لا والله ياجزائريه عندنا النساء شبعانات ولله الحمد مفيش كويتيه الا وعندها مايقارب الالفين دولار راتب واكثر ....لو كنت في بلد فقير لكانت النساء يردن الستر والمساعده والزواج بدون تشرط زايد ... لذا قررت ان ارحل بعيد عن هالوطن الذي نساؤه شبعانات ....وداعا بنات الديره ....
المشكلة هنا ليست بفقر او غنى
القصة و ما فيها قضية تقبّل للامر !!
يعني تلاقيها ممكن تقبل بواحد اقل منك بكثير بالمستوى المعيشي و ترفض تتزوج بمليونير معدد
اما قضيه الفقر او الغنى فهي امر نسبي فمنهن حتى لو فقيرة لا تريد الزواج من معدد و منهن من تقبل بامواله لا بشخصه و هنا اضع مليون خط يعني زواج مصلحة لا غير و لا انصح به في ي حال من الاحوال!
فمثلا هذا المليونير لو لا قدر الله خسر امواله او نزل مستواه المادي لامر ما قدره رب العالمين كابتلاء فهنا نجد نوعين من الزوجات
النوع الاول تتقبل الوضع و تصبر معاك و هذي اختارتك لنفسك و مقتنعة بك و تحبك لنفسك
النوع الثاني تطلب الطلاق و هو ما قصدت به بزواج المصلحة لانه مع انتهاء المصلحة ينتهي اوتوماتيكيا عقد النكاح في راسها السبب اللي خلاها تقبل بك من اجله قد زال !
و لهذا احذر من هذه النوعية من الزواجات اتعلم لم؟؟؟ لان عقد النكاح هو ميثاق غليظ كما اخبرنا به عز و جل في محكم تنزيله و كون هذا الميثاق تم فقط من اجل مصلحة و غاية مادية فهذا الميثاق صار هشا معرضا للتمزق مع اول حادث قد يمس المصلحة !
لهذا الزواج لابد ان يبنى على الاقتناع بذات الشريك او لنقل النصف الاخر به و بشخصه بايجابياته و بسلبياته فما من احد كامل على وجه لارض فالكمال لله عز وجل وحده و اهم النقاط التوافق الفكري بين الزوجين فنت لك صفات و هي ايضا و من غير المعقول ان تكونا منطبقين مئة بالمئة فالاختلاف وارد لكن ان تختلفا على امور ثانوي امر وارد جدا اما الطامة الكبرى هي الاختلاف بالمبادئ هنا الزواج محكوم عليه بالفشل مسبقا الا اذا اراد ربك بعد ذلك امرا
فحذاري في اختيار الشريييك و هذه نصيحة موجهة لي قبلك و قبل القارئ الكريم استخر و اتخر و استخر و احسن الاختيار فلو حبينا نعمل صفقة تجارية و نوقع عقد تجاري لضلينا نفكر و فكر الايجيابيات السلبيات وووووو ماذا عن من سماه ربنا بالميثاق الغليظ؟؟؟؟ هو اكبر من تلك العقود الاخرى وبعدها نجد مشاكل ثانية زيدة نسبة مطلقات تشرد اطفال و تشتت اسر و الله المستعان
و اتأسف من صاحبة الموضوع على خروجي بمسار النقاش عن فحواه لكني آثرت الاجابة على هذه النقطة