ضابط في «الجيش الحر» يؤكد أن مستودعات هيئة الأركان باتت خاوية

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
اتهم ضابط رفيع في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر «الجبهة الإسلامية» بـ«تنفيذ انقلاب كامل» ضد هيئة الأركان برئاسة اللواء سليم إدريس بـ«دعم من بعض الدول الإقليمية»، مؤكدا أن «مستودعات الأركان باتت جدرانا خاوية بعد احتلالها وسرقة كل محتوياتها وصولا إلى مكتب إدريس نفسه».


لكن المتحدث العسكري باسم الجبهة الإسلامية النقيب إسلام علوش نفى لـ«الشرق الأوسط» مسؤولية الجبهة، متهما «جماعات مجهولة» بسرقة مستودعات الأركان.


وشدد القيادي الرفيع في المجلس العسكري في اتصال مع «الشرق الأوسط» على أن ما روّجت له «الجبهة الإسلامية وأحرار الشام عن أنهما قدما لحماية المستودعات بطلب من رئاسة الأركان كذب». عاداً أنهم «قاموا بخدعة من خلال الانتشار في محيط المستودعات لإيهام مقاتلي الأركان بأن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة تستعدان لتنفيذ هجوم على مستودعات السلاح وقد أتى عناصر الجبهة للمساعدة في حمايتها ليتضح فيما بعد أن عناصر الجبهة الإسلامية هم من اقتحم المستودعات واحتلها».


وقال القيادي إن «(قائد جيش الإسلام) زهران علوش و(قائد أحرار الشام) أبو طلحة جلسا على مكتب سليم إدريس في باب الهوى ورفعا الرايات السوداء».


وانتقد موقف اللواء إدريس بالسكوت عما حصل، محذرا من خطورة ما حصل «حيث باتت الأركان لا تملك أي سلاح ومخازنها خالية حتى من أجهزة التلفزيون والسجلات وكل صغيرة وكبيرة في المستودعات والمكاتب، وصولا إلى انتهاك حرمات بيوت عناصر الجيش الحر في سرمدا ومحيطها ومصادرة سياراتهم».


ووصف القيادي ما جرى بأنه «مؤامرة على الشعب السوري دعمتها دول معروفة». حيث إنه «بعد فشل قادة هذه الجبهة بالسيطرة على الأركان في اجتماعات إسطنبول الشهر الماضي ها هم ينفذون انقلابا ضدها على الأرض». مشيرا إلى أن «120 مليون دولار كان من المتوقع أن تصل هذا الأسبوع كمساعدات إغاثية للشعب السوري لكن تم إيقافها بسبب هجوم الجبهة الإسلامية هذا».


ورأى أن «قائد الحملة على مستودعات الكتيبة الأمنية هو أبو النور من حركة أحرار الشام»، لافتا إلى أن مستودعات هذه الكتيبة كانت تضم «4 دبابات و30 دوشكا من عيار 12.7 ملم و4 رشاشات من عيار 14.5 ملم و4 رشاشات 23 ملم، بالإضافة إلى 30 سيارة بيك آب تويوتا مع رشاشات ونحو 200 بندقية كلاشنكوف».


ولفت الضابط إلى أن «مستودعات الأركان التي جرى الاستيلاء عليها عددها عشرة وفيها كافة أنواع الأسلحة والذخيرة ومئات الأطنان من السلاح من مختلف الأنواع و2000 بندقية كلاشنكوف و1000 مسدس حربي، بالإضافة إلى قواذف (أوسا) و(ب 90) و(آر بي جي) مع قذائفها، وكافة أنواع الذخيرة ورشاشات 14.5 وعدد كبير من القنابل اليدوية وأكثر من 200 طن من الذخيرة».


وأضاف أنه «حتى مخازن حمص المحاصرة لم تسلم من السرقة حيث استولوا على مستودع المجلس العسكري لحمص (برئاسة العقيد بشار سعد الدين) وفيه 4 رشاشات دوشكا، و150 بندقية كلاشينكوف، وقواذف أوسا مع حشواتها، ونحو 100 طن من مختلف أنواع الذخائر وسيارات عليها مدافع رشاشة».


