزالة المنكر.
وهذه الطريقة هي طريقة أهل السنة قديمًا وحديثًا ومن تأمل النصوص والقصص الواردة عن علماء السلف يجدها لا تخرج عن هذا السياق مطلقًا.




http://www.youtube.com/watch?v=DM9jZK0JANA





أما سبب قولي عنهم بالإرجاء مع الطواغيت هو أولا قولهم بأن بريمر ولي أمر المسلمين في العراق والعياذ بالله و من ثم قول زعيمهم في مصر أن شنودة الصليبي لو تغلب فهو ولي أمر المسلمين في مصر ههههه و لا أدري هل نسوا أو تناسوا أن شرط البيعة أن يكون المبايع مسلم فإذا ما دام من قال أنه لا يضر مع الإيمان بالقلب شئ يسمى إرجاء فمن قال أنه لا يضر مع المبايع إسلام أو كفر فهذا عين الإرجاء الطاغوتي و لا حول ولا قوة إلا بالله ... ثم لأنهم يتهربون من القول بجواز الخروج شرعا على الطواغيت الذي ظهر كفرهم و من ثم ينصحون بعدم الخروج إذا لم تتوفر الشروط و منها الإستطاعة و وجوب تربية جيل على منهج التصفية والتربية ...








أ

1- 1- المنكر الخاص بالحاكم في خاصة نفسه وأهله ولم يظهر للعامة فهذا يناصح سرًا.

من قال من علماء السلف بقولك هذا ؟

2- المنكر العام الذي يتعلق بأفعال الناس كبنوك الربا ونحوها, فهذا ينكر فيه على الحاكم سرًا أو جهرًا بحضرته, كما فعل الصحابة رضي الله عنهم.
وأما العامة فيحذرون من هذا المنكر وينبهون إلى تحريم الربا مثلاً, دون تعرض للحاكم الذي تمت مناصحته سرًا, إذ لا فائدة شرعية ولا مصلحة دينية من ذلك, والمقصود من الإنكار إزالة المنكر.
وهذه الطريقة هي طريقة أهل السنة قديمًا وحديثًا ومن تأمل النصوص والقصص الواردة عن علماء السلف يجدها لا تخرج عن هذا السياق مطلقًا.


أخي هل من الممكن أن تجمع لي بين قولك (فهذا ينكر فيه على الحاكم سرًا أو جهرًا بحضرته, كما فعل الصحابة رضي الله عنهم.)
ثم رجعت وقلت(وأما العامة فيحذرون من هذا المنكر وينبهون إلى تحريم الربا مثلاً, دون تعرض للحاكم الذي تمت مناصحته سرًا,)

لأن الذي فهمته من كلامك أن مناصحة الحاكم عنده جهرة هي تكون سرا







أما سبب قولي عنهم بالإرجاء مع الطواغيت هو أولا قولهم بأن بريمر ولي أمر المسلمين في العراق والعياذ بالله

1- قول العبيكان هذا عن بريمر هل يتحمله السلفيون أم العبيكان وحده





ا من ثم قول زعيمهم في مصر أن شنودة الصليبي لو تغلب فهو ولي أمر المسلمين في مصر ههههه و لا أدري

من قائل هذا القول؟


هل نسوا أو تناسوا أن شرط البيعة أن يكون المبايع مسلم فإذا ما دام من قال أنه لا يضر مع الإيمان بالقلب شئ يسمى إرجاء فمن قال أنه لا يضر مع المبايع إسلام أو كفر فهذا عين الإرجاء الطاغوتي و لا حول ولا قوة إلا بالله ... من ثم قول زعيمهم في مصر أن شنودة الصليبي لو تغلب فهو ولي أمر المسلمين في مصر ...
[/COLOR][/I][/B][/CENTER][/QUOTE]



3-فإذا ما دام من قال أنه لا يضر مع الإيمان بالقلب شئ يسمى إرجاء فمن قال أنه لا يضر مع المبايع إسلام أو كفر فهذا عين الإرجاء الطاغوتي و لا حول ولا قوة إلا بالله .
أ


(لا يضر مع المبايع إسلام أو كفر فهذا عين الإرجاء الطاغوتي و لا حول ولا قوة إلا بالله

هل تعلم أحد من مشايخ السلفيين يقول بهذا القول لأن الذي أعرفه أن السلفيين يقولون ان الحاكم المسلم له بيعة وهو ولي أمر وأما الكافر فليس بولي أمر ولا يخرج عليه الا عند القدرة





4-ثم لأنهم يتهربون من القول بجواز الخروج شرعا على الطواغيت الذي ظهر كفرهم و من ثم ينصحون بعدم الخروج إذا لم تتوفر الشروط و منها الإستطاعة

هذا هو قول الشيخ ابن عثيمين ((والأئمة لا يجوز الخروج عليهم إلا بشروط مغلظة؛ لأن أضرار الخروج عليهم أضعافُ أضعافُ ما يريد هؤلاء من الإصلاح،


وهذه الشروط هي:
الأول: أن نعلم علم اليقين أنهم أتوا كفراً.



الثاني: أن نعلم أن هذا الكفر صريح ليس فيه تأويل، ولا يحتمل التأويل، صريح ظاهر واضح؛ لأن الصريح كما جاء في الحديث هو الشيء الظاهر البين العالي، كما قال الله تعالى عن فرعون أنه قال لهامان: {ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ}{أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ} [غافر: 36، 37] فلا بد أن يكون صريحاً، أما ما يحتمل التأويل، فإنه لا يسوِّغ الخروج عن الإيمان.



الثالث: أن يكون عندنا فيه من الله برهان ودليل قاطع مثل الشمس أن هذا كفر، فلا بد إذن أن نعلم أنه كفر، وأن نعلم أن مرتكبه كافر لعدم التأويل، كما قال النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: «إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان» وقالوا: أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة ، أي: ما داموا يصلون.



الرابع: القدرة على إزالته، أما إذا علمنا أننا لا نزيله إلا بقتال، تُراقُ فيه الدماء وتستباح فيه الحرمات، فلا يجوز أن نتكلم أبداً، ولكن نسأل الله أن يهديه أو يزيله؛ لأننا لو فعلنا وليس عندنا قدرة، فهل يمكن أن يتزحزح هذا الوالي الكافر عما هو عليه؟ لا، بل لا يزداد إلا تمسكاً بما هو عليه، وما أكثر الذين يناصرونه، إذاً يكون سعينا بالخروج عليه مفسدة عظيمة، لا يزول بها الباطل بل يقوى بها الباطل، ويكون الإثم علينا، فنحن الذين وضعنا رقابنا تحت سيوفه، ولا أحد أحكم من الله، ولم يفرض القتال على النبي صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه ـ رضي الله عنهم ـ إلا حين كان لهم دولة مستقلة، وإلا فإنهم كانوا يهانون في مكة، الذي يحبس، والذي يقتل، والذي توضع عليه الحجارة المحماة على بطنه، ومحمد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يرجع من الطائف، يرمونه بالحجارة حتى أدموا عقبه ولم يؤمر بالقتال؛ لأن الله حكيم؛ ولذلك مع الأسف الشديد لا تجد أحداً عصى الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ وخرج على الإمام بما للإمام فيه شبهة، إلا ندم وكان ضرراً على شعبه، ولم يزل الإمام، ولا أريد بالإمام الإمام الأعظم؛ لأن الإمام الأعظم ذهب من زمان، لكن إمام كل قوم من له سلطة عليهم)).



الشرح الممتع
(11\323)


وابن باز :) « إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا . أو كان الخروج يسبب شراً أكثر : فليس لهم الخروج ؛ رعاية للمصالح العامة . والقاعدة الشرعية المجْمَع عليها أنه ( لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ) ؛ بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه . أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين . فإذا كانت هذه الطائفة – التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً
بواحاً – عندها قدرة تزيله بها وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان : فلا بأس , أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحقّ الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم فهذا لا يجوز » ( الفتاوى 8/203 )


الالباني (إنَّ الدورَ الذي يَمرُّ به المسلمون اليوم من تحكّم بعض الحكام ـ وعلى افتراض أنَّهم أو أنَّ كفرهم كفر جلي واضح ككفر المشركين تماماً ـ إذا افترضنا هذه الفرضية فنقول: إنَّ الوضع الذي يعيشه المسلمون بأن يكونوا محكومين من هؤلاء الحكام ـ ولْنَقُل الكفار مجاراةً لجماعة التكفير لفظاً لا معنى؛ لأنَّ لنا في ذلك التفصيل المعروف ـ فنقول: إنَّ الحياة التي يحياها المسلمون اليوم تحت حكم هؤلاء الحكام لا يخرج عن الحياة التي حييها رسول الله عليه الصلاة وعلى آله وسلَّم، وأصحابُه الكرام فيما يُسمى في عرف أهل العلم: بالعصر المكي.
لقد عاش عليه السلام تحت حكم الطواغيت الكافرة المشركة، والتي كانت تأبى صراحةً أن تستجيب لدعوة الرسول عليه السلام، وأن يقولوا كلمة الحق (( لا إله إلاَّ الله )) حتى إنّ عمَّه أبا طالب ـ وفي آخر رمق من حياته ـ قال له: لولا أن يُعيِّرني بها قومي لأقررتُ بها عينَك.
أولئك الكفار المصرِّحين بكفرهم المعاندين لدعوة نبيِّهم، كان الرسول عليه السلام يعيش تحت حكمهم ونظامهم، ولا يتكلَّم معهم إلاَّ: أن اعبدوا الله وحده لا شريك له.
ثم جاء العهد المدني، ثم تتابعت الأحكام الشرعية، وبدأ القتال بين المسلمين وبين المشركين، كما هو معروف في السيرة النبوية.
أما في العهد الأول ـ العهد المكي ـ لم يكن هنالك خروج كما يفعل اليوم كثيرٌ من المسلمين في غير ما بلد إسلامي.
فهذا الخروج ليس على هدي الرسول عليه السلام الذي أُمرنا بالاقتداء به، وبخاصة في الآية السابقة: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب 21].



