الطلاق من المشكلة الى الظاهرة

أبغض الحلال ،عند الله ،، أو ما يسمى الطلاق ، وهي كلمة قد يستخف بها البعض ويتعجل بها البعض إلا أنها كلمة تحمل في طياته الكثير من المعاناة ،،لا لرجل وأمرأة قررا حل عقد الزواج بينهما وحسب بل معاناة تمتد للاطفال من بعدهم وللوالدين من قبلهم ،،،خاصة ونحن نعيش في مجتمع شرق أوسطي لم تشفع العلوم الشرعية ولا العلوم العلمية من جعله يقف بالحياد بين الرجل والمرأة ، بل مكن وسخر هذا المجتمع كل تلك التعاليم لسطوة الرجل وهيمنته بطرق شتى ،،،وفي ظل هذا الطغيان الذكوري تأتي أصوات زاحفت على المجتمع لتقف خلف المرأة مدعية وقوفها بجانبها في الوقت الذي تملي عليها ثقافة تحريضية متمردة ضد كل القيم جاعلة منها ندا وخصم للرجل بدل أن تكون عونا ومكمل له ،،،

وفي خضم هذه الصراعات الاجتماعية والثقافية والتي تلقى بظلالها على الزوجين الشابين اللذين لم تعركها الحياة بعد ، ولم يقفا على أغوارها ،