وأكد أنه «تم الاستيلاء أيضا على مستودعات الإغاثة ومستودع الدعم اللوجستي وفيه عدد كبير من المناظير الليلية وأجهزة الكومبيوتر والكاميرات وأجهزة الاتصال الفضائية وبدلات عسكرية مع خوذ ودروع واقية»، مضيفا أنه بالإجمال «فقدت الأركان نحو 100 آلية عسكرية».


ونبّه الضابط القيادي إلى «وجود توتر كبير حاليا قد ينذر بتصعيد عسكري فبعد ما حصل لن نسكت على أي انتهاك حتى لو أن الأركان سكتت عن الموضوع».


وفي هذا السياق، كشف ضابط منشق في الجيش الحر لـ«الشرق الأوسط» أنه «في مقر مجلس حمص سلاحا تبلغ قيمته نحو 400 مليون ليرة سورية».


وقال إنه «لا أسلحة ثقيلة في مستودعات الأركان بل دوشكا، ورشاشات 14.5، ومدافع مورتر بكل أنواعها». لكنه شدد على أن «الذخيرة موجودة بكميات خيالية. الذخيرة الناعمة مثلا (رصاص كلاشنكوف مثلا) تفوق نصف مليون طلقة والقذائف بعشرات الآلاف، ومئات حشوات ب - 10».


من جهته، شدد المتحدث العسكري باسم «الجبهة الإسلامية» على أن «ما حصل حول حادثة الأركان هو أننا أتينا لمساندتها»، مشيرا إلى أن «كلامنا تطابق مع كلام الأركان الذي أصدروه في بيانهم».


http://aawsat.com/details.asp?section=4&article=753477&issueno=12797#.UqhxKUof5Lg



التعليق:


بدءاً اتمنى ان تكون هذه الاخبار غير صحيحة او على الاقل مبالغ فيها لان اي خلاف بين المجاهدين سيتسبب باضعاف المعارضة ويصب في مصلحة الطاغية.


ولو رجعنا لسبب المشكلة والخلاف لوجدنا خوف المجاهدين (من الجبهة الاسلامية والجيش الحر) من استيلاء تنظيم داعش الارهابي على مستودعات الاسلحة واستخدامها في استهداف وقتل المجاهدين هو الذي دفع الجيش الحر بالاستعانة باخوانه من الجبهة الاسلامية.

وان دل هذا على شيئ انما يدل بالتأكيد على عدم ثقة اغلب فصائل المجاهدين بتنظيم داعش لانه قد سبق له استهدف قادة المجاهدين وتفاخر بقطع رؤوسهم.


اتمنى ان يتم حل هذا الاشكال بين الاخوة في الجبهة الاسلامية والجيش الحر حتى يتفرغوا لقتال الشبيحة وحلفائهم من الملالي ومليشيات القتل الطائفية الجبانة.


لقد قلت وكررت اكثر من مرة ان الطاغية هو المستفيد الوحيد من اي خلاف بين فصائل المعارضة وان بنادق المجاهدين يجب ان توجّه صوب الشبيحة وحلفائهم فقط وليس صوب بعضهم البعض.

حفظ الله الشعب السوري من كل شر ومكروه ووحّد كلمته وسدد خطاه.


رحم الله شهداء الثورة السورية وغفر لهم واسكنهم فسيح جناته ومن على الجرحى بالشفاء العاجل.

والخزي والعار لقتلة الشعب السوري واعدائه من الشبيحة وحلفائهم من الملالي ومليشيات الاجرام الطائفية الجبانة ومن ارهابيي تنظيم داعش المشبوه.