فهل هم مرجئة



5- قولك (و وجوب تربية جيل على منهج التصفية والتربية .)

من هو الشيخ الذي يقول بو جوب تربية جيل على التصفية والتربية اليس هو الالباني رحمه الله تعالى أم أنا مخطأ

قال رحمه الله تعالى (حن نخالف كل الجماعات الإسلامية في هذه النقطة ، ونرى أنه لا بد من البدء بالتصفية والتربية معاً ، أما أن نبدأ بالأمور السياسية ، والذين يشتغلون بالسياسة قد تكون عقائدهم خراباً يباباً ، وقد يكون سلوكهم من الناحية الإسلامية بعيداً عن الشريعة ، والذين يشتغلون بتكتيل الناس وتجميعهم على كلمة ((إسلام)) عامة ليس لهم مفاهيم واضحة في أذهان هؤلاء المتكتِّلين حول أولئك الدعاة ، ومن ثم ليس لهذا الإسلام أي أثر في منطلقهم في حياتهم ، ولهذا تجد كثيراً من هؤلاء وهؤلاء لا يحققون الإسلام في ذوات أنفسهم ، فيما يمكنُهم أن يطبِّقوه بكل سهوله . وفي الوقت نفسه يرفع هؤلاء أصواتهم بأنه لا حكم إلا لله ، ولا بد أن يكون الحكم بما أنزل الله ؛ وهذه كلمة حقٍّ ، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه .



6- هل الدعاة العريفي والعودة والقرضاوي هم مرجئه مع الطواغيت بناء على الروابط الماضية [/SIZE][/SIZE]
 

للحور محبين

عضو بلاتيني
تفنيد تخبيطات المذيع نبيل العوضي


http://www.youtube.com/watch?v=J0d0bsQYXUo





طبعااا تتحرزون القائها على الكفرة والمرتدين ومن اتوي بها ونقضوهاا ام الصادقين من اخواننا المجاهدين فاسهله القاء عليهم التكفير والخوارج ..

صدق فيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض ولا يدخلان الجنة , القدرية والمرجئة "
صححه الالباني في السلسلة الصحيحة
 


الإخوة الكرام وفقهم الله
من المؤسف أن تكون مسائل الإعتقاد وسيلة لتصفية الحسابات, فيخوض فيها الجهلة دون علم أو معرفة
وممن خاض فيها بجهل وهوى عبدالرحمن عبدالخالق ونبيل العوضي هداهما الله.

ومما يدل على الهوى وإردواجية المعايير والكيل بمكيالين أن هذين الرجلين هاجموا المرجئة بزعمهم مع أنهما يريان عدم الكلام في الجماعات الإسلامية مهما كان عندهم من المخالفات وتركيز الكلام على اليهود والنصارى والعلمانيين !!!

وليت الأمر وقف هنا بل نجدهما يحتفيان ويثنيان ويمجدان دعاة عرفوا بتبني مسائل الإرجاء وبكل قوة
وعلى رأسهم ياسر برهامي وسلفية الإسكندرية.
وهم يقولون بمثل مايقول به علي حسن ومن معه, فياليت شعري كيف يكون الأردني مرجئًا والمصري إماما
وهما يقولان بنفس المقالة.

وماهذا إلا دليل الجهل والهوى والحزبية المقيتة.


,,
 
أ

1- 1- المنكر الخاص بالحاكم في خاصة نفسه وأهله ولم يظهر للعامة فهذا يناصح سرًا.

من قال من علماء السلف بقولك هذا ؟

أولا وقبل كل شئ أريد منك أخي أن تبين لي من هو ولي الأمر الشرعي ... رحم الله الشيخ الألباني حين قال نحن لا نختلف معكم في وجو ب السمع و الطاعة لولاة الأمور . لكن من هم ولاة الأمور الذين نسقط عليهم الحديث النبوي و نسمع و نطيع لهم و لا ننصاحهم علنا ولو ضربوا ظهرنا و أخذوا مالنا ... هنا بيت القصيد . لو تفهم هذه راح تفهم كل شئ ... كل ولاة الأمور الحاليين غير شرعيين إلا من رحم ربك ... و إن كان لديك مثال من ولاة أمور السلف كان يحارب الدين و يمنع الناس من الصلاة بالمساجد مثل ما حصل لنا بتونس و يحارب اللحى و يقول هي نجاسة و و سخ و ينزع حجاب المرأة و يقول عاداة دخيلة علينا و من تشبث بدينه يأتى له بالخمر ليشربها و إلا زج في السجن مثلما صار معي ... والله الذي لا إله غيره إن لو يكن هذا كفرا فليس بعد هذا كفر .

مشكلتنا أن الإسلام هان في قلوبنا حتى إستسهلنا الأمور ... وصدق رسول الله حين قال ... أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله . قال كلا بل كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ... و فرقنا الإستعمار و إعتدنا بالطواغيت حتى صار الأمر هينا في قلوبنا فجعلنا هؤلاء الشرذمة ولاة أمور شرعيين و في حقيقة الأمر هم طواغيت إلا من رحم الله



الألباني :منهج السلف الصالح من هو ولي الأمر الشرعي ؟


http://www.youtube.com/watch?v=uyhAq3Ah5j0


الألباني:هل يجوز مبايعة الذي لا يحكم بما أنزل الله


http://www.youtube.com/watch?v=HezEuuCklR0

من تحريف الدين في هذا الزمان اختلاط المفاهيم والاصطلاحات الشرعية ولا سيما العقائدية منها .
ومن ذلك اصطلاح ولي الأمر الذي أمرنا الله بطاعته وليس الخلاف في طاعة ولي الأمر إنما الخلاف فيمن هو ولي الأمر
فجعلوا كل ولي للطاغوت وليا للأمر وأوجبوا طاعته شرعا فالتبست الأمور!
والعجيب أن من يحكم بالطاغوت لم يدع يوما أنه ولي أمر تجب طاعته شرعا بحيث أن من مات وليس في عنقه بيعة له مات ميتة جاهلية !
والعجيب أيضا أن الله سبحانه بعد أن أمرنا بطاعة ولي الأمر حذرنا بالآية بعدها مباشرة من أولياء الطاغوت فقال كما في سورة النساء :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا }

قال الشوكاني رحمه الله في تفسيره فتح القدير عند هذه الآية (60):
" لما أمر سبحانه القضاة والولاة إذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالحق أمر الناس بطاعتهم ها هنا وطاعة الله عز و جل هي امتثال أوامره ونواهيه وطاعة رسوله صلى الله عليه و سلم هي فيما أمر به ونهى عنه وأولي الأمر : هم الأئمة والسلاطين والقضاة وكل من كانت له ولاية شرعية لا ولاية طاغوتية




2-
أخي هل من الممكن أن تجمع لي بين قولك (فهذا ينكر فيه على الحاكم سرًا أو جهرًا بحضرته, كما فعل الصحابة رضي الله عنهم.)
ثم رجعت وقلت(وأما العامة فيحذرون من هذا المنكر وينبهون إلى تحريم الربا مثلاً, دون تعرض للحاكم الذي تمت مناصحته سرًا,)

لأن الذي فهمته من كلامك أن مناصحة الحاكم عنده جهرة هي تكون سرا

-------------------------------------------

على ما أظن أن كلام الشيخ الألباني واضح و لا يحتاج لتفسير


http://www.youtube.com/watch?v=DM9jZK0JANA&feature=player_embedded






3-من ثم قول زعيمهم في مصر أن شنودة الصليبي لو تغلب فهو ولي أمر المسلمين في مصر ههههه و لا أدري
من قائل هذا القول؟

------------------------------

الذي قال أن شنودة الصليبي لعنة الله عليه يصلح يكون ولي أمر لو تغلب هو طلعة زهران





3-فإذا ما دام من قال أنه لا يضر مع الإيمان بالقلب شئ يسمى إرجاء فمن قال أنه لا يضر مع المبايع إسلام أو كفر فهذا عين الإرجاء الطاغوتي و لا حول ولا قوة إلا بالله .
أ


(لا يضر مع المبايع إسلام أو كفر فهذا عين الإرجاء الطاغوتي و لا حول ولا قوة إلا بالله

هل تعلم أحد من مشايخ السلفيين يقول بهذا القول لأن الذي أعرفه أن السلفيين يقولون ان الحاكم المسلم له بيعة وهو ولي أمر وأما الكافر فليس بولي أمر ولا يخرج عليه الا عند القدرة

----------------------------------------

والله أخي روح أسأل شيوخ الجامية هداهم الله مثل العبيكان و طلعة زهران اللذان يرون أن الكافر يصلح يكون ولي أمر شرعي لو تغلب ....




4-ثم لأنهم يتهربون من القول بجواز الخروج شرعا على الطواغيت الذي ظهر كفرهم و من ثم ينصحون بعدم الخروج إذا لم تتوفر الشروط و منها الإستطاعة

هذا هو قول الشيخ ابن عثيمين ((والأئمة لا يجوز الخروج عليهم إلا بشروط مغلظة؛ لأن أضرار الخروج عليهم أضعافُ أضعافُ ما يريد هؤلاء من الإصلاح،


وهذه الشروط هي:
الأول: أن نعلم علم اليقين أنهم أتوا كفراً.



الثاني: أن نعلم أن هذا الكفر صريح ليس فيه تأويل، ولا يحتمل التأويل، صريح ظاهر واضح؛ لأن الصريح كما جاء في الحديث هو الشيء الظاهر البين العالي، كما قال الله تعالى عن فرعون أنه قال لهامان: {ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ}{أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ} [غافر: 36، 37] فلا بد أن يكون صريحاً، أما ما يحتمل التأويل، فإنه لا يسوِّغ الخروج عن الإيمان.



الثالث: أن يكون عندنا فيه من الله برهان ودليل قاطع مثل الشمس أن هذا كفر، فلا بد إذن أن نعلم أنه كفر، وأن نعلم أن مرتكبه كافر لعدم التأويل، كما قال النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: «إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان» وقالوا: أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة ، أي: ما داموا يصلون.



