كلنا يعلم مطامح ومطامع إيران بعد تسنم السلطة فيها من قبل منتهجي الدين الصفوي , بعد إنقلابهم على ثورة احرار إيران الذين ضاقوا ذرعا بالحكم التسلطي الديكتاتوري الإمبراطوري القمعي , فبعد ان تسنم الخميني السلطه وقام بقتل كل احرار ايران بتهم معلبة وجاهزه وبدون تهم مما حدى بالرئيس الايراني محمد بني صدر من ترك كرسي الرئاسه وهرب تحت جنح الظلام لألمانيا بدأ الخميني وشبيحته المقربون ممن ينتهج منهجه ويقدسه دينيا يلزمه بعد الخروج عليه حتى بدأ بتصدير ثورته القذره التي تقوم على القتل والتفجير وتجويع الشعب الايراني وتعاونه المنقطع النظير مع عدوة العرب اللدودة دولة بني صهيون , حتى آلت الامور لقيام اسلافه بتقاسم نفط العراق معها في وضح النهار !! فإيران لها مطامع توسعيه على خلفيات ثأريه وما احتلالها للبنان والتصرف بشئونه وزرع فتنة الطائفية فيه الا دليلا لايحتاج لشاهد اثبات على خبثها وعدائها لكل الوطن العربي ,, واحتلالها للعراق لم يكن من باب الصدفه بل لايمكن لها الدخول مع الجيش الامريكي لو لم يكن هناك اتفاقاً مسبقا مع اميركا وإسرائيل لان ايران واسرائيل دخلا مع الجيش الأمريكي للعراق سواء بسواء فأستقرت اسرائيل بالشمال بينما بقيت ايران بالجنوب ولازالا متواجدين جنب لجنب دونما مشاكل تذكر طيلة 11 عاما !!! وفي مقابلة نائب وزير خارجية اميركا للخامنئي لعنه الله قبل الاسبوع الماضي دلالات ومؤشرات مريبه حيث ان ايران بدأت بممارسة التقيه كما حصل منها إبان حرب الخليج الثانية واخشى ما اخشاه ان تقوم اميركا بتسليم سوريا لإيران واسرائيل على غرار تسليم العراق ,, خاصة ان المتتبع لتصرفات الخونة العرب الذين يعملوا في بوتقة دولة بني صفيون كالهالكي ونصر اللات يجد انهم لايمانعوا من ضرب سوريا امريكيا وان تصريحاتهم وما يتفوهوا به ليس على مستوى الحدث هذا فيما لو حصل اي تصريح ,, خاصة ان تواجد الحرس الثوري والاحزاب الايرانية بسوريا مكثفا ولم يتوفر لها ذلك بعراق صدام حسين فهل باعت ايران بشار النعجه وستستبدله بعلي مملوك مثلا !!! ويبقى الأمل بالله ثم بالشعب السوري البطل بتقويض مخططات الخامنئي وشبيحته !