من بكى على الحسين(ع) غفرت له ذنوبه كلها

أحاديث في فضل البكاء على الحسين (عليه السلام)
وسائل الشيعة ، ج 14 ، ابواب المزار و ما يناسبه ، ب 66

[19690] [ صحيح ] فضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر
[19691] [ صحيح ] بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال للفضيل : تجلسون وتتحدثون ؟ فقال : نعم، فقال : إن تلك المجالس أحبها ، فأحيوا أمرنا ، فرحم الله من أحيى أمرنا، يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناحالذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر .

[19692] [ صحيح ] محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليه السلام يقول : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليهالسلام حتى تسيل على خديه بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا ، وأيمامؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيابوأه الله في الجنة مبوأ صدق ، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيلعلى خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامةمن سخطه والنار .
[19693] [ موثق ] الحسن بن علي ابن فضال ، قال : قال الرضا عليه السلام : من تذكرمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلسا يحيى فيهأمرنا لم يمت قلبه يوم يموت القلوب

[19694] [ صحيح ] الريان بن شبيب ، عن الرضا عليه السلام ( في حديث ) أنه قال له : يا بن شبيب إن كنت باكيا لشئ فابك للحسين بن علي عليهما السلام فإنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الأرض شبيهون ، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله - إلى أن قال : - يا بن شبيب إن بكيت علىالحسين عليه السلام حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا قليلا كان أو كثيرا يا بن شبيب إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام . يا بن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبينة في الجنة مع النبي وآله صلى الله عليهم فالعن قتلة الحسين .

[19697] [ صحيح ] إبراهيم بن أبي محمود قال : قال الرضا عليه السلام ـ في حديث ـفعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام .ثم قال عليه السلام: كان أبي عليه السلام إذا دخل شهر المحرملا يرى ضاحكا ، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام ، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام .
[19700] محمد بن أبي عمارة ، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : من دمعت عيناه فينا دمعة لدم سفك لنا أو حق لنا نقصناه أو عرض انتهك لنا أو لاحدمن شيعتنا بوأه الله تعالى بها في الجنة حقبا
 
حديث صحيح عند أهل السنة
(إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها)
خلاص يا الربع كنسلوا الصلاة والحج والصوم والزكاة واحمدوا الله بعد الأكل والشرب ولنا الجنة
 

Shja3

عضو مخضرم
:D:D
حديث صحيح عند أهل السنة
(إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها)
خلاص يا الربع كنسلوا الصلاة والحج والصوم والزكاة واحمدوا الله بعد الأكل والشرب ولنا الجنة
اي نحمد الله علي النعمة

بس مو توصل لمرحلة ينمحي كل شي اذا بجيت علي الحسين ..يعني البجي على الحسين افضل من الحج والعمرة
 
في صحيح كتب أهل السنة أن من سقا كلبا فله الجنة
وأن من أماط الأذى عن الطريق فله الجنة
وأن من استغفر غفرت له ذنوبه ولو كانت كالجبال

إذا جاز أن الأعمال البسيطة بها تغفر الذنوب كلها
فلماذا نستبعد أن يكون البكاء على الحسين سبب في غفران الذنوب
 

khalid ahmed

عضو ذهبي
أمة خاتمة الرسالات وأمة محمد وأمة عربية وأمة الاسلام وأعظم الاديان وأسوء الأمم للأسف ... لسنا جديرين بهذا الدين العظيم . فرق جعلت من الدين أضحوكة وفرق خلقت من الدين ميلشيات ارهابية مخالفة لشريعة السماء وفرق منافقة وجشعة وتستغل الدين أقبح استغلال للوصول لمطامع ومناصب .. وضع مزري ولا أمل في صلاحه،، الإسلام أمانة لم نصونها ولم نحافظ عليها ويا ويلنا من الله
 

Shja3

عضو مخضرم
في صحيح كتب أهل السنة أن من سقا كلبا فله الجنة
وأن من أماط الأذى عن الطريق فله الجنة
وأن من استغفر غفرت له ذنوبه ولو كانت كالجبال