الرابع: القدرة على إزالته، أما إذا علمنا أننا لا نزيله إلا بقتال، تُراقُ فيه الدماء وتستباح فيه الحرمات، فلا يجوز أن نتكلم أبداً، ولكن نسأل الله أن يهديه أو يزيله؛ لأننا لو فعلنا وليس عندنا قدرة، فهل يمكن أن يتزحزح هذا الوالي الكافر عما هو عليه؟ لا، بل لا يزداد إلا تمسكاً بما هو عليه، وما أكثر الذين يناصرونه، إذاً يكون سعينا بالخروج عليه مفسدة عظيمة، لا يزول بها الباطل بل يقوى بها الباطل، ويكون الإثم علينا، فنحن الذين وضعنا رقابنا تحت سيوفه، ولا أحد أحكم من الله، ولم يفرض القتال على النبي صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه ـ رضي الله عنهم ـ إلا حين كان لهم دولة مستقلة، وإلا فإنهم كانوا يهانون في مكة، الذي يحبس، والذي يقتل، والذي توضع عليه الحجارة المحماة على بطنه، ومحمد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يرجع من الطائف، يرمونه بالحجارة حتى أدموا عقبه ولم يؤمر بالقتال؛ لأن الله حكيم؛ ولذلك مع الأسف الشديد لا تجد أحداً عصى الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ وخرج على الإمام بما للإمام فيه شبهة، إلا ندم وكان ضرراً على شعبه، ولم يزل الإمام، ولا أريد بالإمام الإمام الأعظم؛ لأن الإمام الأعظم ذهب من زمان، لكن إمام كل قوم من له سلطة عليهم)).



الشرح الممتع
(11\323)


وابن باز :) « إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا . أو كان الخروج يسبب شراً أكثر : فليس لهم الخروج ؛ رعاية للمصالح العامة . والقاعدة الشرعية المجْمَع عليها أنه ( لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ) ؛ بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه . أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين . فإذا كانت هذه الطائفة – التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً
بواحاً – عندها قدرة تزيله بها وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان : فلا بأس , أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحقّ الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم فهذا لا يجوز » ( الفتاوى 8/203 )


الالباني (إنَّ الدورَ الذي يَمرُّ به المسلمون اليوم من تحكّم بعض الحكام ـ وعلى افتراض أنَّهم أو أنَّ كفرهم كفر جلي واضح ككفر المشركين تماماً ـ إذا افترضنا هذه الفرضية فنقول: إنَّ الوضع الذي يعيشه المسلمون بأن يكونوا محكومين من هؤلاء الحكام ـ ولْنَقُل الكفار مجاراةً لجماعة التكفير لفظاً لا معنى؛ لأنَّ لنا في ذلك التفصيل المعروف ـ فنقول: إنَّ الحياة التي يحياها المسلمون اليوم تحت حكم هؤلاء الحكام لا يخرج عن الحياة التي حييها رسول الله عليه الصلاة وعلى آله وسلَّم، وأصحابُه الكرام فيما يُسمى في عرف أهل العلم: بالعصر المكي.
لقد عاش عليه السلام تحت حكم الطواغيت الكافرة المشركة، والتي كانت تأبى صراحةً أن تستجيب لدعوة الرسول عليه السلام، وأن يقولوا كلمة الحق (( لا إله إلاَّ الله )) حتى إنّ عمَّه أبا طالب ـ وفي آخر رمق من حياته ـ قال له: لولا أن يُعيِّرني بها قومي لأقررتُ بها عينَك.
أولئك الكفار المصرِّحين بكفرهم المعاندين لدعوة نبيِّهم، كان الرسول عليه السلام يعيش تحت حكمهم ونظامهم، ولا يتكلَّم معهم إلاَّ: أن اعبدوا الله وحده لا شريك له.
ثم جاء العهد المدني، ثم تتابعت الأحكام الشرعية، وبدأ القتال بين المسلمين وبين المشركين، كما هو معروف في السيرة النبوية.
أما في العهد الأول ـ العهد المكي ـ لم يكن هنالك خروج كما يفعل اليوم كثيرٌ من المسلمين في غير ما بلد إسلامي.
فهذا الخروج ليس على هدي الرسول عليه السلام الذي أُمرنا بالاقتداء به، وبخاصة في الآية السابقة: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب 21].



فهل هم مرجئة

----------------------------------------------------------------

هذا هو فعلا منهج السلف رحمهم الله و هو الحق الذي ندين الله به ... بقي أنا لم أقل أنكم تخالفون هذا بل الذي قلته " يتهربون" يعني لا يقولون مثلا في حاكم تونس أو ليبيا الكافران أنهم كفار و يجوز الخروج عليهما شرعا ... و من ثم بعد أن يوضحوا الحكم الشرعي للناس تأتي النصيحة أنه لا يجوز الخروج إلا بشروط منها الإستطاعة و و و لتفادي المفسدة .... فهذا الذي يعان عليكم
فأنتم كالذي يقول لا الميتة حلال و يسكت و الأصل أن نقول الميتة حلال إذا توفرت شروط منها
الإضطرار و الخوف من الهلاك ووو ... فالأصل أن نقول كل من كفر من الحكام كفرا بواحا فإنه يجوز الخروج عليه لكن بشروط .. و نبينها للناس . لأن معظم الناس يفهمون من كلامكم أن هؤلاء الحكام رغم كفرهم فهم ولاة أمور و يجب مبايعتهم رغم أنه لا بيعة لمن حكم القانون الوضعي الطاغوتي



http://www.youtube.com/watch?v=gcXV3Xghtn8&list=UU4p7162Lp6jH8jZU-WS9H7A&index=5&feature=plcp



5- قولك (و وجوب تربية جيل على منهج التصفية والتربية .)

من هو الشيخ الذي يقول بو جوب تربية جيل على التصفية والتربية اليس هو الالباني رحمه الله تعالى أم أنا مخطأ
--------------------------------------------

و هل قلت خلاف ذلك . أحمد الله أن دلني على علم العلامة المحدث ناصر الدين الألباني فوالله

الذي لا إله غيره أحبه في الله حبا شديدا ... وهو لله الحمد و المنة فاهم المنهج السلفي فهما جيدا ولا نزكي على الله أحدا . و أنصح الإخوة بعلمه فهو مجدد الدعوة السلفية في عصرنا مثلما قرره الشيخ إبن باز رحمه الله




6- هل الدعاة العريفي والعودة والقرضاوي هم مرجئه مع الطواغيت بناء على الروابط الماضية
[/SIZE]

لتعلم أخي أن نقلي لكلام الداعية ليس من باب الحجة إنما من باب البيان ... فالداعية مجرد ناقل لعلم العلماء و شتان بين الداعية و العالم ... فهذا لا يعني أني أ خذ علمي من الدعاة فهؤلاء الذين ذكرتهم دعاة مجتهدون نشكر من كان منهم على المعتقد السلفي و من جاء ببعض الزلاة نصحح له و من كان مخالفا للمعتقد السلفي يجب الحذر منه و عدم الأخذ منه مخافة المساس بعقيدتنا .

أما إن كنا في مقام إعطاء الدليل فالحمد لله العلماء السلفيون كثير مثل الألباني وبن باز و العثيمين و وو علمهم موجود و نحن في غنى عن الدعاة لا لقلة شأنهم و إنما لقصر علمهم مقارنة بالعلماء و المحدثين الذين قضوا نص حياتهم في دراسة علم الحديث و السند و المتن و صحة الرواة ففهموا الدين على صفائه ..........

و بارك الله فيك أخي
 


الإخوة الكرام وفقهم الله
من المؤسف أن تكون مسائل الإعتقاد وسيلة لتصفية الحسابات, فيخوض فيها الجهلة دون علم أو معرفة
وممن خاض فيها بجهل وهوى عبدالرحمن عبدالخالق ونبيل العوضي هداهما الله.

ومما يدل على الهوى وإردواجية المعايير والكيل بمكيالين أن هذين الرجلين هاجموا المرجئة بزعمهم مع أنهما يريان عدم الكلام في الجماعات الإسلامية مهما كان عندهم من المخالفات وتركيز الكلام على اليهود والنصارى والعلمانيين !!!

وليت الأمر وقف هنا بل نجدهما يحتفيان ويثنيان ويمجدان دعاة عرفوا بتبني مسائل الإرجاء وبكل قوة
وعلى رأسهم ياسر برهامي وسلفية الإسكندرية.
وهم يقولون بمثل مايقول به علي حسن ومن معه, فياليت شعري كيف يكون الأردني مرجئًا والمصري إماما
وهما يقولان بنفس المقالة.

وماهذا إلا دليل الجهل والهوى والحزبية المقيتة.


,,

-----------------------------------------------------------------

دعنا من الدعاة غفر الله لهم ... تريد الحجج من العلماء الأكفاء إليك أخي : هذا إن كنت صادقا و غير متعصب إلا للحق . فكما يقال إعرف الحق تعرف رجاله


تاريخ موجز لتحذير أهل العلم من هؤلاء الأدعياء !

من تابع منهج المدخلي وأمثااله الموغل في الغلو عرف أنهم لازلوا على عدم احترام العلماء بل وازدادو ايغالا والعياذ بالله !

أخرج أولا سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بيانا عظيما يحذر فيه من طريقتهم وطريقة فضربوا ببيانه عرض الحائط وقالوا علنا جهارا نهارا : لسنا المقصودين بالبيان وكأن المقصود غلاة في المريخ وزحل ! وأما سرا فقال ساعدالمدخلي الأيمن وقتها : " ما ضر السلفية مثل ابن باز" ! مرددا كالببغاء ما قاله شيخه المدخلي : " ابن باز طعن السلفية طعنة شديدة" !

العلامة العثيمين رحمه الله وصف منهجهم المنحرف وقال : " ليسوا من السلفية في شيء" ! فقالوا علنا : لسنا المقصودين يعني هي طائفة من الغلاة تعيش بالشمس ! وسرا قال الساعد الأيمن للمدخلي : "ابن عثيمين لا يدري ما يخرج من رأسه" ! و"حوله سرورية" !

