وقال خلفان في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: "اكتب في جوجل القرضاوي يمتدح اليهود وشوف خطبة الجمعة عنده في مدح اليهود.. الإخوان لم يثوروا ضده.. نسخنا كلامه لقياس نفاقهم فهاجوا وماجوا."
ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من المعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. http://arabic.cnn.com/middleeast/2014/11/12/khalfan-qardawi-twitter?hpt=continous
التعليق :
ما العيب أو الحرام في امتداح اليهود؟ فهم من حيث الديانة يدينون بدين إلهي ، واختار الله منهم رُسُلاً وأنبياء { واذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم اذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكاً وأتاكم ما لم يؤت أحداً من العالمين }
وخاطبهم الله مذكراً إياهم بنعمته عليهم وطالبهم بالوفاء بعهده ليوفي بعهدهم { يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوفِ بعهدكم واياي فارهبون }
وأيضاً خاطبهم الله مذكرهم بنعمه عليهم وتفضيله لهم على العالمين { يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين }
ومن حيث العرق فهم أبناء ( النبي يعقوب بن النبي ابراهيم ) عليهما السلام ؛ ومن حيث القرابة ، فهم أبناء عم للعرب ، فالعرب أبناء اسماعيل ( شقيق يعقوب ) بن ابراهيم عليهم السلام .
ومن حيث السياسة فبينهم وبعض الدول العربية معاهدات سلام وتبادل سفراء ، حتى أن بعض الدول العربية التي ليس لها سفراء مع اسرائيل لم تقطع الصلة بالاسرائيليين من حيث التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي ..الخ .
باختصار القرضاوي - رغم اختلافنا معه وعدم قبولنا لشطحاته التخريبية والافسادية التي طالت العديد من الدول والشعوب العربية وألهبت نار البغضاء والكراهية بين الشعوب ، وبعضها وأنظمتها الحاكمة مما نتج عنه تناحر دموي واقتتال اجرامي أدى لإزهاق آلاف الأنفس البريئة ، وتدمير الممتلكات ، وتشتيت الشعوب ، كالحاصل في ليبيا وسوريا والعراق وتشجيع الارهاب في مصر ، بالرغم من ذلك إلا أننا لا نرى في امتداحه لليهود عيباً ولا حراماً ولا جرماً ولا كفراً .