تتولد فكرة الطلاق ، كحل لوقف الصراع والخلاف ،،والذي عادة ما يتبعه

ندم ولكن حين لم ينفع الندم ،،،،،،،،،،،،


مقال أعجبني للاستاذ سطام المقرن واحببت نقله هنا

تناول العديد من الباحثين والدارسين في المجال الاجتماعي، أسباب الطلاق في المجتمع السعودي، وتكاد مجمل هذه الأبحاث تشترك في الأسباب نفسها متمثلةً في (ضعف الوازع الديني، وعدم الرؤية الشرعية، وغياب الدور التوجيهي للآباء والأمهات، وعدم معرفة الزوجين بحقوق الآخر، والمشاكل الاقتصادية، وإدمان المخدرات.. الخ).
وبالرغم من أن مشكلة "الطلاق" حظيت بالبحث والدراسة سواء من المؤسسات الدينية والتعليمية أم الجهات الحكومية المعنية، وتطرقت إلى أسباب هذه الظاهرة، إلا أن نسب ومعدلات الطلاق في تزايد مستمر، مما يعني أن هذه الدراسات لم تلامس الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الطلاق!
الملفت للنظر في هذه القضية، أن أكثر نسب الطلاق تقع في فئة الشباب، فقد كشفت إحصائية حديثة أجريت بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية عن أن ما نسبته 60% من حالات الطلاق تقع في السنة الأولى من الزواج بسبب ضعف الثقافة الزوجية وعدم تحمل الشباب المسؤولية!
للأسف فإن معظم الدراسات تحمّل الشباب والفتيات مسؤولية ظاهرة الطلاق في المجتمع، وتتجاهل مسؤولية المجتمع المتمثلة في العادات والتقاليد وكذلك في الفتاوى الفقهية المتعلقة بالزواج والطلاق، بالإضافة إلى وجود فراغ تشريعي في هذا المجال.
فقد جرى العرف والتقاليد في المجتمع، أن يختار الأهل الزوجة للشاب بمجرد رغبته في الزواج، والتي يرونها مؤهلة أن تكون زوجة لابنهم، وبالطبع فإن الشاب لا يعرف عن زوجة المستقبل شيئاً، ولا الفتاة كذلك، فلا تعرف الطبائع والأخلاق والسلوك بين الطرفين.
والمسموح به في المجتمع والذي يبيحه الفقهاء هو ما يسمى بـ"الرؤية الشرعية"، حيث يسمح للشاب برؤية الفتاة التي تقدم لخطبتها في وجود أحد محارمها ولدقائق معدودة، وبالتالي فإن هذه الرؤية لا تحقق المعرفة التفصيلية بين الطرفين، ويكون الزواج مرهوناً بالصدفة والحظ المجهول لتقرير مصيره! ثم ماذا لو أن الشاب رفض الزواج من الفتاة بعد جلسة "الرؤية الشرعية"؟ ربما يشكل ذلك عقدة وإحباطا نفسيا للفتاة، خاصة أمام صديقاتها وأقاربها.
كما أن بعض الأسر تجبر الشاب على الزواج رغماً عنه وتحت الضغط الشديد، مثل الزواج من الأقارب وبنات العمومة أو القبيلة والعشيرة، أو محاولة لإصلاح حال الشاب المتهور أو الطائش، وذلك من مبدأ "زوجوه يعقل"، فهل نتوقع أن يعيش الزوجان في أجواء الود والحب المتبادل؟.
عندما يقول الباحثون إن من أسباب الطلاق تنافر الطباع بين الزوجين، وغير متلائمين في الفكر والمزاج، وبالتالي يعيشان التعاسة والشقاء وينتهي أمرهما إلى الطلاق، فهل نظروا إلى العوامل السابقة؟.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن عامل إشباع غريزة الجنس يشكل أحد الأهداف الرئيسية في الزواج، وهذا يحجب العقل عن رؤية الحقائق والواقع، بالإضافة إلى إشكالية رؤية الشاب وتصوره عن المرأة، فيتحرك نحو الزواج وتشكيل الأسرة من موقع الحاجة الجنسية وحب السيطرة وتملك المرأة لا من موقع الحاجة إلى شريك الحياة وتكوين الشخصية الاجتماعية.
والمجتمع يتأثر بأقوال الفقهاء في الزواج والطلاق، والتي تأثرت بالعادات والتقاليد والأعراف، وربما تأثرت أيضاً بثقافات أخرى، تنظر إلى المرأة على أنها أصل الخطيئة، ومدخل الشيطان إلى نفس الإنسان، وناقضة لقانون الله، وهذه النظرة الدونية للمرأة أدت إلى جعلها تحت سلطة الرجل الكاملة، وملكاً خاصاً له، وهي مجرد وعاء للمتعة ليس لها حق الموافقة أو الرفض للرجل الذي يرغب فيها تحت مسمى الزواج.
والنظرة السابقة إلى المرأة، أسهمت في خلق حالة طاغوتية تجاه الزوجة، فينطلق الزوج في التعامل معها من موقع التملك والحيازة وكأنها سلعة تباع وتشترى، ويمارس عليها وصاية وولاية أشبه ما تكون بالولاية على الصغير والسفيه، مما يؤدي ذلك إلى تفريغ محتوى الأسرة واختزالها في بعد غير إنساني.
قد يعترض معترض هنا ويقول: "هناك هدوء وسلام في أجواء العائلات السعودية، وزواجات ناجحة في ظل العادات والتقاليد والفتاوى الفقهية"، وأقول إن هذا راجع إلى المرأة التي تهتم بعائلتها وأطفالها أكثر من الرجل، فتخضع لطغيان الرجل وممارساته التعسفية حفظاً لكيان الأسرة وحبها لأبنائها، وأيضاً من مبدأ طاعة الزوج وحسن التبعل له فهذا من الجهاد وأحد أسباب دخول الجنة، و"تكفير العشير" من أسباب دخول النار.
هذا فيما يتعلق بالعادات والتقاليد الاجتماعية والفتاوى الفقهية، أما بالنسبة للفراغ التشريعي لمشكلة الطلاق، فكما هو معلوم عند الفقهاء بأن الطلاق يقع بمجرد تفوه الرجل بكلمة الطلاق، ثم يأتي الزوج إلى المحكمة ومعه شاهدان اثنان، وعلى الفور يتم استخراج صك الطلاق ومن دون سبب، وعليه فإن إجراءات الطلاق سريعة وسهلة جداً بالنسبة للرجل، بعكس المرأة عندما تطلب الخلع.
وفي الماضي كان الرجل هو "السيد المطلق، والمرأة هي العبد المطيع لسيده دون أن يكون لها الحق في الاعتراض على ظلم لحقها منه، ولذلك كان الطلاق من حق الرجل وحده"، وبالتالي فإن تسهيل الطلاق وتعدد الزواجات، قد يكون مبرراً للتمتع الجنسي بالتنقل بين النساء!
في القرآن الكريم، هناك إجراءات متعددة للطلاق وترتيب معين وليست بهذه السهولة التي يراها بعض الفقهاء، ومن هذه الإجراءات: الإصلاح بين الزوجين لرأب الصدع وتذليل المشاكل، والتربص، وحماية الزوجين من الضرر.. الخ، ثم يأتي الطلاق كحل أخير للمشاكل بعد تطبيق هذه الإجراءات، لذا هناك حاجة إلى وجود قوانين رادعة وضابطة لعملية الطلاق وتقييده إلى أبعد الحدود في ضوء تعاليم القرآن الكريم.
لقد حدث تغير وتطور اجتماعي كبير في المملكة بسبب انتشار التعليم وبداية دخول الفتيات في سوق العمل، وبدأت تتغير الأفكار والقيم في أوساط الشباب والانفتاح على العالم الجديد، ولهذا فإن المجتمع بدأ يعيش التخبط بين قيم الأمس المتمثلة في العادات والتقاليد، وبين مقاييس الحياة المعاصرة في ظل التأخر الفقهي عن إيجاد حلول تلامس مشاكل الأسرة والمجتمع وفق مستجدات الواقع ومنها الزواج والطلاق.
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=23644
 