العلامة الألباني رحمه الله قال لشباب مدخلية : " أرى أنكم على طريقة منحرفة " ونصحهم بالاشتغال بطلب العلم وترك بث الفتن ونصح المدخلي بترك الشدة في رده على بعض المشاهير فضربوا بذلك عرض الحائط وانتظر ربيع وفاة الألباني ليكذب عليه بأنه اعتذر له عن نصحه بترك الشدة ! وقال الساعد الأيمن : الألباني اخواني !

الشيخ الفوزان سئل عن ما يجري بين العلماء في المملكة من تجريح وتبديع فأجاب بوضوح كالشمس : أن هذا لا يجري بين العلماء انما بين المتعالمين والجهلة وهو يعلم يقينا ضلوع المدخلي وأمثاله في هذه الأمور !

وقال في جريدة المدينة كما نقلت عنه فوق أن هذه طريقة المنافقين ! ولم يلقوا بالا لشيء من ذلك !

العلامة بن جبرين رحمه الله كتب يحذر من طريقتهم فسبوه وقالوا اخواني حزبي "خبل" ! وكفره المدخلي بقوله عنه " ضيع دينه واسلامه" !

العلامة بكر أبو زيد رحمه الله كتب كتابا يحذر من غلوهم فبدعوه !

عضو هيئة كبار العلماء الشيخ المطلق تكلم عليهم فبدعوه !

العلامة ابن قعود رحمه الله حذر منهم فبدعوه !

الشيخ العباد كتب فيهم كتاب "رفقا أهل السنة بأهل السنة" فحذروا من كتابه وحرموا توزيعه وبدعه بعضهم ونشرت سحاب ردا عليه بعنوان "ماذا يريد أهل السنة بأهل السنة" ! ثم كتب الشيخ العباد كتابا آخر صرح فيه بأوصاف الحربي والمدخلي والجابري والنجمي رحمه الله وحذر فيه من غلوهم !وبعد تأييد المفتي وغيره من كبار العلماء لكتاب العباد جبن المدخلي وبدع الحربي الذي ركز عليه العباد في الكتاب وأعلن المدخلي براءته من "غلو" الحربي ! وكان قبلها بسنين فعل الشيء ذاته مع صاحبه الحداد لما رد على غلوه بعض العلماء فسارع المدخلي بالبراءة من "غلو" الحداد ! والحقيقة أن المدخلي هو مهندس غلوهم الأكبر ومنظره . وأكبر دليل على ذلك أن الحربي مثلا لما كان الساعد الأيمن للمدخلي كان يبدع عشرات الدعاة في مكالمة واحدة كما بين الشيخ العباد في كتابه بينما بعد مفارقته للمدخلي لعله لم يبدع خمسة في 7 سنوات أو أكثر! والحداد بعد مفارقته للمدخلي لم يبدع أحدا بينما كان يبدع شيخ الاسلام والحافظين النووي وابن حجر وغيرهما من العلماء الأولين لما كان لصيقا بالمدخلي لسنوات ! وأعاد العباد كتابة الرفق مؤخرا تأكيدا فما التفتوا إليه ! ولما أظهر المدخلي البراءة من الحداد اتهمه بالتجرأ على شيخ الاسلام ابن تيمية ! وبعد ذلك ببضع سنين إذا بالمدخلي نفسه يلمز شيخ الاسلام بمخالفة السلف في بعض الأصول السلفية
 
أخي حسام ,



أ1- قولك :وقبل كل شئ أريد منك أخي أن تبين لي من هو ولي الأمر الشرعي ... رحم الله الشيخ الألباني حين قال نحن لا نختلف معكم في وجو ب السمع و الطاعة لولاة الأمور . لكن من هم ولاة الأمور الذين نسقط عليهم الحديث النبوي و نسمع و نطيع لهم و لا ننصاحهم علنا ولو ضربوا ظهرنا و أخذوا مالنا ... هنا بيت القصيد . لو تفهم هذه راح تفهم كل شئ ... كل ولاة الأمور الحاليين غير شرعيين إلا من رحم ربك ... و إن كان لديك مثال من ولاة أمور السلف كان يحارب الدين و يمنع الناس من الصلاة بالمساجد مثل ما حصل لنا بتونس و يحارب اللحى و يقول هي نجاسة و و سخ و ينزع حجاب المرأة و يقول عاداة دخيلة علينا و من تشبث بدينه يأتى له بالخمر ليشربها و إلا زج في السجن مثلما صار معي ... والله الذي لا إله غيره إن لو يكن هذا كفرا فليس بعد هذا كفر .

مشكلتنا أن الإسلام هان في قلوبنا حتى إستسهلنا الأمور ... وصدق رسول الله حين قال ... أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله . قال كلا بل كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ... و فرقنا الإستعمار و إعتدنا بالطواغيت حتى صار الأمر هينا في قلوبنا فجعلنا هؤلاء الشرذمة ولاة أمور شرعيين و في حقيقة الأمر هم طواغيت إلا من رحم الله


أخي أنا سألتك سؤال من قال من العلماء بأن نصح ولي الأمر يكون سرا في أمور أهله فأتيتني بهذا الكلام وليس له أي دخل في السؤال ,أعيد السؤال مرة أخرى بصيغة أخرى

من قال من العلماء أن ولي الأمر الشرعي (أكرر الشرعي )تكون مناصحته سرا في خاصة نفسه أو أمر أهله كما قلت؟ فاما أن يكون عندك جواب أو تتراجع .واعلم أخي اننا لسنا في مغالبة أو مناظرة انما هو استذكار فيما بيننا




2-قولك(الذي قال أن شنودة الصليبي لعنة الله عليه يصلح يكون ولي أمر لو تغلب هو طلعة زهران)

أقول سأترك الشيخ طلعت زهران يرد حيث قال

(عَمَدَ البعضُ إلى بَتْرِ الكلام!! فبتروا الكلام ماذا؟ قلتُ: إنّ النصراني إنْ تولَّى المقاليد بالقوة؛ فهو حاكم. (أُوب!!) قطعوا الكلام بعد ذلك!! ولم يذكروا لا ولاية له شرعية، ولا سمعَ له، ولا طاعةَ له، وأنه يجب الخروج عليه.
وهذا كفعل مَن قال: إنّ الله قال: (لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ!!)، وفعل مَن قال: إنّ الله قال: (وَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ!!)، وقد قال أبو نواس -يطلب الخمر-: هاتها؛ فإنّ الله لم يقل: ويلٌ للشاربين!! ولكن قال: (وَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ!!)؛ فهذا بَتْرٌ لكلام الله، أو أن يقول أحدهم: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي) ويقف عندها؛ فهذا: عمل البتر وعمل التدليس.. أنا بريء منه.
أنا أقول -الآن- كلامًا واضحًا وأخشى أن يُبتر كذلك!! فإنْ بُتِرَ فلن أردّ على أحدٍ؛ لأن لا وقت عندي للرد على كل ناعقٍ:
ولو أنّ كل كلبٍ ألقمته حجرًا *** صار الحجرُ مِثْقالاً بدينارِ.
أقول -الآن-: مَن تولَّى أزِمّة الأمور وقبض عليها من الكفار بالقوة الجبرية على بلاد المسلمين؛ فهو حاكمٌ نعم، لكن لا ولايةَ شرعيةَ له، ولا بيعةَ له في الأعناق، ويجب الإعداد للخروج عليه حين تتوفر القوة اللازمة لذلك.


فالشيخ بين أن الكلام قد بتر وقطع ,

والمصيبة أنه عندما وجد الحزبيون كلام الشيخ زهران طاروا به وبتروه ثم سكتوا عما قاله محمد حسان وعبد الرحمن عبد الخالق

قال محمد حسان

التفريغ:
المذيع: طيب.. نعودُ مرةً أخرى للأقباط، هل توافق على أن يكون رئيس جمهورية مصر (قبطي)؟
حسّان: لا، لا أوافق، ولا أستحي أن أُعلنَ ذلك؛ لأنني ذكرتُ أنّ المادة الثانية من مواد الدستور تنصُّ على أنّ الإسلامَ هو الدينُ الرسميُّ للدولة، وأنّ الشريعةَ الإسلامية هي المصدر الرئيسيُّ للتشريع.
ثم أنا أسألُ: هل تقبل (روما) أن يكون رئيسُ (إيطاليا) مسلمًا؟!!
لو وَلَّتْ...
المذيع: بس إذا فيه (انتخابات)، وفيه (ديمقراطية) و(الشعب) اختار.. طيب إيه المشكلة؟!
حسّان: إذا كان الأمرُ كذلك...
المذيع: دا رأي بيقول كده يعني.
حسّان: جميل، إذا كان الأمرُ كذلك، فليُترك الحُكم للأغلبية!! إذا كان الأمرُ كذلك، فليُترك الحُكم للأغلبية!!
لكن هذا تأصيلٌ شرعيٌّ؛ لأن الحقيقة (الديمقراطية) بالمفهوم الغربيّ: أنْ يحكمَ الشعبُ الشعبَ بعيدًا عن منهج الله -تبارك وتعالى- .. أنا لا أقبلها.
المذيع: بس الدستور المصري -مثلاً- لا يمنع إذا كان -إحنا بنكلِّم عن المادة الثانية- لكن الدستور لا يمنع -مثلاً- مَئَالْش (=لم يقل) من ضمن المحذورات أن يكون -مثلاً- لا تُقبل أوراق المرشح إذا كان (مسيحيًا) مثلاً، أو كانت (امرأة) مثلاً اللي أنا عايز أقوله..
حسّان: نعم، فليُترك الأمر في هذه الجزئية لآراء هذا الشعب الذكي العبقري المسلم وغير المسلم!!، وحينئذٍ ليس من حق أي أحدٍ أن يعترض!!!.
المذيع: تمام.
حسّان: نعم.