إذا جاز أن الأعمال البسيطة بها تغفر الذنوب كلها
فلماذا نستبعد أن يكون البكاء على الحسين سبب في غفران الذنوب
من سقا من استغفر من ابعد الأذى

كلها فوائد للبشر

مافي مقارنة بين هذي الاعمال وبكائك على الحسين

انزل دمعتين فيها جنة !! والله انكم فلة
 
(وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم)
إذا كان البكاء على الحسين مو عاجبك
فلماذا لا تستنكر على النبي يعقوب فهو مدمن على البكاء و الحزن
 

khalid ahmed

عضو ذهبي
(وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم)
إذا كان البكاء على الحسين مو عاجبك
فلماذا لا تستنكر على النبي يعقوب فهو مدمن على البكاء و الحزن


يعقوب عليه السلام بكى وجميع الانبياء بكو وصبروا واحتسبوا لكن لم يذكروا ان بكائهم هو عصمتهم من النار ..مثلا قتلت نفس بعدها أذرف دمعتين انتهى الموضوع ! أضمن دخولي الجنة ! يا حليلك
 

غيث

عضو مخضرم
أول شي ما يطلق على الحديث إلا ما اتصل بالرسول عليه الصلاة والسلام
اما الروايات التي دلسوا عليكم بها ليصدوكم عن سبيل الله فجعلتوا من يفيض دمعة من خشية الله كمن يفيض دمعة على الحسين
اتمنى تراجعون انفسكم وبسكم خزعبلات لا تسمن ولا تغني من جوع اسأل الله ان يهديكم
 

khalid ahmed

عضو ذهبي
قل بعد شرب الماء الحمد الله فيرضى الله عني وادخل الجنة
يا حليلك

قال النبي ﷺ : لن يدخل احد منكم عملُه الجنة
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟
قال: ولا أنا
إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة

اقرأ هالحديث مني لي باجر وتمعن فيه ومحاولاتك ومذهبك لطرح التكاليف لن ينفعك في آخرتك ستتمنى البكاء واللطم حينها ولن تدركه حتى . ولا تغتر بنفسك ولا تأمن مكر الله وقبول الاعمال من الغيبيات وانت ضامن الجنة بخزعبلات واكاذيب ! ________________
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

الخاطر

عضو فعال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشيت الله وعين باتت تحرس في سبيل الله
 
بكاء النبي محمد صل الله عليه وآله على الإمام الحسين من كتب أهل السنة
الحديث الاول :
روى أحمد في مسنده – واللفظ له – وابن ابي شيبة في المصنف ، وابي يعلى في مسنده والطبراني في الكبير ، والبزار في مسنده والهيثمي في مجمع الزوائد :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجى عن أبيه انه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .))[1]

قال الهيثمي : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا .
وقال الداراني : اسناده حسن
وقال احمد شاكر : اسناده صحيح .[2]
وقال البوصيري : رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى بسند صحيح.[3]
وقال الالباني : صحيح بمجموع هذه الطرق[4]
.................................................. ........[1] - مسند احمد ج1 ص85 ،
الحديث الثاني :
روى الطبراني في المعجم الكبير ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد والمتقي الهندي في كنز العمال :
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي
فقال لا يدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه فسمعت نشيج [1]رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال تحبه قلت أما من الدنيا فنعم قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلا فتناول جبريل عليه السلام من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء قال صدق الله ورسوله أر ض كرب وبلاء .))[2]
قال الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات .
.................................................. .....[1] - النشيج : صوت معه توجع وبكاء . [2]- المعجم الكبيرج 3 ص 108 – 109 و ج23 ص289 ، مجمع الزوائد ج9 ص188 ، كنز العمال ج13 ص656

الحديث الثالث :
روى البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ج7 ص90 ( نسخة الشاملة )
[6755]وعن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائمًا في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت فقلت: يا رسول الله ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل- عليه السلام- وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي ".
رواه عبد بن حميد بسند صحيح وأحمد بن حنبل مختصرًا عن عائشة أو أم سلمة على الشك
 