650_433_013846682376238.jpg







1173632_1416504335229747_84727165_n.jpg
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
بريطانيا تعلق مؤقتا مساعداتها غير العسكرية للجيش السوري الحر
11/12/2013 | 10:49 م|الأخبار العربية

لندن - 11 - 12 (كونا) -- أعلنت الحكومة البريطانية هنا اليوم تعليق مساعداتها غير العسكرية لقوات المعارضة السورية المتمركزة شمالي البلاد بشكل مؤقت وذلك على خلفية سيطرة مقاتلي (الجبهة الاسلامية) على مواقع تابعة للجيش السوري الحر على الحدود مع تركيا.
واكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان قرار تعليق المساعدات غير العسكرية سيظل ساريا حتى استقرار الأوضاع واتضاح الرؤية على ارض الواقع.
واوضح ان القرار لا يشمل المساعدات الإنسانية الموجهة لتخفيف معاناة الشعب السوري مضيفا ان تطورات الأوضاع الميدانية في شمال سوريا أملت على الحكومة البريطانية اتخاذ هذا القرار.
وبين المتحدث ان بلاده قدمت هذا العام مساعدات غير عسكرية بقيمة 20 مليون جنيه استرليني للجيش السوري الحر تشمل سيارات رباعية الدفع ودروعا واقية من الرصاص الى جانب اجهزة اتصال بالأقمار الصناعية وأقنعة واقية من الغازات السامة ونظارات ليلية.
وجاء اعلان القرار البريطاني متزامنا مع اتخاذ الولايات المتحدة خطوة مماثلة بتعليق جميع مساعداتها لقوات المعارضة السورية المنضوية تحت لواء الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية. (النهاية)
..............
الخبر صحيح
على اهل السنة و الجماعة تشمير السواعد
و محاربة الفكر التكفيري السلفي لانه يشوه صورة وسمعة الثورة السورية
 

(( مقراط ))

عضو مميز
بريطانيا تعلق مؤقتا مساعداتها غير العسكرية للجيش السوري الحر
11/12/2013 | 10:49 م|الأخبار العربية

لندن - 11 - 12 (كونا) -- أعلنت الحكومة البريطانية هنا اليوم تعليق مساعداتها غير العسكرية لقوات المعارضة السورية المتمركزة شمالي البلاد بشكل مؤقت وذلك على خلفية سيطرة مقاتلي (الجبهة الاسلامية) على مواقع تابعة للجيش السوري الحر على الحدود مع تركيا.
واكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان قرار تعليق المساعدات غير العسكرية سيظل ساريا حتى استقرار الأوضاع واتضاح الرؤية على ارض الواقع.
واوضح ان القرار لا يشمل المساعدات الإنسانية الموجهة لتخفيف معاناة الشعب السوري مضيفا ان تطورات الأوضاع الميدانية في شمال سوريا أملت على الحكومة البريطانية اتخاذ هذا القرار.
وبين المتحدث ان بلاده قدمت هذا العام مساعدات غير عسكرية بقيمة 20 مليون جنيه استرليني للجيش السوري الحر تشمل سيارات رباعية الدفع ودروعا واقية من الرصاص الى جانب اجهزة اتصال بالأقمار الصناعية وأقنعة واقية من الغازات السامة ونظارات ليلية.
وجاء اعلان القرار البريطاني متزامنا مع اتخاذ الولايات المتحدة خطوة مماثلة بتعليق جميع مساعداتها لقوات المعارضة السورية المنضوية تحت لواء الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية. (النهاية)
..............
الخبر صحيح
على اهل السنة و الجماعة تشمير السواعد
و محاربة الفكر التكفيري السلفي لانه يشوه صورة وسمعة الثورة السورية


طبعا انت يا عمرررررررررررررر الحين تردح وتلولش طربا ....بهذ الخبر ....... لكن تذكر ان كنت ناسيا ... ان النصر من عند الله ... وعقيدة اهل الشام منذ بداية ثورتهم هي ( يالله مالنا غيرك يا الله ) ..فماذا تتوقع من أناس ولوا امرهم لله وتوكلوا عليه ... هل تعتقد انه يخذلهم .. وهي في صلب معتقدهم ايمانا وتصديقا بأن الله ناصرهم طال او قصر الزمن


فكر فيها جيدا ... بعيدا عن شحن وخزعبلات وخرافات وقصص المعممين وتبصر فيها ... فماذا تعتقد الى اين يئول الامر بالنهايه
 
أعلى