المصدر:
برنامج "واحد من الناس" بقناة "دريم 2" بتاريخ 14-4-2011


وقال قريبا منه عبد الرحمن عبد الخالق في لقاء جريدة الوطن


لو جاءت نتائج الانتخابات برئيس او عضو برلمان علماني او ليبرالي او غير سلفي عموما.
- (مقاطعا) لابد ان نقبل به، فنحن قبلنا بالنظام ولابد ان نرضى بنتائجه، ولتعزز صناديق الانتخابات من تفرزه فالانتخابات عقد وعهد وينبغي ان نفي بهذه العهود والعقود لكن على الاغلبية الا تلغي الاقلية.
فإذا انتخبنا مجلس أمة وطرح عليه موضوع اقتصادي كأن نسير في إطار اقتصاد حر أو اقتصاد مقيد، فلابد أن نرضى بقرار الأغلبية ونحترم رؤية الاقلية.


فهل حسان وعبد الرحمن عبد الخالق مرجئة طواغيت



3- قولك
(لا يضر مع المبايع إسلام أو كفر فهذا عين الإرجاء الطاغوتي و لا حول ولا قوة إلا بالله )

والله أخي روح أسأل شيوخ الجامية هداهم الله مثل العبيكان و طلعة زهران اللذان يرون أن الكافر يصلح يكون ولي أمر شرعي لو تغلب ....



هذا حفظك الله تعالى ليس جواب ,الجواب الصحيح أن تقول قال فلان (لا يضر مع المبايع إسلام أو كفر ) ,أما روح أسأل فهذا ليس جواب لأني لست مطالب بأن أسأل أحد بل أنت المطالب بأن تأتي بالدليل على قولك




4-قولك هذا هو فعلا منهج السلف رحمهم الله و هو الحق الذي ندين الله به ... بقي أنا لم أقل أنكم تخالفون هذا بل الذي قلته " يتهربون" يعني لا يقولون مثلا في حاكم تونس أو ليبيا الكافران أنهم كفار و يجوز الخروج عليهما شرعا ... و من ثم بعد أن يوضحوا الحكم الشرعي للناس تأتي النصيحة أنه لا يجوز الخروج إلا بشروط منها الإستطاعة و و و لتفادي المفسدة .... فهذا الذي يعان عليكم
فأنتم كالذي يقول لا الميتة حلال و يسكت و الأصل أن نقول الميتة حلال إذا توفرت شروط منها
الإضطرار و الخوف من الهلاك ووو ... فالأصل أن نقول كل من كفر من الحكام كفرا بواحا فإنه يجوز الخروج عليه لكن بشروط .. و نبينها للناس . لأن معظم الناس يفهمون من كلامكم أن هؤلاء الحكام رغم كفرهم فهم ولاة أمور و يجب مبايعتهم رغم أنه لا بيعة لمن حكم القانون الوضعي الطاغوتي [/COLOR]


قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي(كذبوا وأفكوا، فعلماء المنهج السلفي يكفرون القذافي وهذا النصيري وطائفته النصيرية الباطنية، ولقد صرّحت بهذا في مجالسي ودروسي مراراً وتكراراً،)


الشيخ محمد المدخلي(والقذافي أنا من ثلاثين سنة أعتقد كفره، وقلت هذا لأبنائي الليبيين ما هو من اليوم.)


وتقبل تحياتي
 

Witness

عضو فعال

من حوار الصحفي السيد الزرقاني الصحفي بمجلة ايامنا العدد الخامس نوفمبر سنه 2005 مع مهدي عاكف مرشد الاخوان المسلمين
يقرر فيه مرشد الاخوان بأن فرقة الاخوان المسلمين مرجئة مع رأس الطاغوت


الصحفي: ماهي شروط الانضمام الي جماعة الاخوان المسلمون ؟
عاكف : اولا .يمين الولاء والطاعة لمن هو اقدم منك في الجماعة والانطباع بطابع الاخوان في الحياة العامة بالهدوء والسكينة والثورة اذا ما طلب منك ذلك والبعد نهائيا عن الجدل في شئون الجماعة فان عليك الطاعة العمياء ولا مجال ها هنا للمناقشة لاننا ادري بشئون الجماعة منك وعليك ان تعلن المبايعة لكبار الجماعة في كل موقع انت فيه

الصحفي : انت تبحث عن المصلحة للجماعة اولا وليس هذا بنهج ديني
عاكف : مصلحة الجماعة فوق المصالح الخاصة ولذلك نتحالف مع الشيطان طالما يحقق لنا المصلحة او الغاية التي نمضي اليها .





اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون
 
أخي حسام ,

من قال من العلماء أن ولي الأمر الشرعي (أكرر الشرعي )تكون مناصحته سرا في خاصة نفسه أو أمر أهله كما قلت؟[/COLOR][/COLOR] فاما أن يكون عندك جواب أو تتراجع .واعلم أخي اننا لسنا في مغالبة أو مناظرة انما هو استذكار فيما بيننا
[/COLOR]



لتعلم أخي أن ولي الأمر عبد من عباد الله مثلنا و غير معصوم من الخطأ فقد يخطئ كأن يشرب الخمر أو يقوم بمعصية أو يأخر الصلاة عن وقتها فتكون مفسدته في نفسه فحكم مناصحته هنا تكون كحكم

مناصحة أي مسلم وقع في معصية و على ما أظن تعلم أصول أهل السنة و الجماعة في المناصحة للمعين من حيث أن النصيحة كما يقول الأمام الشافعي رحمة الله علية اذا نصحت اخيك في العلن فقد فضحتة واذا نصحته في السر فقد

صدقته ونصحته

النصيحة أمام الناس فضيحة واذا كانت سرا تعتبر نصيحه..

أما إن صارت معصية الشخص تعود بالضرر على عامة المسلمين وتجاوزت شخصه أو أصبح يدعو الناس إلى باطل فهنا تصبح النصيحة العلنية واجية كي يرد باطله و لا يفتن الناس به مثلما صار بالسعودية لما حلل ولي الأمر البنوك الربوية

فإني أذكر بأن الشيخ ابن باز رحمه الله قد أصدر بياناً في حرمة التأمين التجاري المسمى بالتعاوني ، وحذر منه ، كما أصدر بيانات مماثلة في تحريم بعض المعاملات المبنية على الربا أو القمار ، مع أن ولي الأمر قد ارتأى العمل ببعضها .. فهذا

يعد من باب الإنكار العلني الواجب و هذا هو منهج السلف الصالح ...

قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أنه قال: "أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه"، فقام له رجل وقال: والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا، فقال عمر: "الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه"،

وما تحمله من معاني ثقة القائد المسلم العادل بنفسه، فلا يخشى أن يقول له الناس سنقومك بحد السيف إن وجدنا بك خطأ أو انحرافًا لأنه أسرع منهم في تقويم انحراف نفسه...


فالحاصل ما كان من إنحراف في ولاة الأمور إن كان في خاصة نفسه من معاصي فيسمع و يطاع ويناصح في السر لأنه مثلنا يخطئ و غير معصوم ... أما إن تجاوزت معصيته للعلن و أصبح يشهر بها أو أنكر أمرا معلوما من الدين بالضرورة و

كفر و أمر الناس بالكفر فإنه لا سمع ولا طاعة و يشهر بمعصيته و يظهر الحق للناس ليرجعو عن باطلهم مخافة أن يفتنهم بباطله و والله هذا الأمر متفشي بين المسلمين الذين أصبحوا يستحلون الربى و المعازف و حتى الزنى في المواخير

و رب الكعبة صار هذا في تونس حيث حلل ولي أمرنا الطاغوت بن على معشرة النساء بالمواخير بدعوى أنها ليست زنى إنما هو زواج متعة ... فهل يترك هكذا ليفتن الناس به ... خافوا الله يا مداخلة والله أضحكتم علينا أعداء السلفية