الدّر

عضو بلاتيني
كلام الكاتب مردود عليه !!!
وايد أعرف حالات لشباب تزوجوا عن حب وكان يعرفها فترة من الزمن موحب بوشهرين وتطلقوا ومشاكلهم بالمحاكم موراضية تنتهي على نفقات ورؤية !!!!
والنبي عليه السلام وصحابته الأبرار تزوجوا الزواج الشرعي الذي يعيبه الكاتب والحمدلله كان الاستقرار والمجتمع الإسلامي المتكامل
وهذا لايعني بأن الصحابة ملائكة لم يطلقوا !!!
بل إن فاطمة رضي الله عنها شكت عليا يوما للنبي عليه السلام وأنها بحاجة لخادم !!
فمشكلة هؤلاء الكتاب بأن في قلوبهم مرض من تطبيق شريعة ربهم فيحملونها كل مشاكلهم وعقدهم !!
بل بالعكس للفقهاء في باب النكاح والتفقات والطلاق توسع وآراء كثيرة تخدم كلا الزوجين وتضمن حقوقهم !!!
ولاتتسى بأن مستند الفقهاء هو الكتاب والسنة ليس فهما خاصا من جيبهم كما يعتقد أمثال هؤلاء الكتاب !!!!
وأسباب الطلاق في مجتمعنا بالذات
هو ضعف التقوى والوازع الديني فيلجأ الزوج لتكوين العلاقات خارج إطار الزواج ويهمل زوجته وتأتي المشاكل وأحيانا العكس فللإسف قد تقع الزوجة في الخيانة بحجة فتور المحبة بينها وبين زوجها
أو مشاكل اقتصادية بأن الزوجة علبالها متزوجة الوليد بن طلال فتطلب فوق مستواها وإذا ماتحقق مرادها تحس بالاحباط وتبدأ المشاكل
أو تنافر الطباع ، وبالتعبير الكويتي ماحبها ولا حبته :)

وعندي إضافة أخيرة :
بأن من ينسب إذلال المرأة وإخضاعها لزوجها للإسلام أو للعرب بعد الإسلام فهو قاصر الفهم !!

المرأة في شرعنا مكفول حقها وحق أولادها كفالة لاغبار عليها !!
أما المرأة في المجتمعات الأجنبية تعاني معاناة شديدة بسبب غياب الحقوق وانتشار الأم العازبة عندهم !!!
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
كلام الكاتب مردود عليه !!!
وايد أعرف حالات لشباب تزوجوا عن حب وكان يعرفها فترة من الزمن موحب بوشهرين وتطلقوا ومشاكلهم بالمحاكم موراضية تنتهي على نفقات ورؤية !!!!

!!!

صحيح كلامج أختي
أغلب حالات الزواج التي تتم عن طريق الحب تنتهي بالفشل
و أغلب حالات الزواج التقليدي تستمر وتنجح باذن الله
 

أم فواز

فـزّاعة
وأسباب الطلاق في مجتمعنا بالذات
هو ضعف التقوى والوازع الديني فيلجأ الزوج لتكوين العلاقات خارج إطار الزواج ويهمل زوجته
وتأتي المشاكل وأحيانا العكس فللأسف قد تقع الزوجة في الخيانة بحجة فتور المحبة بينها وبين زوجها
أو مشاكل اقتصادية بأن الزوجة على بالها متزوجة الوليد بن طلال فتطلب فوق مستواها وإذا ما تحقق
مرادها تحس بالإحباط وتبدأ المشاكل أو تنافر الطباع ، وبالتعبير الكويتي ما حبها ولا حبته :)

وعندي إضافة أخيرة :
بأن من ينسب إذلال المرأة وإخضاعها لزوجها للإسلام أو للعرب بعد الإسلام فهو قاصر الفهم !!

