إضحك مع أغرب 10 عمليات احتيال في التاريخ

سايروس

عضو بلاتيني


إضحك مع أغرب 10 عمليات احتيال في التاريخ

رغم أنها حكايات قد تكون مأساوية، لكن عملية النصب التي تضمنتها، بجانب حقائق تاريخية، تجعلها مواقف كوميدية.

1 – بيع الإمبراطورية الرومانية

في عام 193 ميلادياً، تمكن الحرس الإمبراطوري الروماني من قتل الإمبراطور،

وعرضوا منصب الإمبراطورية لأكثر شخص يدفع لهم، وكان الفائز "يوليان"

الذي دفع لكل عضو من الحرس 250 قطعة ذهبية أي ما يعادل بليون دولار

في العصر الحالي.

حقيقة مضحكة: بعد أن اعتلى "يوليان" العرش، أمر بقتل كل الحراس الذين

ارتكبوا العملية.

2 – مخطط بيع الميسيسيبي


في عام 1719، خطر للمستثمر الاسكتلندي "جون لو" أن يشد الرحال نحو ولاية

"لويزيانا" الأميركية وأقنع رجال الأعمال والحكومة الفرنسية بأن مستقبلها واعد

وسيحصلون على جبال من الذهب والفضة في حين كانت "لويزيانا" مجرد

مستنقعات راكدة، ولكن كُشف أمره وفر بصعوبة وعاش 9 سنوات فقيراً ثم مات.

حقيقة مضحكة: ما عدا "نيو أورليانز"، فولاية "لويزيانا" مازالت مستنقعات راكدة.


3 – حيلة العقد الماسي


ربما تسببت عملية النصب هذه في انحراف تام للتاريخ الفرنسي، بدأت عام 1785

عندما وقع الأمير "دي روهان" في حب فتاة ليل ترتدي ملابس الملكة الفرنسية

"ماري أنطوانيت"، واقتنع "روهان" بأن الملكة تحبه وبذلك أهداها عُقداً نفيساً،

واتضح في النهاية أنها مكيدة من عشيقته السابقة لتحتال عليه، وحُكم عليها بالتعري

في الشوارع والكي بالحديد.

حقيقة مضحكة: تلك الفضيحة كانت من أسباب اندلاع الثورة الفرنسية التي

غيرت أوروبا.

4 – مخطط "بونزي" الأصلي


اكتشف "تشارلز بونزي" أنه يستطيع شراء كوبونات بريدية بسعر منخفض، ويشحنها

إلى الخارج ثم يبيعها للحصول على السعر الكامل، ولكن ما احتال فيه هو سعر الفائدة،

فبدلاً من أن يأخذ 5 %، قال إن الكوبون سيأتي لصاحبه بـ50 % أرباح، ما جعل

استثماره يصل إلى 10 مليون دولار، وبعد كشف خداعه، فر من أميركا.

حقيقة مضحكة: فر "بونزي" من أميركا إلى إيطاليا ليصبح المستشار المالي

لـ"موسوليني" وكان سبباً في انحداره.

5 – بيع برج إيفل


في عام 1925, بعد خروج فرنسا من الحرب العالمية الأول، كان برج "إيفل"

أيلاً للسقوط، وكان لا بد من وجود بدائل، في ذلك الوقت كان المحتال الأميركي

"فكتور لوستيغ" متواجداً وبمخططه الجهنمي أقنع بعض رجال الأعمال

أن البرج غير قابل للترميم وسيتم تفكيكه وبيعه، لم يحصل "لوستيغ" على

الصفقة ولكنه هرب إلى أميركا برشوة 200 ألف دولار.

حقيقة مضحكة: "فيكتور لوستيغ" مؤلف كتاب "الوصايا الـ10 للرجال

المحتالين"، أحد أشهر الكتب مبيعاً.


6 – عملية الاحتيال الكبرى على "وول ستريت"

"وول ستريت" معروف بكونه أغنى شارع في تداول النقود بأميركا والعالم، وعملية

الاحتيال على المصارف والشركات لن تتم فيه إلا بصعوبة، ولكن أكبر عملية

احتيال تمت بواسطة العديد من الشركات المالية تحت قيادة "ألان غرينسبان"،

الذي سلب مليارات من الدولارات وتسبب في نكسة لـ"وول ستريت".

حقيقة مضحكة: على عكس كل عمليات الاحتيال، فسطو شارع "وول ستريت"

لا يوجد له عقوبة، لأنها عملية عشوائية بدون أدلة كافية.

7 – هرم "مادوف" المالي


من أكبر عمليات الاحتيال في "وول ستريت" وفي أميركا، وتفرق عن عملية "ألان غرينسبان

" في أن "برنارد مادوف" استطاع أن يستمر فيها لسنوات وجمع منها 18 مليار دولار،

ولكنه سقط على يد ابنه الذي كشفه عام 2008، فتم تجميد كل أمواله وتعطلت بذلك العديد

من شركات الاستثمار والبنوك الأوروبية والأميركية.

حقيقة مضحكة: معظم الموظفين في شركة "مادوف" كانوا يعرفون احتياله ولكنهم

لم يتكلموا، فما السبب؟ لا أحد يعرف حتى الآن.

8 – إفلاس "أنرون"


"كين لاي" كان الرئيس التنفيذي لشركة "أنرون"، تلك الشركة التي توظف 22 ألف

شخص حول العالم، وجنت إيرادات تقدر بـ101 مليار دولار عام 2000، ولكن في 2001

ادعت الشركة الإفلاس، وتسببت في إفلاس العديد من المحاسبين وخروج شركات أخرى

من سباق التجارة.

حقيقة مضحكة: كتبت مجلة "فورتشن" أن "أنرون" الشركة الأكثر ابتكاراً في

أميركا لمدة 6 سنوات.

9 – خدعة الملك


"إيفار كروغر" أحد الأقطاب في العشرينيات والذي كان يملك معظم الشركات وحتى

السكك الحديدية والمناجم وخطوط التليفونات والبنوك، ولكن ما لم يعرفه أحد أنها كانت

مجرد أوراق، في عام 1929 حاول مستثمر الحصول على ماله نقداً فلم يستطع وكشف

أمر "كروغر"، وللهرب من الفضيحة قتل نفسه.

حقيقة مضحكة: كان موت "كروغر" وهمياً، واستطاع بعد ذلك أن يعيش حياة

الرفاهية في جزيرة سومطرة.


10 – احتيال "بيكر" العقاري


في عام 1839، مات الجنرال "جيكوب بيكر" ، ولكن من هو؟ "بيكر" مجرد شخصية


وهمية اخترعها المحتال "وليام كاميرون سميث" الذي ادعى أن ثروة "بيكر"

تقدر بـ3 مليار دولار، ويجب توزيعها بالعدل على كل عائلته، فطالب بحضور كل من

في لقبه "بيكر" مقابل ضريبة بسيطة، فجمع "سميث" ما يقارب 25 مليون دولار.

حقيقة مضحكة: نفس الأمر حدث مع جماعة يحملون لقب "دريك" بأنهم من نسل

الملكة "إليزابيث" ولهم نصيبهم في ميراثها.
 
أعلى