 
وهذا من أجمل ما قرأت عن مناصحة الحكام وضوابطها



مناصحة الحكام للشيخ عبد الكريم الخضر


بسم الله الرحمن الرحيم


يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم).ويقول: سيد المرسلين وإمام المتقين والمبعوث رحمة للعالمين عليه أفضل الصلاة والسلام (بعثت على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك)
إن هذه الآية والحديث مع غيرهما من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة توجب على المسلمين الرجوع إلى حكم الله عز وجل وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم ولو خالف ذلك أهواء العامة والخاصة من حكام ورعية .فالمرد لله أولا وأخيراً, وله الأمر من قبل ومن بعد :-
والله سبحانه وتعالى قد قضى في أكثر من آية في كتاب الله عز وجل بوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعل هذا الوجوب عاماً غير مخصص بحال دون حال, ولا لناس دون غيرهم. ومعنى هذا أن هذه الآيات بينت هذا الوجوب بوجه عام ولم تقل فيه :إنه يجب إنكار المنكر إن صدر من عموم الناس بالوسائل الثلاث المبينة في الحديث الصحيح أما إن صدر هذا المنكر من حاكم فإنه لا يجوز إنكاره إلا سراً.
بل جاءت القاعدة الشرعية بخلاف ذلك مطلقاً في قول النبي صلى الله عليه وسلم (سيد الشهداء -وفي لفظ أفضل الشهداء- حمزة بن عبد المطلب ورجل قام أمام سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله)
إن تقرير أفضلية من أمر السلطان ونهاه باللسان ووصول منزلته إلى منزلة سيد الشهداء وأفضل الشهداء,(وهو حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم) تدل دلالة قطعية- لمن لم تعم بصره بعض الأهواء والشبهات- عظم منزلة ذلك وعظم أجرة .فلا دليل على وجوب السرية في إنكار المنكرات السلطانية, بل الدليل واضح على وجوب الإنكار على الجميع وفي أي حال من الأحوال وهذا لا يعني انه يجوز الخروج على الإمام , حيث قام الدليل على حرمة الخروج على الإمام بالقوة إذا لم يظهر منه كفر بواح.
ثم تأتي النصوص الشرعية الواردة في صحيح السنة لتدل أيضاً على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بوجه عام غير مخصصة بعامي ولا عالم ولا حاكم ولا رعية ,لا سراً ولا جهراً بل جاءت عامة يقدرها من أراد العمل بها , فالآمر بالمعروف والناهي عن المنكر هو الذي تعبده الله بتقدير المصلحة في الأمر بالمعروف وفي النهي عن المنكر, ولم يتعبده الله برأي عالم أو فقيه أو قاض أو حاكم , وعلى اقل تقدير فإن هذه من المسائل الخلافية التي يعذر فيها من أجتهد ولا يجوز الإنكار عليه فضلاً عن إيقاع العقاب البدني والنفسي على من قام به. لكنه الإعجاب بالرأي والبعد عن التجرد من حض النفس وأهوائها قد يعمي صاحبه عن الحق فيرفض النص الشرعي أو يتأوله مع كثرة هذه النصوص وتظاهرها في الدلالة على ذلك ,
وإن الإنسان ليعجب أشد العجب ممن يترك ظاهر السنة الصحيحة وأعمال الصحابة المتواترة ليتمسك بحديث ضعيف أحياناً وأقوال رجال متأخرين أحياناً أخرى .فيجعل منها أدلة شرعية ليستدل بها على حرمة الفعل وتجريم فاعله وسوء من رضي به.
ونسي من فعل ذلك اوتناسى أن دين الله كامل وتام وأن هذا التشريعات التي تعبد الله بها عباده قد كملت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثبت الله كمال هذا الدين بقوله تعالى:(اليوم أكلمت لكم دينك وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً).
كما أن من ترك النص الشرعي الصحيح الصريح الوارد في القران والسنة أو في احدهما قد غفل على أن الله تعالى لم يفرط في كتابه في شيء قال تعالى:(ما فرطنا في الكتاب من شيء).
ثم يأتي ليستدل بأقوال المتأخرين ويترك أقوال وأفعال المتقدمين من صحابة رسول الله رضوان الله عليهم والتابعين بإحسان .
ومن ذلك ترك ما ثبت في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وما ثبت عن الحسن بن علي رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة وما ثبت عن عبد الله الزبير ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها,من إنكار المنكرات,
ثم ألا يفطن من حرم أن الله عز وجل عاتب نبيه في قرآن يتلى إلى يوم القيامة وأنكر عليه حينما قال:(عبس وتولى) وهذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم وهو أعظم قدراً وأعلى شأناً من جميع الناس ام أنه يريد أن يقول أن بيان فعل هذه الأمور ومناصحة الحكام قد تنقص قدر الحاكم عند الرعية فيقال له: إن هذا الكلام غير صحيح لان الله عز وجل قد ذكر عن نبيه أمراً كان صلوات الله عليه وسلامه قد أسره في نفسه فقال:(وتخفى في نفسك ما الله مبديه) ولم يكن ذلك تنقيصاً لقدر رسول الله عند أصحابه بل زاد قدره عند العامة والخاصة لأنه لم يخف مثل هذه الآية عن الأمة مع ما قد يظن البعض فيها مما قد يخجل الإنسان العادي فضلاً عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
وفي ختام هذه الفقرة ينبغي التنبيه على أمر قد غفل عنه البعض وقد سري عند بعض الفقهاء والمثقفين والقضاة .وذلك هو(تحريم ما أحل الله او تحليل ما احل الله ).
وينسون أن تحريم ما أحل الله داء عضال وجرم عظيم وتحريم الحلال شرك عظيم أعظم من تحليل الحرام لكن بعض الناس قد تهاون فيه .
أدلة وجوب مناصحة الحكام .

الادلة الشرعية الدالة على وجوب مناصحة الحكام وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر كثيرة لايسع المجال لذكرها جميعا وهي موجودة في مضانها من كتب التفسير والحديث والفقه وغيرها وسأقتصر هنا على أهمها
الدليل الاول:
قال الله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ).
وجه الدلالة من هذه الآية :-
وجوب المناصحة لجميع هذه الأمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مطلقاً ولم تفرق هذه الآية بين الأمر والنهي العلني والسري ولأن الأصل هو العلنية لا السرية وحيث لم يرد نص شرعي معتبر في تحول هذا الأصل. والحرص على فعل هذه الشعيرة جعل هذه الأمة خير الأمم وهذه الشعيرة لا يمكن أن تأتي ثمارها الحقيقية إلا بإعلانها واشتهارها مثلها مثل بقية شعائر المسلمين .

الدليل الثاني :
قول الله تعالى:(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ).
وجه الدلالة من الآية :-
في هذه الآية أمر مطلق بالدعوة إلى الخير وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا الأمر المطلق يفيد الوجوب وهو عام في كل أمر ونهي لم يقيد ذلك الوجوب بالسرية ولا بالعلنية,ومن قيد هذا الإطلاق فعليه الدليل.
وحيث إن الأصل في هذه هو العلنية وهو ما يتوافق مع بقية النصوص الشرعية في القرآن والسنة, بل هو منهج الأنبياء عليهم السلام مع مخالفيهم من عهد نوح عليه السلام إلى عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث كانوا يدعون مخالفيهم ويأمرون قومهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر جهاراً , ثم يعلنون لهم ويسرون ويتحينون ما يفيدهم ويثمر معهم ولذلك نجد خير مثال لذلك ما ورد في سورة نوح حيث بدأ بالجهر والعلن قبل الأسرار قال الله تعالى:(ثم إني دعوتهم جهاراً *ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسراراً)سورة نوح (8-9) والنصوص المبينة لدعوة الأنبياء عليهم السلام في القرآن قد أوضحت وجوب العلنية في ذلك, بل إنه حينما كانت الدعوة سرية لم تبلغ ما بلغته الدعوة العلنية .
وهذا الكلام يقال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمناصحة لعموم الأمة, أما حينما يتعلق بالحكام والسلاطين فإن وجوب الأعلام في إنكار المنكر عليهم من باب أولى لعدة أمور:
1- أن الأصل أن الحاكم قدوة فإذا أسر له بالإنكار على الأمر الظاهر قد يزيل هذا المنكر من قبل السلطان, لكنه سيبقى لا محالة في أذهان عموم الناس الذين لم يعلموا بحرمة هذا الأمر المنكر أو بعدم شرعيته. وهذا بخلاف مالوا أنكر هذا المنكر جهراً لتسبب هذا في زوال المنكر عند الأمام وزواله عند جميع العامة .
2- أن الأصل أن الحاكم حينما قارف هذا المنكر إن لم يكن جاهلاً بذلك فإنه يكون قد فعله بحكم شهوته متذرعاً بسلطته وقوته, فإذا أنكر هذا المنكر عليه سراً فقد يؤدي مثل ذلك إلى انتقام الحاكم من هذا الذي أنكر عليه هذا المنكر دون أن تتحقق الغاية من هذا الإنكار, وهذا بخلاف مالوا كان الإنكار علناً فإن هذا سيكون رادعاً للسلطان عن التمادي في منكره , كما أنه سيكون مانعاً له من إيقاع العذاب والعقاب فيمن أنكر عليه لأن هذا سيكون مكشوفاً لعموم الأمة والتي تضغط بسلطتها فتمنع انتقام الحاكم ممن أنكر عليه فأمره ونهاه .
3- إن الإنكار على الحاكم جهراً و مناصحتهم علناً تخلق الشجاعة في نفوس الناس وتجرئهم على إظهار شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعموم الناس وهذا مطلب شرعي سام تمت مراعاته عند تشريع المناصحة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الدليل الثالث :
حديث أبي سعيد الخدري أن أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بِالْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ الصَّلَا ةِ مَرْوَانُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ الصَّلَاةُ قَبْلَ الْخُطْبَةِ فَقَالَ قَدْ تُرِكَ مَا هُنَالِكَ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ)
وجه الدلالة :-
لعل ذكر قصة ورود هذا الحديث ورواية أبي سعيد الخدري له تدل دلالة قطعية على أن المنكرات العامة الواقعة من الحكام لا تبرأ ذمة المسلم فيها إلا بالإنكار عليها علناً. وذلك لأن مروان بن الحكم لاحظ أن الناس كانت تؤدي صلاة العيد ثم تخرج من المصلى قبل أن تسمع الخطبة ولذلك بدأ بالخطبة أولاً, وعلى هذا فإن ما قام به مروان بن الحكم مخالف للسنة. وأنكر عليه فعله ذلك أمام عموم المسلمين, وفي مصلى العيد ولم يسر له ذلك , فقام الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فقال مقولته المشهورة عن هذا الذي أنكر على الحاكم جهراً أمام عموم المسلمين ((أما هذا فقد أدى ما عليه)).فمقولة أبي سعيد (أما هذا) فإنها تدل على سقوط الوجوب عن هذا الذي أنكر على الحاكم جهراً أمام عموم الناس. أما أولئك الذين لم ينكروا على الحاكم جهراً من عموم المسلمين الذين حضروا هذا الموقف فإنهم لم يقوموا بأداء الواجب عليهم مع أنه من المعلوم ضرورة أنه لم يكن من بين كل أولئك الحاضرين من لم ينكر بقلبه أو أضمر في نفسه مناصحة الحاكم ( مروان بن الحكم ) سراً فيما بينه وبينه. ومع ذلك فإن أبا سعيد رضي الله عنه بين أن من أدى الواجب عليه هو من أنكر هذا المنكر الظاهر جهراً وأمام عموم الناس.