المرأة في شرعنا مكفول حقها وحق أولادها كفالة لاغبار عليها !!
أما المرأة في المجتمعات الأجنبية تعاني معاناة شديدة بسبب غياب الحقوق وانتشار الأم العازبة عندهم
!!!


اوافق الاخت الدر فيما ذكرت ...
وأزيد ..


هناك نظرة قاصرة للزواج من قبل بعض الاشخاص الذين لا ينفكون يضعون أسباب فشله على المرأة فقط !
وكأن الرجل منزّه عن الخطأ .. الزواج هو للشخص الذي يكون مستعداً لتحمل انسان اخر في حياته ..
الزواج مشاركة وليس تفّرد .. الزواج معاشرة وليس اعتزال .
أغلب زيجات هذه الايام لا تتحمل المسؤولية كاملة .. ولديهم مشكله
في التنازل عن بعض الامور التي ان تكاثرت فإنها ستؤدي الى الهاوية !

فـ لنسأل انفسنا سؤالاً واحداً ..
لماذا بدأت حالات الطلاق في الازدياد بهذا الكم الهائل ؟
بالرغم من الوعي الديني والثقافي والتعليمي والاجتماعي ؟
الرجل عندما يفكر بالزواج فإنه يجب ان يفكر بالاستقرار .. وليس في الاستجابة لطلباته فقط !
الرجل عندما يفكر بالزواج يضع في اعتباره انه الان ليس بمفرده .. بل مع نصفه الثاني الذي
ذكره الله في كتابه الكريم (( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)) [البقرة: 187].

فالزوجان هنا لباس لبعضهما البعض .. يستر كل منهما الاخر ويغطي عيوبه لا أن يفضحه !


ليس هناك دليل قاطع بأن الحب او المعرفة قبل الزواج تطيل من عمر الزواج ..
بل العكس .. اغلب الزيجات الطبيعية والتي حدثت في بيئة عادية دون التعرف عن كثب
قد أثبتت نجاحها .. بدليل اباءنا واجدادنا تحملّوا وعاشوا وأنجبوا وماتوا وظلوا متمسكين بزيجاتهم ..
لا يخلو بيت من المشاكل .. والبيوت اسرار .. فأطباع الازواج مختلفة وهذه سنة الحياة .


إذاً .. لماذا تفكر المرأة في الطلاق ؟ لمَ لا تفكر في الانطلاق والتعايش مع ظروف حياتها !
ولمَ يفكر الرجل بالطلاق ؟ وهو قد عقد ميثاقاً غليظاً بينه وبين زوجته ؟
الاجابة : الانانية .. وحب الذات وعدم بذل ادنى مجهود للحفاظ على عش الزوجية ..
وهذا الامر تقوم الاسرة بتعليمه الابناء .. فالأب والام قدوة ومنهم يتعلم الابناء .


والله يعينا على ردود الافعال :rolleyes::)
وشكراً
 

تباشيرالأمل

عضو مخضرم
السلام عليكم
موضو ع مهم
الاعضاء ماقصروا
اضيف نقطه الا وهي
ألاغلبية ماخذين مسألة الزواج
بستهتار فيكونوا قبل الزواج
غيرمسولين ولامبالين .وبعد الزواج يستمر
الزوجين البنت بالاجهزه وتهمل امورالبيت
والزوج بالطلعات والسهر
واكررالبعض وليس الكل
 

خولة

عضو مخضرم
الكل هنا يحمل قضية او طرف المشكلة ... لا قصص الحب هي المشكلة ولا الزواج التقليدي .. هما طرفان قررا انهاء العلاقة بينهما وكلاهما لديه اسبابه .. والطلاق ليس حراما ولا هو عيب .. بل هو احيانا يكون حل لمشكلة .
 

أم فواز

فـزّاعة
الكل هنا يحمل قضية او طرف المشكلة ... لا قصص الحب هي المشكلة ولا الزواج التقليدي .. هما طرفان قررا انهاء العلاقة بينهما وكلاهما لديه اسبابه .. والطلاق ليس حراما ولا هو عيب .. بل هو احيانا يكون حل لمشكلة .

