نعم حان الأوان لتصفيـة الخـونه ..الآن

أبو العتاهيه

عضو مخضرم


نعم حان الأوان فطريق تحرير فلسطين لايمر عبر مفاعل أيران النووى
كفانا استهجانا بالشارع العربى وترقيصه من خلال تحريكه بحق يراد به باطل
اسمعوا ووعوا ,,مايجرى حاليا خيانه وتصفية حسابات ومصالح
فمن جانب دولة قطر فهى تقوم بتصفية حسابات وذلك لدخولها بحرب بارده
مع المملكة العربية السعوديه بدأت ملامحها منذ أنقلاب امير قطر الحالى
على أبيه الأمير السابق من خلال أنشاء قناة اعلاميه (الجزيرة)أنشأت
خصيصا للسعوديه وبعض دول الخليج

التى دعمت شرعية الأب على الابن-ولا اعلم لماذا كل منا لايرى الوفود الأسرائيليه
التى تتوافد على قطر والتمثيل التجارى بينهما ,,والغزل القطرى لأسرائيل ,,اا
وأنشاء اكبر قاعدة أمريكية بالشرق الاوسط (السليليه)اا

لا ألوم قطر على تعاونها مع اسرائيل فالكل يغازل ,,ولكن الغير مقبول
بأن تقول مالا تفعـل,,فهذه أهانه للعقل العربى فهم يعرفون بأن الشارع العربى
تحركه العواطف فيقصدون باللعب عن هذا الوتر الحساس خلال قناة الجزيره ,,
لتصفية حسابات مع المملكة العربية السعوديـة

ففلسطين مسرى النبى صلى الله عليه وسلم ,,ونعلم كيف نستردها ,,فهى جزء من عقيدتنا
ولانحتاج منكم او من ايران المزايده علينا أو توجيهنا,,فأتقوا الله ياحكام قطر بالمسلمين والعرب
ولاتكونوا بوق بأيدى الفرس ..الموضوع متشعب ولا اريد الخوض فيـه لان ماهو آت أهم :


alshareea.gif




فجمهورية ايران منذ اغلاب الخمينى على الشاه وهى تقوم على تصدير
ثورتها والدخول فى شؤون معظم الدول العربية وقد قامت بأحتلال بعض الجزر
الأماراتيه وهو تسعى لأحتلال منابع النفط بدول الخليج العربى وهذا ماهو
غير مصرح به وأن كنا نقرأه من خلال مايدور من حولنا ,,ااا
ولهذا عمدت أيران لتعزيز قدراتها العسكريه ومن ثم أنشاء مفاعل
نووى بدات بتخصيب اليورانيوم ,,ااا وهى حاليا تتهيأ للأعلان عن أول قنبلة نووية

لن تكون فلسطين موجوده أن تمكنت ايران من انتاج القنبله ,,,وأسرائيل تعرف
ذلك وتقر به ,, لو وثقت بتعهدات أيران السريه لاسرائيل فكل ذلك يصب بمصلحتها,,
لكن ماتخشاه من أيران يتغير هذا النظام أولا - وثانيا تخشى تزويد سوريا
لقرب النظامين لبعضهما البعض ..وبكلتا الحالتين فهذا وهذاك لايعمل الا لمصلحته فقط ,

و بهذا السيناريو فسوف يعيد التاريخ نفسه مره أخرى بأحتلال الفرس للخليج العربى
المسمى حاليا بالخليج الفارسى. وفى هذه الحاله سوف يكون الطرق ممهداَ لأسرائيل
بأحتلال سوريا والاردن ولبنان ومعظم أراضى العراق.

هل نكتفى بذلك أم نجرى خلف عواطفنا ,,الذى يلعب ويراهن عليها أعدائنا من الفرس
بربطنا بحرب هو من صنعها لجرّنا لها..لأشغال العالم بنا حتى ينتهى من انتاج قنبلته
التى حينها لن تستطيع أكبر دولة مواجهة خطرها أو مواجهة الفرس

ولكم أن تقيسوا قوة أسرائيل بعيدا عن دعم أمريكا ,, لايوجد غير القوة النوويه
التى يحسب العرب لها ألف حساب ::يجب أن نعى ذلك جيدا ,,كما يجب علينا
ان اردنا الدفاع عن قضايانا بأن نبدا بها نحن ,,
فما يقوم به غيرنا ثقوا بالله بأنه لايخدم سوى مصالحهم
فلا تسلموا أيدينا لغيرنا يضرب بها



بالقراءة والأدراك بعيدا عن العاطفه نصل للحقيقــه



.
 
أعلى