المليشيات الشيعية مخطط لها أن تحكم وبالقوة ..!!

أسنوفيتش

عضو فعال
هناك حلان لا ثالث لهما بالنسبة للمليشيات الشيعية والثوار السنة , إذ أن الحلول التي يجب أن تتبع في التعامل مع المليشيات الشيعية الإرهابية هي الحلول السياسية فقـط

بينما الحل الوحيد للثوار السنة في أي بلد يكون حلا عسكريا تجيش له الجيوش والدول لمواجهته كون الشيعة غير قادرين وإن جيشوا أتباعهم لمواجهة الثوار أو المجاهدين السنة , سرعان ما تسقط المليشيات الشيعية بضربات المجاهدين

هناك حرب حقيقية بين السنة وبين الشيعة تقاتل أمريكا أهل السنة بالوكالة عن المليشيات الشيعية , نسوا أن الدولة الإسلامية ومنذ نشأتها كانت وبالا على المحتلين وأعوانهم في العراق فكيف الآن وقد أصبحوا أكثر قوة وعددا وعدة , على الموالين لأمريكا والشيعة والمتبرأين من أهل السنة تأجيل فرحتهم لأسباب كثيرة منها

أن القصف الجوي لا يحقق الإنتصار ولا يبسط السيطرة على الأرض إنما يأخر تمدد الدولة حسب آراء الكثير من الخبراء العسكريين , وكون أمريكا لم تستطع حتى هذه اللحظة من تحقيق الإنتصار على المجاهدين في العراق بعد معارك إستمرت 8 سنوات ذاقت فيها الويلات , ولم تقضي على القاعدة في اليمن ولا المجاهدين في أفغانستان

والقول بتأخر تقدم وتمدد الدولة وكف أذاها عن مليشيات شركاء الوطن غير دقيق , إذ أن الدولة بين الحين والآخر تنكل بالإرهابيين وتسومهم سوء العذاب وآخرها إقتحام معسكر الصقلاوية وتحرير 64 قرية في كوباني خلال 48 ساعة

الطائرات الأمريكية بطيار أو بدون طيار لن تجد أهداف أخرى في حال إستطاعت تدمير كل مقرات الدولة الإسلامية الفارغة ليلا وأصعب ما تواجهه أمريكا وحلفائها هو أن جنود الدولة وأسلحتها أهداف متحركة ولديهم خبرة طويلة في التعامل مع الطائرات الحربية , مما يعني أن القصف سيستهدف المدنيين العزل وسيسير الطيران الأمريكي والدولي على خطى الطيران النصيري بإستهداف المدنيين عبر القصف العشوائي للمدن والقرى !

الدولة الإسلامية نفسها طويل فطبيعة المجاهدين السلفيين أنهم لا يعرفون اليأس أو الإستسلام وسيقومون بفتح جبهات على أطراف مناطق سيطرتهم ووسط بغداد وعلى أطرافها فإعاقتهم في مكان يحثهم على توسيع رقعة المعارك في أطراف وأمكنه أخرى

والضحية هم شركاء الوطن الممانعين هم ضحايا هذه الحرب وليس أهل السنة فقط , الفرق هو أن أهل السنة يسقط منهم المدنيين والأطفال والنساء بينما شركاء الوطن يسقط منهم شبابهم من المقاتلين , كما تشير الأخبار والتوقعات إلى أن الدولة الإسلامية لقيت تعاطف كبير وتأييد من قبل الشعب السوري والعراقي وكذلك بعض الكتائب والألوية في سوريا بعد إعلان أمريكا الحرب عليها
 
أعلى