الله اكبر: الجيش العراقي مع رجال العشائر يقاتلون مسلحي القاعدة في الانبار

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الجيش العراقي ورجال العشائر يقاتلون مسلحي القاعدة في الأنبار
r

1 / 1تكبير للحجم الكامل
بغداد (رويترز) - اشتبك رجال عشائر سنة تدعمهم قوات عراقية مع مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة للسيطرة على محافظة الأنبار في غرب العراق يوم الجمعة في اختبار مهم لقوة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال شهود ومسؤولون أمنيون ومصادر عشائرية إن مئات المسلحين الإسلاميين الذين يرتدون ملابس سوداء ويرفعون أعلام القاعدة ويستخدمون أسلحة آلية وشاحنات مزودة بمدافع مضادة للطائرات اشتبكوا مع رجال عشائر في شوارع مدينة الرمادي يوم الجمعة.
وأبلغ شيوخ عشائر رويترز يوم الجمعة أن نشر رجال العشائر في مواجهة المسلحين جاء بموجب اتفاق توصل إليه شيوخ العشائر مع حكومة بغداد مساء الخميس في مسعى لمواجهة تنظيم القاعدة الذي سيطر على مبان حكومية ومراكز شرطة في الرمادي ومدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وشدد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام التابع للقاعدة قبضته على الأنبار القريبة من الحدود السورية في الأشهر الأخيرة سعيا لإقامة دولة إسلامية على الحدود بين العراق وسوريا.
وقال شيخ عشيرة طلب عدم ذكر اسمه "لا مجال للسماح للقاعدة بالاحتفاظ بأي موطئ قدم في الأنبار."
وأضاف "المعركة ضارية وليست سهلة نظرا لأنهم يختبئون في مناطق سكنية."
وقالت مصادر إن الجيش بعد أن انسحب من الأنبار يوم الاثنين انتشر على مشارف الرمادي والفلوجة لدعم رجال القبائل في مواجهة القاعدة.
وزادت حدة التوتر في الانبار التي تمثل ثلث مساحة العراق منذ فضت الشرطة اعتصاما للسنة يوم الاثنين. وقتل 13 شخصا على الاقل في اشتباكات.
واثار تدهور المناخ السياسي مخاوف الكثير من العراقيين من اتجاه بلادهم نحو موجة من إراقة الدماء بين السنة والشيعة يمكن أن تقسم البلاد على أساس طائفي.
وثارت هذه المخاوف مجددا يوم الخميس حين اشتبك رجال عشائر غاضبون من الحكومة المركزية في بغداد وما يعتبرونه تهميشا للسنة على الساحة السياسية مع القوات العراقية التي كانت تحاول استعادة السيطرة على الفلوجة والرمادي.
لكن الاتفاق الذي تم التوصل اليه في وقت متأخر الخميس بين العشائر والحكومة عقد فيما يبدو مساعي المسلحين الإسلاميين لبسط سيطرتهم على هذه المنطقة.
وقال الشيخ رافع عبد الكريم البوفهد الذي يقود معركة العشائر ضد مسلحي القاعدة في الرمادي "هؤلاء مجرمون ومتطفلون ويريدون الاستيلاء على المدينة لقتل المجتمع."
وقال شهود عيان إن مسلحين اسلاميين في الفلوجة استخدموا مكبرات الصوت بعد صلاة الجمعة ليدعوا المصلين لمساندتهم في صراعهم.
وقال الشهود إن رجال العشائر لم يشتبكوا مع المسلحين في الفلوجة لكن مسلحين ملثمين يسيطرون على أجزاء كبيرة من المدينة وأقاموا عدة نقاط تفتيش بها.
واذا صمد الاتفاق الذي وقع يوم الخميس فإنه سيعيد الى الأذهان القرار الذي اتخذته العشائر عام 2006 للتعاون مع القوات الامريكية والانتفاض ضد مسلحي القاعدة الذين سيطروا على معظم المناطق السنية في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003.
وفي نهاية المطاف هزمت القوات الامريكية والعشائر القاعدة بعد زيادة القوات الامريكية بين عامي 2006 و2007.
ويأمل المسلحون السيطرة مرة اخرى على بلدات ومدن وتحقيق حلم إقامة دولة تحكمها الشريعة الإسلامية.
وكانوا قد وحدوا صفوفهم مع جماعات قوية تقاتل في سوريا المجاورة للإطاحة بالرئيس بشار الاسد ويأملون إقامة خلافة تتجاوز الحدود بين الدول.
..............
التعليق :
مرة اخرى يتحول اهل السنة في الخليج الى مضحكة فها هم رجال العشائر يقفون مع الحكومة المركزية ( الشيعية) ضد الفكر القاعدي التكفيري
 
التعديل الأخير:
أعلى