هل ممكن الزواج من مواقع الزواج الالكترونيه ؟

مستشار كويتي

عضو بلاتيني
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عندنا جار عنده أربع بنات على قدر كبير من الجمال والاخلاق الرفيعه وفيهما كل مايمناه المرء من صفات حميده دين وجمال ونسب ومال ومن كل شي جميل الكثير الكثير ... ولكن مشكله تلك العائله ان والدتهم توفت في حادث ... وتزوج الاب بزوجه مغربيه ... تلك الزوجه المغربيه وان كانت خلوقه وطيبه الا ان قاعدتها الاجتماعيه ضعيفه بمعنى ان ليس لها صداقات تنفعها في تزويج بنات زوجها ... وكذلك الحال للاب فكان ولايزال حياوي خجل لايزور الدواوين ودائرته الاجتماعيه ضيقه جدا جدا وهو من يقوم برفض كثير من من يتقدم لبناته وهو عنصري من الدرجه الاولى ... كبرت البنت الكبرى ووصل عمرها الاربعين ولم يتقدم لها الا شخصين وقد رفضهم الاب لانه يعتقد انه اصيل زياده عن اللزوم عن بقيه البشر .... وكذلك باقي البنات واعمارهم تبدا من 36 الى 29 الى الصغرى 24 حاليا ... لم يطرق عليهم الباب أحد على حسب علمي ومصارحه والدهم لي ...
اخواني الاعزاء للعلاقات الاجتماعيه للابوين وللابناء دور مهم في مستقبل الابناء ... أختار اخي الكريم اصدقاء يتناسبون مع اصلك ودينك ومعتقدك ووضعك الاجتماعى والمادي فالعلاقه الاجتماعيه ماهى الا استثمار للوقت والجهد فيجب ان توظف لخدمه اهداف عديده منها التقدم بطلب الزواج لأبنائك من أصدقائك الذين تبخسهم وتعرفهم حق المعرفه ... لاحظت اخوانى الكرام ان اعلى مستوى طلاق في العالم هو في الكويت والذي يصل الى 43% ... وأكثر ذلك الطلاق هو بين الاسر الحضريه وليست البدويه ... وتلك من خلال تجربتى وقد يكون استنتاجي خاطئ ولكن كثير من تلك الاسر البدويه لاتزوج بناتها الا لاحد افراد القبيله او من قبيله اخرى بمستواها وبذلك يضمن الاب توافق العادات والتقاليد والطباع وتكون الرحمه وسعه الصدر أكبر والاهداف أسمى وهذا طبيعى ومن حقهم وحريتهم التامه ... اما الحضر فكثير منهم وللاسف يتزوجون دون المعرفه المسبقه الحقيقيه للمتقدم ... اعيد واكرر تلك ملاحظات عامه ولها استثناءات كثيره كثيره ...ولذلك تجد الطلاق مايبيله شي ... مع اول زعل تشوف المصارعه والمشاكل ولاتتعجب اخي عندما ترى خمس محاكم في الكويت ( قصر العدل -الاحمدي- الجهراء - حولي - الرقعى ) مليئه بقضايا الاحوال الشخصيه ومنها الطلاق في دوله صغيره كالكويت ... كما ولاتستغرب من كثره المحامين فبلدنا بلد المشاكل الاسريه فيها زايده كثيرا عن كل العالم ...
اخواني انتشرت مؤخرا ظاهره جديده وهو الزواج الالكتروني ... مواقع مجانيه او تدفع فيها سبع دنانير لاشتراك لمده ثلاث اشهر يسمح من خلاله ان تتعرف وتشاهد ملفات كثيره كثيره ... تصدقون في احد المواقع ومستعد اعطي من يريد على الخاص رابط الموقع ...فيه اكثر من ثلاثون الف بنت كويتيه مستعده للزواج وضعف ذلك العدد من الرجال ... انها ظاهره مخيفه ... والاعجب من ذلك يسمح لك مجانا باستلام رسائل مجانيه من الفتيات والعكس صحيح ... ولكن اخواني الكرام تلك المواقع مليئه بالزين والشين والفاسد والنظيف .... خلال لحظات واذا بعشرات البنات مستعده تتصل معاك وتسولف واتس اب ماسنجر اتصال هاتفي بس تدلل .. كل شي سهالات
هنا أطرح سؤال للاخوه الكرام هل تسمح لاختك او ابنتك بالاشتراك فيها ؟ ...ماذا لو علمت ان امك المطلقه او ابنتك تشارك في هذا الموقع ؟؟؟ كيف لك ان تتصرف ؟؟؟ هل تلك ظاهره طبيعيه ؟؟؟
التطور كما نقول ونقول دائما سريع سريع في كافه المجالات وعلينا ان نملك الجرأه لمعالجه تلك السلبيات من تلك الظواهر قبل ان نضيع وتضيع القيم والثوابت العربيه والاسلاميه ... هل تعتقدون اخواني ان الدوله واللجان الاسلاميه لم تقم بدورها على الشكل الصحيح مما ادى لنجاح تلك المواقع والتى من خلالها تتكون أسر وجميعنا يعلم ان الاسره هى نواه المجتمع ؟... الى اى حد ممكن ان نتهاون في تلك الامور ؟... ماهو سقف الحريه الذي علينا كآباء ان نضعه ؟ ماهو الخط الاحمر الذي لابد للفتاه وللرجال عدم قطعه او تجاوزه ؟.... كل الاحترام والتقدير لكم ...
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم


لماذا يلجأ ملايين المسلمين


إلى مواقع الزواج الإلكترونية؟


تجرى ترتيبات الزواج في العديد من المجتمعات بطرق تقليدية تجعل من عملية التقدم ولقاء الشريك مشكلة بالنسبة للشباب حتى وإن كانت النتيجة مرضية بالنسبة لهم، في حين وجد بعض المسلمين في دول الغرب أن مواقع وساطة الزواج عبر الإنترنت قد تسهم في تخفيف نسبة الحرج لديهم.

يتذكر أديم يونس أسئلة كثيرة تعرض لها أثناء عملية ترتيب لزواج بإشراف العائلة مثل "لماذا لا تحبها؟ ما الذي يمنع ذلك؟ ما الذي ينقصها؟ إنها فتاة كاملة كيف لا تحبها؟"

قال يونس :"قد يحدث لقاء على مأدبة عشاء وتمرر صفقة كبيرة بالفعل، إذ تقدم أطعمة السمبوسك والدجاج وخبز الجباتي، وجميعها تمثل عوامل ضغط شديدة."

بدأ يونس في البحث عن سبل تساعد المسلمين في عقد قرآنهم ومن ثم نشأت فكرة وساطة الزواج بين المسلمين عبر الإنترنت.

أصبح استخدام مواقع الإنترنت بهدف المواعدة وترتيب اللقاءات نشاطا سائدا خلال العشر سنوات الماضية تقريبا في أوروبا وأمريكا الشمالية على الأقل، لكن النشاط أصبح أكثر انتشارا في الوقت الحالي.

وربما ليس غريبا أن يتبنى المسلمون في الغرب الفكرة لتلبية احتياجاتهم. فوساطة الزواج عبر الإنترنت تمثل حلا أقل ضغطا بالنسبة للكثيرين مقارنة بتحديات العثور على شريك الحياة في دول لا يوجد فيها الكثير ممن قد يتوافقون من حيث العقيدة أو في مجتمعات تعتبر فيها مهمة ترتيب الزيجات شأنا عائليا.



حرية الاختيار



أديم يونس يشجع الشباب على إشراك أسرهم في عملية الاختيار عبر الإنترنت
يجتذب موقع وساطة الزواج الذي أسسه يونس وأطلق عليه اسم "سينجل مسلم دوت كوم" حاليا ما يربو على مليون عضو.

قال يونس إن إطلاق تسمية "تعارف المسلمين عبر الإنترنت" على الموقع تسمية قد تكون غير دقيقة، فهدف ذلك النوع من مواقع التعارف في الغالب يتجاوز طموح كونها مواقع للتوفيق بين الأطراف، في حين هدف موقع "سينجل مسلم دوت كوم" هو تقديم خدمة للأعضاء تتلخص في توفير شريك الحياة، لذا فهي مسؤولية لا يستهان بها.

وأضاف يونس :"الزواج في الإسلام نصف الدين. وهي عبارة تشير إلى قدر ما يحتله الزواج من أهمية في الإسلام الذي يعلمنا أيضا أن الزواج ركن من أركان المجتمع."

ويحقق الموقع حاليا نجاحا ويبرم أربع وساطات للزواج يوميا. لكن الموقع ما هو إلا مجرد مثال لسوق تحقق رواجا وانتعاشا تخدم المسلمين بجميع أعمارهم ومهما كانت درجة تدينهم.

فعلى سبيل المثال يوجد موقع يعرف باسم "مسلم ماتريموني دوت كوم" يسمح للأعضاء بالبحث عن شريك الحياة ليس على أساس الطائفة الدينية فحسب، بل على أساس المذهب الديني المتبع ولغة التحدث.

ويروج موقع أخر، "هيبستر شادي دوت كوم"، لنفسه كموقع للباحثين عن شريك حياة وتحديد خيار مثل المشاركة في "كتابة الشعر والرقص في المطر".



