الكندري: شراء الأصوات.. خلل في جسم الديموقراطية

Bo-3aDeL

عضو جديد
قال مرشح الدائرة الخامسة يوسف الكندري انه ابن الدائرة الخامسة، وليس غريبا عنها، مضيفا «ترعرعت فيها، وشاركت في الانتخابات السابقة والتجمع الشعبي عام 1996».
وصرح الكندري: ما زلت متواصلا مع ابناء هذه الدائرة، وبناء على رغبتهم وبعد التوكل على الله سبحانه وتعالى، قررت ان اكون اول اعلامي يحمل ماجستيرا، واتشرف بخدمة الكويت وابناء دائرتي. واكد الكندري ان عدد ناخبي الدائرة الخامسة 95044 ناخبا وناخبة تقريبا، 40% من الرجال و60% من النساء.
واضاف: لا شك ان اوضاع الدائرة تستدعي الدخول ضمن تحالفات، وهي طريق جميع المرشحين في الدائرة، واعلنا كلنا ان ظاهرة شراء الاصوات ظاهرة خطيرة لا تصب في مصلحة الوطن، حيث انها جانب مريض في جسم الديموقراطية «بيع ضمير».
وافاد بأن هناك تحالفات وراء الكواليس، لان خريطة الدائرة ونسبة الاصوات لدى الكتل تتطلب التفكير في هذه التكتيكات لدخول المنافسة.
واشار الكندري الى انه مستقل ولديه علاقات طيبة مع الجميع، الا اذا استجد الجديد على الساحة، وكل ما اقوله ان ابناء الدائرة الخامسة هم كتلة واحدة، وكل من يوفق في دخول المجلس هو ممثل عن الكويت الغالية وعن كل الكتل.
وتحدث الكندري عن الاعلانات والصور والمقار الانتخابية، قائلا: التواصل والتراحم والتزود من واجباتنا ومفروضة علينا في حياتنا، لان ديننا الاسلامي فرضها علينا. واوضح: لا اعتقد ان هذه الاعلانات لها تأثير مباشر على عقلية ونفسية الكويتي الواعي، الذي يحرص على مستقبل ومصلحة بلده، لان الزيارات المتواصلة خلال السنوات الماضية وابداء واظهار ما في نية المرشح والكل يدرك ويعرف، ان هذه اللقاءات المستمرة هي التي تؤسس قواعد متينة وراسخة مع عموم ابناء الدائرة.

سلبيات
وتحدث الكندري عن سلبيات المجلس السابق قائلا انه يفتقد ترتيب اولويات القضايا المهمة، بالاضافة الى ضعف واضح في عمل اللجان، مما ساهم في عرقلة مشاريع التنمية وغياب الرؤية المستقلة لبرامج عمل الحكومة وخطتها بالمكان والزمان، وساهم في لجوء بعض النواب للطرح والاستفزاز الذي عكر علاقة السلطتين، وانا ادعو الى ان تكون للحكومة خطوة واضحة ومبادرة لوضع البرامج، وان يكون عمل الحكومة من خلال عمل وليست ردود افعال، على سبيل المثال ارتفاع الاسعار وبعدها تأتي زيادة الرواتب
 
أعلى