يوما بعد يوم تتبلور معالم الاصطفاف السياسي، الذي لا يخلو من بعد مذهبي او طائفي، للقوى والحركات الفاعلة في المنطقة بما فيها حركة المقاومة الاسلامية "حماس"
ففي تطور لافت وجوهري افادت صحيفة "تايمز" البريطانية في عددها الاخير ان عناصر من كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تقوم بتدريب قوات الجيش السوري الحر في المناطق التي يسيطر عليها في احياء يلدا وجرمانا وبابيلا في شرق دمشق.
وهذا يعني ان ايران و"حماس" لم يعودا فقط على خلاف او اختلاف حول الازمة السورية بل يقفان عمليا وجها لوجه في ميدان المعركة، وهو امر سيبرز بجلاء اكثر مع تطور الاحداث على الارض وكلما اقتربت ساعة الحسم. علاوة على الانحياز الى هذا الطرف او ذاك بدوافع سياسية اوعقائدية او طائفية او مذهبية، يبدو ان الجميع استنتجوا ان الثورة السورية ستغير الخارطة السياسية للشرق الاوسط بشكل جذري وعليهم ان يحسموا موقفهم آجلا ام عاجلا والوقوف الى جانب هذا الطرف او ذاك، للحفاظ على موقعهم وعلاقاتهم ومصالحهم في الوضع الجديد المحتمل في "مرحلة ما بعد الاسد" الذي سيولد من رحم الاحداث الدامية والثورة السورية والذي قد يغير معه كل المعادلات والحسابات والتحالفات الاقليمية في الشرق الاوسط من طهران وحتى شواطئ البحر الابيض المتوسط.
ففي تطور لافت وجوهري افادت صحيفة "تايمز" البريطانية في عددها الاخير ان عناصر من كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تقوم بتدريب قوات الجيش السوري الحر في المناطق التي يسيطر عليها في احياء يلدا وجرمانا وبابيلا في شرق دمشق.
وهذا يعني ان ايران و"حماس" لم يعودا فقط على خلاف او اختلاف حول الازمة السورية بل يقفان عمليا وجها لوجه في ميدان المعركة، وهو امر سيبرز بجلاء اكثر مع تطور الاحداث على الارض وكلما اقتربت ساعة الحسم. علاوة على الانحياز الى هذا الطرف او ذاك بدوافع سياسية اوعقائدية او طائفية او مذهبية، يبدو ان الجميع استنتجوا ان الثورة السورية ستغير الخارطة السياسية للشرق الاوسط بشكل جذري وعليهم ان يحسموا موقفهم آجلا ام عاجلا والوقوف الى جانب هذا الطرف او ذاك، للحفاظ على موقعهم وعلاقاتهم ومصالحهم في الوضع الجديد المحتمل في "مرحلة ما بعد الاسد" الذي سيولد من رحم الاحداث الدامية والثورة السورية والذي قد يغير معه كل المعادلات والحسابات والتحالفات الاقليمية في الشرق الاوسط من طهران وحتى شواطئ البحر الابيض المتوسط.