نعم اختي خوله .. الطلاق احيانا يكون حل لمشكلة لا نختلف في هذا .. ولكن ! الذي يحصل الان ان نسب الطلاق في ازدياد غير طبيعي !
أيعقل أن اغلب المتزوجين اول ما تصادفهم مشكلة او اثنتان يفكرون في الطلاق ؟
لا ننكر ان هناك أزواج لا يُطاق العيش معهم ونفس الامر بالنسبة للزوجات .. الا اذا تفاقم الامر وأصبحت أعداد ونسب الطلاق اكثر من الزواج نفسه فهنا مشكلة !
هي مسألة صبر وثقافة وقناعة بأن الله خلقنا مختلفين وبالرغم من ذلك مكملّين لبعضنا البعض .
 

خولة

عضو مخضرم
صحيح أن نسب الطلاق بارتفاع .. هذا لا انكره .. ما أنكره نسبه الى زواج الحب أو الزواج التقليدي ..! .. الأسباب متعدده .. واظن أكثر المطلقين صغار السن .. يبون كل شيء مثل الافلام والمسلسلات التركية ..! .. يظنون إن هذا هو الزواج حب وسعادة .. وما فيه مشاكل .. صادفتهم أي مشكلة لو يمكن حلها .. على طول فكروا بالطلاق ..!
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
ما أنكره نسبه الى زواج الحب أو الزواج التقليدي ..! ..

ثبت بالتجربة و الدراسات و البحوث
أن أغلب حالات الزواج التي تتم عن طريق الحب
و التعارف لفترة طويلة قبل الزواج تنتهي بالفشل
و أغلب حالات الزواج التقليدي أو الزواج عن طريق الاهل

تستمر و تنجح وتكون قليلة المشاكل وقليلة الخلافات باذن الله
أنا لا أعمم و لا أقول أن الحب أو التعارف قبل الزواج هو السبب
ولكن هذا هو الواقع و بامكان أي شخص أن يتأكد من كلامي بكل سهولة
اسأل عشرة مطلقين تعرفهم عن طريقة زواجهم
هل هو زواج تقليدي أو زواج تم عن طريق الحب و التعارف
وسوف تكون النتيجة صدمة للجميع
وأنا واثق بكلام كل شخص يسأل ويعطيني الاجابة
 