الحفاظ على الهوية


التقى محمد بزوجته كاترين من خلال موقع لوساطة الزواج عبر الإنترنت قبل أربع سنوات. وهما حاليا يعيشان في سعادة ورزقا بطفلين، لكن رحلة بحثه من أجل الزواج لم تكن أبدا بالمهمة السهلة.

يقول محمد :"لا يوجد مجال للقاء بين الناس. فالمسلمون المتدينون لا يذهبون إلى الحانات أو الأندية. فإن كان ذلك مألوفا ومقبولا في الثقافات الغربية، فهو مرفوض في الثقافة الإسلامية. لذا توجد طرق قليلة للغاية للوساطة من أجل الزواج، باستثناء تواصل الأهل."

لجأ محمد إلى العديد من المواقع العلمانية المعنية بالتوفيق بين الأطراف قبل أن يجرب موقعا لوساطة الزواج بين المسلمين عبر الإنترنت.

يقول محمد متذكرا:"كان ذلك في عيد الفصح عام 2010 عندما أرسلت أول رسالة بريد إلكترونية إلى كاترين. تسارعت بعدها وتيرة الأحداث بشدة. ولم يمر ثلاثة أو أربعة أشهر على أول تواصل بيننا حتى أتممنا الزواج. فعندما تقابل الشخص المناسب، تدرك ذلك."

قد ينظر إلى محمد، وهو من أصول بنغلاديشية، وكاترين، وهي بريطانية اعتنقت الإسلام في الجامعة، كزوجين على غير العادة، لكن في جميع الأحوال تجسد علاقتهما نوعا من العلاقات التي تهدف مثل هذه المواقع إلى الترويج لها.

مباي لو، أستاذ اللغة العربية بجامعة دوق والمشرف على رسالة أكاديمية بعنوان "الزواج الإسلامي عبر الإنترنت" يقول :"هوية الإسلام ليست مادية، فهي أكثر أيدولوجية ، ودائرتها عالمية".

وأضاف :"هذا ما يفسر ظهور رجل مسلم أفريقي مع فتاة باكستانية من أصول هندية على سبيل المثال على الصفحة الرئيسية لأحد المواقع. فهم يرسمون لأنفسهم صورة بطريقة مادية تفترض شمولية الإسلام لتشجيع الناس على مستوى العالم وتقدم رؤية وفكرة المواطنة العالمية."

ووفقا للو تسمح تلك المواقع للشباب في الدول المحافظة باختيار شريك الحياة المحتمل بحرية أكبر.

وأضاف :"الوضع الراهن في العديد من الدول ليس دائما في صالح المرأة لاختيار شريكها، والإنترنت يجعل اللقاءات أكثر سهولة من الناحية الثقافية."



نجاح وازدهار



قطاع الوساطة للتعارف عبر الإنترنت يحقق ازدهارا وانتعاشا في دول الغرب
في عام 2012 قابل رياض، وهو من العاصمة التونسية تونس، زوجته عبر الإنترنت، ويقول "أحببتها منذ اللحظة التي رأيتها فيها. بالفعل كان حبا من أول نظرة."

لكن رياض، مثل الكثيرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لديه تحفظات بشأن مواقع التعارف عبر الإنترنت. فعلى الرغم من تجربته الإيجابية، فهو لا ينصح الأخرين بها مفسرا ذلك قائلا :"العالم الافتراضي هو عالم الأكاذيب. فأنت لا تعرف من الذي تتحدث إليه."

وعلى نقيض الوضع السائد في الدول الغربية حيث تستهدف وساطة الزواج بين المسلمين عبر الإنترنت الشباب من أصحاب الهوية الدينية القوية، يقول رياض إن العكس هو الصحيح في تونس.

وأضاف :"الأسر المتدينة تفضل أن يلتقي الأبناء بشريك الحياة بطرق تقليدية، أي من خلال الأسرة. فرؤية شريك الحياة عبر الإنترنت هو أمر غير طبيعي للأسرة التي قد يساورها الشك."

ويحقق هذا القطاع ازدهارا وانتعاشا في دول الغرب. ولم يتصور يونس الذي أسس موقعه في عام 2000 على الإطلاق أن يصبح ذلك العمل هو عمله الدائم.

واستطاع يونس بعد 14 عاما من تدشين موقعه أن يفخر بأشياء كثيرة قدمها له موقعه. فبعد سنوات قليلة من تدشين الموقع، عثر الشاب على زوجته من خلال موقعه الإلكتروني، كما يفخر حاليا بأنه أب لأربعة أطفال، ولدت طفلته الأخيرة أثناء كتابة هذا المقال.


المصدر
موقع بي بي سي
باللغة العربية
10 - 12 - 2015
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
141210160450_muslims_dating_640x360_bbc_nocredit.jpg
 
أعلى