Shja3

عضو مخضرم
يالربع لحد يصوم عاشوراء

ترى البجي علي الحسين أجرة نفس صيام ايام عاشوراء

يعني تبجي خمس دقايق وللا تصوم ٨ ساعات ؟؟

طلعآ البجي
 

Blue

عضو فعال
نظام ربعك بكاء 10 ايام و "سرسره" باقي السنة يا رجل المسيد ما تدلونه هههه :D:باكي:
 
بكاء النبي محمد صل الله عليه وآله على الإمام الحسين من كتب أهل السنة
الحديث الاول :
روى أحمد في مسنده – واللفظ له – وابن ابي شيبة في المصنف ، وابي يعلى في مسنده والطبراني في الكبير ، والبزار في مسنده والهيثمي في مجمع الزوائد :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجى عن أبيه انه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .))[1]

قال الهيثمي : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا .
وقال الداراني : اسناده حسن
وقال احمد شاكر : اسناده صحيح .[2]
وقال البوصيري : رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى بسند صحيح.[3]
وقال الالباني : صحيح بمجموع هذه الطرق[4]
.................................................. ........[1] - مسند احمد ج1 ص85 ،
الحديث الثاني :
روى الطبراني في المعجم الكبير ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد والمتقي الهندي في كنز العمال :
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي
فقال لا يدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه فسمعت نشيج [1]رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال تحبه قلت أما من الدنيا فنعم قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلا فتناول جبريل عليه السلام من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء قال صدق الله ورسوله أر ض كرب وبلاء .))[2]
قال الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات .
.................................................. .....[1] - النشيج : صوت معه توجع وبكاء . [2]- المعجم الكبيرج 3 ص 108 – 109 و ج23 ص289 ، مجمع الزوائد ج9 ص188 ، كنز العمال ج13 ص656

الحديث الثالث :
روى البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ج7 ص90 ( نسخة الشاملة )
[6755]وعن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائمًا في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت فقلت: يا رسول الله ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل- عليه السلام- وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي ".
رواه عبد بن حميد بسند صحيح وأحمد بن حنبل مختصرًا عن عائشة أو أم سلمة على الشك

للتأمل ... إن صحت الأحاديث فهي رد مفحم و قوي .

إخواني الأفاضل : لا أرى أي شيء يدعوكم للمناكفة في هذا الموضوع ، فنعم مقتل سيدنا الحسين رضوان الله عليه ليس بالأمر اليسير ، و أنا كلما قرأت قصته فعلا تدمع عيني وينتابني الغضب ما فيها شيء ، فالحسين رضوان الله عليه حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و حزنك وغضبك لمقتله هو قربى لله و محبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و تقديرا وتوقيرا لآل بيته الطاهرين رضوان الله عليهم أجمعين ، وغضبا للحق ، فأنت تكره الظلم و تكره البغي ، وتكره الغدر ، هذا من طبع الانسان السوي ، فما بالكم بحفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي ما خرج لا أشرا ولا بطرا ، إنما أراد الخير لأمة جده صلى الله عليه وآله و سلم .

أم أننا لسنا من أمة جده صلى الله عليه وسلم ؟

كفوا يرحمكم الله ، جئتم على هذه و تصدرتم للمناكفة ؟

الشيعة والسنة بكل طوائفهم ومدارسهم لديهم أمور أعظم من هذه المسألة للمناكفات و ترف الحوارات .

نحن أولى بموسى من اليهود بنص الحديث ، وكمسلمين ( سنة و شيعة ) كذلك أولى بالحسين ، ومن يكره آل البيت أو يقلل من قدرهم أو من حقهم أو من مكانتهم أو من الظلم الذي حاق بهم أو يقلل من جهادهم أو يدافع عن ظالميهم أو يبرر أو يرضى و لو قليلا ففي قلبه شيء نسأل الله العافية منه .


 
أعلى