أم فواز

فـزّاعة
صحيح أن نسب الطلاق بارتفاع .. هذا لا انكره .. ما أنكره نسبه الى زواج الحب أو الزواج التقليدي ..! .. الأسباب متعدده .. واظن أكثر المطلقين صغار السن .. يبون كل شيء مثل الافلام والمسلسلات التركية ..! .. يظنون إن هذا هو الزواج حب وسعادة .. وما فيه مشاكل .. صادفتهم أي مشكلة لو يمكن حلها .. على طول فكروا بالطلاق ..!
هذا الكلام عين العقل .. وهذا اللي حاصل الحين .
صغر السن سبب رئيسي .. وهناك أسباب اخرى منها عدم بذل الجهود .. وأغلبهم يبون المشكلة تنحل كن فيكون !
عشان جذي اقول دور الاسرة وايد كبير سواء اهل الزوج او اهل الزوجة .. لا نقعد نحط اللوم على المرأة ونقول لو ان فيها صبر جان ما خربت بيتها بيدها .. ولا نقدر نقول لو في الزوج ذرة عقل جان ما طلّق دون ما يفكر بالعواقب !
المسالة أخذ وعطا .. المسالة رغبة في الاستمرار وليست مسالة هذا مو عاجبني اقدر أبدله !
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
أغلب الازواج في فترة التعارف يكونون في فترة تمثيل
أو اذا احسنا الظن يمكن أن نسميها فترة تحفظ
وكل طرف يحاول ان يظهر بأفضل صورة و أفضل شكل
وحتى لو كان غير أنيق أو لا يهتم في أناقته و لبسه ومظهره
في فترة التعارف يحاول أن يظهر في كامل أناقته وفي احسن صورة
و اذا كان قاسيا أو فظا في كلامه يحاول ان يكون حنونا و عاطفيا
و رومانسيا حتى يستميل الطرف الاخر له و يحظى باهتمامه
فهي فترة يلبس فيها الطرفان الاقنعة
وبعد الزواج والعيش في بيت الزوجية
ينزع كل طرف القناع الذي كان يلبسه
لانه حقق الهدف واستطاع أن يظفر بالشخص الذي كان يريده
فالان تزول الاقنعة او تزال لان الهدف تحقق
فيصدم الطرف الاخر بالصورة الجديدة للشخص الذي كان يحبه
ويتفاجأ بشخصية اخرى غير التي كان يعرفها
و يتفاجأ بتصرفات جديدة غير التصرفات السابقة
وتتغير لغة الحوار ولغة التعامل ولغة التخاطب
حتى المفردات تتغير وحتى الابتسامة تتغير بعد أيام معدودة
مع أن المفترض أن تزيد كلمات الحب و الود
لان الطرف الثاني أصبح ملكه و حلاله وعلى سنة الله و رسوله
فالمفترض أن المشاعر و العواطف تزيد ولكن يصدم الطرف الاخر
بأن المشاعر قلت اذا لم تختفي في بعض الاحيان
فيعيش في صراع نفسي مؤلم بسبب صدمته بمن كان يحب
وينتهي الحلم الجميل و يعرف انه كان يعيش في الخيال
ويتأكد أن الشخص الذي يعيش معه يختلف عن الشخص
الذي كان يعرفه في فترة التعارف أو في فترة الخطوبة
ربما ان الطرف الاخر الذي تغير بعد الزواج
ليس من النوع المخادع و ليس هدفه الغش او الخداع
ولكن هذي طبيعة فترة التعارف فكل طرف يحاول أن يظهر في احسن صورة لاستمالة الطرف الاخر والفوز برضاه وموافقته على الزواج
يعطي جميع البيانات و المعلومات الصحيحة ولا يكذب
ولكنه يظهر بصورة غير صورته الحقيقية
وربما الطرف الاخر يغض النظر عن الكثير من الامور بسبب
التأثير النفسي الشديد الذي يعيشه في فترة الحب والتعارف
فهو لايرى الاخطاء ولايرى العيوب بالشكل الدقيق
او ربما لا يهتم بها ولا يدقق فيها و يغض النظر عن الكثير
من العيوب أو السلبيات في شخصية الطرف الذي يحبه
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
المسالة أخذ وعطا .. المسالة رغبة في الاستمرار وليست مسالة هذا مو عاجبني اقدر أبدله !

نعم هذا الكلام صحيح
وللأسف بعض الازواج من الطرفين الزوج أو الزوجة
أول حل يفكر فيه هو الطلاق ويعتبره أسهل حل لمشاكله الزوجية
مع أن المفروض الصبر على مشاكل الحياة الزوجية
كما قالت الاخت أم فواز في المشاركة التي أعتبرها
مشاركة في غاية الحكمة
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
أسباب الطلاق كثيرة ولا يمكن ان نحصرها في سبب أو سببين
ولكني تكلمت في جانب معين
و وضحت أن الزواج التقليدي يستمر أكثر
من الزواج الذي يكون بعد حب أو فترة تعارف طويلة
بشرط أن يعرف كل طرف المعلومات الكاملة عن الطرف الاخر
و أن يكون كل طرف رأى الطرف الاخر حسب الرؤية الشرعية
وتكلم الطرفان مع بعضها في حضور ولي الامر وحسب الضوابط الشرعية
لأن عدم رؤية المخطوبة من الاسباب الكثيرة للطلاق
فبعض الاسر خصوصا التي تكون من أصول قبلية
وهذا ما نعانيه نحن الشباب الذين من اصول قبلية
نمنع من رؤية المخطوبة قبل عقد الزواج
بل البعض يمنع الرؤية حتى بعد عقد الزواج
ولا يستطيع الشاب أن يرى المخطوبة الا ليلة العرس
يقولون جيب أمك و خواتك يشوفون البنت !!!!!!!!!!!!!!!!!
يا أخي انت لما تقول هذا الكلام عندك ذرة من العقل
او ما عندك عقل نهائيا أنا أشك في عقل من يقول هذا الكلام
أمي وخواتي شدخلهم بالموضوع شنو علاقتهم بالموضوع
منو اللي يبي يتزوج البنت و يعيش معاها أنا او هم ؟؟؟؟؟؟
يعني مقياس اعوج و تفكير احمق
الذين لن يتزوجوا البنت يحق لهم رؤيتها و التحدث معها
والخاطب الذي سوف يتزوجها ويعيش معها
لا يحق له رؤيتها ولا التحدث معها
والمصيبة أن بعض الامهات ترفض حتى رؤية البنت
عن طريق الصورة
يعني تقول لها ام الخاطب او اخته
ممكن ولدنا يشوف الصورة الحين
وهو قاعد بالسيارة و نرجع لكم الصورة فورا
واذا مو واثقين خلوا اي واحد من عيالكم الصغار يجي معانا
تقول الام او الاخت لا ما عندنا احد يشوف صور !!!!!!!!!!!!
يعني عائلة متخلفة بالكامل
ويرفضون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
اذهب فانظر اليها فانه احرى ان يؤدم بينكما
بعدين يقولون بناتنا عنسوا و الشباب يتزوجون من برا
أكيد راح يتزوج من خارج الكويت أو يتزوج حضرية أو من قبيلة أخرى
تسمح للخاطب برؤية المخطوبة لان بعض القبائل عندهم احترام للشرع
و أهل البنت يطبقون السنة النبوية ويسمحون للخاطب برؤية المخطوبة



