صواريخ حماس تضئ السماء ولا تهز الأرض !
تقول حماس ولفيفها المتأمر بأمرها أنها ستستمر في امطار اسرائيل بالصواريخ ، وأنها تخبئ للاسرائيليين مفاجآت سترعبهم وترهبهم وتقلب الموازين في ساحتهم!أي صواريخ وأي مهزلة وأي جريمة ترتكبها حماس بحماقة وصفاقة وعنجهية جلبت بها الخراب والدمار العام للقطاع فضلاً عن ازهاق الأنفس واتلاف الممتلكات لأهل غزة المكلومين ؟!
إنه طيش صبيان تمارسه عصابة بلا اتزان ، أي زمرة حماس ولفيفها الذين لا هم لهم ولا مبتغى إلا اثارة المشاعر وتهييج العواطف والمتاجرة بالمشاهد والروايات عن الدماء والدموع بغية تدرير الضروع وحلب مدارير النجوع ، على حساب الأرواح البريئة لأهل غزة المبتلين بسلطة الزمرة الارهابية الفاشية المجرمة التي تشعل الحرائق في أجساد وبيوت الغزاويين ثم تختبئ في السراديب والأنفاق وتترك المضطهدين والضعفاء ومعدومي الحيل والحيلة يواجهون مصيرهم المحتوم بالهلاك المختوم تحت ضربات الآلة الحربية الاسرائيلية التي استفزها وجرّها الى أهل غزة المستضعفين طيش الألعاب العبثية الحمساوية التي يسمونها صواريخ عابرة للقارات !؟
ألا تحرك دموع المفجوعين ودماء وأشلاء المغدورين من أهل غزة المروعين شعرة انسانية في الجلدية الحمساوية التي هي سبب ما هم فيه من معاناة مأساوية بسبب استفزازها وجذبها للآلة الاسرائيلية المهلكة التي لا تملك حماس ولفيفها الصبياني ( المبرقع ) واحد من المليون بالمائة من نوعها أو قريباً من مثلها ، أقول ألا تحرك الدماء والدموع الغزاوية احساساً انسانياً لدى الزمرة الحمساوي فتوقف عبثها المهلك وتقدر الأمور حق قدرها وتترك المكابرة الكاذبة والعناد الغبي وتُعقّل تصرفها الأهوج الذي جلب على القطاع شتى أنواع الويلات في الأنفس والممتلكات ؟!