الدليل الرابع:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله).
وجه الدلالة :-
أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ورجل وقف أمام سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله.
وهذا الحديث لا يفيد أن مناصحة الحكام والسلاطين سنة فقط , بل يبين منزلة من قام بهذا الفعل الواجب, والذي لا يقدر عليه إلا من عظم الله وقدره واستحضر خشيته وهون في نفسه بطش البشر وعذابهم له , فعظم الله عنده أنساه وخفف عنه ما قد يخشاه من بقية البشر واستحضر ذلك فقام مناصحاً للحاكم وآمراً له بالمعروف وناهياً له عن المنكر حتى ضاق مثل هذا الحاكم بنصحه وأمره ونهيه فقتله .
أن تصور مثل هذا الموقف يبين كيف أن من فعل هذا الفعل قد حقق التوحيد الذي جاء في كلمة الإخلاص (لإله إلا الله) حقق التوحيد بأنصع صورة حيث شعر ظاهراً وباطناً بأنه لإله إلا الله, فلا نافع ولا ضار, ولا رازق ولا واهب ولا معطي ولا مانع ولا محيي ولا مميت إلا الله فصغر الخلق في عينه,وكبر وعظم الله فيها ,فهان عذاب الدنيا عنده مقابل تحقيقه لعبودية الله وإخلاص الدين له وحده , ألا يستحق من كانت خشيته لله تعالى ومهابته في قلبه بهذه المنزلة حتى أدت به إلى أن يفقد حياته , ويغادر هذه الحياة الدنيا إخلاصاً لله ألا يستحق أن يكون من أفضل المجاهدين بل هو سيد الشهداء مع حمزة بن عبد المطلب .هذا في حق الحكام الظالمين.
فكيف تكون الحال مع الحكام الذين يخشون ربهم ويعملون بأمره ويجتنبون نهيه و يستمعون للنصيحة ويعملون بها بل ويشكرون كل من قام بها مخلصاً عمله لله
الدليل الخامس:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :(أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر).
وجه الدلالة:-إن من المعلوم لجميع الناس مشقة الجهاد في سبيل الله على النفس وذلك لما فيه من خطورة ذهاب النفس ومفارقتها للحياة الدنيا ولذلك كانت هذه الشعيرة من أفضل الأعمال عند الله سبحانه وتعالى بسبب ما يبذل فيها المسلم من ثمن عظيم مقابل إعلاء دين الله والذود عنه. فإذا كان ثمن مجاهدة الكفار لإعلاء كلمة الله عظيماً وجزاءه الجنة , فمما لاشك فيه أن هذا الفعل -وهو نصح الإمام الذي جعل افضل منها- أعظم أجراً و مثوبة من مجاهدة الكفار وذلك بسبب أن هذا الفعل- وهو نصح الإمام وتوجيهه وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر- علانية أمام الناس لبيان عظم هذا الذنب المقترف وعظم المعصي وانه ليس له مهابة من دون الله . خاصة وأن بعض الحكام لا يمكن أن يرعوون عن غشيانهم للمنكرات ويتوقفوا عن فعلهم للمعاصي حتى يتبين ذلك للناس. وهذا في المنكرات الظاهرة كظلم العباد وعدم العدل في تقسيم الثروة واضطهاد المساجين ونحو ذلك من المنكرات العامة , أما منكراتهم الخاصة التي يفعلونها في مجالسهم الخاصة ومنتدياتهم المغلقة, فذلك مما لا يلزم المسلم الإنكار عليهم فيه, لأنه لم يطلع عليه ولانهم لم يجاهروا فيه فلا يجوز له ولا لغيره التجسس على الحكام ولا غيرهم, لأن التجسس محرم عند الله بنص القرآن والسنة , أما المنكرات الظاهرة أمام عموم الشعب فإنه ينبغي إنكارها علناً ولا يجوز الإسرار بها, لأن الأسرار بالنصح قد يجرأ الحكام على الاستمرار بها كما أنه يجرأ عوام الأمة على ممارستها خاصة حينما لا يعلمون أن الناس ينكرون على الحاكم فعله ذلك, فهم يقولون في أنفسهم إن الحاكم يقوم بهذا الفعل والعلماء وطلبة العلم يرون فعل هذه المنكرات ولا ينكرون عليه وهذا يدل على إباحة فعل هذه الأفعال وعدم حرمتها. وقد يعرض الناس في مثل هذا التفكير, خاصة مع وقوعه حقيقة حيث بدأ الناس يستمرؤن ممارسة هذه المنكرات بحجة فعل السلاطين لها ورضاهم عن وجودها ولم يسمع أن أحداً في يوم من الأيام قال إن هذه الأمور منكرة ولو فعلها السلطان, لأن طلبة العلم والعلماء وأهل الحل والعقد ينكرون هذه الأمور على السلطان ذلك سراً.
الدليل السادس:
قال صلى الله عليه وسلم (إذا رأيت أمتي تهاب من أن تقول للظالم: يا ظالم فقد تودع منها)
وجه الدلالة:-
أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أمته أن تهاب الإنكار على الظالم بل وأضاف صلى الله عليه وسلم أنها إذا وصلت إلى هذه المرحلة فقد تودع منها. ومن المعلوم أنه لا يهاب إلا من صاحب الغلبة والقوة والسلطان ومعنى هذا أنه لا يجوز لأحد أن يتهيب من مناصحة أي شخص كان مهما يبلغ في قوته وجبروته , بل يجب مناصحته ومصارحته بأنه ظالم , لأنه إذا استمر بظلمه وعدم إيقافه عند حده في ذلك فإنه سيؤدي إلى أن يتودع من الأمة لتقصيرها في هذه الشعيرة العظيمة في إنكار المنكرات العامة .
وهذا عام في جميع من ظلم بأنه يجب في مناصحته مهما بلغ سلطاناً وقوته وانه لايجوز ترك ذلك خوفاً من بطشه وطغيانه ومن ذلك الحاكم إذا أشتد على الناس قوةً وبطشا.
الدليل السابع:(لتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً، ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن الله على قلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم)
وجه الدلالة:-
أمر واضح وجلي من النبي صلى الله عليه وسلم بالأخذ على يد الظالم وأطره ورده وثنية عن التمادي في الباطل وإلزامه بالاقتصار على الحق فإذا لم تفعل الأمة ذلك حزب الله قلوب بعضهم على بعض ثم لعن بقية هذه الأمة كما لعن أولئك الظلمة المتجاوزون لحقوق الله تعالى.
وهذا نص عام في جميع الظلم من هذه الأمة يدخل في ذلك كل من ظلم الأمة أو أحد أفرادها في شي فإنه يجب إيقافه عند حده وإلزامه بالحق وثنية عن الاستمرار في ظلمة سواءً كان حاكماً أو محكوماً وإن كان من المعلوم أن الظالم لا يستعجل ظلمه ويتجاوز إلا إذا كان صاحب قوة وعلية وبطش ومال أو جنده أو حيلته. ويجب إيقاف هذا الظلم بأسرع وأنفع الطرق المؤدية إلى ذلك سواءً كانت بالنصيحة العلنية أو السرية وإن كانت العلنية أكثر فائدة وأسرعاً نفعاً لأن الظالم الذي استجاز الظلم قد لا يرعوى بنصحه سراً بل قد يتعدى على من نصحه سراً ويؤذيه في بدنه أو ماله بخلاف النصيحة العلنية فإنه قد يتهيب هذا الظالم إيذائه لأنه ستعلم هذه الأمة سبب إيذائه, وأنه بسبب نصحه للحاكم وتكون بذلك أحد الدعائم القوية لحمايته من إيقاع الظلم والعذاب عليه من قبل الحاكم. وذلك لأن السلطة مسئولة عن تصرفاتها من قبل الأمة

الدليل الثامن :
ما جاء في الحديث((كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته))فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته وهذه المسئولية سوف تكون من قبل الله تعالى يوم القيامة ومن قبل الأمة في هذه الحياة الدنيا. وهذا تأصيل لمبدأ شرعي سامي جاء به الإسلام قبل هذه القوانين المحدثة بأربعة عشر قرناً وهو مبدأ. سلطة الأمة على الحاكم ووجوب محاسبتها له. وهو ما أكده القرآن وأكد عليه في قول الله تعالى عن نفسه(لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) فالذي لا يسأل عما يفعل في الدنيا والآخرة هو الله عز وجل أما من سواه فإنهم مسئولون عن أفعالهم وتصرفاتهم في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة ومنهم الحكام. وهذا هو الذي يتمشى مع المبدأ الشرعي الصحيح وهو أن العصمة للنبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغ عن ربه تعالى وما سواه مهما بلغت مراتبهم الدنيوية فليس لهم عصمة, ويجب أن يحاسبوا على أعمالهم وتجاوزاتهم .فإذا كانوا مسئولين في هذه الحياة ومحاسبين على تجاوزاتهم فانه تجب مناصحتهم عند حصول الأخطاء منهم حتى تكون الحجة فد قامت لهم وعليهم في الدنيا والآخرة.

الدليل التاسع:
قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم معترضاً عليه في قسمته :(يا محمد اعدل فإنك لم تعدل , وإن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ويحك من يعدل إن لم أعدل) فأراد الصحابة ضربه فقال صلى الله عليه وسلم:(معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي).
وجه الدلالة :-
أن هذا الرجل تكلم أمام النبي صلى الله عليه وسلم وهو مع أصحابه وأغلظ له القول فيما يعتقد هو أنه نصيحة, فما نهره النبي صلى الله عليه وسلم ولا عاقبة ولاحا كمه, ولم يقل له انه لايصح منك هذا الفعل جهرا, وإنما كان ينبغي عليك أن تعلم أن النصيحة لا تكون إلا سراً, كما أن الصحابة لم ينكروا عليه ذلك ولكنهم جزعوا من قلة أدبه مع النبي صلى الله عليه وسلم. ولو كانت نصيحة الأمام لا تجوز إلا سراً كما يقول البعض لأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.لأن عدم إنكاره عليه مع وجوبه يعتبر تأخير للبيان عن وقت الحاجة , وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز.
الدليل العاشر:
كان النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس مع أصحابه فقال له رجل يهودي يا بني عبد المطلب إنكم قوم مطل أي لا تؤدون الحقوق. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد استلف منه مالاً. فأراد عمر رضي الله عنه أن يضرب اليهودي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(إنا كنا أحوج إلى غير هذا منك يا عمر، أن تأمره بحسن الطلب وتأمرني بحسن الأداء) .
وجه الدلالة:-
أن هذا اليهودي ناصح الأمام في وقته وهو النبي صلى الله عليه وسلم بان يقضي دينه الذي له عليه وكان هذا الفعل من هذا اليهودي بمحضر من الصحابة رضوان الله عليهم ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بل وافقه على ما فعله ونهي أن يتعرض له. بل وعاتب عمر بن الخطاب حينما أراد ضربه وقال له إن الواجب عليك أن تأمره بحسن الطلب وتأمرني بحسن الأداء وهذا دليل ثاني على أن مطالبة الإنسان بحقه والنصح والأمر بالمعروف يجوز في العلن. بل هو واجب فيه. لقوله صلى الله عليه وسلم (وتأمرني بحسن الأداء). وهو يدل على وجوب أمر الحكام ونصحهم في العلن وليس في السر.
فهذا دليل دل على النصيحة العلنية من وجهين:-
1- من جهة عدم الإنكار على اليهودي نصحه ومطالبته النبي صلى الله عليه وسلم . ولو كان هذا محرماً أو منهياً عنه لبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في وقته لأن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز.
2- أن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على عمر عدم نصحه للنبي صلى الله عليه وسلم وعدم أمره له بحسن الأداء مع أنه كان في مجموعة من أصحابه مما يدل على أن نصيحة الحاكم في العلن أمراً واجب لأن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على عمر حينما لم يقم بذلك.