 

خولة

عضو مخضرم
أهم شيء بالزواج هو الاحترام .. قبل الحب وقبل أي شيء آخر .. متى ما وجد الاحترام .. استمر الزواج .. هذه وجهة نظري .. الاحترام عندي اهم شيء في الزواج .
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
بالنسبة للرؤية الشرعية
المفروض أن الشباب و البنات يضغطون على الاباء والامهات
لتغيير هذا الفكر المتخلف و الذي يتعارض مع الشرع و الدين
لان عدم رؤية الخاطب للمخطوبة من أساب الطلاق
ويجب أن تختفي هذه الظاهرة السيئة و الخبيثة من بيوت المسلمين
لانها محاربة لسنة الله و رسوله صلى الله عليه وسلم
فكيف يطلبون من الله أن يبارك في زواج ابنتهم
وهم يحاربون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
و يرفضون أمر الرسول صلى الله عليه وسلم
الذي يأمرنا بالسماح للخاطب برؤية المخطوبة
اذا وجدت الوقت الكافي سوف أكتب موضوع
كامل عن السماح للخاطب برؤية المخطوبة
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
أهم شيء بالزواج هو الاحترام .. قبل الحب وقبل أي شيء آخر .. متى ما وجد الاحترام .. استمر الزواج .. هذه وجهة نظري .. الاحترام عندي اهم شيء في الزواج .

الاحترام ضروري و مطلوب
ولكن هناك أمور أخرى كثيرة غير الاحترام مطلوبة و ضرورية
سأتحدث عنها لاحقا
لان الوقت الان وقت صلاة المغرب
أرجو تذكيري بها ان نسيت ذكرها لاحقا
 

ام العيال

عضو مخضرم

ماشاء الله كل اجوبة الاعضاء منطقية وعقلانية بس اخوي توتر جبت اقصاك على شوفة الرؤية الشرعية للبنت !! كسروا خاطري الشباب مثلك ماينلامون !!
صج بعض العوايل لهم نظرة في سالفة الرؤية الشرعية وهذي نحترمها بعد !! بس المفروض من اي خاطب قبل لايذهب الى اهل


البنت يكون شافها في اي مكان اي سأل عنهاوهل هي متوظفه اوطالبه بمساعدة أهله وبسرية تامة بينهم وكلٍ له طريقته !! ولا احد يحس انه اتى لكي يراها !!
حتى لا يجرح الفتاة ولا اهلها وبعدين تبدأ الخطبة وذا لم يستطع يطلب منهم الرؤية الشرعية وذا لم يرضوا تنتهي الخطبة
ويبحث عن اخرى اهلها متفاهمين لكي يعوا بعض الاسر ان هذه حياة اسره جديده يجب ان يكون بينهم القبول
والإنسان طبيعتة غير كامل فالي يرى نفسه انه دائماً على صواب رح يتعب ويتعب الي معاه فيجب يتقبل الاخر على حسب هذه العيوب !! وفيه عيوب لاتطاق ولاينسكت عنها فالحل ابغض الحلال يكفيكم شره !! شكراً اخوي العابر على الموضوع المزمن في جسد مجتمعنا الحالي
 
أعلى