عبدالعزيز الهاجري
عضو بلاتيني
لا يخفى عليكم ان في الكويت الكل سئم من الفساد حتى الحديد والحجر، وكانت احلام البؤساء ان يأتي يوم ويحصل التغيير، ولكن هؤلاء البؤساء كانو يريدون التغيير يحصل من خلال مجلس (الأمة) وليس مجلس السلطة
وقد تحقق هذا الحلم الذي انتظرناه من سنوات، الا وهو ان يصوت الحضري لمرشح بدوي وان يصوت البدوي لمرشح حضري، وان يعطي الشيعه صوته لسني وان يعطي السني صوته لشيعي، ان يعطي القبلي صوته لمرشح من قبيلة اخرى ومن يعطي ابن العائلة صوته لمرشح من عائلة اخرى، ان يتم التصويت ليس بناءا على هذا ابن عائلتنا او ابن قبيلتنا او ابن طائفتنا او ولد جيرانا او معاي بالدوم او امي تعرف امه الخ
حصل ما اردناها من موده ووحده على الرغم من سعي الحكومة لسنوات لتفتيت المجتمع الكويتي، ورب ضارة نافعه، بل ضربات الحكومة هي من وحدتنا وجعلت من وحدتنا الوطنية في اعلى مراتبها، وقد تبين ذلك في مجلس 2012 المبطل، الذي كان كالحلم الذي انتظرناه من سنوات عدة، لاننا كنا ننتظر هذا الوقت وهذا الوعي الشعبي من سنوات عدة ولان الشعب اراد فعلا التغيير فقرر ان يكون عن طريق المجلس، اي مجلس 2012
ولكن هذا الحلم الربيعي الجميل لم يطول وقد تم تحطيمه بلمح البصر، وقد تم ارجاعنا 50 سنه الى الوراء، وقد ذهب مجهودنا الذي بذلناه من اجل تحقيق الاستقرار والتطور للكويت سدى، وعلينا الان نعمل 20 سنة اخرى لكي نحقق هذا الحلم في ظل الصوت الواحد السلبي الغير محقق للعداله والذي من خلاله سيرجع الينا اعضاء قبيضه واعضاء مفسدين، والكتاب واضح من عنوانه من نوعية الذين تقدمو الى الانتخابات الحالية
كابوس 2009 يعود اليكم ولكن بحلة جديدة اكثر تكبسا، ويقول لكم ايها البؤساء احنا وراكم وراكم
وقد تحقق هذا الحلم الذي انتظرناه من سنوات، الا وهو ان يصوت الحضري لمرشح بدوي وان يصوت البدوي لمرشح حضري، وان يعطي الشيعه صوته لسني وان يعطي السني صوته لشيعي، ان يعطي القبلي صوته لمرشح من قبيلة اخرى ومن يعطي ابن العائلة صوته لمرشح من عائلة اخرى، ان يتم التصويت ليس بناءا على هذا ابن عائلتنا او ابن قبيلتنا او ابن طائفتنا او ولد جيرانا او معاي بالدوم او امي تعرف امه الخ
حصل ما اردناها من موده ووحده على الرغم من سعي الحكومة لسنوات لتفتيت المجتمع الكويتي، ورب ضارة نافعه، بل ضربات الحكومة هي من وحدتنا وجعلت من وحدتنا الوطنية في اعلى مراتبها، وقد تبين ذلك في مجلس 2012 المبطل، الذي كان كالحلم الذي انتظرناه من سنوات عدة، لاننا كنا ننتظر هذا الوقت وهذا الوعي الشعبي من سنوات عدة ولان الشعب اراد فعلا التغيير فقرر ان يكون عن طريق المجلس، اي مجلس 2012
ولكن هذا الحلم الربيعي الجميل لم يطول وقد تم تحطيمه بلمح البصر، وقد تم ارجاعنا 50 سنه الى الوراء، وقد ذهب مجهودنا الذي بذلناه من اجل تحقيق الاستقرار والتطور للكويت سدى، وعلينا الان نعمل 20 سنة اخرى لكي نحقق هذا الحلم في ظل الصوت الواحد السلبي الغير محقق للعداله والذي من خلاله سيرجع الينا اعضاء قبيضه واعضاء مفسدين، والكتاب واضح من عنوانه من نوعية الذين تقدمو الى الانتخابات الحالية
كابوس 2009 يعود اليكم ولكن بحلة جديدة اكثر تكبسا، ويقول لكم ايها البؤساء احنا وراكم وراكم