الدليل الحادي عشر:-
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعترض على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مع أصحابه في صلح الحديبية فقال له:(علام نعطى الدنية في ديننا).
وجه الدلالة:- أن فعل عمر بن الخطاب كان نصيحة للنبي صلى الله عليه وسلم وهو أمام أصحابه ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه فعله ذلك مما يدل على مشروعية الإنكار على الحاكم والنصح له ولو كان علناً.
الدليل الحادي عشر:
(الدين النصيحة) قلنا لمن يا رسول الله. قال:(لله ولكتابة ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)
وجه الدلالة:- ان قد ورد النص على النصيحة للحاكم وان هذا من دين الله الذي شرعه لامة محمد صلى الله عليه وسلم.
الدليل الثالث عشر:
(إن المسلمين في عهد الخلفاء الراشدين يعترضون على سياساتهم وينتقدون ممارساتهم ولم ينكر أحد على هؤلاء المعترضين ولا على هؤلاء الناصحين والمنتقدين لممارسة الخلفاء الراشدين مما يدل على مشروعية ذلك وأن من قال بخلاف ذلك فقد اتبع هواة وابتعد عن الدليل الشرعي. ولو كان انتقاد الخلفاء والحكام علناً منكراً كما يزعم البعض لأنكر ذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على من فعله).
وجه الدلالة :- وجه الدلالة من هذا الدليل واضح وصريح بجواز الإنكار على الحكام والسلاطين سرا وجهراً وجواز منا صحتهم كذلك وهذا ماحصل في عهد الخلفاء الراشدين وهم خير القرون بل وأفضل البشر بعد الأنبياء, ولم يكن أحد ينكر على أحد في ذلك وما قال أحد منهم- سواء كان من المنكر عليهم او كان من الموجودين في ذلك الوقت مع المنكر عليهم أو المناصحين-.بعدم جواز المناصحة العلنية.
الدليل الرابع عشر:
(قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه في خطبة البيعة وبعد أن أصبح خليفة حيث قال: إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني .
وجه الدلالة:-
أن في هذه العبارة تأكيد من خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم على مبدأ حق الأمة في نقد سياسة الإمام وتقويمه ونصحه علناً وسراً.
الدليل الخامس عشر:
(اعتراض عمر بن الخطاب وبعض الصحابة على أبي بكر رضي الله عنهم عندما أراد قتال أهل الردة. ومازال أبو بكر رضي الله عنه يجادلهم حتى أقنعهم برأيه )
وجه الدلالة:-
أن اعتراض كثير من الصحابة على رأي أبو بكر وإعلانهم لهذا الاعتراض والمجاهرة به يعتبر تقويم له و مناصحته علانية ولم ينكر أبو بكر عليهم فعلهم ذلك ولو كان منكراً كما ذكر بعض المنتسبين لأهل العلم لأنكر عليهم.
الدليل السادس عشر:
(دخل رجل على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فأغلظ الرجل القول لأبي بكر فقال أبو برزة الإسلمي: ألا أضرب عنقه يا خليفة رسول الله؟ فغضب أبو بكر أشد الغضب من هذه الكلمة التي قالها أبو برزة وقال: لا والله ما كانت لأحد بعد رسول الله .
وجه الدلالة:-
أن هذا الرجل لم يكتف بالإنكار على خليفة رسول الله أبي بكر أو مناصحته فقط بل قد أغلظ القول له وعنده غيره , ومنهم أبو برزة الاسمي ومع ذلك لم ينكر عليه أبو بكر إنكاره ولا إغلاظ القول في الانكار , بل انكر على ابي برزة وغضب من قوله مالم يغضب من فعل الرجل ولو كان انكاره علانية منكراً أو محرماً لبين له ابوبكر رضي الله عنه ذلك.

الدليل السابع عشر:ـ
أن بلال الحبشي رضي الله عنه كان مع جماعة من الصحابة الذين اعترضوا على سياسة عمر بن الخطاب في شان الأرض المغنومة وطالبوه بتقسيمها على الفاتحين، ورأى عمر رضي الله عنه وقفها على جميع المسلمين، وما زالوا يجادلونه حتى دعا الله عليهم وكان يقول: اللهم اكفني بلالاً.
وجه الدلالة:-
أن بلال رضي الله عنه اعترض مع مجموعة من الصحابة على سياسة عمر في الأرض المغنومة علانية ولم ينكر عليه سراً. ولو كان الإنكار على الإمام علانية محرماً إلا بإذنه لأنكر ذلك عمر بن الخطاب عليهم, بل لو كان محرماً لم يجرأ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على فعل هذا المنكر لأنهم أبعد الناس عن مقارفة المنكرات والمحرمات كما أن عمربن الخطاب رضي الله عنه وهو خليفة المسلمين في ذلك الوقت رضي الله عنه لم يجد وسيلة لمجابهة معارضيه في هذه القضية إلا محاورتهم ثم الدعاء عليهم. ولم يأمر بمحاكمتهم أو قذف التهم عليهم أو إيداعهم في السجن أو نحو ذلك مما كان يمكن أن يفعله لو كان ما فعلوه منكراً أو ذنباً يستحقون عليه العقاب , خاصة مع ما يعرف من أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه في أنه لا يخشى في الله لومة لائم .

الدليل الثامن عشر:
(أن هناك مجموعة من الصحابة اعترضوا على سياسة عثمان بن عفان رضي الله عنه ومنهم عمار بن ياسر وعبد الرحمن بن عديس البلوي وهم ممن بايع تحت الشجرة وعمرو بن الحمق الخزاعي وعدي بن حاتم الطائي وجندب بن كعب الأزدي وعروة بن جعد البارقي وغيرهم كما كان معهم بعض التابعين كمحمد بن أبي بكر وغيره).
وجه الدلالة:-
أن هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم لم يكتفوا بمناصحة الخليفة عثمان رضي الله عنه بل تجاوزوا ذلك إلى الاعتراض عليه ومطالبته بعدة أمور: منها ما يتعلق بالإصلاح السياسي ومنها ما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي ومنها مايتعلق بالإصلاح الإداري وغيرها .
ومع كل ذلك لم ينكر عليهم عثمان رضي الله عنه اعتراضهم عليه بل ناقشهم و حاورهم وسمع منهم وسمعوا منه ورجع عن بعض تصرفاته رضي الله عنه بسبب ذلك ولم يقل لهم إن فعلكم هذا معصية أو إنه منكر وكان يجب عليكم مناصحتي سراً, لأنني لم أذن لكم في ذلك, كما لم يأمر بإحالتهم للمحاكمة أو السجن أو غير ذلك مما يدل على أن فعلهم ذلك مشروع بل قد يكون واجباً في أحوال كثيرة كما أنه لم يقل أحد من الصحابة مثل ذلك.
الدليل الحادي والعشرون:
(ما جاء في الحديث الصحيح:- وألا ننازع الأمر أهله وفيه(على أن نقول [نقوم]بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم).
وجه الدلالة:-
أنه يجب طاعة الحاكم والالتزام بأمره ونهيه وعدم جواز منازعته أو الخروج عليه بالسلاح ولاغيره مادام قائماً بواجبه الذي كلفه الله به , ولم يظهر منه كفر بواح, كما أنه يجب على المسلمين إبداء أرائهم والتعبير عن معتقداتهم والإنكار على سلاطينهم دون أن يخافوا في الله لومة لائم وهذا دليل صريح جمع بين تحريم الخروج على الحكام ووجوب نصحهم والإنكار عليهم وعدم ترك ذلك خوفاً منهم وفي هذا دليل قطعي على أنه لا يوجد تلازم بين نصيحة الحكام والإنكار عليهم وبين الخروج عليه ,بل إن نصحهم وسيلة مشروعة لتثبيت حكمهم وتمسك الشعب بهم , و تجعله حكماً شرعياً خالياً من المنكرات التي تتسبب في عزلهم ولذلك فإنه يحرم على السُلْطات مصادرة حق الشعوب في التعبير عن الرأي .

الدليل الثاني والعشرون:
(أن الصحابي الجليل عبادة بن الصامت كان في الشام ينكر على معاوية بن أبي سفيان أشياء علنية ويحتج بحديث البيعة السابق فكتب معاوية إلى عثمان: أن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام و أهله. فلما جاء عبادة إلى عثمان رضي الله عنهما قال له سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(إنه سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون, فلا طاعة لمن عصى الله تبارك وتعالى فلا تعتلوا بربكم).
وجه الدلالة:-
أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنكر على معاوية بالشام أشياء علانية وهو لم يأذن له بذلك, بل لقد ضاق به ذرعاً حتى شكاه إلى عثمان. ولو كان الإنكار على السلاطين والأمراء علانية منكر لبينه معاوية رضي الله عنه أو عثمان لعبادة بن الصامت ,كما أنه لو علم عبادة بن الصامت أنه منكراً لم يفعله أصلاً.

 
أعلى